دائماً ما نقول ما أعز من الولد إلا ولد الولد أو (أعز من الولد ولد الولد) أي الأحفاد وقد تكون تلك المقولة صحيحة إلى حدٍّ بعيد، فحياة الأحفاد فيها متعة من نوع آخر للأجداد فيها استعادة لحياة البنوة ومشاعرها التي لا تنتهي بتقادم العمر أو التوقف عن إنجاب الأطفال وفيها تبدأ حياة جديدة لم تكن من ذي قبل حياة مشعة بنور الحب ودفء العواطف الفياضة حنيناً
ومع هذا أحياناً ما يشوبها بعض التنافرخاصة في أسلوب تربية الأم والجدة فالأولى تريد أسلوباً تتوافر فيها مقومات العصر وتواكب تطوراته بينما الثانية تريد مزيداً من الحب والدفء والحنان فإذا ما حل بينهما التفاهم تباعدت الشجون وتوترات العلاقة وإذا ما ساد الاختلاف ترعرع الفراق والبعاد فالأمر يحتاج إلى مزيد من الحنكة والحكمة وكثير من الصبر
ونجد ان هذا الاختلاف متواجد بين الشعوب على مختلف انماط حياتهم
سواء شعب متحضر او بدوى او قبائل
نجد الاجداد اقرب الى الاحفاد والاحفاد اقرب الى اجدادهم
ربما نتيجة لدلع زائد
لكن وهذا رأى شخصى لى
ان الاطفال مشاعرهم لا تعرف الزيف ولا الخداع
وشعورهم حقيقى بمن يحمل لهم كل هذا الحب
اما الاجداد ... اسألونى انا !!!!!
حدث ولا حرج
نعمة كبيرة ان يطول عمرك وترى احفادك امامك وخاصة وهم يلعبون معك ويطلبون منك اشياء
تفعلها وتلك الاشياء لم تكن تسمح بها مع اولادك بحجة التربية
فتجد نفسك منساق الى افعال تسعد كثيرا بها بل واحيانا اتمنى ان يطلبها حفيدى
هذه المرة ولا ينساها
حقا انه عالم غريب عجيب
نحن لا نربى سوى اولادنا
والحب فقط هو لاحفادنا
ولابد ان نترك ابنائنا هى من تربى ابنائها كما يحبون
وكما احببت ان اربى ابنى
فهذا حقهم
اما حقى انا فقط
!!!!!!!!!
!!!!!!!!!
ان العب معهم واعيد لحظان افتقدها منذ زمن
اعود للطفولة مرة ثانية
بجد انا اقول ما يحدث معى
كل ما اتمناه ان يأتى احفادى لنلعب نأكل الحلوى بعيدا عن الرقابة
ونواهى الاطباء
لكن لا يفوتنى ابدا ان اتذكر نعمة الله عليا ان جعلنى ارى احفادى امامى وهذه نعمة كبيرة
اتمناها لكم جميعا
يوما ما ستقولون المحبة للمصطفى قالت صدقا عن نعمة الاحفاد
اقول لكم بقى سلام
لانى هااستعد لملاقاه حفيدى وحفيدتى
واتمنى يطلبوا منى نلعب كورة
رغم تعب القلب .... ياترى هاالعب ؟؟؟؟؟؟
فى هذا حديث اخر
......