( انا سيد ولد آدم ولا فخر ) والسادة الاشراف عليهم الصلاة والسلام

الله يجازيك خير الجزاء ئكرا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانامحمد وعلى ال سيدناومولانا محمداعظم الناس قدراومنصباواسناهمديناواوضحهم مذهبا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمدالذي منحه الله بقرب فكان نوره اوالساجدين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي اشرق نوره نبوته وادم بين الماء والطين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي اصطفه ربه وجعله خاتم النبيين والمرسلين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي وعده مولاه وشرفه بما يغبطه اهل الموقف اجمعون

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي حقق الله رجاءه في امته فكانت من السابقين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي اذهب الرجس عن اهل بيته وجعلهم من الطاهرين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي لم تخل الارض من ذريته حتى يرث الله الارض ومن عليها وهوخير الوارثين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال سيدنا ومولانا محمد الذي قال انا سيد ولد ادم اجمعين

رضينا يابني الزهرة رضينا ... بحب فيكم يرضي نبينا

عن سيدي الشيخ الإمام علي جمعة مفتي الديار المصرية:

" أجمع أهل العلم على ذكر نسبه، صلى الله عليه وسلم، إلى عدنان، فنسبوه بأنه:
أبوالقاسم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ، وَهُوَ شَيْبَةُ الْحَمْدِ، بْنُ هَاشِمٍ، وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِمَنَافٍ، وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصَىٍّ، وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ، وَإِلَيْهِ جِمَاعُ قُرَيْشٍ وَمَا كَانَ فَوْقَ فِهْرٍ فَلَيْسَ بِقُرَشِىٍّ بل هُوَ كنانى، بن مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ وَاسْمُهُ قَيْسُ بْنُ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ، وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، إلى هنا أجمع النسّابون على صحته.
أما أُمُّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنها: السيدة آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ، وكِلَاب هو الجد الخامس للنبى صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه، لأن َزُهْرَةُ أَخُو قُصَىٍّ.
ومن هنا نعلم أن نسب النبى، صلى الله عليه وسلم، طاهر شريف نفيس من بدايته إلى نهايته، من قِبل أبيه وأمه، وقد بيِّن ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله: «إِنَّ الله اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى بَنِى هَاشِمٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ، فَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ» (صحيح ابن حبان/ ٦٢٤٢).
وهناك فوائد جليلة ينبغى على المسلم معرفتها بشأن نسب نبيه صلى الله عليه وسلم، وهى مما يُذَم عند الغفلة عنه، وما هذه الفوائد إلا جسر متين يربط بين المسلم وبينه صلى الله عليه وسلم، ولذلك يجب فهمها وتعليمها للأولاد والأحفاد؛ ليظل نسبه الطاهر من الأمور المعلومة المتداولة بين المسلمين عامتهم وخاصتهم، كما كان شأن السلف الصالح فى هذا الأمر.
ومن ذلك أيضا: أن أجداده من جهة أبيه وأمه كلهم سادة كرام، وكل اجتماع بين أجداده وزوجاتهم كان شرعيًّا بحسب الأصول العربية، فلم يوجد فى نسبه شىء من سفاح الجاهلية؛ فهو نسب شريف طاهر من آباء طاهرين وأمهات طاهرات، وفى ذلك يُحدِّث النبى صلى الله عليه وسلم بنعمة ربه عليه قائلًا: «خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَنْ وَلَدَنِى أَبِى وَأُمِّى لَمْ يُصِبْنِى مِنْ سِفَاحِ الْجَاهِلِيَّةِ شَىْءٌ» (الشريعة للآجُرِّى/ ٩٥٧)، بل مدح الله عز وجلَّ نسبه بقوله تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ} [الشعراء: ٢١٩]، وفى تفسير هذه الآية يقول ابن عباس رضى الله عنهما: «مِنْ نَبِىٍّ إِلَى نَبِىٍّ حَتَّى أُخْرِجْتَ نَبِيًّا» (الأحاديث المختارة للمقدسى/ ١٢٠).
ويزيد على ذلك : أن أجداده من جهة أبيه وأمه كلهم مصطفون أخيار، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ فَجَعَلَنِى مِنْ خَيْرِهِمْ مِنْ خَيْرِ فِرَقِهِمْ وَخَيْرِ الفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ تَخَيَّرَ القَبَائِلَ فَجَعَلَنِى مِنْ خَيْرِ قَبِيلَةٍ، ثُمَّ تَخَيَّرَ البُيُوتَ فَجَعَلَنِى مِنْ خَيْرِ بُيُوتِهِمْ، فَأَنَا خَيْرُهُمْ نَفْسًا، وَخَيْرُهُمْ بَيْتًا» (سنن الترمذى/ ٣٦٠٧).
وكذلك نجد: أن هذا النسب الشريف باقٍ ومستمر إلى يوم القيامة، والسر فى بقائه هو ذات النسب نفسه؛ فإنه نسب نقى نظيف طاهر ومطهَّر من الوصوم والعيوب؛ فلو كانت الأحساب والأنساب الأخرى مهددة بالانقطاع والزوال، فإن هذا النسب مصون من عاديات الأيام وتقلبات الزمان، قال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ نَسَبٍ وَسَبَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا نَسَبِى وَسَبِبِى» (مسند البزار/ ٢٧٤)، وبذلك ميَّز الله سبحانه وتعالى آل بيت نبيه عمن سواهم بأنهم فروع هذا النسب الشريف الذى لن تنقطع أغصانها ولا ثمارها إلى يوم الدين، ومن هنا ندرك أهمية معرفة نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى نتمكن من صلته ووده فى أهل بيته، امتثالًا لأمر الله تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى} [الشورى: ٢٣]، وتحقيقًا لوصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ: كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى، أَلَا إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ» (مسند الإمام أحمد/ ١١٢١٢)، وقوله: «أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِى بِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى لِحُبِّى» (سنن الترمذى/٣٧٨٩ )، وهى عمل ووصية الخلفاء الراشدين، ومنهم الصديق أبوبكر رضى الله عنه الذى قال: «ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى أَهْلِ بَيْتِهِ» (صحيح البخارى/ ٣٧١٣).
فاللهم أوقفنا على فهم صورته، صلى الله عليه وسلم، ومعناه، واجعل لنا نسبة من كريم أصله وشرف مُحَيَّاه"