المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 33700 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 74 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: من قسمة سيدى صلاح القوصى السبت مايو 28, 2011 5:03 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءت دعوة مباركة إلى عبد اللـه / صلاح الدين القوصى ولسبعة من أبنائه لدخول الكعبة الشريفة ، وكان ذلك فى أول جمعة من شهر رجب عام 1420 هـ من وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف وكان ذلك حدثا ظاهريا ولكن فى باطنه أمورا روحية عظيمة ، فعند دخول سيدى صلاح الدين القوصى من باب الملتزم إلى جوف الكعبة جاء النداء من السماء " ادخل يا عبد اللـه " .. وقد سمعه بعض أبنائه الذين رافقوه . وقد دخل حضرته وصلى فى جميع أركان الكعبة و فى الحجر من الداخل ، وظل فيها ما يقرب من ساعة ولم يخرجه أو يكلمه أحد من المسئولين عن دخول الزوار إلى الكعبة - على غير المعتاد - حيث كانوا لا يبقون فى الكعبة أحد لأكثر من عشرة دقائق حتى يعطى فرصة لآخرين بعده . ( أحد إخواننا شاهد على ذلك لأنه كان يرافقه لحظة بلحظة حتى خرج حضرته من اداخل لكعبة)
مع ملاحظة أن كل المدعوين و الزائرين من علية القوم و خاصتهم وذوى المناصب الرفيعة العالية
(ذلك فضل اللـه يؤتيه من يشاء و اللـه ذو الفضل العظيم) و الأبيات التالية تصف حال سيدى صلاح القوصى فى هذا المقام
قال"الحـبـيـبُ" : حفِظْتَ عهدى فاستمع *** إنَّ الـعُـبـــــودةَ فــوق كُـــلِّ مَـــــــــذاقِ
أسـموكَ "عبدَاللَّــه" فى أعـلى الســمـــا *** و حـظِـيتَ بالبـُـشـرى إلى الآفـــــــــاقِ
فى "الكـعـبـةِ الغـراءِ" بــشَّـــركَ الــذى *** نــاداك فـاسـتـعـــبــرتَ فى اسـتـغــراقِ
و لـنحـنُ نـخــتــارُ الـذيـن يـحــــبـُّـــهـم *** ربِّـــــى .. نــؤيـِّـــدُهُــم بخــيـر رِفــاقِ
(قصيدة العبودة - ديوان العقيق) فـى" الـكـعـبةِ ".. نـاداك السادِنُ : *** يَـا " عَـبـْـداً " رَبـَّـاك " مُحمَّدْ " !!
نَاداكمْ مِـنْ قَـبــْـلُ .. بـحــضــرةِ ***مَـجْـلِـسِـهِ فى الـقَــوْمِ .. " محمَّدْ "
إنْ تــرْجـو تـحْـقِـيـقــاً .. فَافْـرَحْ ***شـَرَّفَـكُــمْ بالـلَّـقَـبِ .. " محـمَّـدْ "
وَ أتـانـا لَــقَــبُــكَ فـى " الحِـجْـرِ " ***فَـنـَادَيـْنـَـاكَ .. بأمـْـرِ " مُـحـَـمَّـدْ "
(قصيدة الخفايا - ديوان ألفية محمد) لـمـَّا قـيـلَ : ادْخُـــلْ كـعـبــتــنـا *** تـنــفــيــذا لـِـقـــرارِ " محــمَّـدْ "
وَ اهْـتَـزَّتْ رُوحى .. بلْ طارَتْ ***وَ اخْتَبَأَتْ فى حِجـْرِ" مـحـمَّـدْ "
فـابـتَـسَــمَ المَـحْــبــوبُ حــنـانــاً ***قالَ : اهْدَأْ .. وَادْخُلْ " بمحمَّدْ "
رُحـتُ أقـومُ بـجـوْفِ الـكـعْــبَــةِ ***أقْـفُــو أثــَــرَ صَـــلاةِ " محمَّدْ "
سِرْتُ يـمـيـنـاً حـتَّى " الحِـجْـرِ" ***فـقـالـوا : أُنـْظُرْ أقْدامَ " محمَّدْ "
كَــبَّــرَ قَـلْـبـى .. ثـــمَّ سَــجَــدْتُ ***فَـطــارَ العـقْـلُ بـنورِ " محـمَّدْ "
عَـرَجَــتْ رُوحى سَـبْـعـاً .. ثــمَّ ***نظَـرْتُ .. فأشْرَقَ وَجْهَ "محمَّدْ"
صَــارَ الجـِسْــمُ كـبَــخْــرِ المَــاءِ ***وَ خـلَّـلَ عَـظْـمـى نورُ "محـمَّدْ"
ثـُمَّ أحــَـاطَ الــــرُّوح بــكَــــوْنى ***تَـحـتَ النـعــلِ لِـقَـدَمِ " محـمَّـدْ "
لمْ أنطِقْ .. وَ غَضَـضْـتُ فؤادى ***لـكِــنْ فــيــهِ جــلالُ " محـمَّـدْ "
مِـدْراراً .. عَــرَقِـى يَـتــَـفَـصَّـــدُ ***كَـغــَـرِيـقٍ فى بـَحْـرِ " محـمَّدْ "
(قصيدة مشكاة الأنوار المحمدية - ديوان ألفية محمد)
| |
|