الإدراك ، والنور ، والروح ، والحقيقة

المفاهيم الأزلية ( الإدراك ، والنور ، والروح ، والحقيقة )
==============================
كل ما به الإدراك يسمى نورا ، وكل ما له الإدراك يسمى روحا ، فإذا ما سكن الروح في النور يسمى حقيقة ، فكانت حقيقته صل الله عليه وسلم حقيقة الحقائق وبه يهدي الله خلقه إلى صراطه المستقيم الذي ينبع من داخل القلب الذي هو موضع نظر الخالق سبحانه وتعالى ، إذ لا يستقيم العبد إلا إذا إستقام قلبه .

--
- قال تعالى في سورة الزخرف آية 81 (قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) صدق الله العظيم ، فبينت الآية أنه عليه الصلاة والسلام أول من عبد الله تعالى وأن اول ما خلق الله سبحانه وتعالى نور النبي عليه الصلاة والسلام ، وجعل الله سبحانه وتعالى الهداية بنوره صل الله عليه وسلم حيث قال تعالى في سورة الشورى آية 52 (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) .
--
وأخرج ابن عساكر من حديث ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تهلك أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها والمهدي من أهل بيتي في وسطها ؟!

صدق رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم

......