و لا يوجد بمسجد الحسين المقام هذا فقط !!
بل يوجد ايضا اثار كثيرة ترجع لعهود النبي و الصحابة رضي الله عنهم ، منها :
باب الحجرة النبوية الشريفة
باب الحجرة النبوية من داخل مقام الامام الحسين (ع)وان الباب موصد دائما ..ولايفتح لعامة الناس ..بل يفتح للوفود الزائرة ولكبار القوم ... و من شروط فتحه ايضا الحصول على تصريح من وزارة الاوقاف المصرية للدخول الى داخل الحجرة النبوية
و هذه الصورة تضم ثلاث اشياء : شعرات من النبي (على اليمين) و سيف النبي (في الأعلى) و مصحف الإمام علي (على اليسار)
سيف النبي
سيف رسول الله محمد (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) ويسمى العضب والقاطع وكان هذ السيف من ضمن 7 سيوف مهداة الى رسول الله ولم يكن السيف بيد رسول الله (ص) بل كان بيد الصحابة
شعر النبي
اربع شعيرات من شعرات رسول الله محمد (ص)..ولقد ذكر لنا التاريخ بأن الصحابة كانوا يتهافتون على شعيرات رسول الله عند حلق لحيته وذلك للتبرك بهن ..ويعتقد بأن بقاء شعيرات الرسول (ص) طيلة هذه المدة ماهو الى اعجاز آلهي لان شعر الانسان الطبيعي لايبقى بعد موته اكثر من 30 سنة كما يقول العلماء ..اعتذر لعدم وضوح الصورة
مصحف علي :
مصحف ( القرآن الكريم) الامام علي (ع) ..ولقد كتبه بيده المباركة
عدد صفحات المصحف المبارك هو 405 صفحة ولقد كتب بداية التشكيل والتنقيط
لبس النبي
قطعة من قميص رسول الله محمد (ص) وهو من الكتان المصري ..اهدته اليه زوجته السيدة مارية القبطية
قطعة من عصا النبي
قطعة من عصا رسول الله محمد (ص) والتي حملها عندما فتح مكة وهدم اصنام المشركين وتلا قوله تعالى (قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)..وكان من سنن الانبياء والمرسلين حمل عصى معهم
مكحلة النبي
مكحلة الرسول (وهي تشبه ملعقة الشاي) والمرود والتي كان يستخدمهن الرسول لوضع مسحوق حجر المسد (الموجود في الحجاز) لتكحيل عيونه لا لأجل التجميل بل للوقاية من الاوبئة
مصحف الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه
في داخل الخزانة مصحف الخليفة عثمان بن عفان (رض)..وهو من ضمن 7 وقيل 4 من مصاحف كتبها الخليفة عثمان بن عفان وكان نصيب مصر هذا المصحف
ان وزن هذا المصحف 80 كيلوغرام اما عدد صفحاته فهو 1087 صفحة اما ارتفاعه فيبلغ 40 سم وان عدد اسطره 12 سطر
حسب ما اخبرني به امين الحجرة النبوية بأن البقعة الموجودة في الجهة اليمنى من المصحف هي في الحقيقة بقعة من دماء الخليفة عثمان بن عفان(رض) ولقد قتل وهو يقرأ قوله تعالى ..فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم
كتب المصحف بحبر دم الغزال وقيل المسك وبخط مكي يعود الى القرن الهجري الاول , وكما هو معلوم بأن احرفه كتبت قبل التنقيط (اي وضع الحركات)وان هناك فواصل بين السور وهي عبارة عن رسومات نباتية متعددة الالوان ..واود ان اذكر بأن هيئة الاثار المصرية قامت بترميم هذا المصحف ووضعته في هذه الخزانة
بعض من كسوة الكعبة التي كانت تبعثها مصر الى الحجازوالتي كانت ترسل على المحامل
كانت الكسوة الجديدة تبعث ويأتي بالقديمة وبعد ذلك توزع القديمة على المساجد الموجودة في القاهرة
كسوة الكعبة المطرزة بآيات قرانية مباركة..كما هو معروف بأن الكسوة الان تصنع في السعودية
مكتوب على الحائط ماتحتويه الحجرة النبوية من آثار النبي محمد (عليه وعلى اله الصلاة والسلام)بالاضافة الى المصاحف المباركة
بارك الله فيكم جميعا وجمعنا واياكم فى صحبة الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم لنتستمع حقا بالنبى الكريم اكثر واكثر بعد ما تمتعنا باثره الشريف
صلوات ربى وسلامه عليه وآله وصحبه