تلك الرصاصه التي احرقت قلبي
عندما تحس بوحشة الزمان
وخلوة المكان
وتجدد الألآم والأحزان
فأعلم انها بدأت الحكاية !
هي رصاصة تحرق كما تحرق تلك الكلمات
وتخـتبـىء
كما تخـتبـىء تلك الافعال
لا فرق بينهما سوى من أطلقها؟؟؟
إن أحسست بظلم لا ينتهي .
وليل لا يخلعه نهار ..
وكلمات لا يعرفها قاموس
فأعلم أنها أطلقت الرصاصة !ولكن كيف لها أن تقتل الأمل؟؟؟
لأن صانعها
أنت ومهديها
أنت وهدفها
أنت ؟؟؟؟
فكيف لا تقتل الأمل ....؟؟؟؟
في غفلة من الأمن
ونزعة من الظلم
وإختلاس لمعاني الإنسانية
وتقمص لقسوة شيطانيةتتجلى نهاية الأمل بينك وبين الأخرين
هم أسموها الخيانة
وأسميتها الرصاصة
أسموها غفلة الحذر
وأسميتها موت الأمل !!!
هي الرصاصة بعينها حين تخرج ممن أعطيتهم كل شيء
لم تعلم بعدم إستحقاقهم له إلا بعد
فوات الأوان... !!
هي التي تقتل الأمل وتسلب الكبرياء ..
وتقيم أعواماً على قبر صاحبه مدفوناً
ولكن بين الأحياء ...
إن أحسست بغربة الأخرين بين الأرض والسماء
وأنعدمت لديك الثقة بالأوفياء
وبدا لك العالم كومة قش تصنع منه نار
تشتعل فى عينيك ولا تجد دموعاً تتطفأها .
فقد اصابتك الرصاصة !
إن رأيت الدم يقطر قطرة قطرة
يكتب بنفسه نهاية مشاعر .. وبيدك دليل الفاعل
وتبحث عن الحقيقة .. ويبحثون معك
يحلفون لك ببرائتك ... ويبكون لك
وهم من قتل !!!
وهم من غدر !!!
وهم من أراد أن يقول !!!
من مأمنه يؤتى الحذر بلا سبب سوى لأنك تريهم
الورود دون لمسها لأنها لك ..وحدك ...
ولا يحق لهم غير أن يعلموا .. سوى الدعاء لك
لأنك اقربهم لهم ... وأصدقهم عندهم
وأحسنهم نجاحاً ...
فأبوا إلا أن يكون لدعائهم علامه ..!!وبكائهم شهيد ... حين قتلوا الامل !
ربما تمضي السنين .... وأنت لا تعرف كيف
تكون مثلهم .... ولا ترضى أن تكون
الجزاء لخيانتهم لذا ستبقى بلا هوية
ربما لا يكون جزاء الخيانة إلا الموت
بين الأحياء!
تمضي الايام والسنين
وتبقى الرصاصة في القلب !!!
....
نصيحة بهمسةإلى القلوب الرقيقة التي لا ترضى للقلوب أن تبات ،،
مكسورة الوجدان
لا تحزن ولا ترضى أن تطلق الرصاصة على
قـلــب أحـــد
واخيرا هى مجرد خاطرة فى القلب
ولا تنزعوا الرصاصة ولا تداوونى فلا دواء لها
بل شاطرونى حزنى من الم الرصاصة
التى
لم اتوقعها ابداخادمتكم
المحبة للمصطفى
....