المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 33724 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 74 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: الشعراوى وكلام عن الحياة...والاحلام...والاخلاص السبت أبريل 07, 2012 7:41 pm | |
|
الشعراوى وكلام عن الحياة...والاحلام...والاخلاص
اختصرت كل تأملاتى فى هذه الحياة فى جملة واحدة ان الحياة أهم من ان ننسى ولكنها أقل من ان تكون غاية
ولماذا هى أهم من ان ننسى ؟ لأن الغاية لن أصل اليها الا لو احسنت عملى فى هذه الدنيا لأنها المطية التى ستوصلنى الى غايتى
وبعد ان سيطرت على حياتى كلها .. وبعدين ادركت ان الانسان الطموح يجب ان تكون عنده غاية لا يقال
عندما يصل اليها وبعدين
....
ويتحدث فضيلته عن سر النجاح فيقول
سر نجاح الانسان أن يتعب نفسه فى ان يعرف ما مهمته الذى يتعب الناس انهم يخططون دون ان يعرفوا الذاهبين اليها ما هى؟
...
يتحدث فضيلته عن سبب الشقاء أو بمعنى أصح هل يمكن أن تتحول القلوب والوجوه العابسة الى البهجة والسعادة
وكيف السبيل الى تحقيق هذا المعنى
يقول الله سبحانه وتعالى ( الذين سعدوا) اى الذين وضع لهم المنهج ليجعلهم سعداء
وأنا اعتقد ان شقاء العالم كله يتمثل فى ان المنهج ضائع فى الدنيا كلها
وقد حصرت اسباب الشقاء فى الدنيا بأنها خرجت من افعل ولا تفعل
أنا اريد وانت تريد فما الذى يجعلك تريد الذى اريده ونصطدم ومن هنا نشات الخلافات التى تحقق التكامل
يَتَحْدُثُ فَضِيْلَتُهُ عَنِ كَيْفَ نَتَقَرَّبَ الَىَّ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الْنِّيَّةُ
مَعْنَىً الْاخْلَاصِ أَنَّهُ يُوْجَدُ عَمِلَ مُخْلِصٌ فِيْهِ الْنِّيَّةُ لِلَّهِ
اذَا الْإِخْلاصِ لَيْسَ عَمَلا وَلَكِنَّهُ صَفَاءِ قَصَدَ فِىْ أَىِّ عَمِلَ مَشْرُوْعٌ
الَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ أَنَّ الْدِّيْنَ ضِدَّ نُفُوْسِهِمْ فَهُمْ مُخْطِئُوْنَ حَمْقَى
فَالدِّيْنُ جَاءَ لِلْنَّفْسِ فَحِيْنَمَا يَحْرِمُكَ مِنْ شَىْءٍ يَقُوْلُ لَكَ سَأُعْطِيْكَ أَفْضَلُ مِنْهُ
اذَا فَهُوَ لِلْنَّفْسِ.
فى سبيل الحق معارك بلا حدود فى حياة الشعراوى
هاجم الملكية والإحتلال ...اصطدم مع الحكومات ..تصدى للعلمانية
فلم تكن حياته قاصرة على الدعوة الإسلامية فحسب بل كانتحافلة بالمعارك
فى شتى المجالات منذ صغره فقد تم إعتقاله بتهمة التعدى والتطاول على الذات الملكية
بعد قصيدة قال فيها
ما منطقى لك والحقيقة تخجل
قد وجدت الدنيا وشعبك يهزل
وارحمتاه للمستجير بجائر
والزافر الشكوى لمن لا يعدل
الامر الذى أثار غضب الملك فأصدر حكما بسجنه شهرا
فى قصيدة شعرية كان قد ألقاها فى ذكرى وفاى سعد زغلول
ثم اصطدم مع جماعة الإخوان المسلمين بعد أن كان عضوا بارزا فيها وصديقا مقربا للإمام حسن البنا
عندما اعترض الإخوان على إنتمائه لحزب الوفد حتى إا أحد القيادات الإخوانية أعلن
أن النحاس باشا هو عدونا الحقيقى وهو أعدى اعدائنا
هنا أدرك الشيخ الشعراوى أن المسألة ليست مسألة دعوة الى جماعة الله وجماعة دينية وفقط وانما هى سياسة وطموح للحكم
فعقد القرار على الإبتعاد عن الجماعة
ا
تصدى لبعض كتابات يوسف إدريس وزكى نجيب وتوفيق الحكيم
على سبيل المثال
تصدى لتوفيق الحكيم عندما كتب سلسلة مقالات تحت عنوان
حديث مع الله
والتى إشتملت على ما تخيله الحكيم من احاديث متبادلة بين الكاتب وربه
فرد عليه بأن ذلك كذب وتخريف وخروج عن الإيمان مستشهدا بقوله تعالى
ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب....الى اخر الآية
وبسبب تصديه لأسلوب توفيق الحكيم فى إقامة حوار بينه وبين ربه
تعرض لحملة إعلامية عنيفة وصفه منها البعض بأنه يحاول ان يجعل نفسه وصيا على الدين
وقال عنه البعض الىخر أنه يوزع صكوك الغفران على من يشاء ويحرم فيها من يشاء
ولكن فى النهاية اضطر توفيق الحكيم الى تعديل خواطرة الى حديث الى الله
اصطدم ايضا فضيلته مع الفيلسوف ذكى نجيب الذى إعترض على بعض الاحاديث النبوية حتى أنه قال
مهما قال لى العلماء ان حديث الذبابة صحيح فلن أصدق
فرد عليه الشعراوى قائلا: هذا القول بعد قوله مهما قال العلماء يدل على إصرار منه على شىء يدل
على خطة مدبرة ضد الإسلام
اصطدم ايضا مع يوسف إدريس وفؤاد زكريا وغيرهم غيرة على الدين وخوفا من الافكار الهدامة
إعتراضات فقهية
كانت علاقة الشيخ الشعراوى بشيخ الازهر محمد سيد طنطاوى على ما يرام
منذ أن كان مفتيا للديار المصرية رغم اختلافه معه حولى فتوى فوائد البنوك
التى حللها الشيخ طنطاوى وحرمها الشيخ الشعراوى
وإذداد الخلاف حينما عارضه فى فتوى تحريم نقل الأعضاء البشرية حيث اباحها شيخ الأزهر
فى حين أصر الشعراوى على انها حرام حتى لو كانت من أم لإبنها لأن أعضاء الإنسان ليست ملكا له
رحم الله الامام الشعراوى
..........
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الشعراوى وكلام عن الحياة...والاحلام...والاخلاص الإثنين فبراير 25, 2013 9:54 am | |
| لله يرحم شيخنا و اسكنه فسيح جنانه مع الصدقين و النبيين و سيدنا محمد صلى لله عليه و سلم .
جزاك لله خيرا |
|