الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي Empty
مُساهمةموضوع: نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي   نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي Emptyالثلاثاء يونيو 04, 2013 12:19 pm

[center][color=red]نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي


يقول الله سبحانه و تعالى


• *• و يوم نسير الجبال و ترى الارض بارزة و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا*.


• أي : أذكر جيدا يوم نسير الجبال و تنتهي هذه الدنيا و اعمل الباقيات الصالحات , لأننا سنسير الجبال التي تراها ثابتة راسخة تتوارث الاجيال حجمها


و جرمها , و قوتها و صلابتها و هي باقية على حالها.


و معنى تسير الجبال :ازالتها عن اماكنها , كما قال في اية اخرى :*وسيرت الجبال فكانت سرابا*

و قال: * و اذا الجبال نسفت*



و قال : *يوم تكون السماء كالمهل * و تكون الجبال كالعهن*.


و نلاحظ ان الحق سبحانه ذكر اقوى مظهر ثابت في الحياة الدنيا و إلا ففي الارض أشياء أخرى قوية و ثابتة كالعمائر ناطحات السحاب و الشجر الكبير



الخضم المعمر و غيرها كثير . فادا كان الحق سبحانه سينسف هده الجبال و يزيلها عن أماكنها , فغيرها مما على وجه الارض زائل من باب أولى.



ثم يقول سبحانه :* و ترى الارض بارزة**.


الارض : كل ما أقلك من هذه البسيطة التي نعيش عليها و كل ما يعلوك و يظلك فهو سماء , و معنى : * بارزة* البراز : الفضاء , أي : و ترى الارض


فضاء خالية مما كان عليها من أشكال الجبال و المباني و الاشجار , حتى البحر الذي يغطي جزءا كبيرا من الارض



كل هذه الاشكال ذهبت لا وجود لها و فكان الارض برزت بعد ان كانت مختبئة : بعضها تحت الاشجار و بعضها تحت المباني و بعضها تحت الماء ,


فأصبحت فضاء واسعا و ليس فيه معلم لشيئ.



*و حشرناهم* أي : جمعناهم ليوم الحساب , لأنهم فارقوا الدنيا على مراحل من لدن ادم عليه و السلام , و الموت يحصد الارواح , و قد جاء اليوم الذي


يجمع فيه هؤلاء..


*فلم يغادر منهم احدا*. أي : لم نترك منهم واحدا و الكل معروض على الله و كلمت * نغادر* و مادة ..غدر...تؤدي جميعها معني الترك


ثم يقول الحق سبحانه: .

و عرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة بل زعمتم الن نجعل لكم موعدا*.


قوله تعالى :* و عرضوا على ربك صفا* العرض : ان يستقبل العارض المعروض استقبالا منظما يدل على كل هيئاته و كما

يستعرض القائد الجنود في


العرض العسكري مثلا , فيرى كل واحد من جنوده ....صفا... أي : صفوفا منتظمة تأتي صفوفا , كما قال تعالى : * و جاء ربك و الملك صفا


صفا
*.


أي: انها عملية منظمة لا يستطيع فيها احد التخفي , و لن يكون لأحد منها مفر , و هي صفوف متداخلة بطريقة لا يخفي فيها صف الصف الذي يليه و

فالجميع واضح بكل أحواله.


و في الحديث عن معاد بن جبل رضي الله عنه قال ك حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :/...يحشر الله الخلق ثم ينادي: يا


عبادي أحضروا


حجتكم و يسروا جوابكم , فانكم مجموعون محاسبون مسؤلون و يا ملائكتي اقيموا عبادي صفوفا على اطراف انامل أقدامهم للحساب./.




و لك ان تتصور المعاناة و الالم الذي يجده من يقف على اطراف انامل قدميه , لان ثقل الجسم يوزع على القدمين في حال الوقوف و على المقعدة


في حال الجلوس و على الجسم كله في حال النوم, و هكذا يخف ثقل الجسم حسب الحالة التي هو عليها , فأن تركز الثقل كله على اطراف انامل


القدمين , فلا شك أنه وضع مؤلم و شاق , يضعب على الناس , حتى انهم ليتمنون الانصراف و لو الى النار.


.
ثم يقول تعالى : * لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة* أي : على الحالة التي نزلت عليها من بطن امك عريانا , لا تملك شيئا حتى

ما يستر عورتك , و


قد فصل هدا المعنى في قوله تعالى : * و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة و تركتم ما خولنا كم وراء ظهوركم و ما نرى معكم


شفعاءكم الذين


زعمتم انهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وظل عنكم ما كنتم تزعمون*





و قوله تعالى :* بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا*. و الخطاب هنا موجه للكفار الذين انكروا البعث و الحساب *زعمتم * و الزعم مطية الكدب .



ثم يقول الحق تبارك و تعالى : * و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا*.



السؤال استفهام يعني : طلب فهم يحتاج الى جواب , و السؤال اما ان يكون من جاهل لعالم , كالتلميذ ليعرف مكانته من العلم و اقراره بما يعلم. .



و هده المسالة حلت لنا اشكالا كان المستشرقون يوغلون فيه , يقولون : بينما الحق – تبارك و تعالى- يقول : *فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس و لا جان


* يقول في اية اخرى : * وقفوهم انهم مسؤلون * فالأولى تنفي السؤال , و الثانية تثبته ,لذلك اتهموا القران بالتضارب بين اياته. .


يجرؤ احد منهم ان يجهر بصوته من هول ما يرى , و الخائف حينما يلاقي من عدوه ما لا قبل له به يخفي صوته حتى لا ينبهه الى مكانه , او: لأن الامر


مهول لدرجة العلع الذي لا يجد معه طاقة للكلام , فليس في وسعه أكثر من الهمس..



فما وجه التخافت؟ و بم يتخافتون؟


يسر بعضهم الى بعض * ان لبثتم إلا عشرا* . يقول بعضهم لبعض : ما لبثنا في الدنيا إلا عشرة أيام و ثم يوضح القران بعد ذلك أن



العشرة هذه


كلامهم السطحي , بدليل قوله في الاية بعدها :* اذ يقول امثلهم طريقة ان لبثتم ألا يوما.


فانتهت العشرة الى يوم واحد , ثم ينتهي اليوم الى ساعة في قوله تعالى حكاية عنهم :*و يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير

ساعة*.فكل ما ينتهي فهو تقصير..


اذن : أقوال متباينة تميل الى التقليل : كأن الدنيا على سعة عمرها ما هي إلا ساعة :* كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من


النهار..*


و ما هدا التقليل لمدة لبثهم في الدنيا إلا لإفلاسهم و قلة الخير الذي قدموه فيها و لقد غفلوا فيها و فخرجوا منها بلا ثمرة و لذلك يلتمسون لأنفسهم


عذرا في انخفاض الظرف الزمني الذي يسع الاحداث , كأنه لم يكن لديهم وقت لعمل الخير....



ثم يقول الحق سبحانه :



*نحن اعلم بما يقولون اذ يقول امثالهم طريقة ان لبثتم إلا يوما*


و هؤلاء معذورون , فليست لديهم الملكة العربية لفهم الاداء القراني, و بيان هذا الاشكال أن السؤال يرد في اللغة اما لتعلم ما جهلت و اما لتقرير


المجيب بما تعلم انت ليكون حجة عليه..


فالحق سبحانه و تعالى حين يقول :* وقفهم انهم مسئولون.* أي : سؤال اقرار , لا سؤال استفهام , فحين ينفي السؤال ينفي


سؤال العلم من جهة


المتكلم و حين يثبت السؤال فهو سؤال تقرير..



و الحدث مرة ينفى , و مرة يثبت و لكن جهة النفي منفكة من جهة الاثبات , فمثلا الحق سبحانه يقول لرسوله صلى الله عليه و سلم : *


و ما رميت


اذ رميت*.


فنفي الرمي في الاول و أثبته في الثانية , و الحدث واحد , و المثبت له و المنفي عنه واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , فكيف نخرج من


هذا الاشكال ؟ أرمى الرسول أم لم يرم؟



و لتوضيح هذه المسالة ضربنا مثلا بالأب الذي جلس بجوار ولده كي يذاكر دروسه , فأخذ الولد يذاكر , و يقلب صفحات الكتاب , و حين أراد الأب اختبار


مدى ما حصل من معلومات لم يجد عنده شيئا . فقال للولد : ذاكرت و ما ذكرت ..ذاكرت يعني : فعلت فعل المذاكر , و ما ذاكرت لأنك لم تحصل شيئا..



فرسول الله صلى الله عليه و سلم حينما رمى , أيمكنه أن يوصل هذه الرمية الى أعين الجيش كله ؟ اذن : فرسول الله أخذ قبضة من التراب ورمى بها


ناحية الجيش , انما قدرة الله هي التي أوصلت حفنة التراب هذه و ذرتها في اعين الاعداء جميعا..




و من ذلك أيضا قوله تعالى :*و لكن اكثر الناس لا يعلمون* فنفت عنهم العلم , و في اية أخرى :* يعلمون ظاهرا من الحياة ألدنيا


فأثبتت لهم علما..


نعود الى قوله تعالى : * و يسالونك عن الجبال* و حينما استعرضنا (يسألونك) في القران الكريم وجدنا جوابها مسبوقا ب(قل)


كما في قوله تعالى :


:* يسالونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس.*.



و قوله تعالى :* يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس و الحج* و هكذا في كل الايات , ما عدا قوله تعالى هنا * و يسألونك


عن الجبال فقل


ينسفها ربي نسفاا* فاقترن الفعل (قل) بالفاء , لماذا؟


قالوا : لان السؤال في كل هذه الايات سؤال عن شيئ وقع بالفعل , فكان الجواب بقل.مثل :*و يسألونك عن المحيض قل هو


اذى
* أما * فقل ينسفها

ربي نسفا* .لأنه حدث لم يقع بعد..


و الحق –سبحانه و تعالى- يخبر رسوله صلى الله عليه و سلم انه سيسأل هذا السؤال , فكان الفاء هنا دلت على شرط مقدر , بمعنى : ان سألوك


بالفعل فقل: كذا كذا..

اذن : السؤال عن الجبال لم يكن وقت نزول الاية ,أما الاسئلة الاخرى فكانت موجودة و سئلت لرسول الله صلى الله عليه و سلم قبل نزول اياتها..



و قد تأتي اجابة السؤال بدون (قل) كما في قوله تعالى : * و اذا سألك عبادي عني فاني قريب*. و لم يقل هنا (قل او فقل) لأنها تدل على الواسطة


بين الله تعالى و بين عباده و كأن الحق – سبحانه و تعالى – يوضح أنه قريب من عباده حتى عن الجواب بقل..


و قد تعجب : كيف تأتي في القران كل هذه الاسئلة لرسول الله صلى الله عليه و سلم مع أن القران كتاب منهج جاء بتكاليف قد تشق على الناس ,


لأنه يلزمهم بأمور تخالف ما بشتهون , فكان المفروض ألا يسألوا عن الامور التي لم ينزل فيها حكم..


نقول : دلت أسئلتهم هذه على عشقهم لأحكام الله و تكاليفه , فالأشياء التي كانت عادات لهم في الجاهلية يريدون الان أن يؤدوها على طريقة


الاسلام على أنها عبادة , لا مجرد عادة جاهلية..


مع أن النبي صلى الله عليه و سلم نهاهم عن السؤال فقال : **/ دعوني ما تركتكم , انما أهلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على

انبيائهم.*/


و مع ذلك سألوا و أرادوا ان تبنى حياتهم على منهج القران من الله , لا على أنه الف عادة كانت لهم في الجاهلية , اذن : هذه الاسئلة ترسيم للأمر


من جانب الحق سبحانه و تعالى..


و قوله تعالى : * فقل ينسفها ربي نسفا* المراد : نفتتها و نذروها في الهواء,و أكد النسف , فقال *نسفا* ليؤكد أن الجبل

سيتفتت الى ذرات صغيرة


يذروها الهواء..


فقد يتصور البعض أن الجبال تهد , و تتحول الى كتل صخرية كما نفجر نحن الصخور الان الى قطع كبيرة , لذلك أكد النسف .و أن الجبال ستكون ذرات


تتطاير , لذلك قال في اية اخرى :* و تكون الجبال كالعهن المنفوش*.أي : كالصوف المندوف.


لكن ولماذا ذكر الجبال بالذات؟


قالوا : لأن الانسان يرى أنه ابن أغيار في ذاته , و ابن اغيار فيما حوله مما يخدمه من حيوان أو نبات , فيرى الحيوان يموت أو يذبح . و يرى النبات يذبل

ثم يجف و يتفتت و الانسان نفسه يموت و ينتهي..


اذن : كل ما يراه حوله بين فيه التغيير و الانتهاء. إلا الجبال يراها راسية ثابتة و لا يلحقها تغيير ظاهر على مر العصور..


لذلك يضرب بها المثل في الثبات كما في قول الحق سبحانه و تعالى : * و قد مكروا وكرهم و عند الله مكرهم و ان كان مكرهم لتزول منه


الجبال*


فالجبال مظهر للثبات , قفد يتساءل الانسان عن هذا الخلق الثابت المستقر , ماذا سيفعل الله به ؟



ثم يقول الحق سبحانه : *فيذرها قاعا صفصفا*. أرضا مستوية ملساء لا نبات فيها و لا بناء , و الضمير في *فيذرها* يعود على


الارض لا على الجبال ,



لأن الجبال لا تكون قاعا صفصفا , أما الارض مكان الجبال فتصير ملساء مستوية , لا بناء فيها و لا جبال , فالأرض شيء و الجبال فوقها شيء اخر..



و من ذلك أيضا قوله تعالى : * قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين و تجعلون له اندادا ذلك رب العالمين * و جعل فيها رواسي

من فوقها و


بارك فيها و قدر فيها أقواتها في اربعة أيام سواء للسائلين.*



فالضمير في * و بارك فيها و قدر فيها أقواتها* لا يعود على الارض , انما على الجبال , لأن الجبال في الحقيقة هي مخازن القوت و


مصدر الخصب للأرض


, فالإنسان مخلوق من الارض , و استبقاء حياته من الارض , فالنبات قوت للإنسان و للحيوان , و النبات و الحيوان قوت للإنسان.


اذن : لا بد للأرض من خصوبة تساعدها بعناصر الغذاء , و لو أن الخالق –عز وجل – جعل الارض هكذا طبقة واحدة بها المخصبات لا نتهت هذه الطبقة


بعد عدة سنوات , و لأجدبت الارض بعد ذلك..



اذن: خلق الله الجبال لحكمة , و جعلها مصدرا للخصب الذي يمد الارض مددا و مستمرا ما بقيت الحياة على الارض ,و من هنا تتضح لنا حكمة الخالق –


سبحانه- في ان تكون الجبال صخرا أصم , فإذا ما تعرضت لعوامل التعرية على مر السنين تفتت منها الطبقة الخارجية نتيجة لتغير الظروف المناخية

من حرارة و برودة..


ثم تأتي الامطار و تعمل في الصخر عمل المبرد, و تكون ما يسمى بالغرين*الطمى* ,فتحمل هذا الفتات الى الوديان و مجاري الانهار , و توزعه على

طبقة الارض , فتزيدها خصبا تدريجيا كل عام , و إلا لو كانت الجبال هشة غير متماسكة لا هالت في عدة أعوام , و لم تؤد هذا الغرض.لذلك نقوا : ان

الجبال هي مصدر القوت , و ليست الارض.

ألا ترى أن خصوبة الوادي والدلتا جاءت من طمي النيل,و الغرين الذي يحمله الماء من أعالي أفريقيا.و هذا الغرين الذي ينحت من الجبال


هو الذي يسبب الزيادة في رقعة اليابسة , و تستطيع أن تلاحظ هذه الظاهرة في المدن المطلة على البحر , فبعد أن كانت على شاطئه أصبحت الان


داخل اليابسة..


و قد مثلنا سابقا للجل بأنه مثلث قاعدته الى أسفل , و الوادي مثلث قاعدته الى أعلى , فكل نحت فى الجبل زيادة


.في الوادي , و كأن الخالق-عز وجل- جعل هذه الظاهرة لتتناسب مع زيادة السكان في الارض.


و قد حذف العائد في *فيذرها* اعتمادا على ذهن السامع و نباهته الى أنه لا يكون إلا ذلك ,كما في قوله تعالى :*قل هو الله أحد* فلم يذكر عائد


الضمير –هو- لأنه اذا قيل لا ينصرف إلا الى الحق سبحانه و تعالى , و ان لم يتقدم اسمه.



و كما في قوله تعالى :*حتى توارت بالحجاب* و المراد : الشمس التي غابت , ففاتت سليمان عليه السلام الصلاة , و لم تذكر الاية شيئا عن

الشمس .


كذلك في : *ما ترك على ظهرها من دابة* أي :, على الارض و لم تذكره الاية , كذلك هنا –فيذرها- أي الارض.


*لا ترى فيها عوجا و لا أمتا*. أي : كأنها مستوية على –ميزان الماء- لا ترى فيها اعوجاجا و لا أمتا- يعني :منخفض و مرتفع , فهي مستوية استواء

تاما,كما نفعل نحن في الجدار , و نحرص على استوائه.


لذلك نرى المهندس اذا أراد استلام مبنى من المقاول يعتمد اما على شعاع الضوء ,لأنه مستقيم و يكشف له أدنى عيب في الجدار او على ذرات


التراب, لأنها تسقط على استقامتها , و بعد عدة أيام تستطيع أن تلاحظ من ذرات التراب ما في الجدار من التواءات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوران
مشرف عام
مشرف عام
نوران


عدد المساهمات : 995
نقاط : 11246
التفاعل مع الاعضاء : 19
تاريخ التسجيل : 21/08/2012

نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي   نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2013 11:06 am

نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي Hebat-malek.comca76fb4b88
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهاية الدنيا ...للشيخ محمد المتولي الشعراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة للشيخ محمد متولي الشعراوي في شيخه بلقايد في الطريقة الهبرية رحمهما الله تعالى
» أخر كلمة للشيخ الشعراوي وهو على فراش الموت
»  من أدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي
» قال الامام الشيخ / محمد متولي الشعراوي ؟؟؟
» قال الامام الشيخ / محمد متولي الشعراوي ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ايام فى حياة الامام الشعراوى رحمه الله ۩๑-
انتقل الى: