الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أداب وأصول تفسير الاحلام والرؤى....تذكرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16617
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

أداب وأصول تفسير الاحلام والرؤى....تذكرة Empty
مُساهمةموضوع: أداب وأصول تفسير الاحلام والرؤى....تذكرة   أداب وأصول تفسير الاحلام والرؤى....تذكرة Emptyالسبت أبريل 30, 2011 7:24 am

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدي ومولاي خير خلق الله كلهم وعلى اله وصحبه ومن والاه

بداية نقف عند قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه(والرؤيا لأول عابر)وهو حديث ضعيف فيه يزيد الرقاشي ولكن له شاهد أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند حسن وصححه الحاكم عن أبي رزين العقيلي رفعه الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت لفظ أبي داود وفي رواية الترمذي " سقطت " وفي مرسل أبي قلابة عند عبد الرزاق الرؤيا تقع على ما يعبر , مثل ذلك مثل رجل رفع فهو ينتظر متى يضعها وأخرجه الحاكم موصولا بذكر أنس , وعند سعيد بن منصور بسند صحيح عن عطاء كان يقال الرؤيا على ما أولت

وعند الدارمي بسند حسن عن سليمان بن يسار عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف - يعني في التجارة - فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي غائب وتركني حاملا .
فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاما أعور ....., فقال خير , .............يرجع زوجك إن شاء الله صالحا وتلدين غلاما برا " فذكرت ذلك ثلاثا , فجاءت ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب , فسألتها فأخبرتني بالمنام فقلت : لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاما فاجرا , فقعدت تبكي , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مه يا عائشة . إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على خير فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها وعند سعيد بن منصور من مرسل عطاء بن أبي رباح قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني رأيت كأن جائز بيتي انكسر - وكان زوجها غائبا - فقال رد الله عليك زوجك , فرجع سالما الحديث , ولكن فيه أن أبا بكر أو عمر هو الذي عبر لها الرؤيا الأخيرة , وليس فيه الخبر الأخير المرفوع , فأشار البخاري إلى تخصيص ذلك بما إذا كان العابر مصيبا في تعبيره , وأخذه من قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في حديث الباب " أصبت بعضا وأخطأت بعضا " فإنه يؤخذ منه أن الذي أخطأ فيه لو بينه له لكان الذي بينه له هو التعبير الصحيح ولا عبرة بالتعبير الأول .

قال أبو عبيد وغيره : معنى قوله " الرؤيا لأول عابر "
إذا كان العابر الأول عالما فعبر فأصاب وجه التعبير , وإلا فهي لمن أصاب بعده إذ ليس المدار إلا على إصابة الصواب في تعبير المنام , ليتوصل بذلك إلى مراد الله فيما ضربه من المثل , فإذا أصاب فلا ينبغي أن يسأل غيره , وإن لم يصب فليسأل الثاني , وعليه أن يخبر بما عنده ويبين ما جهل الأول .
قلت : وهذا التأويل لا يساعده حديث أبي رزين " إن الرؤيا إذا عبرت وقعت " إلا أن يدعي تخصيص " عبرت " بأن عابرها يكون عالما مصيبا , فيعكر عليه قوله في الرؤيا المكروهة " ولا يحدث بها أحدا " فقد تقدم في حكمة هذا النهي أنه ربما فسرها تفسيرا مكروها على ظاهرها مع احتمال أن تكون محبوبة في الباطن فتقع على ما فسر ويمكن الجواب بأن ذلك يتعلق بالرائي , فله إذا قصها على أحد ففسرها له على المكروه أن يبادر فيسأل غيره ممن يصيب فلا يتحتم وقوع الأول بل ويقع تأويل من أصاب فإن قصر الرائي فلم يسأل الثاني وقعت على ما فسر الأول .

ومن أدب المعبر ما أخرجه عبد الرزاق " عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى : فإذا رأى أحدكم رؤيا فقصها على أخيه فليقل :خير لنا وشر لأعدائنا " ورجاله ثقات . ولكن سنده منقطع . وأخرج الطبراني والبيهقي في " الدلائل " من حديث ابن زمل الجهني بكسر الزاي وسكون الميم بعدها لام ولم يسم في الرواية وسماه أبو عمر في " الاستيعاب " عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال هل رأى أحد منكم شيئا ؟ قال ابن زمل : فقلت أنا يا رسول الله , قال خيرا تلقاه وشرا تتوقاه وخير لنا وشر على أعدائنا والحمد لله رب العالمين اقصص رؤياك الحديث وسنده ضعيف جدا ,

وذكر أئمة التعبير أن من أدب الرائي أن يكون صادق اللهجة وأن ينام على وضوء على جنبه الأيمن وأن يقرأ عند نومه الشمس والليل والتين وسورة الإخلاص والمعوذتين ويقول : اللهم إني أعوذ بك من سيئ الأحلام , وأستجير بك من تلاعب الشيطان في اليقظة والمنام اللهم إني أسألك رؤيا صالحة صادقة نافعة حافظة غير منسية , اللهم أرني في منامي ما أحب . ومن أدبه أن لا يقصها على امرأة ولا عدو ولا جاهل . ومن أدب العابر أن لا يعبرها عند طلوع الشمس ولا عند غروبها ولا عند الزوال ولا في الليل .

تعبير الرؤيا على الخير
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل فقال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فأعبرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعبرها قال أما الظلة فالإسلام وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته تنطف فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت قال النبي صلى الله عليه وسلم أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت قال لا تقسم




قوله ( عن يونس ) هو ابن يزيد الأيلي ولم يقع لي من رواية الليث عنه إلا في البخاري . وقد عسر على أصحاب المستخرجات كالإسماعيلي وأبي نعيم وأبي عوانة والبرقاني فأخرجوه من رواية ابن وهب , وأخرجه الإسماعيلي أيضا من رواية عبد الله بن المبارك وسعيد بن يحيى ثلاثتهم عن يونس .
قوله ( عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ) في رواية ابن وهب " أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره " .
قوله ( أن ابن عباس كان يحدث ) كذا لأكثر أصحاب الزهري وتردد الزبيدي هل هو عن ابن عباس أو أبي هريرة . واختلف على سفيان بن عيينة ومعمر فأخرجه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أو أبي هريرة , قال عبد الرزاق : كان معمر يقول أحيانا عن أبي هريرة وأحيانا يقول عن ابن عباس وهكذا ثبت في " مصنف عبد الرزاق " رواية إسحاق الديري وأخرجه أبو داود وابن ماجه عن محمد بن يحيى الذهلي عن عبد الرزاق فقال فيه " عن ابن عباس قال كان أبو هريرة يحدث " هكذا أخرجه البزار عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق وقال لا نعلم أحدا قال عن عبيد الله عن ابن عباس عن أبي هريرة إلا عبد الرزاق عن معمر ورواه غير واحد فلم يذكروا أبا هريرة انتهى . وأخرجه الذهلي في " العلل " عن إسحاق بن إبراهيم بن راهويه عن عبد الرزاق فاقتصر على ابن عباس ولم يذكر أبا هريرة وكذا قال أحمد في مسنده " قال إسحاق عن عبد الرزاق كان معمر يتردد فيه حتى جاءه زمعة بكتاب فيه عن الزهري " كما ذكرناه وكان لا يشك فيه بعد ذلك وأخرجه مسلم من طريق الزبيدي " أخبرني الزهري عن عبيد الله أن ابن عباس أو أبا هريرة " هكذا بالشك وأخرجه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان بن عيينة مثل رواية يونس , وذكر الحميدي أن سفيان بن عيينة كان لا يذكر فيه ابن عباس , قال فلما كان صحيحه آخر زمانه أثبت فيه ابن عباس أخرجه أبو عوانة في صحيحه من طريق الحميدي هكذا , وقد مضى ذكر الاختلاف فيه على الزهري مستوعبا حيث ذكره المصنف في " باب رؤيا بالليل " وبالله التوفيق . قال الذهلي المحفوظ رواية الزبيدي وصنيع البخاري يقتضي ترجيح رواية يونس ومن تابعه وقد جزم بذلك في الأيمان والنذور حيث قال " وقال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر . لا تقسم فجزم بأنه عن ابن عباس .
قوله ( أن رجلا ) لم أقف على اسمه , ووقع عند مسلم زيادة في أوله من طريق سليمان بن كثير عن الزهري ولفظه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له فجاء رجل فقال قال القرطبي معنى قوله " فليقصها " ليذكر قصتها ويتبع جزئياتها حتى لا يترك منها شيئا , من قصصت الأثر إذا اتبعته , وأعبرها أي أفسرها . ووقع بيان الوقت الذي وقع فيه ذلك في رواية سفيان بن عيينة عند مسلم أيضا ولفظه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد وعلى هذا فهو من مراسيل الصحابة سواء كان عن ابن عباس أو عن أبي هريرة أو من رواية ابن عباس عن أبي هريرة لأن كلا منهما لم يكن في ذلك الزمان بالمدينة أما ابن عباس فكان صغيرا مع أبويه بمكة فإن مولده قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح وأحد كانت في شوال في السنة الثالثة , وأما أبو هريرة فإنما قدم المدينة زمن خيبر في أوائل سنة سبع .
قوله ( إني رأيت ) كذا للأكثر وفي رواية ابن وهب " إنى أرى " كأنه لقوة تحققه الرؤيا كانت ممثلة بين عينيه حتى كأنه يراها حينئذ .
قوله ( ظلة ) بضم الظاء المعجمة أي سحابة لها ظل وكل ما أظل من ثقيفة ونحوها يسمى ظلة قاله الخطابي . وقال ابن فارس : الظلة أول شيء يظل زاد سليمان بن كثير في روايته عند الدارمي وأبي عوانة وكذا في رواية سفيان بن عيينة عند ابن ماجه " بين السماء والأرض " .
قوله ( تنطف السمن والعسل ) بنون وطاء مكسورة ويجوز ضمها ومعناه تقطر بقاف وطاء مضمومة ويجوز كسرها يقال نطف الماء إذا سال . وقال ابن فارس : ليلة نطوف أمطرت إلى الصبح .
قوله ( فأرى الناس يتكففون منها ) أي يأخذون بأكفهم في رواية ابن وهب " بأيديهم " قال الخليل : تكفف بسط كفه ليأخذ ووقع في رواية الترمذي من طريق معمر " يستقون " بمهملة ومثناة وقاف أي يأخذون في الأسقية , قال القرطبي يحتمل أن يكون معنى " يتكففون " يأخذون كفايتهم وهو أليق بقوله بعد ذلك " فالمستكثر والمستقل " . قلت : وما أدري كيف جوز أخذ كفى من كففه ولا حجة فيما احتج به لما سيأتي .
قوله ( فالمستكثر والمستقل ) أي الآخذ كثيرا والآخذ قليلا , ووقع في رواية سليمان بن كثير بغير ألف ولام فيهما , وفي رواية سفيان بن حسين عند أحمد " فمن بين مستكثر ومستقل وبين ذلك " .
قوله ( وإذا سبب ) أي حبل .
قوله ( واصل من الأرض إلى السماء ) في رواية ابن وهب وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض وفي رواية سليمان بن كثير " ورأيت لها سببا واصلا " وفي رواية سفيان بن حسين " وكأن سببا دلي من السماء " .
قوله ( فأراك أخذت به فعلوت ) في رواية سليمان بن كثير فأعلاك الله .
قوله ( ثم أخذ به ) كذا للأكثر ولبعضهم " ثم أخذه " زاد ابن وهب في روايته " من بعد " وفي رواية ابن عيينة وابن حسين " من بعدك " في الموضعين .
قوله ( فعلا به ) زاد سليمان بن كثير " فأعلاه الله " وهكذا في رواية سفيان بن حسين في الموضعين .
قوله ( ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ) زاد ابن وهب هنا " به " وفي رواية سفيان بن حسين " ثم جاء رجل من بعدكم فأخذ به فقطع به " .
قوله ( ثم وصل ) في رواية ابن وهب " فوصل له " وفي رواية سليمان " فقطع به ثم وصل له فاتصل " وفي رواية سفيان بن حسين " ثم وصل له " .
قوله ( بأبي أنت ) زاد في رواية معمر " وأمي " .
قوله ( والله لتدعني ) بتشديد النون وفي رواية سليمان " ائذن لي " .
قوله ( فأعبرها ) في رواية ابن وهب " فلأعبرنها " بزيادة التأكيد باللام والنون , ونحوه في رواية معمر , ومثله في رواية الزبيدي .
قوله ( أعبرها ) في رواية سفيان عند ابن ماجه " عبرها " بالتشديد وفي رواية سفيان بن حسين " فأذن له " زاد سليمان " وكان من أعبر الناس للرؤيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
قوله ( وأما الظلة فالإسلام ) في رواية ابن وهب وكذا لمعمر والزبيدي " فظلة الإسلام " ورواية سفيان كرواية الليث وكذا سليمان بن كثير وهي التي يظهر ترجيحها .
قوله ( فالقرآن حلاوته تنطف ) في رواية ابن وهب " حلاوته ولينه " وكذا في رواية سفيان ومعمر , وبينه سليمان بن كثير في روايته فقال " وأما العسل والسمن فالقرآن في حلاوة العسل ولين السمن " .
قوله ( فالمستكثر من القرآن والمستقل ) زاد ابن وهب في روايته قبل هذا " وأما ما يتكفف الناس من ذلك " وفي رواية سفيان " فالآخذ من القرآن كثيرا وقليلا " وفي رواية سليمان بن كثير " فهم حملة القرآن " .
قوله ( وأما السبب إلخ ) في رواية سفيان بن حسين " وأما السبب فما أنت عليه تعلو فيعليك الله " .
قوله ( ثم يأخذ به رجل ) زاد سفيان بن حسين وابن وهب " من بعدك " زاد سفيان بن حسين " على مناهجك " .
قوله ( ثم يأخذ به ) في رواية سفيان بن حسين " ثم يكون من بعد كما رجل يأخذ مأخذكما " .
قوله ( ثم يأخذ به رجل ) زاد ابن وهب " آخر " .
قوله ( فيقطع به ثم يوصل له فيعلو به ) زاد سفيان بن حسين " فيعليه الله " .
قوله ( فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت ) في رواية سفيان " هل أصبت يا رسول الله أو أخطأت " .
قوله ( أصبت بعضا وأخطأت بعضا ) في رواية سليمان بن كثير وسفيان بن حسين " أصبت وأخطأت " .
قوله ( قال فو الله ) زاد ابن وهب " يا رسول الله " ثم اتفقا " لتحدثني بالذي أخطأت " في رواية ابن وهب " ما الذي أخطأت " وفي رواية سفيان بن عيينة عند ابن ماجه فقال أبو بكر أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني بالذي أصبت من الذي أخطأت وفي رواية معمر مثله لكن قال " ما الذي أخطأت " ولم يذكر الباقي .
قوله ( قال لا تقسم ) في رواية ابن ماجه " فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقسم يا أبا بكر " ومثله لمعمر لكن دون قوله " يا أبا بكر " وفي رواية سليمان بن كثير " ما الذي أصبت وما الذي أخطأت , فأبى أن يخبره " قال الداودي قوله " لا تقسم " أي لا تكرر يمينك فإني لا أخبرك وقال المهلب : توجيه تعبير أبي بكر أن الظلة نعمة من نعم الله على أهل الجنة وكذلك كانت على بني إسرائيل , وكذلك الإسلام يقي الأذى وينعم به المؤمن في الدنيا والآخرة , وأما العسل فإن الله جعله شفاء للناس وقال تعالى إن القرآن ( شفاء لما في الصدور ) وقال إنه ( شفاء ورحمة للمؤمنين ) وهو حلو على الأسماع كحلاوة العسل في المذاق , وكذلك جاء في الحديث " أن في السمن شفاء " قال القاضي عياض : وقد يكون عبر الظلة بذلك لما نطفت العسل والسمن اللذين عبرهما بالقرآن وذلك إنما كان عن الإسلام والشريعة , والسبب في اللغة الحبل والعهد والميثاق , والذين أخذوا به بعد النبي صلى الله عليه وسلم واحدا بعد واحد هم الخلفاء الثلاثة وعثمان هو الذي انقطع به ثم اتصل انتهى ملخصا . قال المهلب : وموضع الخطأ في قوله " ثم وصل له " لأن في الحديث ثم وصل ولم يذكر " له " . قلت : بل هذه اللفظة وهي قوله " له " وإن سقطت من رواية الليث عند الأصيلي وكريمة فهي ثابتة في رواية أبي ذر عن شيوخه الثلاثة وكذا في رواية النسفي وهي ثابته في رواية ابن وهب وغيره كلهم عن يونس عند مسلم وغيره , وفي رواية معمر عند الترمذي وفي رواية سفيان بن عيينة عند النسائي وابن ماجه وفي رواية سفيان بن حسين عند أحمد , وفي رواية سليمان بن كثير عند الدارمي .
ليكون ختام هذه الاداب والوصايا نقاط تستنتج من الاثر ععن ساداتنا رضوان الله عنهم أجمعين
فنأخذ قول البغوي: واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقسامًا:

· فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب.

· أو من جهة السنة.

· أو من الأمثال السائرة بين الناس.

· وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني.

· وقد يقع على الضد والقلب.
والله أعلم بالصواب
لاتنسوني بصالح الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أداب وأصول تفسير الاحلام والرؤى....تذكرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدي النبوة في المنامات والرؤى.............
» ما هى أداب زيارة مقامات الأولياء وآل البيت ؟
» أريد تفسير رؤيا
» هل من تفسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» تفسير الرؤى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ملتقى تفسير الرؤى ۩๑-
انتقل الى: