الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33698
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة   زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة Emptyالأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم



زوجة صابرة أخلصت لزوجها، ووقفت إلى جواره في محنته حين نزل به البلاء، واشتد به المرض الذي طال سنين عديدة، ولم تُظْهِر تأفُّفًا أو ضجرًا، بل كانت متماسكة طائعة، إنها زوجة نبي اللَّه أيوب، عليه السلام، الذي ضُرب به المثل في الصبر الجميل، وقُوَّة الإرادة، واللجوء إلى اللَّه، والارتكان إلى جنابه.
وكان أيوب، عليه السلام، مؤمنًا قانتًا ساجدًا عابدًا لله، بسط اللَّه له في رزقه، ومدّ له في ماله، فكانت له ألوف من الغنم والإبل، ومئات من البقر والحمير، وعدد كبير من الثيران، وأرض عريضة، وحقول خصيبة، وكان له عدد كبير من العبيد يقومون على خدمته، ورعاية أملاكه، ولم يبخل أيوب، عليه السلام، بماله، بل كان ينفقه، ويجود به على الفقراء والمساكين. وأراد اللَّه أن يختبر أيوب في إيمانه، فأنزل به البلاء، فكان أول ما نزل عليه ضياع ماله وجفاف أرضه؛ حيث احترق الزرع وماتت الأنعام، ولم يبق لأيوب شيء يلوذ به ويحتمي فيه غير إعانة الله له، فصبر واحتسب، ولسان حاله يقول في إيمان ويقين: عارية اللَّه قد استردها، ووديعة كانت عندنا فأخذها، نَعِمْنَا بها دهرًا، فالحمد لله على ما أنعم، وَسَلَبنا إياها اليوم، فله الحمد معطيا وسالبًا، راضيا وساخطًا، نافعًا وضارا. هو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء. ثم يخرُّ أيوب ساجدًا لله رب العالمين ونزل الابتلاء الثاني، فمات أولاده، فحمد اللَّه، أيضًا، وخَرّ ساجدًا لله، ثم نزل الابتلاء الثالث بأيوب فاعتلت صحته، وذهبت عافيته، وأنهكه المرض، لكنه رغم ذلك ما ازداد إلا إيمانًا، وكلما ازداد عليه المرض؛ ازداد شكره لله. وتمر الأعوام على أيوب، عليه السلام، وهو لا يزال مريضًا، فقد هزل جسمه، ووهن عظمه، وأصبح ضامر الجسم، شاحب اللون، لا يقِرُّ على فراشه من الألم. وازداد ألمه حينما بَعُدَ عنه الصديق، وفَرَّ منه الحبيب، ولم يقف بجواره إلا زوجته العطوف، تلك المرأة الرحيمة الصالحة التي لم تفارق زوجها، أو تطلب طلاقها، بل كانت نعم الزوجة الصابرة المعينة لزوجها، فأظهرت له من الحنان ما وسع قلبها، واعتنت به ما استطاعت إلى ذلك سبيلا. لم تشتكِ من هموم آلامه، ولا من مخاوف فراقه وموته. وظلت راضية حامدة صابرةً مؤمنة، تعمل بعزم وقوة؛ لتطعمه وتقوم على أمره، وقاست من إيذاء الناس ما قاست. ومع أن الشيطان كان يوسوس لها دائمًا بقوله: لماذا يفعل اللَّه هذا بأيوب، ولم يرتكب ذنبًا أو خطيئة؟ فكانت تدفع عنها وساوس الشيطان وتطلب من الله أن يعينها، وظلت في خدمة زوجها أيام المرض بضع سنين، حتى طلبت منه أن يدعو اللَّه بالشفاء، فقال لها: كم مكثت في الرخاء؟ فقالت: ثمانين. فسألها: كم لبثتُ في البلاء؟ فأجابت: بضع سنين.
قال: أستحي أن أطلب من اللَّه رفع بلائي، وما قضيتُ منه مدة رخائي. ثم أقسم أيوب، حينما شعر بوسوسة الشيطان لها، أن يضربها مائة سوط، إذا شفاه اللَّه، ثم دعا أيوب ربه أن يكفيه بأس الشيطان، ويرفع ما فيه من نصب وعذاب، قال تعالى: {وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} (41) سورة ص. فلما رأى اللَّه صبره البالغ، رد عليه عافيته؛ حيث أمره أن يضرب برجله، فتفجر له نبع ماء، فشرب منه واغتسل، فصح جسمه وصلح بدنه، وذهب عنه المرض، قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِى الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِى الأَلْبَاب) ص: 41ـ43 .
ومن رحمة اللَّه بهذه الزوجة الصابرة الرحيمة أَن أَمَرَ اللَّهُ أيوبَ أن يأخذ حزمة بها مائة عود من القش، ويضربها بها ضربةً خفيفةً رقيقةً مرة واحدة؛ ليبرّ قسمه، جزاء له ولزوجه على صبرهما على ابتلاء الله (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16637
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: بارك الله فيك سيدتي   زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة Emptyالسبت نوفمبر 06, 2010 3:09 pm

زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة 72105441
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زوجة أيوب النبي عليه السلام .......نعم هى الزوجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقام النبي موسى عليه السلام
» من عبير الوردة في مدح النبي عليه الصلاة و السلام
» وصية سيدنا الخضر عليه السلام لسيدنا موسى عليه السلام
» السلام عليك ايها النبي الكريم السلام علينا و على عباد الله الصالحين
» لون حضرة سيدنا النبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ نساء فى البرزخ ۩๑-
انتقل الى: