ملخص كتاب ) فلسفة التصوف في الأديان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلسفة التصوف في الأديان، دراسات فلسفية ، لـ عيد درويش، دار الفرقد.

في هذا الكتاب يتناول عيد درويش فلسفة التصوف في الأديان السماوية، والوضعية وما تفرد بها كل منها

***

هناك من يقول: إن الصوفية جاءت من أهل الصفة الذين يعزفون عن الدنيا والعيش مع اللذات الإلهية التي جاءت بها

الشرائع السماوية.

**

وفي موضع آخر يأتي معنى التصوف من الصوف الذي يلبسونه للخشونة ومجاهدة النفس يريدون من خلالها

الوصول للعبادة المطلقة وهم أهل الورع

**

ويعتبر التصوف ظاهرة دينية المنشأ،لأنها ظهرت ضمن العقائد والفلسفات الدينية ثم أخذت مكانتها

في المصطلحات الرسمية والتعابير الخاصة

**

الباحثين في هذه التجربة تواجههم إشكالية الوصول إلى وضع منهجية للتصوف، لأن معتنقي الصوفية من أصحاب هذا

الدين أو ذاك هم قلة لأنها تتسم بالفردية، وأن الشعور الداخلي، والباطني ممزوج بالقيمة العلمية، والمعرفية وقدرة

الفرد على معايشة مثل هذه الأمور

**

من صفات المتصوف أن يتخلص من عقدة الامتلاك لكي يحرر نفسه الأمارة بالسوء وتزكيتها بالعمل الصالح.

**

يقول ابن سمنون عن التصوف "ألا تملك شيئاً. وأن لا يملكك شيء".

**

يقول ابن خلدون:" فلما فشا الاقبال على الدنيا في القرن الثاني الهجري، ما بعده وجنح الناس إلى مخالطة الدنيا،

اختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية، والمتصوفة

**

تتنوع تعاريف التصوف، فمنهم من وجده في الفناء، وآخرون في المحبة وفريق ثالث في التوكل، أو التوحيد،وذلك

لأنه متعلق بالشعور الداخلي

**

في الدين الإسلامي، المسلمون يعملون لدنياهم كما يعملون لآخرتهم، فهذا هو جوهر الزهد، كما إن اسقاط الفرائض

عنهم في حالات التصوف العليا عند العبد،لم تأت به الشريعة الإسلامية في القرآن والسنة، ولا يقر فكرة الانقطاع

عن الحياة والعمل والبقاء بين الخوف والرجاء

**

الفرق بين التدين والتصوف: التدين أداء العبادة والمناسك، والتصوف اشراق في القلب، ويأتي

درجة متقدمة في العبادة، لا الاستغناء عنها

**

من يمعن النظر في تاريخ الصوفية يلمس بوضوح مدى الايجابية التي جاءت بها مناهج الصوفية، وكان الشيخ عبدالقادر الكيلاني

يحث على طلب العلم وعدم الانقطاع في الزوايا، ويقول الشيخ حارث بن أسد"خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم

آخرتهم عن دنياهم، ولا دنياهم عن آخرتهم ، فهم رجال الدنيا والآخرة"

**

إن محاولة الهندوسية المعرفة كانت من أجل السيطرة على الرغبات والملذات بالتالي الوصول إلى حقيقة الوجود، وكيف

يصبح الانسان سعيد ما دام يتوق إلى هذا الأمر، وبدأت توضع الضوابط والشروط لكبح تلك الشهوات

**

هناك أقوال كثيرة تدل على أن للديانة الهندوسية، فلسفة وعقائد تبحث في أصل الوجود، من هذه الأقوال:"أتبكي لو بلغك أن انساناً في

ساعة الموت مثله في ساعة الميلاد، الموت خاتمة الميلاد، الميلاد خاتمة الموت ومن أقوالهم أيضاً"تولد المخلوقات ولا يؤبه

لها، وتموت ولا يؤبه لها أيضا، أما البشر فيؤبه به بين الحالتين

**

الديانة الهندوسية هدفها أن الانسان سيعيش ويهنأ بحياة ثانية أفضل من حياته التي يعيشها الآن في حاضره

الزمني، إذا سلك الطرق والتعاليم التي نادى بها فلاسفتهم وحكماؤهم ومعلموهم الكهنة، وارتضوا بها في مسائل

التنسك والزهد والرهبنة

**

إن أول دراسة يعلمها حكماء اليوبانيشاد لتلاميذهم المخلصين هو قصور العقل إذ كيف يستطيع هذا المخ الضعيف

الذي تتعبه عملية حسابية صغيرة أن يطمع في أن يدرك يوما هذا العالم الفسيح المعقد الذي ليس مخ الانسان إلا ذرة عابرة

من ذراته وليس معنى ذلك أن العقل لا خير فيه بل له المكانة المتواضعة

**

اليوبانيشاد، مبادئ الاوبنشاد انبثق عنها مبدأ الزهد، وهي الصورة المثالية للديانة الهندوسية، تعتبر موادها قدسية.

**

تكفير الناس عن خطاياهم في الهندوسية قد يصل إلى حد الاضطجاع وسط النيران، والتحديق في

الشمس، والوقوف على ساق واحدة

**

نظمت الهندوسية تعاليم كثيرة وبخاصة الرفق بالحيوان، حرمت إيذاء البقر، ويرون إن ازهاق حياة حيوان عمل آثم.

**

اليوجا: هي كلمة سنسكريتية تعني الاتحاد، وتطلق على الحياة الصوفية في الهندوسية

ويلجأ معتنقو هذا المذهب عموماً إلى التدريب القاسي في سبيل الوصول إلى هدفهم الروحي.

**

الدرجة الرفيعة التي يصلها الهندوسي هي البراهما، وهي رتبة الكهنة، الذين هم أفضل وأشرف الناس، وقد سنت

قوانين صارمة على من. يتطاول على البرهمي، أو يريد إيذاءه، فإن عقوبته عذاب النار لمدة مائة ام، ومن

يعتدي عليه يعاقب بالجحيم ألف عام

**

تدل الدراسات التاريخية على أنه لم يكن هناك تماثيل لبوذا إلى أن جاء الأغريق إلى البنجاب ووضعوا له

تماثيل في القرنين 2 و1 ق.م

**

الديانة التاوية، تدعو للعمل الصالح، وتعني"طريقة التفكير"؛ أو"الامتناع عن التفكير، وتنسب للحكيم

الداو، الذي عاش في زمن كونفوشيوس

**

تريد التاوية الخروج من حالة الصراع والتنافس الذي يسود البشرية، للوصول إلى حالة العدالة،

والتي تؤدي للاندماج مع الحالة الكونية

**

في الشنتو يُدفن الأتباع مع سيدهم إذا مات ليدافعوا عنه في أولى مراحل

حياته في الآخرة

****

زائر

تسلمي
ياريت لو رابط الكتاب موجود

اكون شاكرسيدتي

الله يسلمك اخي البدوي ويبارك فيك
راح احاول ابعث عن الرابط واذا وجدته راح احطه ليستفيد الجميع

» كتاب نظريات فى التصوف والكرامات
» فلسفة الهيام في الملك العلام
» كتاب الألف وهو كتاب الأحدية لمولانا محيى الدين بن عربي رضي الله عنه
» ملخص الذكرى العشرون لمولانا الشيخ محمد بلقايد قدس الله تعالى سره
» التصـــــــــــــوف