الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعر المديح النبوي في الأدب العربي والمغربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل العامري
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عادل العامري


عدد المساهمات : 287
نقاط : 10328
التفاعل مع الاعضاء : 7
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 36

شعر المديح النبوي في الأدب  العربي والمغربي Empty
مُساهمةموضوع: شعر المديح النبوي في الأدب العربي والمغربي   شعر المديح النبوي في الأدب  العربي والمغربي Emptyالسبت فبراير 04, 2012 11:28 am

الله
الله سبحانه فرد بلا شبه والعقل دون بلوغ كنهه وقفا
وغير ما اتصف الرحمن جل به من الكمال به خير الأنام صفا

هكذا حدد أبوبكر بن محمد بن مهيب المعروف عندنا (بـ ابن وهيب) حدود وصف النبي صلى الله عليه وسلم،والمديح النبوي هو ذلك الشعر الذي ينصب على مدح النبي صلى الله عليه وسلم بتعداد صفاته الخلقية والخلقية وإظهار الشوق لرؤيته وزيارة قبره والأماكن المقدسة التي ترتبط بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، مع ذكر معجزاته المادية والمعنوية ونظم سيرته شعرا والإشادة بغزواته وصفاته المثلى والصلاة عليه تقديرا وتعظيما.
أرى كل مدح في النبي مقصرا وإن بالغ المثنى عليه وأكثرا
إذا الله أثنى في الكتاب المنزل عليه فما مقدار ما يمدح الورى

ظهر المديح النبوي في المشرق العربي مبكرا مع مولد الرسول صلى الله عليه وسلم،وذاع بعد ذلك مع انطلاق الدعوة الإسلامية وشعر الفتوحات الإسلامية إلى أن ارتبط بالشعر الصوفي مع ابن الفارض والشريف الرضي. ولكن هذا المديح النبوي لم ينتعش ويزدهر ويترك بصماته إلا مع الشعراء المتأخرين وخاصة مع الشاعر البوصيري في القرن السابع الهجري الذي عارضه كثير من الشعراء الذين جايلوه أو جاؤا بعده. ولاننسى في هذا المضمار الشعراء المغاربة والأندلسيين الذين كان لهم باع كبير في المديح النبوي منذ الدولة المرينية0
وقدظهر المديح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ما رواه الحافظ السيوطي والحافظ ابن حجر وغيرهما أن العباس بن عبد المطلب عم نبينا صلى الله عليه وسلم قال:يا رسول الله، إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (قل، لا يفضض الله فاك) فقال العباس:
من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد ألجم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق
وأنت لما ولدت أشرقت الأر ض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي الن ور وسبل الرشاد نخترق

وكذلك أشعار المديح النبوي في بداية الدعوة الإسلامية مع قصيدة "طلع البدر علينا"، وقصائد شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم كحسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة وكعب بن زهير صاحب اللامية المشهورة:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول

وقد استحقت هذه القصيدة المدحية المباركة أن تسمى بالبردة النبوية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كسى صاحبها ببردة مطهرة تكريما لكعب بن زهير وتشجيعا للشعر الإسلامي الملتزم الذي ينافح عن الحق وينصر الإسلام وينشر الدين الرباني.
ونستحضر قصائد شعرية أخرى في هذا الباب كقصيدة الدالية للأعشى التي مطلعها:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وعادك ماعاد السليم المسهدا

ومن أهم قصائد حسان بن ثابت في مدح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عينيته المشهورة في الرد على خطيب قريش عطارد بن حاجب:
إن الذوائب من فهر وإخوتهم قد بينوا سنة للناس تتبع

ولا ننسى همزيته المشهورة في تصوير بسالة المسلمين ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم والإشادة بالمهاجرين والأنصار والتي مطلعها:
عفت ذات الأصابع فالجواء إلى عذراء منزلها خلاء

ومن أهم شعراء المديح النبوي في العصر الأموي الفرزدق ولاسيما في قصيدته الرائعة الميمية التي نوه فيها بآل البيت واستعرض سمو أخلاق النبي الكريم وفضائله الرائعة، ويقول في مطلع القصيدة:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم

وقد ارتبط مدح النبي صلى الله عليه وسلم بمدح أهل البيت وتعداد مناقب بني هاشم وأبناء فاطمة كما وجدنا ذلك عند الفرزدق والشاعر الكميت الذي قال في بائيته:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ولا لعبا مني وذو الشوق يلعب

ويندرج ضمن هذا النوع من المدح تائية الشاعر دعبل التي مدح فيها أهل البيت قائلا في مطلعها:
مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل حي مقفر العرصات

ويذهب الشريف الرضي مذهب التصوف في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر مناقب أهل البيت وخاصة أبناء فاطمة الذين رفعهم الشاعر إلى مرتبة كبيرة من التقوى والمجد والسؤدد كما في داليته:
[شغل الدموع عن الديار بكاؤنا لبكاء فاطمة على أولادها

ويقول أيضا في لاميته الزهدية المشهورة التي مطلعها:
راجل أنت والليالي نزول ومضر بك البقاء الطويل

وللشاعر العباسي مهيار الديلمي عشرات من القصائد الشعرية في مدح أهل البيت والإشادة بخلال الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته الحميدة التي لاتضاهى ولا تحاكى.
ولكن يبقى عبدالرحيم البرعي من أهم أئمة هذا الفن وكذلك يعتبرالإمام البوصيري الذي عاش في القرن السابع الهجري من أهم شعراء المديح النبوي ومن المؤسسين الفعليين للقصيدة المدحية النبوية والقصيدة المولدية كما في قصيدته الميمية الرائعة التي مطلعها:
تذكر جيران بذي سلم مزجت دمعا جرى من مقلة بدم

أم هبت الريح من تلقاء كاظمة =وأومض البرق في الظلماء من إضم
وقد عورضت هذه القصيدة من قبل الكثير من الشعراء القدامى والمحدثين والمعاصرين، ومن أهم هؤلاء الشعراء ابن جابر الأندلس في ميميته البديعية التي استعمل فيها المحسنات البديعية بكثرة في معارضته الشعرية التي مطلعها:
بطيبة انزل ويمم سيد الأمم وانشر له المدح وانثر أطيب الكلم

ومن شعراء المديح النبوي المتأخرين الذين عارضوا ميمية البوصيري عبد الله الحموي الذي عاش في القرن التاسع وكان مشهورا بميميته:
شدت بكم العشاق لما ترنموا فغنوا وقد طاب المقام وزمزم

ومن الشعراء الذين طرقوا غرض المديح النبوي الشاعر ابن نباتة المصري، فقد ترك لنا خمس قصائد في المديح النبوي
كهمزيته التي مطلعها: شجون نحوها العشاق فاءوا

ورائيته التي مطلعها:
صحا القلب لولا نسمة تتخطر ولمعة برق بالغضا تتسعر

وعينيته التي مطلعها:
يا دار جيرتنا بسفح الأجرع ذكرتك أفواه الغيوث الهمع

ولاميته التي مطلعها:
ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول هذا وكم بيننا من ربعكم ميل

والميمية التي مطلعها:
أوجز مديحك فالمقام عظيم من دونه المنثور والمنظوم

شعر المديح النبوي في الأدب المغربي والأندلسي:
إذا انتقلنا إلى الأدب المغربي لرصد ظاهرة المديح النبوي، فقد كان الشعراء المغاربة سباقين إلى الاحتفال بمولد النبي (صلعم) ونظم الكثير من القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتعداد مناقبه الفاضلة وذكر صفاته الحميدة وذكر سيرته النبوية الشريفة وذكر الأمكنة المقدسة التي وطئها نبينا المحبوب. و كان الشعراء يستفتحون القصيدة النبوية بمقدمة غزلية صوفية يتشوقون فيها إلى رؤية الشفيع وزيارة الأمكنة المقدسة ومزارات الحرم النبوي الشريف، وبعد ذلك يصف الشعراء المطية ورحال المواكب الذاهبة لزيارة مقام النبي الزكي، وينتقل الشعراء بعد ذلك إلى وصف الأماكن المقدسة ومدح النبي صلى الله عليه وسلم مع عرضهم لذنوبهم الكثيرة وسيئاتهم العديدة طالبين من الحبيب الكريم الشفاعة يوم القيامة لتنتهي القصيدة النبوية بالدعاء والتصلية.
ومن أهم الشعراء المغاربة الذين اشتهروا بالمديح النبوي نستحضر مالك بن المرحل كما في ميميته المشهورة التي يعارض فيها قصيدة البوصيري الميمية:
شوق كما رفعت نار على علم تشب بين فروع الضال والسلم

ويقول في قصيدته الهمزية مادحا النبي صلى الله عليه وسلم:
إلى المصطفى أهديت غر ثنائي فيا طيب إهدائي وحسن هدائي
أزاهير روض تجتنى لعطارة وأسلاك در تصطفى لصفاء

ونذكر إلى جانب عبد المالك بن المرحل الشاعر السعدي عبد العزيز الفشتالي الذي يقول في إحدى قصائده الشعرية :
محمد خير العالمين بأسرها وسيد أهل الأرض م الإنس والجان

أما القاضي عياض فقد خلف مؤلفات عديدة ككتابه (الشفا في شمائل المصطفى) وقصائد أغلبها في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والتشوق إلى الديار المقدسة كما في قصيدته الرائية:
قف بالركاب فهذا الربع والدار لاحت علينا من الأحباب أنوار

ومن شعراء الأندلس الذين اهتموا بالمديح النبوي وذكر الأماكن المقدسة لسان الدين بن الخطيب الذي يقول في قصيدته الدالية :
تألق "نجديا" فاذكرني "نجدا" وهاج لي الشوق المبرح والوجدا
وميض رأى برد الغمامة مغفلا فمد يدا بالتبر أعلمت البردا

وقد أولى الشعراء الشناقطة أهمية بالغة للمديح كالشيخ محمد سعيد اليدالي:
صلاة ربي مع السلام علي حبيبي خير الأنام

والتي نظمها في بت (حثو اجراد )من ابتوتة(بحور) الشعر الحساني مما يشي بأصالة هذا الشعر وتماهيه مع المديح حتي أن الفن الشعبي أحدث ضربا غنائيا حمل إسم ابن وهيب نسبة إلي الشاعر أبي بكر بن محمد بن مهيب صاحب الموشحات المديحية والتخميسات علي الفزازي يغنى فى مقام " كر "
به فأستنر إن تنتهض بك همة ولا تنتقض من دونه لك عزمة
وكل ضياء دونه فهو دهمة بدا وبقاع الأرض ظلم ودُهمة

فأشرقت الأرجاء وأنقشع الكرب

كذلك من الشعراء الشناقطة محمد بن محمدسالم:
أتذري عينه فضض الجمان غراما من تذكره المغاني

ومحمدو بن محمدي :
زارت عُليّ على شحط النوى سحرا فأعتاض خفنك من عذب الكرى سهرا

ومولود بن أحمد الجوادفي المرجانية:
من أيّ مرجان رب العرش مرجانه تبدو لعينيك في تركيب إنسانه

و كثيرون غيرهم بل نكاد نجزم أنه لايوجد شاعر موريتاني إلا وله نصوص شعرية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم0
أماالمديح النبوي في العصر الحديث:
فإن المتأمل لدواوين شعراء خطاب البعث والإحياء أو ما يسمى بشعراء التيار الكلاسيكي أو الاتجاه التراثي فإنه سيلفي مجموعة من القصائد في مدح الرسول (صلعم) تستند إلى المعارضة تارة أو إلى الإبداع والتجديد تارة أخرى. ومن الشعراء الذين برعوا في المديح النبوي نذكر: محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومحمد الحلوي وآخرين كثيرين…
فمن قصائد محمود سامي البارودي قصيدته الجيمية التي يقول فيها:
يا صارم اللحظ من أغراك بالمهج حتى فتكت بها ظلما بلا حرج
مازال يخدع نفسي وهي لاهية حتى أصاب سواد القلب بالدعج
طرف لو أن الظبا كانت كلحظته يوم الكريهة ما أبقت على الودج

وهذه القصيدة هي في الحقيقة معارضة لقصيدة الشاعر العباسي الصوفي ابن الفارض التي مطلعها:
ما بين معترك الأحداق والمهج أنا القتيل بلا إثم ولا حرج

ومن قصائد محمود سامي البارودي في المديح النبوي قصيدته "كشف الغمة في مدح سيد الأمة" وعدد أبيات هذه القصيدة 447 ، ومطلع القصيدة هو:
يا رائد البرق يمم دارة العلم واحد الغمام على حي بذي سلم

ومن الشعراء الآخرين الذين نظموا على منوال البردة الشيخ أحمد الحملاوي في قصيدته التي سماها كذلك بـــ "منهاج البردة" ومطلعها:
يا غافر الذنب من جود ومن كرم وقابل التوب من جان ومجترم

ويحذو أحمد شوقي حذو البارودي في معارضة الشعراء القدامى في إبداع القصائد المدحية التي تتعلق بذكر مناقب النبي وتعداد معجزاته وصفاته المثلى كما في همزيته الرائعة التي مطلعها:
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفي فم الزمان تبسم وثناء

ويقول في مولديته البائية:
سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل على الجبال له عتابا

ومن أحسن قصائد أحمد شوقي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم قصيدته الميمية التي عارض فيها قصيدة البردة للبوصيري ومطلع قصيدة شوقي هو:
ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

وعليه، فالمديح النبوي شعر ديني يركز على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله النيرة، وقد رافق هذا الشعر مولده وهجرته ودعوته، كما واكب فتوحاته وحب آل البيت فانصهر في شعر التصوف ليصبح فنا مستقلا مع البوصيري وابن دقيق العيد. وفي العصر الحديث، ارتبط هذا الشعر بالمناسبات الدينية كرمضان وعيد المولد النبوي، وفي نفس الوقت خضع لمنطق المعارضة المباشرة وغير المباشرة،وسنحاول إنشاء الله من خلال هذه الزاوية وفي هذا الشهر الكريم إيراد بعض عيون قصائد المديح عبر العصور ،وأرجو من الأخوة الكرام اتحافنا بما لديهم ،وفقنا الله وإياكم0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعر المديح النبوي في الأدب العربي والمغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة كبيرة مختارة من قصائد المديح المكتوبة
» من الأدب الروحاني
» الأدب مع موتى المسلمين
» ماذا تعرف عن الامام البوصيرى صاحب بردة المديح الشهيرة
» الأدب الإسلامي في ديوان الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ بركات انوار الميلاد الشريف صلى الله عليه وسلم وآله ۩๑-
انتقل الى: