الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من هما والديك....؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

من هما والديك....؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هما والديك....؟   من هما والديك....؟ Emptyالجمعة يونيو 17, 2011 3:18 am


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد خير البرية وصفوة البشرية ومهلك الفئة الكافرية صلى الله وسلم عليه بعدد ولاة الأمر والرعية واللغات العربية والأعجمية وذوي الأنساب والرتب العلية وعلى اله وصحبه أهل الشرف والحمية من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة

هل تصرخ في وجه أمك هل تعارض والديك في رأي يقدمنه لك لمصلحتك
هل تقول لهم انكم من وقت مضى وأن العصر غير العصر
لاتفعل هذا ابدا................



جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك). رواه مسلم
اخواني .. لايعرف فضل الام الا من فقدها
الام ليس هناك أحد أرحم بك بعد الله ثم بعدك من أمك

هل انت بار بها وماهو البر الذي تظنه؟

هل تعلم كيف يكون البر الحقيقي؟ هل تعلم أن عبد الله بن عون، نادته أمه مرة، فأجابها بصوت مرتفع فعلى صوته صوتها، فاعتق رقبتين.

هل تعلم أن الله عز وجل عندما ذكر توحيد بالعباده هذا الامر العظيم الذي من اجله خلقت الجنة والنار ونصبت الموازين وارسل الرسل عندما قال الله (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) لم يذكر بعده ولاتزنون او ولاتسرقون او ولا ترابون او ولا تتركون الصلاة او غيرها بل ترك جل وعلا كل ذلك وغيره وقال ( واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً وبالوالدين احسانا ) وقال في آية أخرى (وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا

وذكر الله ذلك الاقتران بين عبادته وبر الوالدين بأربعة مواضع في كتابه في البقرة والنساء والانعام والاسراء كل ذلك لبيان أهمية طاعة الوالدين وبرهما. وايضاً قرن تعالى شكره بشكر الوالدين فقال (أن أشكر لي ولولديك إلي المصير )
وانتبه ايها الابن المبارك ان الله تعالى قال (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف) أي عندما يكبروا سيكون منهم مايشق عليك فانتبه حتى من التأفف التأفف لايجوز فكيف بمن يصارخ بوجه امه أو ابيه.. يقول انا بار بأمي وأمه عندما تكرر منه طلباً أو تكرر عليه سؤالاً أو تشق عليه بطلب فإنه ينهرها ويرفع صوته وتخاف الام المسكينه فتهديء الامر نسي هذا الابن انه قد سأل أمه ألاف الااسئلة وهو صغير فكانت تخبره في كل يوم يسألها أن هذا جبل وهذه شجرة وهذه سماء وهذه سيارة وهذه وهذه وهذه وهي لاتكل ولاتمل بل هي فرحة ان ابنها استطاع الحديث وبدأ يتكلم وصبرت عليه في بطنها ووالله لو يحمل احدكم ثلاثة كيلوات في يده يقلبها كيف يشاء أو حملها فوق رأسه نصف ساعة فقط لشق عليه فكيف وهي تحملك في بطنها وتراعيك فهي لاتتحرك كثيرا ولاتنام على بطنها خوفاً عليك وتضحي بكثير من وقتها لأجلك وأنت تتغذى مما تتغذى هي منه تأكل أكلها وتبني عظامك من عظامها ولحمك من لحمها وتتكون خلاياك منها بقدرة الله وليس ذلك فقط فبعد تلك المدة تسعة أشهر وبعد هذه العناء يأتي ألم لايمر بحياتها ألم مثله في ولادتك وبعضهن تموت من الالم فتصبر حتى تلدك وتعيش مع تلك الالام قرابة الاربعين يوماً وتعيش في تربيتك حتى تبلغ سن الرشد لكي تعتمد على نفسك ارضاع وسهر من يرضعك الحليب بأنصاف الليالي وتلبسك أحسن الملابس وتغسلك وتزيل عنك الاذى وتسرح شعرك وتلبسك حذاءك واذا مرضت لن تذوق للنوم طعماً وهذا حقيقة ليس خيالاً وتنظر اليك بعين حانية حتى بلغت مابلغت ووتتوظف وتتزوج وهي خائفة عليك في كل لحظة وتعطف عليك ولو بلغت من العمر عتياً فهذا قلب الام الحاني..

افبعد كل هذا وبعد أن كبرت تلك الأم وكبرت انت بدأت تصرخ في وجهها كم مرة قبلت رأسها في مقابل كم مرة هي قبلت رأسك عندما كنت صغيراً كم مرة قبلت قدميها في مقابل كم مرة هي قبلت قدميك حينما كنت صغيراً؟

وبعض الابناء يشتكي ان امه سريعة الغضب كثيرة السؤال عنه فهذا من العجب ؟؟ لو كانت امك كما تريد لما أصبح هناك ابتلاء ولن يكون لك فضل البر والاحسان ولكن الله تعالى جعل أمك بهذا الشكل لكي يرى ماتفعل؟ أما لو كانت امك حسب طلبك فلن يكون لك فضل أبداً..

بعض الابناء عندما يكلم امه بالهاتف لايسلم عليها بل وكأنه يكلم أحد الاطفال ولابد من خفض الجناح لهما والتكلم معهما بهدوء وتستمعون لما يقولون حتى النهاية بل ان بعض الصالحين لايحد النظر لأمه وأبيه احتراماً لهما ولا يعطيهما ظهره أبداً .. وبعض أبنائنا هداهم الله عندما يكالمه مديره او رئيسه في العمل فتجد خفض جناح الذل له وكلمه بكل احترام ولايستطيع قطع كلامه وعندما تكلمه امه تتغير الحالة تماماً...

فمن السهل ان يقول لأمه أنا مشغول ومن الصعب ان يقول لرئيسه أنا مشغول بل يلبي مباشره .. من السهل أن لايرد على تلفون امه ومن الصعب ان يتجاهل العمل.. تناقضات عند البعض عجيبة ومؤلمه فيظن البعض انهم بارون وهم بعيدون كل البعد عن البر..


ايها المسلمون هل تعلمون ماهي عقوبة من عق والديه يقول صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، و الديوث . و ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ، و المدمن الخمر ، و المنان بما أعطى) اللهم اجمعنا بوالدينا في الجنة.. أقول ماسمعتم





ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يمضي له مع أمه كثيراً فقد ماتت امه وهو ابن ست سنين وفي عام الحديبية مر بالأبواء حيث دفنت أمه ومعه أصحابه فيذهب لزيارة قبرها فيبكي ويبكي من حوله فيقول: (استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي، وأستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الآخرة) رواه مسلم. وهاهو - عليه الصلاة والسلام - يوماً في الجعرانة يقسم الغنائم، وقد بسطت بين يديه كالجبال، والناس من حوله يوزع عليهم العطايا والمنح، وإذا به من بعيد يلمح أمه بالرضاعة، فإذا به يقوم، ويخلع رداءه، ويبسطه أرضاً، ثم يناديها، ويجلسها على ثوبه تعظيماً لها وتكريماً، ثم يقول للناس: إنها أمي التي أرضعتني. يعلمنا بذلك درساً عظيماً، كيف نعظِّم أمهاتنا، ولو كُنَّ أمهات الرضاعة، فما بالنا بأمهات النسب؟

]وهذا يحيى عليه السلام يحوز ثناء الله تعالى ويمدحه بوصفه عظيم البر وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا.وقد ذكر الله سبحانه دعاء الأنبياء لوالديهم في غير ما آية من كتابه الكريم، ومن ذلك دعاء نوح (رب أغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا)، ومن دعاء إبراهيم( ربنا أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).



وقصص الصالحين ببرهم بأمهاتهم عجيبة فهذا ابن الحسن اراد قتل عقرب، فدخلت في جحر فأدخل
أصابعه خلفها، فلدغته فقيل له في ذلك؟ قال خفت أن تخرج فتجئ إلى أمي تلدغها.




وكان زين العابدين من أبر الناس بأمه وذلك لأنه لا يأكل معها في صحنه وعندما قيل له في ذلك قال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما تشتهيه فأكون قد عققتها.

وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خير التابعين أويس القرني لو أقسم على الله لأبره وذلك لبره بأمه حتى ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أويس القرني ان يستغفر له



أسامه بن زيد قطع جمار نخلة واطعمه امه لانه اشتهته وقد كانت النخلة بالف دينار ، وأحدهم طلبت أمه ماء فذهب واحضر الماء ووجدها قد نامت فوقف بالماء على رأسها حتى الصباح

وكان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع لها تضرعاً، أي: كأنه يتذلل لها. دخل عليه رجل يوماً وهو يكلم أمه، فقال: ما به؟ كأنه يشتكي شيئاً؟ فقالوا له: لا. ولكنه هكذا يكون إذا كان بين يدي أمه. لقد كان في حالة تذلل، ومن يراه في هذه الحالة، يظنّ به مرضاً. وهو في الحقيقة لا يشكو شيئاً، بل يتواضع بين يدي أمه عملاً بقوله تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ)

اعلموا أن بر الوالدين يكون حتى بعد موتهما

]ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه سأله سائل : (هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم: (الصلاة عليهما والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما), هذا كله من برهما بعد الموت ، والصلاة عليهما معناه الاستغفار والدعاء ، الصلاة عليهما ، يعني الدعاء لهما ، ومن ذلك صلاة الجنازة ، والاستغفار لهما ، طلب المغفرة ، يدعو لهم بالمغفرة ، وإنفاذ عهدهما ، يعني وصاياهما ، إذا أوصيا بشيء لا يخالف الشرع ، من برهما أن ينفذ الوصية الموافقة للشرع ، وإكرام صديقهما ، أصدقاء والديه، يكرمهما ويحسن إليهما ، ويراعي حقوق الصداقة بينهم وبين والديه ، كل هذا من بر والديه ، وإذا كان الصديق فقيراً واساه ، وإن كان غير فقير اتصل به للسلام عليه ، والسؤال عليه استصحاباً للصداقة التي بينهم وبين والديه ، إذا كان ذلك الصديق ليس ممن يستحق الهجر ، كذلك صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، كالإحسان إلى أخواله وأعمامه وأقاربه من جهة الأب، ومن جهة الأم ، سوى الأعمام والأخوال ، كل هذا من بر والديه

وأخيراً عباد الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله »[متفق عليه] أرأيتم كيف قدم بر الوالدين على الجهاد؟




اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الكريم، وصل وسلم على سيدنا محمد ذي الجاه العظيم، وصل وسلم على سيدنا محمد ذي الفضل العميم. وصل وسلم على سيدنا محمد الهادي إلى الصراط المستقيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هما والديك....؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الملتقى العام ۩๑-
انتقل الى: