الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطريق الى الله وبيان معنى التخلى والتحلى والتجلى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33698
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

الطريق الى الله وبيان معنى التخلى والتحلى والتجلى  Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الله وبيان معنى التخلى والتحلى والتجلى    الطريق الى الله وبيان معنى التخلى والتحلى والتجلى  Emptyالأحد مايو 18, 2014 1:05 pm

الطريق الى الله وبيان معنى التخلى والتحلى والتجلى  Lbwa4j

بيان معنى السير إلى الله، وبيان معنى التخلِّي والتحلِّي والتجلِّي
الإنسان يسير في طريق اللّٰه، لكن ما معنىٰ: (السير في طريق اللّٰه)؟؟ معناه أنه يبدأ بالتوبة، وما معنىٰ التوبة؟ معناها أن ينخلع من المعاصي، وأن يعاهد نفسه علىٰ أن يترك المعاصي، وأن يعطل ملك السيئات، أي يجعل ملك السيئات لا يكتب عليه شيئًا.
هذا الانخلاع له درجات: أولها انخلاع من المعصية، المعصية هي التي يقول عنها الشَّـرع: إن هـذا حـرام، فالإنسـان قــرَّر مع نفسه ألا يفعل هذا الحرام.
هناك توبة أخرى وهي: الانخلاع من كل ما يشغل البال أو القلب عن اللّٰه، من ولد، ومن مال، ومن حب للأكوان، وللسلطة، وللجاه، وللشهوات، الإنسان هنا لم يرتكب حرامًا لكي يتوب منه، فهو قد تركه، لكنه الآن يتوب من شيء آخر، يتوب من الانشغال عن اللّٰه، وكأن الانشغال عن اللّٰه -وهو أمر يقع فيه جُلُّ البشر- معصية، لا.. هو ليس معصية، لكن كأنه معصية، وهو لعلو همته يعتبره في حقه معصية، فيخلّي قلبه من شواغل الدنيا ومشاغلها.
(يخلّي قلبه): هذه كلمة وقف عندها السادةُ الصوفية كثيرًا، وقفوا عند التخلية من القبيح، ويأتي بعدها عندهم معنىٰ آخر، وهو أن: (يحلّي قلبه) بكل صحيح، وهذه هي التحلية.
إذن فهناك مرحلتان وهما: (التخلية، والتحلية)، التخلية تفريغ القلب من الشواغل والمشاغل، والتحلية هي تجميل القلب بهذه الصفات العالية من التوكل، ومن الحب في اللّٰه، ومن الاعتماد علىٰ اللّٰه، ومن الثقة بما في يد اللّٰه... إلخ.
والسالك إلىٰ اللّٰه لا يزال إلىٰ الآن في المرحلة الأولىٰ من الطريق، ومن التوبة، فإنه خلَّىٰ قلبه من القبيح، وحلَّىٰ قلبه بالصحيح، لكن تأتي توبة أخرىٰ بعد ذلك، في مرحلة ثانية، يتشوق فيها قلب هذا التقي النقي، الذي خلىٰ قلبه من الشواغل والمشاغل؛ وخلىٰ نفسه وجوارحه من المعصية، ثم خلىٰ قلبه من الشوائب، ثم حلىٰ قلبه بتلك المعاني الفائقة الرائقة، وهو في كل ذلك يريد من اللّٰه سبحانه وتعالى أن يتجلىٰ عليه.
هذا التجلي يأتي بعد التخلي والتحلي، فما معنىٰ التجلي؟ معناه -كما قالت السادة الصوفية-: التخلُّق بأخلاق اللّٰه؛ فاللّٰه تعالىٰ رحيم، فلابد من أن نكون رحماء، واللّٰه تعالىٰ رءوف، فلابد من أن نكون كذلك، واللّٰه تعالىٰ غفور فلابد أن نكون متسامحين، نغفر للآخرين، ويصبح الإنسان في رضا عن اللّٰه.، عنده تسليم تام بقدر اللّٰه، هذا الرضا وهذا التسليم يدخل قلبه علىٰ ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: هي مرحلة يسلم فيها بأمر اللّٰه، ويقاوم نفسه من الاعتراض، ومن الحزن؛ فهو يحزن لكنه يمنع نفسه من أن يعترض علىٰ أمر اللّٰه، وهو أيضًا يبكي ليل نهار علىٰ فقدان الولد مثلا، لكنه ساكن القلب إلىٰ حكمة اللّٰه تعالىٰ.
والمرحلة الثانية: لا يحزن، فلو مات له ابنٌ أو أصابته مصيبة فإنه يضحك، والسبب اليقين في لطف اللّٰه وحكمته.
المرحلة الثالثة: يبكي، لأنه يستحضر في نفسه أن اللّٰه قد أفقده هذا العزيز لديه الآن من أجل أن يبكي، فهو لا يبكي حزنًا إنما هو يبكي للّٰه، وهذا هو الذي كان عليه مقام النبوة وأكابـر الأولياء؛ فلما فقد النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابنَه إبراهيمَ بكىٰ .
وفي حديث آخر أنه قد أَرْسَلَت ابْنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأتِنَا. فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلاَمَ، وَيَقُولُ: «إِنَّ لِلّٰهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَىٰ، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّىٰ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ» . فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ، فَرُفِعَ إِلَىٰ رَسُولِ اللّٰهِ صلى الله عليه وسلم الصَّبِيُّ وهو في النزع. فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ. فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللّٰهِ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: «هَذِهِ رَحْمَةٌ، جَعَلَهَا اللّٰهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللّٰهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ» .
والنبي صلى الله عليه وسلم يبكي علىٰ إبراهيم، ولكنه يبكي لأن اللّٰه قد قدر لمن أصيب بمصيبة أن يبكي؛ فالأول يبكي حزنًا، والثاني يضحك رضًا، والثالث يبكي مرة ثانية قهرًا تحت سلطان اللّٰه سبحانه وتعالىٰ، واستجابة لمقتضىٰ ما أجراه الحق في هذا الوقت المخصوص من أحوال، وكأن اللّٰه أرادني الآن أن أحزن فأنا أحزن لذلك.
فالتوبة إذن أول الطريق؛ وهي مراحل: أولها: توبة من المعصية، ثم توبة من الأكوان بالتخلية والتحلية، ثم بعد ذلك توبة من كل شيء سوىٰ اللّٰه، ومن تاب عما سوىٰ اللّٰه، تجلىٰ اللّٰه عليه بصفاته، فكان عبدًا ربانيًا، يدعو اللّٰه ويقول: يا رب، فيستجيب اللّٰه له، وكان عبدًا ربانيًا في رضاه باللّٰه، وفي تسليمه لأمر اللّٰه، لا مزيد علىٰ ذلك عليه، ويكون بذلك قد فعل هذا الشيء الذي يسمىٰ التوبة، فكيف السبيل إذن؟ قالوا: التوبة هذه مرحلة من عشر مراحل، نعالج كل مرحلة منها، نحن الآن في أول الطريق إلىٰ اللّٰه وهو: التوبة.
فما الذي يحدث لي أثناء هذه التوبة؟
أولًا: أن أتوب عن المعاصي.
ثانيًا: التحلية والتخلية.
ثالثًا: مرحلة التجلي والرضا التام تحت قهر اللّٰه.


....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الله وبيان معنى التخلى والتحلى والتجلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الله لشيخ الدكتور على جمعة حفظه الله
» الطريق الله وبيان معنى الكشف والفتح
» معنى الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ما معنى رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم
»  اداب الطريق الى الله كما يراها الامام الرواس رضى الله عنه و قدس سره- انها حقا رائعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: