عزاء واجب لاحبابنا شعب الجزائر
ونعزى انفسنا معهم
غيّب الموت،الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بله، عن 96 عاماً، إثر إصابته بأزمة تنفسية. وكانت صحة الزعيم الجزائري، الذي شارك في تفجير ثورة الجزائر، ثم انُتخب رئيساً للبلاد بعد الاستقلال عن فرنسا، سنة 1963، قد تدهورت على نحو مفاجئ ، خلال الأسابيع الماضية. برحيل «غيفارا الجزائر» تُطوى صفحة عمرها قرابة قرن من النضال الوطني من أجل الكرامة والتحرّر، وتودّع الأمة العربيّة آخر بقايا «العمر الجميل»
وأعلنت السلطات الجزائرية الحداد ثمانية أيام على الرجل الذي وصفته صحف جزائرية بأحد القادة التاريخيين للثورة وأبي الجزائريين وحكيم أفريقيا، مشيرة إلى أن رحيله يأتي قبل أقل من ثلاثة أشهر من الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد في الخامس من يوليو/تموز.
قالوا عنه
- عبد العزيز بوتفليقة (الرئيس الجزائري)
"الجزائريون يبكون اليوم رجلا عظيما أضاء بحكمته وبصيرته الطريق إلى الحرية وبناء دولة الجزائر".
- الجامعة العربية
"كان قائدا فذا ومجاهدا صلدا وبطلا شجاعا في مقاومة الاستعمار والهيمنة بكافة أشكالها".
- فرانسوا هولاند (مرشح الحزب الاشتراكي لانتخابات 2012 الرئاسية):
"سيظل بالنسبة للفرنسيين وبالنسبة للجزائريين أحد رموز حقبة تاريخية حاسمة لبلدينا".
وادارة المنتدى والسادة الاعضاء مديرين واعضاء والمشرفين
تتقدم الى شعب الجزائر اخوة واخوات خالص العزاء والدعاء للفقيد الثائر الحر
ان يتغمده الله بواسع رحمته وان ينزله منزلا مباركا طيبا مع الصديقين والشهداء
وحسن اولئك رفيقا
ادارة المنتدى
..