الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من كلام الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله....قسوة القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




من كلام الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله....قسوة القلوب  Empty
مُساهمةموضوع: من كلام الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله....قسوة القلوب    من كلام الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله....قسوة القلوب  Emptyالإثنين مارس 16, 2015 12:04 pm

من كلام الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله....قسوة القلوب




قال تعالى : {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ } هناك قلوب قاسية, وهناك قلوب عليها أقفال, وهناك قلوب عليها غلف, وهناك قلوب عليها ران, وهناك قلوب عليها حجاب, وهناك قلوب مظلمة وهناك .. وهكذا, وكل نوع من هذه الأنواع يشترك في شيء واحد ويتعدد في صفات كثيرة,كل هذا يشترك في الغفلة عن الله { نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } , كل هذه الصفات تغفل عن الله - سبحانه وتعالى - فتتوه في هذه الحياة الدنيا بجزئياتها, بتكاثر جهاتها وبمجالتها المختلفة, بنكدها, بكدرها, بشواغلها ومشاغلها, فما دام قد غاب قلبك عن ذكر الله, وغاب الله عن قلبك فإنك ستتصف بصفة من هذه الصفات ولابد ،{ قَسَتْ قُلُوبُكُم } يعني أنها لم يعد يؤثر فيها الذكر ..
الفطرة التي فطر الله الناس عليها أنه { وذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ المُؤْمِنِينَ } سارع إلي الله فعندما تُذكر الإنسان يتذكر , وعندما تُذكره بالله يرجوا وجه الله أو يخاف من عذاب الله, ولكن هناك قلوب تُذكِّرها بالله فكأن في أذانها وقر, والذين لم يؤمنوا دائماً نجد عندهم في أذانهم وقر, يقول تعالى { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم } يعني لا ينفع فيها الذكر { مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ } والكاف للتشبيه والتمثيل, والحجارة شأنها الصلادة والصلابة, والحجارة شأنها أنها لا تتحرك إلا بمحرك, فالحجارة صلبة وليست لينة بحيث أنها إذا أصابت أحدنا فإنها تصيبه, لكن لو ماء نزل علينا لا يصبنا بشيء, { فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ } استخسر فيهم أنها تكون مثل الحجارة , يعني لما هيشبِّه قلوبهم بالحجارة كأننا ظلمنا الحجارة .. لماذا ؟ لان هناك بعض الحجارة إذا دقينا فيه مسمار يدخل ولا يأبى الحجر أن يستقبل المسمار, ولو كسَّرنا الحجر يتكسر ، ولكن البعض قلوبهم لا تلين, ولا تلين أبداً بصفة مستمرة, { فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } { أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } وهذا يبين لنا نقطة مهمة جداً, وهو الإنصاف في إدراك الواقع, في كل آيات القرآن شىء خفى يعلم المسلم العدل والإنصاف, هل كل القلوب هكذا ؟ قال لأ بعضهم, وهل بعضهم على درجة واحدة ؟ قال لأ بعضهم كالحجارة وبعضهم أشد قسوة من الحجارة, إذن يعلمني نقطة مهمة في كيفية إدارك الواقع, أني لا أخذ الأخر جملة واحدة فمنه ومنه ، فالأخر يوجد منه من هو ضدك ويدبر للقضاء عليك, ومنه من هو معك ويؤيدك ويحبك ، ومنه من لا يعرفك ولا يعرف عنك شىء ولا سمع عنك شىء من قبل, ومنه من عنده صورة مشوهة لك من كذب وإفتراء الناس, ومنه من هو عدوك, لكنه شهم لا يؤذيك ما في القلب في القلب,
فدائماً تعلم الإنصاف, فربنا - سبحانه وتعالى - يأمرك بالعدل ويأمرك بالإنصاف وفي كل الإمثلة عندما تفتِّش فيها ستجد فيها معاني, وهذا هو هداية الكتاب المبين ، { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وإنَّ مِنَ الحِجَارَةِ } وأ يضًا لم يقل كل الحجارة { لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ } . هل الناس التي قلوبها كالحجارة ممكن ربنا يأذن إنه تفجر منه الأنهار ؟ الله يفعل ما يشاء .. طبعًا ممكن فحينئذ يستطيع هذا الذي كان قلبه كالحجارة وبإذن الله و
عندما يمنُّ الله عليه ويهديه إنه تتفجر منه منابع الخير, وهذا يوصلنا إلى ؟ إلي أننا لا نحتقر أحداً من الناس ولا نحتقر عاصياً , وإنما نكره فعله, نقول إحنا لا نحب القتل, ولا نحب السرقة, ولا نحب الكذب وشهادة الزور, والحقد والحسد, وهناك من يقول إذا كنت تكره صاحب هذه الأفعال السيئة فكيف تدعوه ؟ أنا إذا كرهته لن أستطيع أن أدعوه وأرشده إلي الخير, فأنا أكره الفعل السىء, لكن لا أكره الإنسان حتي ولو فعل هذا الفعل, أنكر عليه وأنكر فعله ويمكن أعاقبه أيضًا وعقاب شديد, ولكن لا أكره. فالآية تشير إلي أننا لا نحتقر أحداً .. لا نحقر أحداً من البشر ولكن نحقر أفعالهم وقسوة قلوبهم, ولكن نتمنى لهم الخير ونتمنى لهم السعادة, ونقول إن هذا الحجر يمكن أن يتفجر منه الأنهار, فبفتح له مع هذا باب الرحمة وباب الخير وعدم اليأس من رحمة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من كلام الدكتور الشيخ على جمعة حفظه الله....قسوة القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كلام الشيخ الدكتور على جمعة حفظه الله
» من كلام الشيخ الدكتور على جمعة حفظه الله...الوسواس
» من كلام الشيخ الدكتور على جمعة حفظه الله...لا تلتفت الا الى لله
» الشيخ الدكتور على جمعة حفظه الله الموضوع اختيار المنهج
» الطريق الى الله لشيخ الدكتور على جمعة حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: