الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابراهيم بن ادهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33724
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

ابراهيم بن ادهم Empty
مُساهمةموضوع: ابراهيم بن ادهم   ابراهيم بن ادهم Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 5:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


إبراهيم بن أدهم

هو أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد العجلي البلخي، ولد ببلخ وهي المدينة العظيمة التي شهدت أكبر حركة تنزع نحو التصوف و الإقبال على الآخرة. هو من عرب بني عجل، قال الفضل الشيباني: حج أبوه أدهم بأمه فولدت إبراهيم بمكة فجعلت تطوف به في المسجد و تقول للناس: ادعوا لابني أن يكون من الصالحين .

لقد كان إبراهيم بن أدهم واحدا من هؤلاء الصالحين الذين كانوا من أبناء الملوك، إذ كان والده ملكا من ملوك خراسان وكان سبب زهده أنه خرج مرة إلى الصيد فسمع هاتفا يقول له: يا إبراهيم ، ما لهذا خُلقت ولا بذا أُمرت ، فحلف ألا يعصي الله تعالى وترك ملك أبيه فأكثر من السفر في طلب العلم و الازدياد من الطاعات.

هذه الحادثة وغيرها دعته إلى الإعراض عن الدنيا و الإقبال على الطاعات ، ومما جاء في تفصيل هذه الحادثة ما رواه الحافظ أبو نعيم في "حلية الأولياء" على لسانه أنه قال: لقد كان أبي من أهل بلخ و كان من ملوك خراسان ، و كان من المياسر و حبب إلينا الصيد فخرجت راكبا فرسي وكلبي معي، فبينما أنا كذلك إذ ثار أرنب أو ثعلب فحركت فرسي فسمعت نداء من ورائي : يا إبراهيم ، ما لذا خُلقت ، ولابذا أمرت،فوقفت أنظر يمنة يسرة فلا أرى أحدا ثم حركت فرسي فسمعت نداء أجهر من الأول: يا إبراهيم ما لذا خلقت ولا بذا أمرت ، ثم عاد الهاتف مرة ثالثة فقال كما قال الأولى و الثانية، فقلت: أنبهت .. أنبهت، جاءني نذير من رب العالمين ، و الله ما عصيت الله بعد يومي هذا ما عصمني ربي.

وروى جلال الدين الرومي أن رجال الحراسة في مقر إبراهيم سمعوا ذات ليلة ضجة كبيرة فوق سطح القصر ، فإذا بقوم يدعون أنهم يبحثون عن إبلهم الضالة ، فاقتيدوا إليه فسألهم : هل حدث أن تفقد امرؤ إبله فوق سطوح المنازل فقالوا : نحن لا نعمل إلا اقتداءً بك أنت الذي تسعى إلى الفناء في حب الله في الوقت الذي أنت فيه جالس على عرشك ، فهل لرجل في مثل هذا المقام أن يكون قريبا من الله فهرب من القصر ولم يره أحد منذ ذلك الحين.

ومن ذلك أيضا أنه نام يوما فرأى رجلا بيده كتاب فتناوله وفتحه فإذا فيه مكتوب بالذهب: لا تؤثرنََّ فانيا على باقٍ ولا تفرحنَّ بملكك، فإن ما أنت فيه جسيم إلا أنه عديم ، فانتبه من نومه فزعا و قال : هذا تنبيه من الله تعالى وموعظة.

زهده و أمانته

ترك إبراهيم بن أدهم الملك و الجاه فكان يلبس في الشتاء فروا ليس تحته قميص، وفي الصيف شقة بدرهمين، ولم يكن يلبس خفين ولا عمامة ، وكان كثير الصيام في السفر والحضر ، قليل النوم كثير التفكي، وكان يأكل من عمل يده في حصاد الزرع وحراسة البساتين.
ومما يُروى عن زهده وأمانته ما رواه أبو نعيم في حليته عن داود بن الجراح أن إبراهيم بن أدهم كان يحرس بستانا في غزة فجاء صاحب البستان ومعه أصحابه فقال له: إيتنا بعنب نأكل، فأتاه بعنب فإذا هو حامض ، فقال له صاحب البستان: من هذا تأكل قال: لا آكل من هذا ولا غيره ، قال له: فأتني برمان ، فأتاه برمان فإذا هو حامض ، فقال: من هذا تأكل قال إبراهيم : لا آكل من هذا ولا من غيره ، ولكن رأيته أحمر حسنا فظننت أنه حلو ، فقال صاحب البستان: لو كنت إبراهيم بن أدهم ما عدا ! قال ذلك وهو لا يعرف أنه هو .

وروى أبو نعيم عن أبي إسحاق الفزاري أنه قال : كان إبراهيم بن أدهم في شهر رمضان يحصد الزرع بالنهار و يصلي بالليل ، فمكث ثلاثين يوما لا ينام بالليل ولا بالنهار .

وعن يحي ابن عثمان عن بقية أنه سأل رفيقا لإبراهيم : أخبرني عن أشد شيء مر بك منذ صحبته ، فقال: كنا يوما صائمين فلما كان الإفطار لم يكن عندنا شيء نفطر عليه ، فأتينا باب الرستن فأكرينا أنفسنا لرجل في حصاد بستانه و نحن صيام ،فلما كان المساء أخذنا أجرتنا فأتيت السوق فاشتريت ما احتجت إليه وتصدقت بالباقي ، فقال إبراهيم : أما نحن فقد استوفينا أجرتنا فليت شعري هل وفيناه حقه أم لا فلما رأيت ذلك غضبت ، فلما رأى غضبي قال: لا بأس، تضمن لي انَّا أوفيناه عمله فأخذت منه الطعام فتصدقت به ، هذا أشد شيء مر بي منذ صحبته .

ومما يؤكد زهده و عزوفه عما في أيدي الناس ما رواه أبو الحسين الجرجاني عن علي بن بكار أنه قال: كنا جلوسا عند الجامع بالمصيصة (و هي مدينة في الشام يقال لها المنصورة أيضا) و فينا إبراهيم بن أدهم ، فقدم رجل من خراسان فقال: أيكم إبراهيم بن أدهم فقال القوم هذا ، فقال: إن إخوتك بعثوني إليك ، فلما سمع ذكر إخوته قام فأخذه بيده ونحّاه فقال : ما جاء بك قال: أنا مملوكك مع فرس وبغلة وعشرة آلاف درهم بعث بها إخوتك ، فقال: إن كنت صادقا فأنت حر و ما معك فلك ، اذهب ولا تخبر أحدا .
و من أخبار أمانته ما ذكره ابن الجوزي في "صفوة الصفوة " عن أحمد بن داود أنه قال : مر يزيد بإبراهيم بن أدهم و هو ينظر بستانا فقال له : ناولنا من هذا العنب ، فقال إبراهيم ما أذن لي صاحبه ، فقلب يزيد السوط وجعل يضربه به فطأطأ إبراهيم رأسه وقال : اضرب رأسا طالما عصى الله عز وجل ، فتوقف الرجل عنه .

حكمه ومواعظه

من جملة حكمه التي أُثرت عنه ما قاله في رسالة إلى سفيان الثوري يقول فيها: "من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل، ومن أطلق بصره طال أسفه، ومن أطلق أمله ساء عمله، ومن أطلق لسانه قتل نفسه".

ومن درره الحكيمة قوله: "قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تورث الهم والجزع".

وعن أحمد بن خضرويه أن إبراهيم بن أدهم قال لرجل في الطواف حول الكعبة: "اعلم أنك لاتنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات: أولاها أن تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة، والثانية أن تغلق باب العز وتفتح باب الذل، والثالثة أن تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد، والرابعة أن تغلق باب النوم وتفتح باب السهر، والخامسة أن تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر، والسادسة أ، تغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت".

وفاته

ذكر صاحب "جامع كرامات الأولياء" أنه توفي في بلاد الشام سنة مائة واثنين وستين للهجرة، وأنه دفن في جبلة من سواحل سوريا، وروى عن المنادي أنه قال: وقد زرته والحمد لله في جبلة وحصلت لي بركته، وله مزار عظيم وجامع كبير قديم، وأوقاف كثيرة. وقال ابن الجوزي في"صفة الصفوة" إنه توفي بالجزيرة وحمل إلى صور فدفن فيها.

ومن اقوال ابراهيم بن ادهم : اعلى الدرجات ان يكون ذكر الله عندك احلى من العسل ، واشهى من الماء العذب الصافي عند العطشان في اليوم الصائف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابراهيم بن ادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم ۩๑-
انتقل الى: