الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل من علاج للوسواس....؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وردة تبسة
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 35
نقاط : 9311
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 2:45 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



والصلاة والسلام على نبي الرحمة المهداة سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم



سؤال يحييرني منذ صغري حيث احس بشخص يسكن صدري ويشاركني أفكاري بل احيانا يفرض علي فكره



ترى ماذا يكون ....؟

أهو وسواس

أم هي النفس

أم شيء أخر



واسمحوا لي على هذه الملاحظة

فهذا الباب مهمل

لماذا لاننتفع بفتح ابواب الاسئلة والحوار الجاد لننتفع به

لاتنسوا سادتي سيداتي ان تجيبوني على سؤالي

واعذروني على صراحتي بالنسبة للملاحظة

اعتذر مرة أخرى

وردة تبسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 5:25 am

اختي الطيبة وردة تبسة

باذن الله ستجدين الجواب من اهل العلم لدينا في المنتدى و باذن الله ستجدين الجواب الشافي و الذي سيساعدك على حل مشكلتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة تبسة
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 35
نقاط : 9311
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 01/10/2011

هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 1:55 pm

ننتظر من أهل العلم والمعرفة

أن يجيبوني

وأشكرك سيدتي هالي77

شكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16629
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: الوساوس والانسان   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 10:44 am

اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا ومولانا مشكاة الامة ونورها النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم

نرحب بالاخت الفاضلة وردة تبسة

واسمحوا لي بهذه المحاولة الاسترجالية للخوض بعض الشيء في سؤالك

هناك نوعان من الوسوسة:

وسوسة الشيطان بالنسبة للانسان..

ووسوسة النفس له

فكيف نفرق بين وسوسة الشيطان، وسوسة النفس؟

نقول:

إن الشيطان يريد الانسان عاصيا على أي وجه.. فلا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه حدةثها.. فإذا حاول أن يغري الانسان بالمال الحرام‘ ولم يجد منه استجابة.. أسرع يزين له المعصية مع النساء بارتكاب الزنا والفاحشة، فإذا فشل في ذلك.. أسرع يزين له معصية الخمر ويحاول أن يغريه بها، فإن سدّ عليه كل منافذ المعصية.. أسرع يحاول أن يفسد له الطاعة بأن يجعله مقلا يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها.. أو إذا جاء موعد الصلاة فإنه يحاول أن يمنعه من أدائها.

ويجب أن تعلم أن هذا الاغواء لا ياتي قسرا أو قهرا.. فالشيطان ليس له سلطان القهر على الانسان.. ولكن إذا أذّن للصلاة ـ مثلا ـ فإنه يغريه ألا يقوم الى الصلاة، وإنما يؤجلها حتى ينتهي الفيلم الذي يشاهده في التليفزيون.. فإذا انتهى الفيلم، يذكره بأعمال يؤديها.. كأن يتصل بصديق له بالتليفون.. أو يتناول العشاء أولا.. أو يقوم بزيارة كان قد نسيها، الى غير ذلك من أفاعيل الشيطان.

فإن كان الانسان تاجرا.. فإنه يخوفه من أنه إذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه ربح.. وهكذا يظل ينقله من مشكلة الى أخرى.. حتى يضيع وقت الصلاة.. أو ينصرف عنها بالتدريج.. فإن فشل في ذلك.. فإنه يوسوس له في وضوئه وصلاته.. فيقول له إنك لم تحسن الوضوء فأعده.. ويظل يشككه في وضوئه.. ثم يعيده مرات ومرات.. ثم بعد ذلك يشككه في صلاته.. حتى يعيدها مرات ومرات.. ويدخل الشك في نفس الانسان.. فلا يعرف كم صلى.. ولا يعرف هل أحسن الوضوء أم لا؟

إذن فالشيطان لا يهمه نوع المعصية.. ولكن يهمه أن تتم المعصية.

أما وسوسة النفس.. فهي ان تصر على نوع معين من المعصية... لا تريد غيره.. أي أنها تلح على صاحبها أن يرتكب معصية بذاتها ويكررها.. ولا تطالبه بمعصية أخرى.
الفرق بين الوسوستين
ولكي تعرف الفرق بين الوسوستين نقول لك: إذا كان من يوسوس لك لا يهمه إلا أن تقع في المعصية.. بصرف النظر عن نوعها.. فهذا هو الشيطان.. أما إذا كان هناك إصرار على معصية معينة ألفتها.. فذلك من نفسك.

إذن إبليس دائما يأتي من الباب الذي يرى فيه المنهج ضعيفا.. فإذا وجد إنسانا متشددا في ناحية معينة، ياتي اليه من ناحية أخرى يكون فيها ضعيفا.. فإذا كان الانسان مثلا.. متشددا في الصلاة محافظا عليها ويؤديها في أوقاتها.. جاءه إبليس من ناحية المال، فيوسوس له حتى لا يخرج الزكاة ويقتر، ويأكل أموال الناس بالباطل، مدخلا في نفسه الوهم بأن هذه الطريقة تزيد ماله.. وتجعله غنيا وتبعد عنه الفقر.. والحقيقة غير ذلك.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما نقص مال عبد من صدقة" أخرجه مسلم 6684.. لأن الصدقة هي التي تكثر المال.. وتضع بركة الله فيه ليزداد وينمو.. والمال هو مال الله. يتركه كل منا عندما يرحل عن الدنيا.. ولكن غير المؤمن يغفل عن هذه الحقيقة.

وحينما يجد إبليس إنسان متشددا في الصلاة.. محبا للمال... يأتيه من ناحية ضعفه فيمنعه من الصدقة وأنواع البر، ثم يغريه بالمال الحرام، وتبدأ المعاصي تنسج على قلبه عودا عودا.. لتغطي القلب كله وتمنعه من ذكر الله.

وبمأن للصلاة أهمية كبرى في الدين الاسلامي فهي العبادة التي إن قُبلت قُبل ما سواها و إن رُدَّت رُدَّ ما سواها ، و لا شَكَّ بأن من علامات فلاح الإنسان المؤمن هو تمكّنه من أداء صلواته بخشوع و حضور قلب ، و ذلك لقول الله عزَّ و جَلَّ : ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ .

و حديث النفس بإعتباره عاملاً من عوامل صرف الفكر و القلب عن التوجه إلى الله جل جلاله يُعدُّ آفة من الآفات المعنوية الشائعة التي تعترض طريق عباد الله المؤمنين بصورة عامة بل حتى الخواص منهم ، حيث لا ينجو من هذه الآفة إلا من رحمه الله .

و ليس من شك أيضاً بأن حضور القلب والخشوع في الصلاة إنما هو هِبةٌ ربانية تحتاج إلى وعاءٍ طاهر و نقي و ذلك لايتهيء إلا بتوفيق من اللّه و تسديده .


كيف نحصل على الخشوع في الصلاة ؟
لمعرفة السُبُل المؤدية إلى تحصيل حالة الخشوع و التوجه و الإنقطاع إلى الله جلَّ جلاله ، و كذلك للتعرُّف على موانع الخشوع و العلل المؤثرة في حرمان الإنسان من الوصول إلى هذه المرتبة السامية ، لابد و أن نُصَنِّفَ هذه السُبُل و العلل حتى يسهل علينا دراستها و التوصُّل من خلالها إلى ما نَتمنَّاهُ من درجات الخشوع و الإنقطاع إلى رب العالمين عز وجل بعونه وتوفيقه

ما هي موانع الخشوع؟
إن الأمور و المؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع والإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي :

1. المعاصي و الذنوب :
و ليس من شك بأن الإلتزام بتعاليم الدين و قيمه و حلاله و حرامه هو من أهم العوامل التي توفِّق الإنسان للعبادة و تُوجد فيه حالة الخشوع و الانقطاع إلى الله سبحانه و تعالى .

أماالإنسان المذنب و المرتكب للمعاصي فهو في حالة إبتعاد دائم و مستمر عن حالة الخشوع من جانب ، و في إقبال نحو وساوس الشيطان من جانب آخر ، و قد يُسلَب منه التوفيق للعبادة و يُحرم منها لتورطه في المعاصي و الذنوب .


2. الكسب الحرام :
و المقصود منه الإبتعاد عن كل أنواع الكسب الحرام و الحرص على حلِّية و نظافة طرق إكتساب المعيشة كالوظيفة أو التجارة التي يمارسها الإنسان ، أو غيرها من موارد الإكتساب ، ذلك لأن للمأكل و الملبس والمكان و غيرها من الأمور ـ التي تُعتبر من المقدمات في العبادات ـ أثراً عظيماً في إيجاد الخشوع ، و هذه الأمور إنما تتوفر للإنسان بالمال و إذا لم يكن المال المتكسب حلالاً فسوف تتأثر أعمال الإنسان بذلك بصورة عامة و خاصة العبادية منها ، و أول هذه التأثيرات تظهر على القلب فتسلب منه النقاء و الخشوع و تجعله عُرضةً لوساوس الشيطان، و من ثم لا يقبل الله له عملاً .

مضافاً إلى أن الجسم يستمد قوته في العبادة من الطعام و الشراب ، فإذا كان طعام الإنسان و شرابه حراماً و مكتسباً من غير حلِّه بانَ تأثيرهما على العبادة فوراً ، بل إن التأثير المعنوي للطعام والشراب يبقى في جسم الإنسان و روحه فترةً طويلة .
و عموماً فإن للطعام و الشراب أثراً قوياً في تهيئة الظروف الروحية و النفسية للعبادة من حيث السلب و الإيجاب .

و لا بُدَّ أن نعرف أيضاً بأن للوسواس درجات كما أن للخشوع درجات ، فمن زاد تورّعه عن الحرام و الشُبُهات إزداد خشوعاً ، و من تساهل في شيء منها قلَّ خشوعه و ضَعُف توجُهه إلى الله عزَّ و جَلَّ بنفس النسبة .

3. إمتلاءُ البطن :
فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ لِي :
" يَا أَبَامُحَمَّدٍ إِنَّ الْبَطْنَ لَيَطْغَى مِنْ أَكْلِهِ ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ إِذَا خَفَّ بَطْنُهُ وَ أَبْغَضُ مَايَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا امْتَلَأَ بَطْنُهُ " .


4. العوامل الأخرى :
و هناك عوامل أخرى تُسبب شرود الذهن في الصلاة مثل :
التعب و النعاس و الفرح و الحزن و المرض و المكان غير المناسب ، و غيرها .

موجبات الخشوع :
و بعد أن وفَّقنا الله تعالى لرفع الموانع و العقبات الموجودة أمامنا للحصول على التركيز و الخشوع في العبادة ، يأتي دور الحديث عن العوامل الإيجابية في إيجاد حالة التوجه و الإنقطاع إلى الله عزَّ و جَلَّ في العبادةعموماً و في الصلاة بوجه خاص .

1. الإيمان و اليقين :
إن الشرط الأول و الأساس لتحصيل حالة الخشوع و الإنقطاع إلى الله عزَّو جَلَّ إنما هو تحصيل الإيمان و اليقين ، فالإيمان هو الذي يجعل الأرضية خصبة لنمو روح الخشوع و التوجه التام إلى الله ، و لولا الإيمان لم يكن للخشوع من معنى كما هو واضح ، و كلَّما إزداد الإنسان إيماناً إزداد خشوعاً .

و واضحٌ أيضا بأن الإيمان إنما يزداد عن طريق زيادة معرفة الإنسان بالله سبحانه و تعالى .


2. التخلّص من كل ما يُشتِّتُ الفكر و يُشغل الذهن :
يجب أن لا ننسى بأن من أسباب شرود الذهن و عدم التركيز حين الصلاة و العبادة و إنعدام حضور القلب لدى المصلي هو إنشغال فكره بالمشاكل التي تقلق بالَه ، أو تعلُّق قلبه بما يهمه من أمور دنياه ، فما أن يدخل في صلاته إلا وتتوارد عليه الأفكار و المشاكل المختلفة و تتجاذبه المغريات الكثيرة التي تُحيط به، فكم من مؤمن حريص على أداء صلاته بحضور القلب منعته أفكاره من الوصول إلى هدفه السامي ، و ما أن يُتمُّ صلاته حتى يكتشف بأن روحه لم تكن في الصلاة بل كانت خلال فترة الصلاة سارحةً في وديان الخيال و الآمال و التصورات ، أو يجد أنه كان يُتابع مسلسلاً تلفزيونياً ، أو مباريات لكرة القدم ، أو كان يعقد صفقة تجارية مبرحة ، إلى غير ذلك .
ما هو الحل ؟
لكي يتخلَّص المُصلِّي من أمثال هذه الأفكار ويتمكَّن من الإقبال بقلبه كُلِّه على الله لا بُدَّ له من قطع الصلة بينه و بين كلما يدور حوله حال كونه في الصلاة ، و هذا الأمر لا يتسنى له حتى يُعطي الصلاة حقها .


نعم للصلاة الكاملة و التامة شروط و آداب ينبغي معرفتها و المواظبة عليها حتى تتوفر الأجواء المناسبة للصلاة بإبتعاد الإنسان عن كل ما يُشغل فكره وإهتمامه و ينقطع عنها بصورة تامة أثناء مناجاته لرب العالمين .

و حالة الإنقطاع هذه يمكن تحصيلها عن طريق الالتزام بالمستحبات التي ترتبط بمقدمات الصلاة كالوضوء و الأذان و الإقامة و لباس المصلي و مكانه و غيرها .

و من مميزات هذه المستحبات و الآداب أنها تُبعد الإنسان عن تعلُّقاته الدنيوية رويداً رويداً ،و تهيؤه للدخول في الصلاة بقلب خاشع شيئاً فشيئاً .

أما الذي لا يواظب على هذه المستحبات و يدخل في الصلاة فجأةً من دون أي مقدمات إنما يعطي الضوء الأخضر للشيطان و يُمكِّنه من نفسه لكي يسلُب منه التوجه و الخشوع ، ذلك لأنه لم يقطع صلته بَعدُ بما قبل صلاته من أفكار و أعمال ، و لم يهيء نفسه للدخول في الصلاة كما ينبغي

عوامل أخرى مؤثرة في إيجاد الخشوع :
وهناك عوامل أخرى تؤثر في إيجاد حالة التوجه و الخشوع و حصول التركيز لدى المصلِّي نُشير إليها بإيجاز كالتالي :

1. الإهتمام بأوقات الصلوات .
2. إختيار المكان المناسب للصلاة من حيث الهدوء و عدم وجود ما يُصرف إنتباه المُصلِّي أمثال الأصوات و الصور و حضور الآخرين و النافذة أو الباب المفتوح أمام المصلِّي وغيرها من الأمور .
3. تركيز النظر إلى محل السجدة في حال القيام و القراءة والتشهد و السلام .
4. التدبّر في معاني الكلمات و الأذكار التي تُقال في الصلاة .
5. تعويد النفس على الرجوع إلى حالة الخشوع كلما عرض للإنسان شيء من العوامل الصارفة .
6. المواظبة على النوافل .
7. المواظبة على الأدعية و الأذكار و التعقيبات الخاصة بكل صلاة .
8. أكل الرمان فإنه مفيد لمعالجة الوسواس و حديث النفس .

يتبع ان شاء الله


عدل سابقا من قبل الهدهد السليماني في الإثنين أكتوبر 31, 2011 11:31 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 11:21 am

درس مفيد جدا استاذنا و شيخنا الهدهد السليماني

و كان سؤال الاخت وردة تبسة سؤال مهم ووجيه

و ردك كان قيما جدا و مفيدا جدا

و المعلومة الاخيرة التي تخص الرمان اول مرة اسمع بها فجزاك الله عنا كل الخير شيخنا و باذن الله تعالى كلنا سنحاول الاخذ بهاته النصائح كي لا نطاوع هوى النفس و كي نرد كيد الشيطان في نحره

حفظك الله لنا و للمنتدى شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16629
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2011 11:37 am

أهلا بالاخت هالي77نشكرك على المشاركة جزاك الله كل خير وأعلمك أن رسالتك قد وصلت والحمد لله رب العالمين

فإن لحديث النفس أنواع و صور مختلفة ، فمنها ما هو من قبيل الشك في العقيدة بسبب ما يلقيه الشيطان و يسببه من وساوس في صدور الناس طمعاً منه في التغلُّب عليهم و إبعادهم عن جادة الحق و الصواب ، فيلقي في نفوسهم الشبهات و التشكيكات و يبذل كل ما بوسعه من أجل تحقيق مآربه و نواياه ، و يتوسل بكل الأساليب و الوسائل ، إلى غيرها .

و نحن نسأل الله عزَّ و جَلَّ أن يُبعد عنا الشيطان و وساوسه في جميع الحالات خاصة حال الصلاة و العبادة ، و أن يوفقنا ويوفِّقَ جميع المؤمنين للصلاة التامة و المقبولة بقلوب خاشعة و منقطعة إلى ربالعالمين ، إنه مجيب الدعاء
لنعود للتفريق بين الوساوس
فالشيطان يريد الانسان عاصي لربه في اي صوره فأذا رفض الانسلن طاعته في معصيه بعينها فلا يلح عليه فيها وينقله الي معصيه اخري
اما النفس فالمعصيه عندها ثابته تلح علي صاحبها لكي يفعلها ويتعود عليها
والشيطان هو الذي يوسوس بدايه بالمعصيه ولكن اعتياد المعصيه يرجع الي النفس وعدم جهادها فمجاهدة النفس هي فريضه علي كل مسلم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :ألا أدلك علي رأس الامر فقال نعم يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام و عموده الصلاه وذروة سنامه الجهاد. (رواه مسلم)
(ذروة سنامه:أعلي نقطه في الشئ)

فالنفس يمكن محاربتها بمجاهدتها وهناك عباره مشهوره كان يرددها كثيرا من التابعين بعد رجوعهم من المعارك وهي (رجعنا من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس)
ويقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه (أبدأ بنفسك فاغزها وأبدأبنفسك فجاهدها)
ومجاهدة النفس تكون في خمسة امور::
"1"مجاهدتها في دفع الشهوات اي ترك الشهوات

"2"مجاهدتها في تعلم العلم

"3"مجاهدتها في العمل بما تعلمت

"4"مجاهدتها في دعوة الناس الي العمل بما تعلمته انت وعملت به

"5"مجاهدتها في الصبر علي مشاق الدعوه

ويجب ان نستعين علي انفسنا بكثرة السجود لله سبحانه وتعالي وذلك لقول الرسول صلي الله عليه وسلم لربيعه بن كعب الاسلمي عندما سأله مرافقته في الجنه (اعني علي نفسك بكثرة السجود) اي بالتقرب الي الله والدعاء له
وسائل مجاهدة النفس::

"1"ترك الاصرار علي المعصيه وسرعة الاستغفار والتوبه منها

"2"ترك أصحاب السوء والغافلين البعيدين عن الله

"3"الصلاه في البيت في اول الوقت ثم النزول والذهاب الي المسجد تدريجيا والمحافظه علي صلاة الجماعه

"4"تعلم القران وتلاوته بواسطة المتخصصين في ذلك

"5"حفظ بعض اجزاء القران وتلاوتها في الصلاه

"6"تعلم أحكام الدين الشريعه عن طريق الذهاب الي مجالس الفقهاء وقراة الكتب الدينيه وسؤال اهل الذكر

"7"مرافقة الصالحين وصحبتهم

فلابد ان نجاهد النفس حتي نصل الي درحة الطمأنينه والسكينه التي هي غاية المؤمنين ورجاء الطالبين

بقى نقطة ثالثة وأخيرة
الضمير أو ما قد يسمي " الوجدان " هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية، وإلى الشعور بالاستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية، وهنا قد يختلف الأمر نتيجة اختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم االاخلاق لدي كل إنسان
والله أعلم بالصواب
ولاتنسوني بصالح الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16629
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالسبت نوفمبر 05, 2011 4:22 am

نسيت أن اضع بين يديكم المقولة الجميلة عن فاكهة الرمان

وسيد الفواكه الرمـــان يأكله الجائع والشبعـان منور قلوب أهل الديـن ومذهب وسوســة اللعين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق ال البيت
احباب النور المحمدى
احباب النور المحمدى
عاشق ال البيت


عدد المساهمات : 20
نقاط : 9176
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 06/11/2011

هل من علاج للوسواس....؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من علاج للوسواس....؟   هل من علاج للوسواس....؟ Emptyالأربعاء ديسمبر 21, 2011 1:32 am

سؤال جميل وردود مفصلة نفعنا الله العلى القدير بالسائلة والمجيبون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل من علاج للوسواس....؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علاج النفاق من الصدور
» علاج قسوة القلب
» علاج سحر التعطيل عن الحمل
» ترويض النفس........
» علاج الهم و الحزن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ افتح قلبك فى استراحة المنتدى ۩๑-
انتقل الى: