الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحامد
مشرف
مشرف
ابوحامد


عدد المساهمات : 239
نقاط : 9261
التفاعل مع الاعضاء : 4
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
العمر : 45
الموقع : برهانى مصرى

في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)  Empty
مُساهمةموضوع: في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)    في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2012 3:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و على ىله و صحبه و سلم تسليما ، و بعد
يكون العبد من خلص الأولياء ممن حفظهم الله من ربقة الهوى و النفس و الشيطان فيعصمه الله من نفسه فلا ينطق إلا عن حق. و قد تميز ابن عربي رضي الله عنه في علومه بحس عال من الإدراك ، و عقل راجح عند التأويل ، و حضور قوي عند ورود الوارد ، فيقعد علومه بلغة خصبة متدفقة ،لكنها كانت رغم اختلافها و تضاربها و نقضها بعضها بعضا ، ممزوجة بشعر جميل ، متعدد الوجوه ، بأسلوب ملغز ، يحير العقل و يضطرب القلب و تنعش الروح ، و تلمس الوجدان في دقائق رقائقها.
و لهذا أعتقد أهل الله في تحقيقه نوعا من التعريف بمقامه العالي بالله ، فنجد في المجلد الثاني للفتوحات المكية تحققا لجميع المنازل و المراتب و المقامات ، و كأنه مر بها جميعا و ذاق لطائفها و مشقتها .بل و ضع لها علوما شريفة تجمع في أصولها فهما نبويا ، بلغة تجديدية و اجتهاد بشري يوضع في نسبيته كنسبية الولي باعتباره خاذم تابع للحبيب صلى الله الله عليه وسلم.
قيقول الإمام ابن سودكين ، شارحا إحدى تجليات الشيخ ابن عربي رضي الله عنه : ( ...يريد تهيؤ قلب الإنسان على صلاحية قبول تجلي أحدية الجمع ، و التهيؤ استعداد يحصل له حالة توسطه اعتدالا ، وذلك بوقوعه في حيز تمانع الأسماء الحاكمة عليه ، بحكم المغالبة ، فإن كلا منها يطلب محل ولايته. فالقلب إذا خرج من رق تقيده بها ، إلى سراح انطلاقه بالكلية يصير في غاية الصحو ، مختارا في تقييده و إطلاقه لا مجبورا. وهذا الأستعداد تام و لكنه في تمامه كلما قبل فيضا و تجليا و زاد توسعا إلى أن ينتهي في الأتمية. و لانهاية له في الأتمية.و الأستعداد الذي هو دون هذا الإستعداد ، متفاوت السعة و الضيق . فأنه إذا تقيد بفيض كما أومأت إليه اتسع بحسه ، و إذا تقيد بالآخر ، ازداد توسعا. فإن حلول كل فيض في القلب ينتج استعدادا لقبول فيض آخر .) ص 106 ، شرح التجليات لابن سودكين.
ثم نجده يقول في هذه العلوم : ( ...فتنقلب في الأحوال اختيارا بوقوعها في حيز التمانع ، و تحققها بإطلاق حكمه ، بالنسبة إلى كل ما بطن و ظهر من الشؤون الإلهية و الأمكانية على السواء.أو تنقلب الأحوال اضطرارا بطريق تتقيد بكل ما ورد عليه من التجليات الإلهية جلالا و جمالا ، قبضا و بسطا ظاهرا و باطنا هداية و ضلالة.فإذا تهيأت القلوب بإحدى الجهتين و صفت جوهريتها بأذكارها المتفاوتة حسب التفاوت ألسنة الإستعدادات.فذكر الأستعداد الأتم ذكر المذكور و هو دوام حضوره مع نفسه في الأستعداد الأتم بحسب حكمه و لسانه في هذا المقام :
ذكره ذكرى و ذكرى ذكره...........وكلا الذاكرين ذكر واحد.
و تقابلت الحضرتان بكمال المحاذاة بينهما ، فإن حضرة أحدية الجمع الإلهي لا يحاذيها و لا يسعها إلا حضرة أحدية الجمع الإمكاني القلبي الإنساني .فإن كل تجل يظهر من الحضرة الإلهية له محل يحاذيه فيقبله في الحضرة الجامعة الإنسانية .فالمحاذاة بين هاتين الحضرتين أتم المحاذاة و سطعت أنوار الحضرة الإلهية ، هذه زيادة توضيح كمال المحاذاة بين الحضرتين ، من قوله تعالى :" الله نور السموات و الأرض" ، فإن ما عم السموات و الأرض منه تعالى مجموع في القلب المحاذي لعموم الإهية محاذاة الظاهر للباطن ، أو المظهر للظاهر فيه .و العالم من حيث كونه ظاهرا بهذا النور ، لا يحجب القلب الموصوف بالمحاذاة من الحضرة المحاذية له ، فإنه من هذه الحيثية نور ، والنور يظهر و لا يخفي ، اللهم إذا اشتد ظهوره ، فإنه يحجب الإدراك حينئذ)...ص 107 ، من نفس الكتاب.
و يعد الكتاب جرد هام لمختلف التجليات التي عايشها الشيخ و نازلها ، و كيف كان يحقق فيها ، لم تمنعه الأنوار و تجلياتها و علومها مستنبطة منها أن يتحقق بها أولا ثم يدونها كشاهد على ما يعطيه الله تعالى لأولياءه.
غالبا ما يعتمد الشيخ في تدويناته ، على خصوصية الأسماء الأهية ، فيسطر مبدأالتثليث ، و يقصد به الله و الأنسان و الكون ، فالله تعالى جل جلاله الموجد لهذا و المؤثر فيه و الإنسان هو محل نظره سبحانه ، فإما أن يكون في أتم الأستعداد لتلقي الفيض الإلهي ، و أما يكون ممانعا لها.
و الإنسان كالسماء في سعته لتلقي النور الإلهي ، و تمكن النور فيه و كالأرض أن زرعت فيها و أمطر عليها فيض الممطر الإلهي زكت ور بت ، و إما تجذب لقحطها إن كانت أرضا لا تقبل مطرا و ماءا و لاريا ، فيجثم الإنسان في أنانيته لا يعرف نورا و لاحقا و لاباطلا.
فالعرش الإلهي هو قلب الإنسان و على قدر نورانية العبد و ذكره يكون عرشه أكثر رفعة و مجدا.
الحضرة الإنسانية عند ابن عربي رضي الله أجل حضرة ، و لهذا كانت دائرة التحقيق عند الشيخ الأكبر تلتقي مع دائرة التعريف من حيث أن العبد هويته معرفته و لاتتم معرفته إلا بعد أن يعرف ربه ، ويطلع على ما خصه الله تعالى به من اسمه الجامع من الخيرا ت ، حضرة حضرة و مرتبة مرتبة و مشهدا مشهدا و الله أعلم.
في تلقي مثل هذه العلوم يقول الشيخ الأكبر : ( و إنما قلنا قد تدرك هذه العلوم بغير قواها المعتادة فحكمنا على هذه الإدراكات لمدركاتها المعتادة بالعادة من أجل المتفرس ، فينظر صاحب الفراسة في الشخص فيعلم ما يكون منه أو ما خطر له في باطنه أو ما فعل و كذلك الزاجر و أشباهه ، و إنما جئنا بهذا كله تأنيسا لما نريد أن ننسبه إلى أهل الله تعالى من الأنبياء و الأولياء فيما يدركونه من العلوم على غير الطرق المعتادة ، فإذا أدركوها نسبوا تلك الصفة التي أدركوا بها المعلومات فيقولون : فلان صاحب نظر أي بالنظر يدرك جميع المعلومات و هذا ذقته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفلان صاحب سمع ، و فلان صاحب طعم و صاحب نفس و أنفاس يعني الشم ، و صاحب لمس ، و فلان صاحب معنى و هذا خارج عن هؤلاء بل هو له عادة إذا استمر ذلك عليه لأنه مشتق من العود أي يعود ذالك عليه في كل نظرة أو في كل شم ماثم غير ذلك ، و كذلك ايضا لتعلم أن الأسماء الإلهية مثل هذا و أن كل اسم يعطي حقيقة خاصة ، ففي قوته أن يعطي كل واحد من الأسماء الأهية ما تعطيه جميع الأسماء ، قال تعالى : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى ) الإسراء آ 110 ، و كذلك لو ذكر كل اسم لقال فيه : إن له الأسماء الحسنى و ذلك لأحدية المسمى فاعلم ذلك.
فمن الناس من يختص به الاسم الله فتكون معارفه إلهية ، ومنهم من يختص به الاسم الرحمن فتكون معارفه رحمانية كما كانت في القوى الكونية ، يقال فيها : معارف هذا الشخص نظرية و في حق آخر سمعية فهو من عالم النظر و عالم السمع و عالم الأنفاس ، هكذا تنسب معارفه في الإلهيات إلى الاسم الإلهي الذي فتح له فتندرج فيه حقائق الأسماء كلها ) كتاب الفتوحات المكية ، م1/ ص 277.
يقول الشيخ عبد السلام ياسين في كتابه الإحسان ، فقرة عين القلب حول مثل هذه العلوم القلب المومن حاسة دقيقة جامعة تصبح آلة لتلقي العلم واستبصار المعلومات واستشفاف المغيَّبات على غاية من اللطف بعد أن يبرأ القلب من أمراضه في مِصحة التربية، وبعد أن تعنى به يدُ الصحبة، ويصقُله الذكر ويكشف الله عز وجل عنه غطاءه، ليجد ما وُعد الصادقون بإخلاص النية من قدم الصدق المكتوبة في سابقة علم الله تعالى.
ما كل المومنين يُعطاهم من الفتح القلبي بمقدار ما تنكشف الحجبُ للعين القلبية. وقد يكون طلب الفتح والتعلق به والتماسه بالدعاء والتضرع والأذكار الخاصة حجابا عن الله عز وجل وفتنة. فإن طلب المزيد من العلم، وإن كان مشروعا محمودا ومأمورا به في القرآن في قوله تعالى لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم: )وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً( (سورة طه، الآية: 114)، قد يصرفُ طالب الحق مريد الله عن وجهته، فإذا هو قد زاغ عن قبلة الطلب، وهي وجه الله، إلى الحظوظ النفسية والمتاهات الكونية، فيكون من الهالكين.
وإن من أعداء الله عز وجل ومن كافة المشركين من يفتح الله سبحانه عليهم عوالمَه الكونية فيطَّلعون على ما شاء ابتلاؤه وكيدُه ومكرُه منها، فيغرقون في مشاهدة حقائقها، ويُصرفون عن طلب الحق وعن عالم النور إلى عالم الظلمات الكونية. هؤلاء هم أصحاب الرياضات من يوكيين وغيرهم. ويسمَّى الفتح عليهم فتحا ظلمانيا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة له عنوانها "الظاهر والباطن". "طوائف كثيرة آل الأمر بهم إلى مشاهدة الحقيقة الكونية القَدَرية، وظنوا أن من شهدها سقط عنه الأمر والنهي والوعد والوعيد، وهذا هو دين المشركين".
أما أحباب الله، ممن شاء الله أن يكشف عنهم الغطاء، فإن عناية المولى الكريم سبحانه تسلكُ بهم فِجاج مشاهدة "الحقيقة الكونية القدرية" ويتجاوزون مخاطرها وإغراءها، لا يقفون مع شيء دون الله عز وجل. شعارُهم دائما كما يقول الشيخ عبد القادر: وإنك لتعلم ما نريد.
لنسمع إلى أهل الفن في الموضوع لكيلا يتوهم المتوهم أن الفتح والكشف وعجائب القلب حديثُ خرافة، أو أن مبالغة الصوفية ومجازهم وكنايتهم ولغتهم الغامضة سَبْحُ خيالٍ. وقد استَدْعَيتُ للشهادة في الموضوع إماما يحظى بالثقة لأنه هو نفسه لا ينتمي إلى الصوفية وإن كان يعترف ويفتخر ويتحمَّد "بالقدر المشترك" بينه وبينهم. وسترى أن صاحب "القدر المشترك" أبلَغُ بيانا وأشدُّ حرصا وأثبت كلمة في التأكيد على وقائع الفتح، وعلى طَوْرِ ما وراء الحسِّ والعقل. نستمع أولا إلى إمام صوفي، وبعده إلى الإمام المشارك ابن القيم.
قال الإمام الغزالي: "الإيمان بالنبوة أن يقِرَّ بإثبات طور ما وراء العقل، تنفتح فيه عينٌ يدرك بها مدرَكات خاصة. والعقل معزول عنها كعزل السمع عن إدراك الألوان، والبصر عن إدراك الأصوات، وجميع الحواس عن إدراك المعقولات".
وقال: "ووراء العقل طور آخر تنفتح فيه عين أخرى يبصر بها الغيب، وما سيكون في المستقبل، وأمورا أخرى العقل معزول عنها كعزل قوة التمييز عن إدراك المعقولات، وكعزل قوة الحس عن مدركات التمييز".
يقول الغزالي هذا في إثبات النبوة والفتح الخاص بالأنبياء عليهم السلام. وله في "الإحياء" حديث طويل عن فتح الأولياء وما يُعطاهم من العلم اللدنيِّ القلبي قامت عليه بسببه قيامة المكذبين منذ تسعة قرون. أما شيخ الإسلام ابن تيمية فرغم نقده للغزالي في مسائل عقلية ونقلية فإنه يتفق معه اتفاقا تاما أو يكاد في أصول المسائل القلبية. ويقول: "أنكر عليه (على الغزالي) طائفة من أهل الكلام والرأي كثيرا مما قاله من الحق، وزعموا أن طريقة الرياضة وتصفية القلب لا تؤثر في حصول العلم. وأخطأوا أيضا في هذا النفي. بل الحق أن التقوى وتصفية القلب من أعظم الأسباب على نيل العلم".
وقال شيخ الإسلام ابن القيم: "فإذا صارت صفات ربه (أي الولي المتقرب بالفرض والنفل حتى يحبه الله) وأسماؤه مشهدا لقلبه أنسته ذكر غَيره، وشغلته عن حب ما سواه(...). فحينئذ يكون الرب سبحانه سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. فبه يسمع، وبه يبصر، وبه يبطش، وبه يمشي كما أخبر عن نفسه بلسان رسوله. ومن غَلُظَ حجابه، وكثُفَ طبعُه، وصَلُب عوده، فهو عن فهم هذا بمعزل(...). وبالجملة فيبقى قلب العبد الذي هذا شأنه عرشا للمثل الأعلى، أي عرشا لمعرفة محبوبه ومحبته وعظمته وجلاله وكبريائه. وناهيك بقلب هذا شأنه! فيا له من قلب من ربه ما أدناه! ومن قُربه ما أحظاه! فهو ينـزه قلبه أن يساكن سواه أو يطمئن إلى غيره. فهؤلاء قلوبهم قد قطعت الأكوان وسجدت تحت العرش، وأبدانُهم على فرشهم كما قال أبو الدرداء: إذا نام العبد المومن عُرِجَ بروحه حتى تسجد تحت العرش".
نسأل الله تعالى أن يرحمنا آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)    في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)  Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 3:40 pm

الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( دائرة التحقيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ حقائق ومعارف الطريق ۩๑-
انتقل الى: