الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولنا فيه حياة ... التمسوها !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33698
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

ولنا فيه حياة ... التمسوها ! Empty
مُساهمةموضوع: ولنا فيه حياة ... التمسوها !   ولنا فيه حياة ... التمسوها ! Emptyالأربعاء يونيو 27, 2012 4:35 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كفى فى العلم شرفاً أَن الله عزّ شأنه وَصَف به نفسه ومنح به أَنبياءه وخص به أَولياءه
وجعله وسيلة إِلى الحياة الأَبدية والفوز بالسعادة السرمدية
وجعل العلماء قرناء الملائكة المقربين فى الإقرار بربوبيته والاختصاص بمعرفته وجعلهم ورثة أنبيائه
فالعلم أَشرف ما ورث عن أَشرف موروث وكفاه فضلا وحسبه نبلا قوله تعالى
(الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنّ يتنزَّل الأمر بينهنّ لتعلموا)
فجعل العلم غاية الجميع
وأمر أعلم الخلق وأكملهم وأعرف الأنبياء وأَفضلهم بطلب الزيادة من العلم فى قوله
{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً}
وعن على رضى الله عنه "قال: ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم الفتنة.. قلنا يا رسول الله: وما المَخْرج منها؟ قال:
كتاب الله ....فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى فى غيره أَضله الله وهو (حبل الله) المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصِّراط المستقيم وهو الذى لا يتلبس له الأَلسُن ولا يزيغ به الأهواء ولا يَخْلُق عن كثرة الرَّدّ ولا يشبع منه العلماء ولا ينقضى عجائبه هو الذى لم يلبِث الجِن إِذْ سمعته أَن قالوا:
إِنَّا سمعنَا قرآناً عجباً... من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن اعتصم به هُدِى إِلى صراط مستقيم"

الإِعجاز إِفعال من العَجْز الذى هو زوال القدرة عن الإِتيان بالشىء من عمل أَو رأْى أَو تدبير والذى يظهر على الخلق من هذا المعنى ثلاث درجات:
مَخْرقة (الخارقة ) وكرامة ومعجزة.
وبين المَخْرقة والمعجزة فروق كثيرة
منها أَن المخرقة لا بقاء لها كعِصِىّ سحرة فرعون ..والمعجزة باقية كعصا موسى
والمَخْرقة لا حقيقة لها ولا معنى لأَن بناءها على الآلات والحِيل... والمعجزة لا آلة لها ولا حيلة العوامَّ يعجزون عن المَخْرقة وأَمَّا الحُذَّاق والأَذكياءُ فلا يعجِزون عنها وأَمَّا المعجزة فالخواصّ والعوامّ على درجة واحدة فى العجز عنها
ومنها أَن المَخْرقة متداولة بين الناس فى جميع الأَزمان غير مختصة بوقت دون وقت وأَما المعجزة فمختصة بزمان النبوة خارجة عن العرف خارقة للعادة
ومنها أَن المخرقة يمكن نقضها بأَضدادها ولا سبيل للنقض إِلى المعجزة
وأَما الفرق بين المعجزة والكرامة فهو أَن المعجزة مختصة بالنبى دائما ووقت إِظهارها مردَد بين الجواز والوجوب ويقرن بالتحدى وتحصل بالدعاءِ ولا تكون ثمرة المعاملات المرضيةِ ولا يمكن تحصيلها بالكسب والجهد ويجوز أَن يحيل النبى المعجزة إِلى نائب لينقلها من مكان إِلى مكان كما فى شمعون الصّفا الَذى كان نائباً عن عيسى فى إِحياءٍ الموتى وأَرسله إِلى الرُّوم فأَحيا الموتى هناك وأَيضاً يكون أَثر المعجزة باقيا بحسب إِرادة النبى وأَما الكرامة فموقوفة على الولى ويكون كتمانها واجباً عليه وإِن أَراد إِظهارها وإِشاعتها زالت وبطلت وربما تكون موقوفة على الدعاءِ والتضرع وفى بعض الأَوقات يعجز عن إِظهارها
وبما ذكرنا ظهر الفرق بين المعجزة والكرامة والمَخْرقة
وجملة المعجزات راجعة إِلى ثلاثة معان:
إِيجاد معدوم...
و إِعدام موجود....
أَو تحويل حال موجود.

إِيجاد معدوم كخروج الناقة من الجبل بدعاءِ صالح عليه السلام.
وإِعدام الموجود كإِبراءِ الأَكمه والأَبرص بدعاءِ عيسى عليه السلام.
وتحويلُ حال الموجود كقلب عصا موسى ثعباناً
وكلُّ معجزة كانت لنبىٍّ من الأَنبياءِ فكان مثلها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إِظهارها له ميسَّراً
وأَفضل معجزاته وأَكملها وأَجلُّها وأَعظمها القرآن الذى نزل عليه بأَفصح اللغات وأَصحها وأَبلغها وأَوضحها وأَثبتها وأَمتنها بعد أَن لم يكن كاتباً ولا شاعراً ولا قرائاً ولا عارفاً بطريق الكتابة واستدعاءٍ من خطباءِ العرب العرباءِ وبلغائهم وفصحائهم أَن يأْتوا بسورة من مثله فأَعرضوا عن معارضته عجزاً عن الإِتيان بمثله فتبيَّن بذلك أَن هذه المعجزة أعجزت العالَمِين عن آخرهم

.............








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولنا فيه حياة ... التمسوها !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعائكم معنا ولنا والمسلمين يااهل النور المحمدى
» حياة الذاكرين ...
» أخطر شيئ في حياة الإنسان.
» اماكن في حياة الانبياء
» حياة البرزخ بين القران و العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ القرآن الكريم واسراره ۩๑-
انتقل الى: