الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهادات الائمة فى التصوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33692
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

شهادات الائمة فى التصوف Empty
مُساهمةموضوع: شهادات الائمة فى التصوف   شهادات الائمة فى التصوف Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 5:40 pm

[color=brown]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من شهادات الأئمة
وأكابر العلماء والحفاظ من السلف
وآرائهم حول التصوف






للعلامة المحقق الشيخ عبد القادر عيسى كتاب سماه ( حقائق عن التصوف ) نقل فيه شهادات وآراء أكابر العلماء والحفاظ حول التصوف والمتصوفة والصوفية ننقل بعضاً منها هنا تتميماً للفائدة وبغاية الأختصار والإنجاز :
1- [color=cyan]طريقة الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت ( توفى سنة 150 هـ ):[/color]نقل الفقيه الحنفي الحصفكي ( صاحب كتاب الدر المختار) : أن أبا علي الدقاق رحمه الله تعالى قال : ( أنا أخذت التصوف من الشبلي وهو من السري السقطي وهو من معروف الكرخي وهو من داود الطائي ، وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه وكل منهما أثنى عليه وأقر بفضله ) .
يقول ابن عابدين في ( حاشيته على الدر المختار ) عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى : ( وهو فارس هذا الميدان ، فإنه بنى علم الحقيقة على العلم والعمل وتصفية النفس وقد وصفه بذلك عامة السلف ) .
وقال الأستاذ عبد القادر عيسى : ( لعلك تستغرب عندما تسمع أن الإمام الكبير أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى ، يعطي الطريقة لأمثال هؤلاء الأكابر من الأولياء والصالحين من الصوفية . فهل تأسى الفقهاء بهذا الإمام فساروا على نهجه وجمعوا بين الشريعة والحقيقة لينفع الله بعلمهم كما نفع بإمامهم الأعظم الإمام الكبير معدن التقوى والورع أبي حنيفة رحمه الله تعالى ) أ هـ .
2- الإمام مالك بن أنس ( توفى سنة 179 هـ ) :يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى :-
( من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق ) .
" نقلاً عن حاشية العلامة العدوي ، وشرح ( عين العلم ) للملا علي القاري "
.
3- الإمام الشافعي ( توفى سنة 204 هـ ) :ذكر الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تأييد الحقيقة العلية " أن الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى قال : ( صحبت الصوفية فلم أستفد منهم سوى حرفين ، وفي رواية سوى ثلاث كلمات قولهم : الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وقولهم : " نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل " وقولهم : ( العدم عصمة ) أي الفقر عصمة للمرء من الترف المفضي للإسراف أو الإنحراف " .
وذكر العجلوني في ( كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما أشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ) : أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قال : " حبب إلى من دنياكم ثلاث : ترك التكلف ، وعشرة الخلق بالتلطف ، والإقتداء بطريق أهل التصوف "
.
4- الإمام أحمد بن حنبل ( توفى سنة 241هـ ) :نقل الإمام الشيخ أمين الكردي عن الإمام أحمد ـ في كتابه تنوير القلوب صـ405 إنه كان يقول لوالده عبد الله قبل مصاحبة الصوفية : " يا ولدي عليك بالحديث ، وإياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم بالصوفية ، فإنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه ، فلما صحب ( أبا حمزة البغدادي الصوفي ) ، وعرف أحوال القوم أصبح يقول لولده : يا ولدي . عليك بمجالسة هؤلاء القوم ، فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد ، وعلو الهمة " .
ونقل العلامة محمد السفاريني الحنبلي رحمه الله تعالى عن (إبراهيم بن عبد الله القلانسي ) رحمه الله تعالى : أن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى قال عن الصوفية : لا أعلم أقواماً أفضل منهم ... فقيل له : أنهم يستمعون ويتواجدون ... قال : دعوهم يفرحوا مع الله ساعة [34]، قيل : فمنهم من يموت ، ومنهم من يغشى عليه ... قال : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون "
.
5- عبد القاهر البغدادي ( توفى سنة 429 هـ ) :
الإمام الكبير حجة المتكلمين عبد القاهر البغدادي رحمه الله تعالى صنف في مقدمة كتابه " الفرق بين الفرق " أهل السنة والجماعة إلى ثمانية أصناف فقال عن الصوفية :-
( والصنف السادس منهم : الزهاد الصوفية الذين أبصروا فأقصروا ، وأختبروا فأعتبروا وردوا بالمقدور وقنعوا بالميسور ، وعلموا أن السمع والبصر والفؤاد كل هؤلاء مسئول عن الخير والشر ، ومحاسب على مثاقيل الذر ، فأعدوا خير الإعداد ليوم الميعاد ، وجرى كلامهم في طريقتي العبارة والإشارة على سمة أهل الحديث دون من يشتري لهو الحديث ( لا يعلمونه رياء ولا يتركونه حياء ) دينهم التوحيد ونفي التشبيه ، ومذهبهم التفويض إلى الله تعالى والتوكل عليه والتسليم لأمره ، والقناعة لما رزقوا والإعراض عن الاعتراض عليه
6- الإمام الغزالي ( توفى سنة 505 هـ ) :حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي رحمه الله تعالى قال في كتابه : " المنقذ من الضلال " :
( وقد علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة وأن سيرتهم أحسن السيرة ، وطريقهم أصوب الطرق ، وأخلاقهم أزكى الأخلاق ... )[35] أ هـ .
7- الإمام فخر الدين الرازي ( توفى سنة 606 هـ ) :
العلامة الكبير والمفسر الشهير الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى قال في كتابه " اعتقادات فرق المسلمين والمشركين " :
( والمتصوفة قوم يشتغلون بالفكر وتجرد النفس من العلائق الجسمانية ويجتهدون أن لا يخلوا سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى في سائر تصرفاتهم منطبعون على كمال الآداب مع الله عز وجل ، وهؤلاء هم خير فرق الآدميين ) أ هـ
.
8- العز بن عبد السلام ( توفى سنة 660 هـ ) :
سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام . قال رحمه الله تعالى :
( قعد القوم من الصوفية على قواعد الشريعة التي لا تتهدم دنيا وآخرة وقعد غيرهم على الرسوم ) قلت : وله كتاب في التصوف عن (الإنسان) كله عن التصوف وكيف يكون الإنسان خليفة الله في أرضه. أ هـ
9- الإمام النووي ( توفى سنة 676 هـ ) :
الإمام محي الدين يحيى بن شرف النووي رحمه الله تعالى قال في رسالته " المقاصد " ( أصول التصوف خمسة ) :-
1-تقوى الله في السر والعلانية .
2-اتباع السنة في الأقوال والأفعال .
3-الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار .
4-الرضى عن الله في القليل والكثير .
5-الرجوع إلى الله في السراء والضراء أ هـ
.


10- تاج الدين السبكي ( توفى سنة 771 هـ ) :
الإمام تاج الدين عبد الوهاب السبكي رحمه الله تعالى قال في كتاب ( مفيض النعم ومبيد النقم ) تحت عنوان ( الصوفية ) بعد شرح مستفيض وحديث عن تعاريف الصوفية ( الحاصل أنهم أهل الله وخاصته ، ترتجي الرحمة بذكرهم ، ويستنزل الغيث بدعائهم ، فرضى الله عنهم وعني بهم ... ) .
[color:bdfd=cyan
]11ـ جلال الدين السيوطي ( توفي سنة 911هـ ) :[/color]
العلامة الشهير جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي رحمه الله تعالي ، قال في كتابه " تأييد الحقيقة العلية " :
( إن التصوف في حقيقته علم شريف ، مداره على اتباع السنة ، وترك البدع ، والتبري من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها وإراداتها واختبارها ، والتسليم لله والرضي بقضائه وطلب محبته واحتقار ما سواه ...
) .
12 ـ الشيخ محمد راغب الطباخ ( توفي سنة 1370 هـ ) :
العلامة الكبير والمؤرخ المعروف الأستاذ محمد راغب الطباخ رحمه الله تعالي قال في كتابه " الثقافة الإسلامية " :-
( وقد تأملنا سيره الصوفية في القرون الأولي من الإسلام ، فوجدنا سيرة حسنة جميلة مبينه علي مكارم الأخلاق ، والزهد والعبادة ، قد قاموا في عصورهم بالواجب عليهم وإرشاد الخلق إلي الحق والدعوة إليه ، وصدهم الناس عن التكالب علي الدنيا وجمع حطامها من أي وجه كان ، أو الاسترسال في الشهوات والملذات مما يؤدي إلي الانهماك في المحرمات والغفلة عن الواجبات وما خلق الإنسان له ، وتكون نتيجة ذلك انتشار الفوضى وظهور الفساد وكثرة الهرج والمرج ) .
وأضاف رحمه الله تعالي :
( وإذا تتبعنا آثار الصوفية وتراجمهم نجد أن الكثير منهم قد كان للواحد منهم أتباع يعدون بالألوف من ا لمنتسبين إلي أواصر الألفة وروابط المحبة وممن تواسوا فيما بينهم وتواصوا بالحق ، وعطف غنيهم علي فقيرهم ، ورحم كبيرهم صغيرهم ، فأصبحوا بنعمه الله إخوانا وصاروا كالجسد الواحد ، وكانوا في منتهى الطاعة والانقياد لشيخهم يقومون لقيامه ويقعدون لقعوده ، ويمتثلون أوامره ويتبادرون لأدني إشاراته .... ) .
13 ـ أبو الحسن النـــدوى :يقول أبو الحسن . ( عضو المجمع العلمي العربي بدمشق ومعتمد ندوة العلماء بالهند ) في بحث ( الصوفية في الهند وتأثيرهم في المجتمع ) من كتابه " المسلمون في الهند " : ( إن هؤلاء الصوفية كانوا يبايعون الناس علي التوحيد والإخلاص واتباع السنة والتوبة عن المعاصي وطاعة الله ورسوله ويحذرون من الفحشاء والمنكر والأخلاق السيئة والظلم والقسوة ويرغبونهم في التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلي عن الرذائل : مثل الكبر والحسد والبغضاء والظلم وحب الجاه مع تزكيه النفس وإصلعيبا . ويعلموهم ذكر الله والنصح لعباده والقناعة والإيثار وعلاوة علي هذه البيعة التي كانت رمز الصلة العميقة بين الشيخ ومريديه أنهم كانوا يعظون الناس دائماً ويحاولون أن يلهبوا فيهم عاطفة الحب لله سبحانه وتعالي والحنين إلي رضاه ، ورغبة شديدة لإصلاح النفس وتغيير الحال ... ) .
واختتم الأستاذ الندوي بحثه قائلا :
( لقد كانت هناك بجهود هؤلاء الصوفية أشجار كثيرة وارفة الظلال في مئات من بلاد الهند استراحت في ظلها القوافل التائهة ، والمسافرون المتعبون ، ورجعوا بنشاط جديد وحياة جديدة ... ) .
14 ـ الشاعر : محمــد إقبـــال :
تحدث الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه " روائع إقبال " عند زيارته للشاعر . فبعد أن أسهب الشاعر إقبال في الحديث عن التصوف ورجاله , والتجديد الإسلامي في الهند بواسطتهم ، قال للأستاذ أبي الحسن الندوي ... إنني أقول دائماً لولا وجودهم وجهادهم لابتلعت الهند وحضارتها وفلسفتها الإسلام ... ) .وراجع للشيخ السيد الندوي كتابه القيم عن التصوف والصوفية بعنوان ( ربانية لا رهبانية )


المحبة للمصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهادات الائمة فى التصوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهادات الائمة الاربعة عن التصوف
» التصـــــــــــــوف
» التصوف علم و عمل
» التصوف علم و عمل
» التصوف الصحيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ سلوك و تزكية ورقائق ۩๑-
انتقل الى: