الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33680
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

 رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Empty
مُساهمةموضوع: رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه     رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Emptyالخميس مايو 03, 2012 5:44 am




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لما أثنى الله عز وجل على إسماعيل قال :
( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا )

فهل تريد أن تكون عند ربّك مرضيّـاً ؟
إن رضا الله عز وجل مطلوب مُدرَك
ورضا الناس مطلوب لا يُدرك

قال سهل بن أبي سهل الحنفي – شيخ الشافعية بخراسان - : إذا كان رضا الخلق معسوراً لا يُدرك ، كان رضا الله ميسوراً لا يُترك ، إنا نحتاج إلى إخوان العشرة لوقت العُسرة .
فالخلق إن قصّرت في حقّهم غضبوا
وإن أسأت لم يغفروا
وإن زللت لم ينسوا !

قال ابن حزم رحمه الله : وأنا أعلمك أن بعض من خالصني المودة ، وأصفاني إياها غاية الصفاء في حال الشدة والرخاء ، والسعة والضيق ، والغضب والرضا تغير عليّ أقبح تغير بعد اثني عشر عاماً متّصلة في غاية الصفاء ، ولسبب لطيف جداً ما قَدّرت قط أنه يُؤثر مثله في أحد من الناس ، وما صلح لي بعدها ، ولقد أهمني ذلك سنين كثيرة هماً شديداً .
إن اجتهدت في طلب رضاهم عدّوك طيّباً مسكينا !
أو ظنّوك تريد منهم مصلحة لنفسك !
وإن أرادوا منك شيئا لم يعذروك
وإن طلبوا منك حاجة وجب عليك تلبيتها
وإلا كنت الذي لا نفع فيه !

قال ابن القيم رحمه الله :
غالب الخلق إنما يريدون قضاء حاجاتهم منك ، وإن أضرّ ذلك بدينك ودنياك ، فهم إنما غرضهم قضاء حوائجهم ولو بمضرّتك ، والرب تبارك وتعالى إنما يريدك لك ، ويريد الإحسان إليك لك لا لمنفعته ، ويريد دفع الضرر عنك ، فكيف تعلق أملك ورجاءك وخوفك بغيره ؟ اهـ .
أمّـا ربك سبحانه وتعالى فيُريد منك أيسر من هذا
يُريدك لك – كما قاله العالم الرباني –
يُريدك لنفسك .. لنفعك .. لحاجاتك
يُريد منك - حتى يرضى عنك - أن تعبده ولا تشرك به شيئا
يقول الله لأهون أهل النار عذابا : لو أنّ لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقول : فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم ؛ أن لا تشرك بي ، فأبيت إلا الشرك . رواه البخاري ومسلم .

يُريد منك كلمات معدودات في كل يوم فيرضى عنك
قال رسول الله : من قال إذا أصبح وإذا أمسى : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ؛ إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي في الكبرى .
وأهون من ذلك أن تشرب شربة من الماء فتحمد ربّك عليها
أو تأكل أكلة فتحمد الله عليها فيرضى عنك ملك الملوك وديّان يوم الدّين

قال رسول الله : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها . رواه مسلم .

ثم تأمل الخصال التي ذكرها الله عز وجل في صفات إسماعيل عليه الصلاة والسلام
فأول صفة ذكرها أنه صادق الوعد ، يفي بوعده مع ربّه ومع الناس .
وتأمل كيف قدّم هذه الصِّفة على إقامة الصلاة والزكاة والأمر بهما ؟
كما قدّم الله عز وجل في صفات المؤمنين الإعراض عن اللغو على إقامة الزكاة وعلى حفظ الفروج
( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) الآيات .
مما يدلّ على أهمية هذه المعاني الجميلة والأخلاق الفاضلة في شريعة الإسلام .

فاطلب رضا من إذا رضي أثابك وأرضاك


وبوابة الرضا


أنْ تجرّب حلاوة الرضا هو ان تمنح نفسك جرعة مجانية من البهجة والسرور

إن الرضا نعمة ربَّانية روحية عظيمة، لا ينالها إلا المؤمن الذي آمن بربه، ورضي عنه، ووثق به وبرحمته وعدله وفرجه، وأدام الإتصال به وعبادته وطاعته، وتجنب إغضابه وعصيانه

وصدق المولى سبحانه إذ يقول: (وَمَن يُؤمِن باللهِ يَهدِ قَلبَهُ واللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ) (التغابن/ 11).

والقناعة هي طريق الرضا، إنها كنز لا يفنى

ولو تدبر الإنسان حال الدنيا، وتأمل حال مَنْ امتلكوا الدنيا وذهبوا وفنوا جميعاً.. لعاش قانعاً مرتاح البدن والروح

الإحساس بالرضا يمكن ان يكتنف كل جوانب الحياة. قد تشعر بالرضا لأن جارك سارع لنجدتك حين تعطلت السيارة بلا سبب واضح.

وقد تشكر الخالق حين تمتع عينك بالنظر الى شجرة مثقلة بالثمار
وليست تلك الاحداث المتفرقة هي المصدر الوحيد للرضا.
فالذكرى المتصلة لأوجه النعمة في حياتك عنصر فعال في النجاه من الهم والكدر.

الامور التي تعتبرها عادية هي في الواقع امور فوق العادة كأن تكون رب اسرة وأن يكون لك بيت وأن تتمتع بصحة طيبة. التفكير في النعمة يشعرك بأنك موصول ومكفول بالحماية.

كما ان الاحساس بالرضا يجذب انتباهك لما بين يديك ويبعدك عن التفكير فيما هو بعيد المنال.

والجدير بالذكر هو ان الدراسات اكدت ان الذكريات المؤلمة في حياة الافراد تتراجع كلما تعود الفرد على حلاوة الرضا.

وليس معنى هذا اننا ننسى التجارب المؤلمة. ولكن الذكرى تنكمش وتتباعد وحين تحضرك تخف وطأة الالم المصاحب لها .



الرضا علاج لهموم الحياة

كلنا نمر بفترات نشعر فيها بهبوط في المعنويات وتراجع في الثقة بالنفس عنها من دون مبرر واضح او مفهوم، ومن دون وجود لمشكلة حقيقية تواجهنا لتكون سببا منطقيا لهذه المشاعر السلبية، وليس من تغير مزعج في حياتنا لنحمله المسؤولية و سبب ذلك هو عدم الرضا، ذلك أن الإنسان في حياته تواجهه المشقة والعنت والمعاناة، وذلك واضح في قوله تعالى:

(لَقَد خَلَقنا الإنسانَ في كَبَد) (البلد/ 4)

أي في معاناة، والإنسان بطبعه لديه تطلعات دائمة، وطموحات طائلة، وأحلام هائلة.

فقد يحصل الإنسان على ما يريد، وهنالك لا يقنع، بل يطلب المزيد والمزيد

وحتى لو حصل الإنسان على ما يريد فإنه- إذا لم يرزق نعمة الرضا- يرى أن الذي حصل عليه أقل كما ونوعاً مما كان يعيش في همٍّ، بسبب خوفه من زوال تلك النعم التي منحها الله إيّاه

ومن ثم رأى أهل الحكمة أن متاع الدنيا مهما زاد فهو متاع مؤقت زائل لا محالة



همسة


الرضا بوابة مجانية
ومن المؤكد انها حالة تفتح ابوابا جديدة للتواصل مع الاخر.

امنح نفسك الطيبة فرصة.
أدى واجباتك المهملة وقم بالأشياء التى تستمع بها وتجيدها

استعد ذكرى انجازاتك قبل ان ترد بأن لا انجازات حقيقية لديك، تذكر اننا هنا لا نتحدث عن تسلق قمة افريست، وكلا منا لديه قائمة طويلة بالانجازات التي حققها في حياته حتى لو كانت اشياء بسيطة

ارصد تلك الاشياء الصغيرة في حياتك التي تمنحك احساسا بأن الحياة حلوة.

اكتب رسالة لشخص ما، قريب او صديق، واشكره على لفتة او مجاملة فاتك ان تشكره عليها من قبل.

اذا صادفك عابر سبيل الق عليه بتحية يكافئك بابتسامة.

" اللهم ارزقنا الرضا والقناعة وارضى عنا برحمتك يا أرحم الراحمين "


خادمتكم

المحبة للمصطفى

...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الراجي
احباب النور المحمدى
احباب النور المحمدى



عدد المساهمات : 8
نقاط : 8543
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 23/08/2012

 رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه     رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Emptyالجمعة أغسطس 24, 2012 11:07 am

فاذا حلاك بذالك كله.......... تاكد ان كل جميل عليك عارية مستودعة وفتنة مختبرة ....فلا تنسب ما لا تستحق اليك.
لانك ان فعلت سلبت وتعريت......... وانكشفت سواتك انك بنفسك هويت.
لكن لذ بذكر الله في كل ماوجدت او لمست او فكرت او رايت وفي كل ما منعت او اعطيت.... ولا تشغلنك النعمة عن المنعم ..... لانك ان فعلت امتطيت اجنحة القرب ....لمواطن البعد.... ومزجت الصفاء ......بكدرات الوهم والادعاء..
فللدعوى تقام الموازين.......... وبرد الى اهلها الامانات ......تبدل السيئات حسنات.
اللهم صل على محمد وآل محمد وصحبه وسلم......... حببنا فيه واليه واكتبنا عندك في المصلين عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




 رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه     رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Emptyالسبت ديسمبر 01, 2012 4:14 pm

كن له يكن لك
وتجرد من نفسك ترى نفوس غيرك
وليكن لك عزلة بين الفترات
لتخشع وتخضع وترتقي في المقامات
واحذر من العيش اربع

نفسك والشيطان ودنياك والنزوات
ففيهم الطرد ومنهم النزغات
وتفرد مع الحق في الجلوات
تتجلى لك الامور وتنكشف لك المتاهات
لتتوه من شدة عشقك لمن اختص بالذات
وترى بعين قلبك انوار التجليات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




 رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Empty
مُساهمةموضوع: رد: رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه     رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه   Emptyالسبت ديسمبر 01, 2012 4:19 pm

لَوْلاَ الحَيَاءُ وَأَنْ يُقَال صَبَا """ لَصَرَخْتُ مِلْءَ السَّمْعِ وَاطرَبا
حَضَرَ الحَبيبُ وَغابَ حَاسِدُنا """ مِنْ بَعْدِ طُولِ تَحَجُب وَخَبا
فَاليَوْمَ أخْلَعُ فِيكَ يا أَمَلي """ ثَوْبَ الوَقارِ وَأطْرَحُ الرُّتَبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رضا الله ميسوراً .. افتح بوابة رضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتح لي يا رب باب الفرَج ...
» هدية لحجاج بيت الله وزوار سيدي رسول الله هذه بعض صيغ زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم
» مقام ستنا خديجة رضى الله عنها وسيدنا القاسم بن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
» من وصايا سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
» الله الله الله ما أعظمها من كلمة !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ المعارف الالهية ۩๑-
انتقل الى: