الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرقة فراق امنة و فرحة لقاء خديجة بالأمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حرقة فراق امنة  و فرحة لقاء خديجة بالأمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم   Empty
مُساهمةموضوع: حرقة فراق امنة و فرحة لقاء خديجة بالأمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم    حرقة فراق امنة  و فرحة لقاء خديجة بالأمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم   Emptyالخميس مايو 23, 2013 11:43 am



حرقة فراق امنة و فرحة لقاء خديجة بالأمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم



و لما بلغ صلى الله عليه و سلم من العمر أربعة سنين, خرجت به أمه لزيارة أخواله في


المدينة اليثربية, فأقامت عندهم جملة أيام ثم انصرفت به راجعة على مكة , فأدركتها في الطريق ركبان المنية , فنقلت الى رحمة الله التي وسعت كل شيء من خاص و

عام , و بكت الجن يوم وفاتها حتى سمعت الانس أصواتها الحزينة و اشتد بكاء الانس عليها حتى ذابت القلوب و الأجسام و دفنت رضي الله تعالى عنها بالابواء او

بالمقابر الحجونية , و قبرها معروف يزار الى الان , عليه المهابة و القبول و الرضوان و الانوار العظام..

فاحتملت به صلى الله عليه و سلم ام أيمن بركة الحبشية , و أدخلته على جده عبد المطلب فلما رآه بادر له مسرعا بالقيام فأخبرته بوفاة امه فضمه الى صدره و اخذه

عليه أعظم شفقة والديه و جعله في كفالته على أن بلغ العمر ثمانية اعوام و لما انقضت من جده عبد المطلب ايام عمره الدنيوية و نزل به ريب المنون و تولى امره

الملك العلام تكفل بتربيته عمه أبو طالب شقيق أبيه عبد الله أرحاما وصلبية , و ذلك بوصية من جده عبد المطلب قبل ان ينزل به ركب الحمام , فجعله في حبه و رباه

أحسن التربية , على أن بلغ من العمر عشر سنين, و بعد عامين توجه به مسافرا الى الشام. فراه بحيرى الراهب فعرفه بالعلامات النبوية التي يعجز في وصفها كل

حبر خبير من ذوي الافهام , فرأى الاشجار سجدة و الاحجار سلمت و غمامة بيضاء قد أضلته في الاوقات الهجرية , فدعاه لضيافته و اكرام من معه من الأقوام ثم

وقف ليتفقد الداخلين فلم يجد فيهم من له العلامات المعلومية , فقال : هل بقي منكم احد يا ذوي الأحلام , فقالوا : بقي غلام يتيم تركناه للحراسة عند امتعتنا الاحمالية :

فقال : لا تتم ضيافتنا إلا بوجود ه يا ذوي الاكرام.


ثم خرج عليه و قبل الارض بين يديه و قال له : يا حبيبي اذهب الى امكن ديارنا المبنية , فلا تتم ضيافتنا إلا بوجودك يا خير الأنام ويقال : لما دخل صلى الله عليه و

سلم اخضرت الشجرة بدار الراهب و صح انه ارتفع الباب لان لا تنحني قامته الطويلة الحسنية , و قيل :خرج اليه رجل منهم و احتفاء به , فلما رآه داخلا نهض له

قائما على الأقدام و قال: أشهد أن هذا الذي يفتح الله ببركته مصر و الشام و المدائن العراقية, أشهد ان هذا رسول رب العالمين و خير الأنام , أشهد ان هذا الذي دلت

الكتب القديمة على اوصافه السنية و بين كتفيه خاتم النبوة قد غمره الله تعالى بالأنوار العظام , ثم قال لعمه : ارجع الى مكة حذرا عليه من اهل الملة اليهودية , فامتثل

ابو طالب امر الراهب و نوى الرجوع الى مكة و لوى نحوها الزمام.




اللهم عطر قبره بالتعظيم و التحية....................و اغفر لتا ذنوبنا و الأثام


[/color]
و قد اشتهر صلى الله عليه و سلم بالأمين لاماته الصدقية فسمعت خديجة بذلك فبعثت عليه خادما من الخدام فلما حضر عليه أعطته مالها للتجارة و طلبت منه السفر

الى بلاد ألشامية فخرج صلى الله عليه و سلم مسافرا مع ميسرة الغلام , و أوصت خديجة ميسرة عليه و بالغت في الوصية و امرته ان يكون قائما لخدمته حق القيام.


ونزل صلى الله عليه و سلم تحت شجرة ليستظل بها فأضلته و ارخت عليه أغصانها الوراقية.


رآه راهب من صومعته فعرفه لما مالت نحوه الشجرة و أضله في الهجير الغمام , فسال مسيرة عن أوصاف فيه فأجاب بها و هي أوصاف نبوية , فقال له :هذا رسول

الله لا تفارقه في غدوه و رواحه و اليقظة و المنام و هذا الذي ينزل عليه الوحي بالآيات اللاهية , و ينشر الله ذكره بين عباده و ترتسم محبته في قلوب أحبابه أي

ارتسام , ثم سار صلى الله عليه و سلم مسافرا حتى دخل سوق المدينة البصروية فقضى تجارته فيها و اخذ في الرجوع الى مكة بيت الله الحرام..


و لما أشرف على اماكن مكة اضاءت بأنواره شوارعها و اماكنها البهية و فراته خديجة مقبلا و بين يديه للهداية أعلام , ثم رأت ملائكة قد أظلته من حر الشمس في

الاوقات الهجرية و فهاج قلبها بمحبته اقلقها شديد الوجد و فرط الغرام و فقالت لميسرة : ما رأيت منه في مساعيكما السفرية؟ فقال لها سيدتي رأيت الاشجار سجدت و

الاحجار سلمت و أظله في اوقات القيض الغمام , و اوصاني راهب من صومعته بعدم مفارقته في اللحظات الليلية و النهارية و ان اكون قائما بخدمته و اتم لها ما

أودعه الراهب اليه حق اتمام , فربحت تجارتها و نمت و ظهرت فيها البركات الربانية , و رغبت في نكاحه لما عاينت و سمعت في شانه من ميسرة طيب الكلام.



[
color=red]اللهم عطر قبره بالتعظيم و التحية....................و اغفر لتا ذنوبنا و الأثام
[/color]





ثم عرضت نفسها عليه بالتزويج لتنال من مواهبه اللدنية و تلتمس من بركاته ما يكون سببا للفوز بدار المقام و فظهر امرها بين سادة القريشية و قالوا كيف ترضاه

لنفسها و هو فقير مع انه أسعد العرب و الاعجام ,و قد خطبها قبل ذلك أكابر مكة فلم ترضى لسابق سعادتها الازلية و قد رضيت به صلى الله عليه و سلم ان يكون لها

زوجا. فيا نعم الرضا و يا شرف الراضية في الابد على الدوام..


ثم اخبر صلى الله عليه و سلم اعمامه بما دعته عليه الكريمة النقية فرغبه في ذلك الحمزة و العباس و فرح فرحا شديدا سائر الاعمام و فجمع ابو طالب رؤساء الحرم و

دخلوا على ابيها خويلد فخطبها اليه و خطب لهم خطبة سنية , تدل على شرف اصولهم و رفعة مقدارهم الذي لا يسام. .


ثم مدح ابن اخيه محمدا بالعز الافخر و الحظ الاوفر و الخصال المحمودية العلية , و اطال المدح فيه بالأقوال العظام , و لا يخفاك ايها السامع ان اوصافه صلى الله

عليه و سلم لا تحصرها العقول و لا الادركات الفهمية , فلو كانت الاشجار اقلاما و البحار مدادا و اهل السماوات و الارضين كتابا ما بلغوا من بعض صفاته إلا كخيال

النجم في الماء في دجي الظلام .


فتزوجها صلى الله عليه و سلم فيا لها من زوجية و رزق منها بفاطمة و زينب و رقية و ام كلثوم و عبد الله و القاسم الملقب بالاقاب العظام. ,


ثم رزقه الله بولد اخر من مارية القبطية فسماه المصطفى صلى الله عليه و سلم باسم ابيه ابراهيم خليل الملك العلام و هؤلاء السبعة يجب على المكلف معرفتهم كما

تجب معرفة أجداده النسبية , فيا سعادة من عرفهم لأن معرفة من جملة شرائع الاسلام

.
و كان عمره صلى الله عليه و سلم حين تزوج بخديجة خمسا و عشرين سنة هلالية و سنها اربعين بعد خمس كما في نصوص الافاضل الفخام..


اللهم عطر قبره بالتعظيم و التحية....................و اغفر لتا ذنوبنا و الأثام

[

ولما بلغ صلى الله عليه و سلم من العمر خمسا و ثلاثين سنة عددية و بنت قريش الكعبة لما صدعتها السيول و الت على الانهدام و حصل في رفع الحجر الاسود من

المقالات التبريحية , حتى تقوى بعضهم على بعض بالمقاتلة بنصل الحسام , ثم تراجعت الامور و فوضوا الامر على من هو صاحب فطانة عقلية و قالوا : ان امرنا

بأمر اتبعناه و ان حكم بيننا بحكم اطعناه و تلقيناه بالقبول و الاستسلام فاجمعوا على ان اول داخل من بني شيبة هو السيد على الجمعية فكان النبي صلى الله عليه و سلم

اول من دخل فقالوا: هذا محمد الامين و قد رضيناه حكما و لا نزاع و لا خصام..


فأخبروه بما اضرموه في سرائرهم الباطنية و اطلعوه على ما كان في صدورهم من الابهام , فصالحهم النبي صلى الله عليه و سلم ثم وضع الحجر الأسود في ردائه

الشريف و امرهم ان يرفعوه بين أيديهم بالسوية و ثم تناوله بيده الشريفة ووضعه في موضعه الذي يقبله الحجاج فيه الى الان , و قد بنى البيت قبل ذلك مرارا و اول

من بناه الملائكة الروحانية , و كانوا يطوفون به كما رواه الفحول من العلماء الاعلام , ثم بناه بعدهم ادم ابو الخليقة البشرية , و كان يأتيه من الهند حافي الاقدام و ثم

بناه بعده ابراهيم خليل الحضرة الصمدانية و اسماعيل ينقل الاحجار له حتى أتمت بناءه عليهما الصلاة و السلام و ثم العمالقة ثم جرهم ثم قصي بن كلاب ثم بنته

بعدهم قريش , و النبي صلى الله عليه و سلم يحمل الاحجار معهم على اكتافه الشريفة العلية , ثم بناه بعدهم عبد الله بن الزبير بن العوام و ثم بناه بعده الحجاج

المنسوب الى القبيلة الثقفية و هو البناء المعروف الى الان كما في نصوص الاماجد الفخام.




اللهم عطر قبره بالتعظيم و التحية....................و اغفر لتا ذنوبنا و الأثام

مقتبس من مولد المناوي و البرزنجي للشيخين المناوي و البرزنجي رحمهما الله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرقة فراق امنة و فرحة لقاء خديجة بالأمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقام ستنا خديجة رضى الله عنها وسيدنا القاسم بن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بناء سيدنا إبراهيم للبيت, جد مولانا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
» فضل الصلاة على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  كلمات من كنوز العرش أكرم الله بها نبيه المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ بركات انوار الميلاد الشريف صلى الله عليه وسلم وآله ۩๑-
انتقل الى: