الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الـــــــــــــــــــــــــزهـــــــــد....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

الـــــــــــــــــــــــــزهـــــــــد.... Empty
مُساهمةموضوع: الـــــــــــــــــــــــــزهـــــــــد....   الـــــــــــــــــــــــــزهـــــــــد.... Emptyالخميس سبتمبر 08, 2011 10:37 am

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الليل إذا يغشى، وصل وسلم على سيدنا محمد في النهار إذا تجلى، وصل وسلم على سيدنا محمد في الآخرة والأولى، وصل وسلم عليه وعلى اله بعدد ما نبت من الأرض وما نزل من السماء من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة في كل يوم ألف مرة

مفهوم الزهد:

ليس الزهد أن لا تملك أي شيء ولكن الزهد أن لايملكك أي شيء ، وقيل الزهد أن يبغض الإنسان الدنيا ويحذر من الوقوع في شراكها وقيل أيضا هو ترك راحة الدنيا طلبًا لراحة الآخرة.


وعرفه الجرجاني رحمه الله فقال: « هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك ».

ويعرفه ابن تيمية رحمه الله فيقول: « الزهد ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة.

ويقول ابن القيم رضي الله عنه عنه: «الزهد سفر القلب من وطن الدنيا إلى منازل الآخرة ».


ومتعلقات الزهد خمسة أشياء وهي:

1- المال:

وليس المراد من الزهد في المال رفضه وعدم السعي لكسبه وتجميعه، وإنما نعم المال الصالح عند العبد الصالح، فالمال قد يكون نعمة إذا حصل عليه صاحبه من الحلال وأعانه على طاعة الله سبحانه وتعالى وأنفقه في رضوان الله وفي نصرة قضايا الإسلام والمسلمين ، فعلى سبيل المثال أبو بكر الصديق وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعمروبن العاص كانوا من كبار الأثرياء وكانوا يستخدمون أموالهم في طاعة ربهم، أما المال الذي يفسد صاحبه فيدفعه إلى الطغيان والظلم ونشر الفاحشة فإن ذلك المال يكون نقمة على صاحبه، يقول الله تعالىSad كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى). [العلق:6،7].



2- الملك والرئاسة:

ليس المراد من الزهد أيضًا رفض الملك والرياسة والوزارة وعدم المشاركة في الحياة السياسية وتركها لأراذل القوم ، فسليمان وداود عليهما السلام كانا من أزهد الناس في زمانهما، ولهما من الملك والاموال والنساء ما لا يعلمه إلا الله ، كذلك كان يوسف عليه السلام وزيرا على خزائن الأرض قالSadرب قد آتيتني من لملك وعلمتني من تأويل الأحاديث )[يوسف: 101].

وإنما الملك الذي يطغى صاحبه ويجعله فاسدا مستبدا هو الذي نهى الله عنه، يقول سبحانهSad ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الملك ) [البقرة:852].



3- المظهر:

فليس من الزهد أن يكون الرجل أشعث أغبر، رث الملابس ، كريه الرائحة ، حاله وسخ ينفر كل من يراه ، ففي الحديث: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر». قال رجل: يا رسول الله، إني أحب أن يكون ثوبي نظيفًا ونعلي نظيفةً أذاك من الكبر! قال: «لا، الكبر بطر الحق وغمط الناس». [رواه مسلم]



4- ما في أيدي الناس:

ويقصد بذلك الزهد عما في أيدي الناس وعدم استشرافه أو التطلع إليه أوالطمع فيه أو محاولة الإستيلاء عليه يطرق غير شرعية، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم : «ازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس»، فإن جاء من الناس للعبد شيء بدون استشراف نفس أو طمع أوتحايل فلا بأس به.



5- النفس:

ويقصد بذلك عدم إعجاب المرء بنفسه فيظن أنه سيخرق الأرض، أو يبلغ الجبال طولاً، فيتكبر بمنصبه أو بما أعطاه الله من صورة على خلق الله، وإنما يتواضع ويخفض جناحه للمؤمنين، كما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم(واخفض جناحك للمؤمنين) [الحجر:88] ( من تواضع لله رفعه) .

والزهد الذي كان عليه رسول الله وأصحابه الكرام ليس بتحريم الطيبات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (المائدة:87) ولا بتضييع فرص الشغل والكسب الحلال ولا بلبس الثياب المرقعة ولا بالجلوس في البيوت وانتظار الصدقات ، إنما الزهد هو العمل الصالح والكسب الحلال والنفقة الحلال وهو عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه ، بشرط أن تكون الدنيا في يده لا في قلبه.

إذا كانت الدنيا في يد العبد استوى عنده إقبالها وإدبارها فلم يفرح بإقبالها ولم يحزن على إدبارها.

والزهد في الدنيا أمر لازم بالنسبة للمسلم مهما كان غناه ومهما كانت أمواله ومشاريعه وثرواته إذا أراد رضوان الله والفوز بالجنة.

قال ابن القيم رضي الله عنه ( لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة يكون إمامن فساد في الإيمان ، وإما من فساد في العقل ، أومنهما معا ).

و قد سئل الإمام أحمد رضي الله عنه : أيكون الإنسان ذا مال و هو زاهد ، قال : نعم ، إذا كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه ، و قال الحسن : ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال ، و لكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك ، و أن تكون حالك في المصيبة ، وفي غير المصيبة سواء ، و أن يكون مادحك و ذامك في الحق سواء .

هذه هي حقيقة الزهد، وعلى هذا فقد يكون العبد أغنى الناس لكنه من أزهدهم ؛ لأنه لم يتعلق قلبه بالدنيا،وقد يكون آخر أفقر الناس وليس له في الزهد نصيب ؛لأن قلبه يتقطع على الدنيا.

ومما جاء في الهدي النبوي من أحاديث شريفة في أمر الزهد

فعَنْ أَبي الْعَبَّاسِ سَهْلٍ بنِ سَعْدٍ السَّاعَدَيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، دُلَّنِي عَلى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ ، فَقَالَ : « إِزْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللهُ ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ » .

حديث حسن أخرجه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة

وَفي زُهْدِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الدُّنْيَا :

يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى حَصِيرٍ فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ في جَنْبِهِ ، فَقُلنَا يَا رَسُولَ اللهِ لَو اِتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً ، فَقَالَ : « مَالِي وَلِلدُّنْيَا مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا » .

أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

وَالْحَدِيثُ الآتِي يَحُثُّنَا عَلى الْقَنَاعَةِ :

عَنْ عُبيدِ اللهِ بنِ محصن الأَنْصَارِيِّ الْخُطَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سِرْبِهِ ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرهَا » .

أخرجه الترمذي وقال حديث حسن

وَعَنْ سعد بنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي وَأَوْجِزْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « عَلَيْكَ بِالإِيَاسِ مِمَّا في أَيْدِي النَّاسِ ، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعُ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ » .

اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنفعنا بها في المحيا والممات وتكفر بها في الخطاي والزلات والذنوب والسيئات وتصرف بها عنا البلاء والبليات والمصائب والآفات والشدائد والعاهات والأهوال والكربات، وصل اللهم وسلم عليه وعلى اله وصحبه وذريته والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وعلينا معهم وفيهم برحمتك يا أرحم الراحمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.


آمين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـــــــــــــــــــــــــزهـــــــــد....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الملتقى العام ۩๑-
انتقل الى: