الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرحمة المطلقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33622
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

الرحمة المطلقة Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة المطلقة   الرحمة المطلقة Emptyالإثنين مارس 23, 2015 4:55 am

( رحمة للعالمين )


الشيخ علي الخواص
يقول : « الرحمة : هي أول موجود ظـهر في العماء ، التي مظهرها الصورة المحمدية  والرحمة التي صـدر الوجود عنها كلمة تستمد أيضاً من وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  » .
الشيخ أحمد بن فارس

يقول : « من أسمائه صلى الله عليه وسلم الرحمة ، قال الله جل ثنائه : ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ( يا أيها الناس إنما أنا لكم رحمة مهداة ) . والرحمة في كلام العرب العطف والإشفاق ؛ لأنه كان بالمؤمنين رحيماً ، كما وصفه الله جل ثناؤه فقال : ( عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ ) . فكان من الرأفة والرحمة بالمكان الذي لا يخفى » .
الشيخ أبو عبد الله الجزولي
يقول : « الرحمة : هو صلى الله عليه وسلم المرحوم به العالم ، وأن كل خير ونور وبركة شاعت وظهرت في الوجود وتظهر في أول الإيجاد إلى آخره ، إنما ذلك بسببه صلى الله عليه وسلم » .
الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي


يقول : « الرحمة : هي الحقيقة المحمدية  ، التي قام بها كل شيء ».
الشيخ عبد الكريم الكسنـزاني

·  الرحمة : هي صفةٌ إلهيةٌ تجسدت في الصورة المحمدية  ، فتكونت بالهيئة النبوية المحمدية  ، ولأنها مطلقة أخبر عنها سبحانه بأنها مهداة للعالمين .
يقول الشيخ أحمد العقاد :

« أعظم رحمة وهبت للوجود : هي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى قال Sad وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) . فقد رحم به القلوب فانتبهت وعرفت ، ورحم به الأرواح فشاهدت وعشقت ، ورحم الله به النفوس فتزكت وخضعت ، ورحم به الأجسام فركعت وسجدت ، رحم الله العوالم فعرفت الحرية والمساواة ، وكشف الستار عن الجمال الإلهي فدخل المؤمنون في معية الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو مظهر الرحمة الجامعة الكلية » .
الشيخ أبو بكر بن طاهر الأبهري


يقول : « زين الله تعالى سينا محمداً صلى الله عليه وسلم  بزينة الرحمة فكان كونه في الدنيا رحمة ، ونظره إلى من نظر إليه رحمة ، وسخطه ورضاه وتقريبه وتبعيده ، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق ، فمن أصابه شيء من رحمته ، فهو الناجي في الدارين من كل مكروه » .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

الرحمة للعالمين : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما الولي فرحمة في العالمين  
.
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي

يقول : « نبي الرحمة : لأنه صلى الله عليه وسلم  كان سبب الرحمة وهو الوجود ، لقوله تعالى : ( لولاك لما خلقت الأفلاك) . وفي كتاب البرهان للكرماني : ( لولاك يا محمد لما خلقت الكائنات ) ...  نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم  : لأنه هو الأمان الأعظم ما عاش ، وما دامت سنته باقية على وجه الزمان »
 .
الشيخ عبد الرحمن العيدروس

يقول : « الرحمة العامة : هي حقيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبها رحم الله حقائق الأشياء كلها ، فظهر كل شيء في مرتبته في الوجود ، فلذلك أول ما خلق الله روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فرحم الله به الموجودات الكونية ».
الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : « الراحم : هو اسم للروح المحيطة قبل خروجه من الأمر الإلهي ، فلما خرج وظهر ، صار اسمه الروح . وكل تركيب على اسم الراحم ، كان روح صاحب التركيب متصلاً بروح ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ، وهو روح مؤيد بالقدرة المحيطة . والراحمون ، نازلون ، وعارجون ، وبارزون ، وداخلون على السر ( بسم الله الرحمن  الرحيم ) »
 .
الشيخ عبد الكريم الجيلي

يقول : « الرحمن : فإنه صلى الله عليه وسلم كان متحققاً بالرحمانية لسريان وجوده في جميع الموجودات لأنه هيولي العالم . والدليل على ذلك أن الله تعالى خلق العالم منه ، فهو صلى الله عليه وسلم سار في جميع الموجودات سريان الحياة في كل حي ، فهو حياة العالم ، وهو الرحمة العظمى التي عمت الموجودات ، ولذلك قال الله تعالى في حقه صلى الله عليه وسلم : ( وما أرسَلْناكَ إلاّ رحمةً للعالمين ) »
.
الشيخ أبو عبد الله الجزولي

يقول : « رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم : أي هو السبب في رحمة الله تعالى لخلقه ، قال تعالى : ( وَما أَرْسَلْناكَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنما أنا رحمة مهداة ) ، فبعثه الله تعالى رحمة لأمته ورحمة للعالمين ، حتى للكفار بتأخير العذاب ، و للمنافقين بالأمان ، فمن اتبعه رحم به في الدنيا بنجاته فيها من العذاب والخسف والمسخ والقتل وذلة الكفر والجزية ، ورحم الله قلبه بالإيمان بالله ... وهذا الاسم من أخص أسمائه صلى الله عليه وسلم ».
......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحمة المطلقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث في الرحمة
» ( الرحمة للعالمين ) للإمام الجيلي قدس الله سرّه
» مكونات الرحمة.
» اهلا وليد الرحمة
» حكمة اليوم ( الرحمة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الحقيقة المحمدية ۩๑-
انتقل الى: