| الشّوقُ مَرْكَبِي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18482 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: الشّوقُ مَرْكَبِي الجمعة أغسطس 31, 2012 1:49 pm | |
| الـلّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَاركْ عَلَى سيّدنَا وَمولانَا مُحمّدٍ، سَيّدِ الـمُشتَاقِينَ وَنُورِ أَبصارِهِم، عُمدَةِ العَارفِينَ وَمَعدَنِ أَسرَارِهم، تَاجِ الأَولياءِ وَبَهجَةِ فَخَارِهِم، مَنْ اهتَاجَت الأَشوَاقُ الرَبَّانيّةُ بِقلبِهِ الشَّريفِ، فَكانَ صَفوةَ الأَنبياء وَخِيارَ خِيارِهِم، وَعَلَى آلِه وَصَحَابَتِه وَكُلِّ مَنْ استَمَدَّ مِن بِحَارِهِم وَسَارَ عَلَى نَهْجِهم وَاقتَدَى بِأَنْوارِهِم .
الشّوقُ إلى الله مِن أَعظَم الـمَقَامَات التِي يَتَكَرّمُ اللهُ بِهَا عَلَى مَن اختَصَّ مِن عِبَادِه الذّاكرينَ، وَحقيقةُ الشّوقِ شدّةُ الرَّجَاءِ في لِقَاءِ اللهِ شدّةً تَهزُّ أَعطافَ القُلُوب، وَبِقَدر الشّوقِ يَكونُ القُربُ مِنَ الله. فَالشّوقُ يَتَوَلَّدُ مِن صَادِق الـمَحَبَّةِ وَفَرطِهَا، وَلكِن مَهْمَا اشتَاقُ العَبدُ إلَى رَبّهِ كَانَ شَوقُ اللهِ إليهِ أَكبَرَ.
وَالشّوقُ إلَى اللهِ مَقَامٌ قُرآنيّ كَريمٌ، شَهِدَت لَه الآياتُ مِنَ الذكرِ الـحَكِيم، وَنَطقَت به أَدِلّةُ التَنزِيل القَويمِ، فَقَالَ اللهُ فِي مُحكَمِ الكلاَم القَديم: “مَن كَانَ يَرجُو لقاءَ اللهِ فَإنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ وَهو السّميع العَليم”. (الآية 5 من سورة العنكبوت). وَقَالَ فِي آخِرِ آيةٍ مِن سُورَةِ الانشراح: “وَإلَى رَبِّكَ فَارغَبْ”، صَدَقَ اللهُ العَظيم. أَمّا سيّد الـمُشتَاقِينَ وَإمَامُهُم وَصَفوةُ الرَّاجينَ للقَاءِ الله وَهُمَامُهُم، فَقد كَانَ يدعو ربّه وَيناجِيهِ حَتّى يُخفّفَ عنه ما كانَ مِن لَواعِجِ الأَشوَاق الطّاهرة يعتريهِ، فَقَد جَاء في الحديث الذي رَوَاه القَاضي عِياض فِي الشِّفَاء -وَأَعْظِمْ بِه حُجَّةً –: “أَنّ عَليّا رَضي الله عنه قَال سألت رسولَ الله صلّى الله عليه وَسلّم عَن سُنّتِهِ فَقَالَ :”الـمَعرفةُ رأسُ مَالِي، وَالعَقلُ أَصْلُ دِينِي، وَالشّوقُ مَرْكَبِي وَذِكرُ اللهِ أَنِيسي، وَالثِّقَة كَنزي، وَالعلم سِلاحِي، وَالصَّبر ردائي، والرِّضَاء غَنيمتِي، وَالعجزُ فَخري، وَالزُّهدُ حِرفَتِي) أَيْ عَادَتِي وَشَأنِي ( وَالصدق شَفيعي، وَالطَّاعة حُبّي، وَقُرّة عَينِي فِي الصّلاة.
وَجَاءَ في حديث آخرَ عَنه، صلَّى الله عليه وسلّم، :“وَثَمرةُ فُؤادي في ذِكرهِ، وَغَمِّي لِأَجلِ أُمَّتِي وَشَوقي إلى رَبّي عَزَّ وَجَلّ”.
فَالشّوقُ إلَى الله مَقَامٌ مُحَمّدي ثابتٌ وهُوَ أَفضلُ مَن نَالَه فَتَرَقَّى به في أَعلى مراتب كمالاَتِهِ.
وَقَد وَرِثَ كبارُ الصحابة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه النّفحات القلبية الشّائقةَ والأحوال النّورانية الرائقةَ، فَنَـقَلُـوهَا وَتَـداولوها، وَفِي صَلَواتِهـم أَعادُوهَا. فَقَد وَرَدَ عَن عطاء بن السّائب عَن أبيه قال:
“صَلَّى بنا عمّار بن ياسر صلاةً فأوجزَ فيهَا فَقـلت :”خَفَّفتَ أبَا اليقظان ) كُنية عمار بن ياسر (. فَقَالَ: “مَا عَلَيَّ من ذلكَ، لَقد دَعوتُ اللهَ بدعَواتٍ سَمعتها مِن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فَلَمَّا قَامَ تَبعه رجلٌ منَ القوم فَسَأَلَه عَن الدّعوات فقال :”اللّهم بِعلمكَ الغيبَ وَقدرتكَ عَلَى الـخَلقِ، أَحْيِنِي مَا علمتَ الحياةَ خيرًا لِي، وَتَوَفَّنِي مَا علمتَ الوفاةَ خيرًا لِي، اللّهم إنِّي أسألكَ خشيتَكَ فِي الغيبِ والشَّهادةِ، وَأسألكَ كلمةَ الـحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَـضـب وأسألك القَصدَ ) أي الاعتدالَ ( في الغِنَى والفَقر وأسألك نعيمًا لاَ يبيد وَقرّةَ عينٍ لاَ تَنقَطِع، وَأسألك الرّضَا بَعدَ القَضَاء وبَردَ العَيشِ ) أَي رَغدَ العَيش والمقصود هنا الجنّة ( بَعدَ الـمَوتِ، وَأسألكَ النَّظَرَ إلَى وَجهِكَ الكَريمِ، وَشَوقًا إلى لقائكَ، فِي غَيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنَا بِزينَة الإيمان، اللهمَّ اجعلنَا هُداةً مَهدين".
وَعلَى هَذا النهج النبويّ القويم، سَارَ كِبارُ العَارفين بالله، حَتّى قَال أحد العلماء العاملين: “قُلوبُ الـمشتاَقين مُنوّرةٌ بِنور الله تعالى، فَإذَا تَحرّكَ اشتياقهم أضاء النّورُ مَا بينَ السماءِ وَالأرض، فَيعرضُهم الله تَعَالَى عَلَى الـمَلاَئكة فَيقول:”هؤلاء الـمُشتَاقونَ إلَيَّ، أُشهدكُمْ أَنِّي إَليهم أشوقُ". وَكَأَنَّ هَذه الأشواقَ لاَ يَحصرُهَا زمانٌ وَلاَ مكانٌ فَتَغَنَّى بِها كلُّ من اختصّه الله بصفاء الجَنَان وَنَقَاء الوِجدان، حَتَّى أَنَّهُ يُروَى: “أَنَّ سيّدنَا دَاودَ عَليه السّلامُ خَرَجَ يومًا إلَى بَعض الصَّحَاري مُنفَرِدًا، فَأَوحى الله تعالى إليه:”مَالِي أَراكَ يَا داود وَحدَانيّا ) أَيْ مُنفَرِدًا ( فَقَالَ: “إلَهِي استأثَرَ الشّوقُ إلَى لقَائِكَ عَلَى قَلبِي، فَحَالَ بَيني وَبينَ صُحبَةِ الـخَلــقِ”. فَأَوحَى الله تَعالى إليه: "ارْجِعْ إلَيهم، فإنّكَ إنْ أَتَيتَنِي بعَبدٍ آبِقٍ ) غَيرَ تَائبٍ ( أَثبتُّكَ فِي اللَّوح الـمَحفوظِ جَهْبَذًا ) من أَكابر العبّاد الـمُقَرَّبينَ ( .
كَمَا أَوحَى الله إلى داود عليـه السّلام: "قُـلْ لِشـبَّانِ بَنـي اسـرَائـيل لِمَ تَـشغَـلُـونَ أنفُـسَكُـم بِغَيرِي، وَأَنَا مُشتَاقٌ إليكُم، مَا هَذَا الـجَفَاءُ ؟
وَفِي نَفس السِّيَاقِ، يُروَى:“أنَّ اللهَ عزَّ وَجَلَّ أَوحَى إلى دَاودَ عَليه السلام:”لَو يَعلَمِ الـمُدْبِرونَ عَنَّي كَيفَ انتظَاري لَهُم وَرفْقِي بِهم لَأَتوْا شَوقًا إليَّ، وانقَطَعَت أَوصَالُهُم مِن مَحَبَّتِي، يَا دَاود هَذه إرَادَتِي فِي الـمُدبِرينَ عَنِّي، فَكيفَ إرَادَتِي فِي الـمُقْبِلِينَ إَلَيَّ".
وَبِمنَاسَبَةِ الحَديثِ عَن أَشْوَاق الأَنبياء وَالـمُرسَلين يُروى: “أنَّ سَيِّدَنَا شعيبًا بَكَى حَتَّى عَمِيَ فَرَدَّ الله عزّ وجلّ بصره، ثمّ بَكَى حَتّى عَميَ، فَأوحى الله تعالى إليه :”إنْ كَانَ هَذَا البُكَاءُ لِأَجل الجنّة فقد أبَحتُهَا لَكَ، وإن كَانَ لأجل النّار فقد أَجرتُكَ منها. فَقَالَ: “لاَ بَل شوقًا إلَيكَ،” فَأَوحَى الله عزّ وجلّ إليه: لِأَجْلِ ذَلك أَخدَمْتُكَ نَبِييّ وَكَلِيمي (يَعني سيدَنَا موسى عليه السلام) عَشرَ سنينَ. وَمِـن رَقائـق مَا يُروَى عَـن أَشواق العَــارفيــن بربّهـم أَنَّ عَجــوزًا قَدم بَعض أقاربِهَا مِنَ السفر، فَأَظهَرَ القَومُ السرورَ وَالعَجوزُ تَبكي، فَقيلَ :“لَهَا مَا يُبكيكَ؟ فَقَالَت:”ذَكَّرَنِي قُدومُ هَذَا الفَتَى يَومَ القُدومِ عَلَى الله تَعَالَى".
يَقول الشّاعر :
وَأَعظَـمُ مَا يَكـون الشّوقُ يومًا *** إذَا دَنَــتِ الـخِيَــامُ مِنَ الِخيَــام
وَعَن غمرة الأشواق التي تَملأُ كلَّ القُلوب، قَالَ أحدهم : “مَن اشتاقَ إلى الله اشتاق إليهِ كُلُّ شيءٍ”.
وَأَفضَلُ مَا نَختم به هذه العجالَةَ قَولُ الله تعالى:“فَمَنْ كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صًالِـحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا” (سورة الكهف الآية 110 ). ولا يَسَــعُـنَا إلاَّ التَّوجُّــهُ إلَى اللهِ بقُــلـوبٍ خَاشعَــةٍ وأفــئدَة ضَارعةٍ مُتَوسِّلينَ بِجاه سيّدنا محمّد صلَّى الله عليه وسلّم:اللَّهم أَنِلْنَا من صَادِقِ الأَشواقِ مَا بِه تُنيـرُ قُلوبَنَا، وَمِن رقيقِ الأَذْوَاقِ مَا به تَشفي كُروبَنَا، وَمِن لَطيف الأَفهام مَا بِه تُطَهِّر عُيوبَنَا، وَمِن خَفِيّ الأَلطاف ما به تَغفر ذُنوبَنَا، وَمِن جَلِيّ الإكرام مَا به تُضَاعِفُ حَسَنَاتِنَا، آمِين. | |
|
| |
ابوحامد مشرف
عدد المساهمات : 239 نقاط : 9199 التفاعل مع الاعضاء : 4 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 45 الموقع : برهانى مصرى
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الجمعة أغسطس 31, 2012 5:56 pm | |
| دائما عزفين بكلماتك على اوتار القلوب الهائمه فى ملكوت الله
من ذاق عرف و من حرم انحرف
دمتى بخير
تقبلى مرورى
| |
|
| |
وردة تبسة عضو ذهبى
عدد المساهمات : 35 نقاط : 9241 التفاعل مع الاعضاء : 1 تاريخ التسجيل : 01/10/2011
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي السبت سبتمبر 01, 2012 5:07 am | |
| لله الله ومن عرف إغترف ومن عرف الشوق قلبه فهو أنيسه ونور دربه هكذا يقولون ساداتنا | |
|
| |
الهبرى عضو ذهبى
عدد المساهمات : 768 نقاط : 11462 التفاعل مع الاعضاء : 16 تاريخ التسجيل : 09/09/2011 العمر : 39 الموقع : ( فقير على باب الله )
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الأحد سبتمبر 02, 2012 5:07 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله :" أن الله سكن قلوب المشتاقين "
لولا التعلل بالرجاء لقطعت ... لقطعت نفس المحب صبابة وتشوقا
حتى اذا روح الرجاء أصابه ... سكن الحريق اذا تعلل الرجاء
اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك فى غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة ..
أكرمك الله بالرضى سيدى رابعة وكتب لك السعادة فى الدارين | |
|
| |
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18482 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| |
| |
???? زائر
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الجمعة ديسمبر 14, 2012 12:22 pm | |
| الله الله اكرمكي الله اعانكي الله رزقكي الله اناركم الله حفظكم الله |
|
| |
النسر احباب النور المحمدى
عدد المساهمات : 7 نقاط : 8074 التفاعل مع الاعضاء : 1 تاريخ التسجيل : 14/03/2013
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الإثنين أبريل 01, 2013 9:37 am | |
| | |
|
| |
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18482 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الخميس أبريل 04, 2013 1:07 pm | |
| سيدي النسر
اشكرك علي مرورك الكريم وجزاك الله كل خير | |
|
| |
الهبرى عضو ذهبى
عدد المساهمات : 768 نقاط : 11462 التفاعل مع الاعضاء : 16 تاريخ التسجيل : 09/09/2011 العمر : 39 الموقع : ( فقير على باب الله )
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الأربعاء أبريل 17, 2013 9:28 am | |
| اسمحيلي و أذني لي لالة رابعة ان أضيف على ما قلتي وتفضلتي كلامآ لسيدي الشيخ الاكبر والكبريت الاحمر قدس الله سره للبركة واستحضار حال أهل الله في هذه الميادين الربانية الرحمانية.
يقول قدس الله سره في الشوق والاشتياق : الشَّوْقُ يَسْكُنُ بِاللِّقَاء، والاشتِيَاقُ يهَيِجُ بالالْتقَاء، لا يَعْرفُ الاشْتيَاقَ إلاَّ العُشَّاق. مَنْ سَكَنَ باللِّقَاءِ، فَمَا هُوَ عَاشق عِنْدَ أَرْبَابِ الحقَائِق. مَنْ قَامَ بثِيَابه الحريقُ؛ كَيْفَ يَسْكُن؟ وهَلْ مثْلُ هَذَا يَتَمَكَّن! للْنَار التْهَابٌ ومَلْكَة.. فَلاَ بُدَّ مِنَ الحرَكَة. والحرَكَةُ قَلَق، فَمَنْ سَكَنَ مَا عَشِق.كَيْفَ يَصِحُّ السُّكُونْ؟ وهَلْ فى العِشْقِ كُمُونْ! هُوَ كُلُّهُ ظُهُور، وَمَقامُهُ نُشُور. والعَاشِقُ مَا هُوَ بحُكْمِه، وإنَّمَا هُوَ تَحْتَ حُكْمِ سُلْطَانِ عِشْقِه. وَلاَ بحُكْمِ مَنْ أَحَبَّهْ. فَمَا حَبَّ محُبٌّ إلاَّ نَفْسَهُ. أوْ، ما عَشِقَ عاشِقٌ، إِلاَّ مَعْنَاهُ وَحِسَّهُ. لِذَلِك،العُشَّاقُ يَتأَلمونَ بِالْفِراق، وَيَطْلُبُونَ لَذَّةَ التَّلاَق.فَهُمْ فى حُظُوظ نُفُوسِهمْ يَسْعَوْن.وَهُمْ في العُشَّاقِ الأَعْلَوْن.فَإنهَّمْ العُلَماءُ بالأُمُور، وبالَّذى خَبَّاهُ الحقُّ خَلْف السُّتُور.فَلاَ مِنَّةً لُمحبٍّ عَلَى محْبُوبِهِ، فَإنَّهُ مَعَ مَطْلُوبهِ. وَلاَ عنْدَهُ محْبُوبٌ ومَرْغُوب سِوَى مَا تَقِرُّ بِهِ عَيْنُه، وَيَبْتَهجُ بِهِ كَوْنُه. وَلَوْ أرَادَ المحِبُّ ما يُريدُهُ المحْبُوبُ مِنَ الهَجْرِ، هَلَكَ.. بَينْ الإرَادَة، وَالأَمْرِ ! وَمَا صَحَّ دَعْوَاهُ فىِ المحَبَّةِ، وَلاَ كَانَ مِنَ الأَحِبَّةِ | |
|
| |
نوران مشرف عام
عدد المساهمات : 995 نقاط : 11166 التفاعل مع الاعضاء : 19 تاريخ التسجيل : 21/08/2012
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الخميس أبريل 18, 2013 4:43 am | |
| وَإنْ تَشَوَّقْتَكُمْ بَعَثْتُ لَكُمْ """ كُتْبَ غَرَامِي وَمِنْكُمُ الكُتُبُ
وَأَشْرَبُ الرَّاح حِينَ أَشْرَبُهَا """ صِرْفاً وَأَصْحُو بِهَا فَمَا السَّبَبُ
خَمْرَتُهَا مِنْ دَمي وَعَاصِرُهَا """ ذَاتي وَمِن أَدْمُعِي لَهَا الحَبَبُ
إنْ كُنْتُ أَصْحُو بِشُرْبِهَا فَلَقَدْ """ عَرْبَدَ قَوْمُ بِهَا وَمَا شَرِبُوا
هِيَ النَّعِيمُ المُقِيمُ في خَلَدِي """ وَإِنْ غَدَتْ في الكُؤوُسِ تَلْتَهِبُ
فَغَنِّ لي إِنْ سَقَيْتَ يَا أَمَلي """ بِاسْمِ التَّي بي عَليَّ تَحْتَجِبُ
اختي رابعة بارك الله فيك طرحك غاية في الروعة وشكرا لسيدي الهبري على الاضافة القيمة
| |
|
| |
رابعه المصرية مشرف عام
عدد المساهمات : 2051 نقاط : 18482 التفاعل مع الاعضاء : 45 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: رد: الشّوقُ مَرْكَبِي الخميس يونيو 20, 2013 1:54 pm | |
| حبيبتي نوران ..مرورك هو الجمال نفسه
ربنا ما يحرمني من احبابي يارب
| |
|
| |
| الشّوقُ مَرْكَبِي | |
|