الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من حكم الحكم العطائية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل العامري
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل العامري


عدد المساهمات : 287
نقاط : 10362
التفاعل مع الاعضاء : 7
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 36

من حكم الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: من حكم الحكم العطائية   من حكم الحكم العطائية Emptyالخميس ديسمبر 08, 2011 2:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


قال المصنف رحمة الله الإمام تاج الدين أحمد السكندري الشاذلي في كتابه القيّم الحكم العطائية(*)


لا تترُكِ الذِّكرَ لعدم حضورِكَ مع الله فيه ؛ لأنَّ غَفْلَتَكَ عن وجودِ ذكرِه أشدُّ من غَفْلَتِكَ في وجودِ ذِكْرِهِ . فعسى أنْ يرفعَكَ منْ ذكرٍ مع وجودِ غَفْلِةٍ ، إلى ذكرٍ مع وجودِ يَقَظَةٍ ، وَمِنْ ذكرٍ مع وجودِ يَقَظَةٍ ، إلى ذكرٍ مع وجودِ حُضُور ، وَمٍنْ ذكرٍ مع وجودِ حضورٍ ن إلى ذكرٍ مع (1) غيبةٍ عمَّا سوى المذكور ، "( وما ذلك على الله بعزيزٍ )".

أي لا تترك - أيها المريد - الذكر الذي هو منشور الولاية ؛ لعدم حضور قلبك مع الله فيه ، لاشتغاله بالأعراض الدنيوية ، بل اذكره على كل حال ؛ لأن غفلتك في وجود ذكره ؛ بأن تتركه بالكلية ، أشد من غفلتك في وجود ذكره ، لأنك في هذه الحالة حركت به لسانك ، إن كان قلبك غافلاً عن المذكور .

فعسى أن يرفعك ؛ أي يرقيك بفضله ، من ذكر مع وجود غفله عنه ، إلى ذكر مع وجود يقظة ؛ أي تيقظ قلب ، لما يناسب حضرته من الآداب ، ومن ذكر مع وجود حضور ، إلى ذكر مع وجود حضور في حضرة الإقتراب ، ومن ذكر مع وجود حضور ،إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور ، فتفنى حتى عن الذكر .

وفي هذا المقام ينقطع ذكر اللسان ، ويكون العبد محواً في وجود العيان ، كما قال بعض أهل هذا المقام :

ما إنْ ذكرتُكَ إلا هَمَّ يَقْتُلُني(2) سِرِّي وَقَلْبِي وَرُوْحِي عِنْدَ ذِكْراكَا

حتَّى كأنَّ رقيباً منكَ يَهتفُ بي إيَّاكَ وَيْحَكَ والتَّذْكارَ إيَّاكَا

أما ترى الحقَّ قد لاحَتْ شواهدُهُ وواصَلَ الكلَّ من معناه معناكا

وإذا صدرذكر اللسان في هذا المقام ، فإنه يخرج من غير قصد ولا تدبر ، بل يكون الحقُّ المبين لسانَه الذي ينطق به ؛ لأن صاحبه في مقام الحب المشار إليه بحديث : " لا يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه ، فإذا أحبَبْتُه كنتُ سمعَهَ الذي يسمعُ به ، وبَصَرَه الذي يُبْصِرُ به ، ولسانَهُ الذي يَنْطِقُ به "إلى آخر الحديث وهذه المراقي لا يعرف حقيقتها إلا السالكون فقابلها بالتسليم إن لم تكن من أهلها "( ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون " وخذ في الأسباب يرتفع عنك الحجاب " وما ذلك على الله بعزيز"

=======================================

(*) شرح الشيخ عبد المجيد الشرنوبي

(1) وفي نسخة ( إلى ذكر مع وجود غيبه .

(2) وفي شرح ابن عباد للحكم ورد ( يُقْلِقُني ) بدلاً من يقتلني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل العامري
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل العامري


عدد المساهمات : 287
نقاط : 10362
التفاعل مع الاعضاء : 7
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 36

من حكم الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من حكم الحكم العطائية   من حكم الحكم العطائية Emptyالإثنين ديسمبر 19, 2011 3:12 pm

كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته، أم كيف يرحل إلى الله و هو مكبل بشهواته، أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله و لم يتطهر من جنابة غفلاته، أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار و هو لم يتب من هفواته.
ابن عطاء الله السكندري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل العامري
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل العامري


عدد المساهمات : 287
نقاط : 10362
التفاعل مع الاعضاء : 7
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 36

من حكم الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من حكم الحكم العطائية   من حكم الحكم العطائية Emptyالإثنين ديسمبر 19, 2011 3:12 pm

إلـهي: كيف تكلني إلى نفسي ، وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي ؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك..
إلـهي: كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك؟ كلما أيستني أوصافي أطمعتني مننك..
إلـهي: من كانت محاسنه مساوي ، فكيف لا تكون مساويه مساوي؟ من كانت حقائقه دعاوى ، فكيف لا تكون دعاويه دعاوى؟.. متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟ أو متى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟!.. عميت عين لا تراك عليها رقيبا ، وخسرت صفقة عبد لم يجعل له من حبك نصيبا..
إلـهي: هذا ذلي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك أطلب الوصول إليك ، وبك أستدل عليك , اهدني بنورك إليك ، وأقمني بصدق العبودية بين يديك..

ابن عطاء الله السكندري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من حكم الحكم العطائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ حكم وامثال للتدبر ۩๑-
انتقل الى: