الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ‏الترغيب‬ و ‫#‏الترهيب‬ .. ‫#‏الرجاء‬ و ‫#‏الخوف‬

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




‏الترغيب‬ و ‫#‏الترهيب‬ .. ‫#‏الرجاء‬ و ‫#‏الخوف‬ Empty
مُساهمةموضوع: ‏الترغيب‬ و ‫#‏الترهيب‬ .. ‫#‏الرجاء‬ و ‫#‏الخوف‬   ‏الترغيب‬ و ‫#‏الترهيب‬ .. ‫#‏الرجاء‬ و ‫#‏الخوف‬ Emptyالإثنين مارس 02, 2015 11:31 am

‫#الترغيب‬ و #‏الترهيب‬ .. ‫#‏الرجاء‬ و ‫#الخوف‬ ..



القبض والبسط. كلها أمور من الله، فهو القابض الباسط وهو النافع الضَّار وهو المحيى المُمِيت وهو الأول الآخر إلى ما لا يتناهى من الصفات، فهو بكل شئ محيط وهو على كل شئ قدير وهو سبحانه وتعالى ربُّ العالمين.
فالخوف والرجاء شعوران حسنان، الخوف جميل والرجاء جميل وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد .. فإذا رأيت نفسك قد دخلت في دائرة الخوف وسوف تُغْلَق عليك الأمور وسوف تصل إلى مرحلة الوسواس، وهذا الوسواس يؤدى بك إلى الإحباط واليأس من ر
حمة الله، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون، والعياذ بالله، أى لسنا نحن. كَفَرَ أى سُتِرَ قَلْبُهُ عن الإيمان. فكلمة القوم الكافرون شديدة جداً فاليأس من الله مصيبة. فيجب عليك ألا تيأس.
إذن ماذا تفعل وأنت ترى كل يوم أن الوسواس يزداد يوما بعد يوم والخوف يزيد وبدأت تُحَاسِب نفسك أكثر من اللازم وسوف تدخل في حالة مَرَضِية، فماذا تفعل؟ افتح الباب واخرج. أىُّ باب؟ الباب الذي يخرجك من دائرة الخوف إلى دائرة الرجاء حتى يحدث توازن.
وكيف يكون باب الرجاء؟ قال لك: تأمل ما من الله إليك .. مَتَّعَكَ بالصحة .. متعك بالبصر .. بالأكل وبالشرب وبهدوء بال وبخلو ذهن، إذن حيزت لك الدنيا وما فيها، فتقول: إن ربنا كريم وعفو وغفور ولم يفعل كل ذلك لى إلا لأنه يحبنى، حتى توازن الخوف الذي أدخلت نفسك فيه.
ثم إذا فتحت معك بعض الشئ ووجدت نفسك في رجاء دائم وبدأت لا تبالى بالذنب ولا بغيره فتكون قد دخلت الرجاء من أوسع أبوابه فخفت على نفسك أن تميل الكفة وتريد أن تعود إلى شئ من الخوف؛ افتح باب الخوف. فتأمل ما تفعله من المعاصى وما أنت عليه من تقصير فتجد أنك تُفْزَع فتقول ولماذا أنت صابر علىّ يا رب. إذن هو يمهلنى .. إنه سوف يأخذنى أخذ عزيز مقتدر. ما هذا؟ لابد أن أعود سريعا قبل أن يفوت الوقت.
إذن ينبغى عليك أن تكون دائما في الأمة الوسط، لأن وَسَطَ الشئ أعلاه، كما أن وسط الجبل أعلاه، ولذلك إذا صعدت أعلى فلا تنزل، قال ﷺ : (والله إني لأخشاكم للله وأتقاكم له ولكني أصوم وأُفْطِر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى) . وهذا الكلام يقوله لمن زاد على سنته ، لأن الزيادة أخت النقص.
إذن لابد علينا أن نكون أمة وسطا كما وصفنا ربنا سبحانه وتعالى، فإذا اختل عندنا الميزان بجانب الرجاء فتحنا باب الخوف بأن نرى مصائبنا فنخافه، وإذا اختل في جانب الخوف فتحنا باب الرجاء بأن نرى مِنَّةَ الله علينا فنعلم مدى رحمته وكرمه بنا سبحانه وتعالى فنرجوه.


الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
‏الترغيب‬ و ‫#‏الترهيب‬ .. ‫#‏الرجاء‬ و ‫#‏الخوف‬
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخوف من الله !!
» صلاة الامن من الخوف.
» حكمة اليوم ( الخوف )
» باب الرجاء
» الخوف من الله من مراحل السالكين...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: