بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يقول أحد الصالحين رضوان الله عنهم
و شيخك إن أهداك بعض ملابس = فوقر لها فالسر فيما تحصلا
لعل بها سِرأً من الشيخ ينطوي = فلا تهمٍل الأسرلر مما تسربلا
فإن رسول الله للسر قد طوي = بثوب و أعطاه أبا هرِ ذا العلا
فلم ينس شيئاً قطَ من بعد لبسِهِ= وذي منة من سيد الرسل فأعقِلا
ولا تمشِ في نعل لشيخك و احذرن = من الظن و اكتم سره تلق منزلا
ولاتنكحن زوجاته بعد موته = ولا تمنعن شيئا أراد و لو غلا
و لا تقرأ الأوراد في حضرة له = فرؤيته تكفي المريد المكملا
وحال جلوس فأطرق الرأس عنده = كجلسة عبد عند مولاه موصلا
حذار تول الشيخ ظهرك إن تقم = و إن شئت نصحا منه في السر فاسألا
و إن يدعك الشيخ الجليل و أنت في = صلاة فدع لها سوي الفرض دُم علي
و إن كنت تتلو في القراّن وقد أتي = فقف بعد ختام الاّي ترق إلي العلا
وإكرام نسل الشيخ يا صاح و اجب = كذا الأهل و الجيران فأصدع تُبجلا
وذا في حياة الشيخ أو بعد موته = كذاك دواب أو جماد فَجَمِلا
وأي كلام قيل في الشيخ رده = بما اسطعت من عقل و حزم تَوصَلا
ولا تخبر الشيخ الهمام به و كن = لشيخك دوما بالسرور مُهَللا
ولا تسمعن فِيهِ مقالة عاذلٍ = ولو قال كل الناس دعه لقلت لا