الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمــــا بعــــد ..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33712
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

أمــــا بعــــد ..! Empty
مُساهمةموضوع: أمــــا بعــــد ..!   أمــــا بعــــد ..! Emptyالإثنين أبريل 27, 2015 1:51 am

.

بسم الله الرحمن الرحيم


أمــــا بعــــد ..!




الحمد لله


أحمده تعالى على جزيل إنعامه وإفْضاله ، وأشكره على جليلِ إحسانه ونواله ، وله الحمدُ على أسمائهِ الحسنى وصفاتِ كمالهِ ونعوتِ جلاله ، وله الحمدُ على عْدله قَدَراً وشرعاً ، وله الحمدُ في الآخرةِ والأولى وهو الحكيمُ الخبير ، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له المِلكُ الحقُّ العليُّ الكبير ، تعالى في ألوهيته وربوبيتهِ عن الشريكِ والوزيرِ ، وتقدّسَ في أحَدِيَّتِه وصَمَديتِه عن الصاحبةِ والولدِ والوليِّ والنصير ، وتنزَّه في صفاتِ كمالهِ ونعوتِ جلالِه عن الكُفء والنظير، وعـزَّ في سلطانِ قَهره وكمالِ قـدره عن المُنازعِ والمُغالبِ والمُعينِ والمُشيرِ ، وجلَّ في بقائه وغِنَاهُ عن المُطعِم والمُجير ، فسبحانه ما أعظمَه وأحلمَه، وما أجَّله وأكملَه ، عليه توكلتُ وإليه أُنيبُ ، وهو حسبي ونعم الوكيل.
من أيـن أبدأ والمحامـد كلهـا لك يا مهيمن يا مصوُر يا صمْد

احترتُ في أبهى المعاني أن تفي بجلال قدرِك فاعتذرتُ ولم أزدْ
الحمد للهِ على جزيلِ العطاء ، مسدِي النَّعماء ، كاشفِ الضـرَّاء ، معطي السـراء.
الحمد لله عالمِ السرِّ والجهر ، الحمد لله عاليْ القَهرِ والقَدْر ، الحمد لله المتكفلِ بالأقوات ، المدعوِّ عند المدلَهِمَّات ، المطلوبِ عند كشْفِ الكربات ، المرجوِّ في الأزمات.
الحمد لله على كل نعمةٍ أنعم بها ، وعلى كل بليِّةٍ صَرَفها ، وعلى كلِّ أمرٍ يسَّره ، وعلى كل قضاءٍ قدَّره ، وكل مكروهٍ كفاه ، وكلِّ حادثٍ لَطَف فيه.
الحمد لله كم أعطى من النعيم ، كم مَنَح من الخير العميم ، كم تفضَّل به من النوال الجسيم ، عمَّت نعمُه ، انصرفتْ نقَمُه ، تضاعف كرمُه.
الحمد لله على تمام المِنة ، الحمد لله بالكتاب والسنة ، الحمد لله على نعمةِ الإسلام ، وتواتر الإنعام ، توالتْ أفضالُه ، عمَّ نوالُه ، حَسُنتْ أفعالُه ، تمَّتْ أقوالُه الحمد لله مُوْلِى الجميل ، واهبُ العطاءِ الجزيل ، شافي العليل ، المُبارِكُ في القليل ، أجودُ مَنْ أعطى ، وأصدقُ من أوفى.
يا غافلاً عن إلهِ الكون يا لاهي تعيش عمرك كالحيرانِ كالساهي
ارجعْ إلى اللهِ واقصدْ بابه كرماً واللهِ واللهِ لا تلقـى سـوى الله
مَنْ قَبِله فهو المقبول ، مَنْ حاربه فهو المخذول ، مَنْ التجأَ إليه عزَّ ، مَنْ توَّكل عليه كفاه ، مَنْ أطاعه تولاه ، مَنْ نازعه قَصَمه ، مَنْ بارزه حَطَمه ، مَنْ أشرك به أحرقه ، مَنْ نادَّه مزَّقه.
فو اللهِ لوصُغْنا من الدمع قصةً وصـارَ كتابُ الحـبِّ بالـدمِ يُكتـبُ
وسِرْنا على الأجفانِ نمشي محبةً على النارِ نُشوى أو على الجمرِ نُسحبُ
لما بـلغـت ما تستحق جهـودنا فكـل ولو نـال المشقـة مـذنـب
وأشهد أن محمداً رسولُ
الله ، النبيُّ الخاتم ، والإمامُ المعصوم ، والأسوةُ الحسنة ، والقدوةُ المثلى ، شَرَفُ الحواضرِ والبوادي ، وزينةُ النوادي ، أعظم هادي ، وأفضل حادي:



أما بعد:


وأما بعد .. وأما قبل ، فلله الأمرُ من قبلُ ومن بعد ، ليس لنا من الأمر شيء ، وليس لنا مع قدرتهِ حَوْل ، وما عندنا ، لأمره ردُّ ، وما لنا لقضائه حيلة ، وما لدينا مع قَدَرِه تدبير ، هو الفعَّالُ لما يريد ، ونحن العبيد ، إن تشرَّفْنا فالطينُ أصلُنا ، وإن افتخرنا فالترابُ مردُّنا ، وما لمن خُلِق من ماءٍ مهينٍ أن يشمخَ بأنْفِه، أو يزهوَ بعلمه ، أو يُعجبَ برأيه:


يا أنتَ يا أحسنَ الأسماءِ في خَلَدي ماذا أُعرِّفُ من مَتْنٍ ومن سَندِ
تَقَاصرْت كلُّها الأوصافُ عندكمُ لمَّا سَمِعْنا ثناءَ الواحـدِ الأحـدِ
واللهِ لو أنَّ أقلامَ الورى بُريـت مِن العروقِ لمدحِ السـيدِ الصّمدِ
لم نبلغِ العُشرَ ممـا يستحقُّ ولا عُشرَ العشيرِ وهذا غايةُ الأمـدِ
يا ربِّ ، يا حيُّ ، يا قيومُ ، يا لطيفُ ، أنت الكاملُ وأنا الناقص ، أنت الغنيُّ وأنا الفقير ، أنت القويُّ وأنا الضعيف ، أنت الحيُّ وأنا الميت .. أصابعُ الذنوبِ تشير إلى الغفار . ألسنةُ الفقرِ تدعو الغنيَّ . أكفُّ الضعفِ تُرفع للقوي.
الميتُ يمدحُ الحيَّ القيوم.
الغريقُ يُنادي: يا ذا الجلال والإكرام.
الكلماتُ والإشاراتُ عاجزات.
البيانُ والبلاغةُ والتعبيرُ تُعلنِ التقصير.
لا يعلم ما يستحقُّ إلاَّ هو.
لا يحيطُ بعلمِه سواه.
لا يقدِّرُه قَدْرُه إلاَّ إياه.
لا يحسن الثناء عليه غيُره.
إن قدَّسْتُهُ أو سبَّحْتُه أو مجّدْتُه فهو الذي علَّمني. إن حَمِدْتُه أو كبَّرْتُه أو وحَّدتُه فهو الذي ألهمني. إن عَبْدتُه أو شَكَرْتُه أو ذَكَرْتُه فهو الذي أكرمني.
صفاتُ المدحِ في الكاملين ذرَّةٌ من كماله ، نعوتُ الفضلِ في الأبرار نفحةٌ من أفضاله ، ألسنةُ المادحين وأَقلامُ الواصفين حائرةٌ في جلاله ، من أنا حتى أمدحَه؟ مَنْ أنا حتى أُمجِّده؟ مَنْ أنا حتى أُثنيَ عليه؟ أنا الذي خُلِقَ من ترابٍ أَصِفُ الملكَ الوهّاب! أَنا الذي صُوَّر من طينٍ أذكر جلالَ ربِّ العالمين؟!
إنَّ الخَجَلَ يملأُ فؤادَ مَنْ خلق من ماءٍ مهينٍ

إذا قام يشدو بأوصافِ أحكم الحاكمين
اللهمَّ إنَّ أشرفَ تاج أحملهُ تمريغُ أنفي على التراب لجلالك
اللهم إنَّ أعظمَ وسامٍ أحملُه وضعُ جبهتي على الأرض لعبوديتِك.
أَنا الظالمُ لنفسِه المعترفُ بتقصيره
المقرُّ بذنبه ،
أَنت الجوادُ الماجدُ الغنيُّ الحميدُ
عزَّ جاهُك ، وجلَّ ثناؤك ، وتقدَّست أَسماؤك. ولا إله غيرك.





قد كنت أشفقُ من دمعي على بصري فاليـومَ كـلُّ عزيـزٍ بعدكم هـانا


يا الله سجدَ وجهي لك ، يا الله خشع سمعي وبصري لك ، يا الله رَغِم أنفي لك ، يا الله ذلَّتْ رقبتي لك ، يا الله وَجِل قلبي منك ، يا الله اتجهتْ نفسي إليك ، يا الله حَسُنَ ظني فيك ، يا الله طابَ الحديثُ عنك ، يا الله كمل التوكل عليك.

إليك وإلاَّ لا تُشَدُّ الركائبُ ومنك وإلا فالمؤمِّل خائبُ
وفيك وإلا فالغرامُ مضيَّعٌ وعنك وإلا فالمحدِّثُ كاذبُ





أما بعد



فقد استفدتُ عشراً.



أولها: اللجوءُ إلى الله في المُلِمَّات ، وقصدُه في الكُرُبات ، وسؤالُه في الأزمات.
ثانِيها: أنَّ مع العسر يسراً ، ومع الكربِ فرجاً ، ومع الضيقِ سعةً ، وبعد الشدةِ رخاء.
ثالثُها: أنه
ليس لك في المصاعبِ إلا الله ، وما لكَ عند الدواهي إلا الله . وما معك في الخطوبِ إلا الله (أمن يجيب المضطرَ إذا دعاه).
رابعُها: أن العلماءَ يصيبون ويخطئون ، والدعاةَ يُحسِنون ويغلَطُون ، والمصلحون يُسدّدون ويعثُرون إلا محمداً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فهو المصيبُ بلا خطأ ، والمسدَّد بلا غَلَط ، والمصلِحُ بلا عثْرة (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى).
خامسُها: أن الكتبَ تعرِفُ منها وتُنكر ، وتَقبلُ وتَرُد ، وتوافِقُ وتخالف ، إلا الوحيَ كتاباً وسنة ، ففيه الصحةُ كلُّها ، والصوابُ أجمعُه ، والحقُّ أتمُّه وأكملُه ، والعدلُ أولُه وآخرُه.
سادسُها: أنه
ليس لأحدٍ أن يدعيَ أنه المخوَّلُ وحدَه لنصرِ الدين ، ولا التكلمِ باسمه، فدينُ الله منصورٌ ، شاءَ مَنْ شاءَ ، وأبى مَنْ أبى (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين).
سابعُها: أنَّ الرفقَ هو الطريقُ الأمثلُ للدعوة ، وأنَّ الكلمةَ اللينةَ هي السحرُ الحلال، وأن الأسلوبَ السهلَ هو مصيدة الرجال.
ثامنُها: أن غالبَ محاضراتِ الدعاةِ وندواتِ العلماءِ حَسْنٌ وصواب ، وحقٌّ وعدل، والقليلَ النادرَ غلطٌ وخطأ ، لعنصرِ البشرية ، وضعفِ الإنسانية ، وانتفاءِ العصمة ، وانقطاعِ الوحي.
تاسعُها: وجدتُ أن الأمةَ لا يشفي عليلَها ولا يروي غليلَها مقطوعةٌ من فنان ، ولا طرْحٌ من علماني ، ولا هُيامٌ من شاعر ، ولا خيالٌ من فيلسوف ، إنما يحييها ، ويرفعُها ، ميراثٌ من نبوة ، وتَرِكةٌ من رسالة ، وأَثَارةٌ من وحي: (فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
عاشرُها: وجدتُ أنَّ الأمةَ قد تكون غيرَ منتجةٍ ، ولا مخترعةٍ ، ولا مكتشفةٍ ، ولا مصنِّعة ، ولكنها لا تعيشُ بلا إيمان ، ولا تحيا بلا رسالة ، ولا تشرُفُ بلا منهج: (أوَ من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس).
تلك عشرة كاملة .. أهديها لمحبِّ النصح ، وعاشق الفضيلة وطلابِ الحقيقةِ ، وشُداةِ الإصلاح ، وروَّادِ المعرفة: (إنْ أُريدُ إلا الإصلاحَ ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).





اما بعد




يا رب أهدِ حيارى البصائرِ إلى نورِك ، وضلاَّلَ المناهجِ إلى صراطِك ، والزائغينَ عن السبيلِ إلى هداك.
اللهم أزِلِ الوسواسَ بفجرٍ صادقٍ من النور ، وأزهِقْ باطلَ الضمائرِ بفيلقٍ من الحق ، ورُدَّ كيدَ الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عونِك مسوّمين.
اللهم أذهِبْ عنا الحزنَ ، وأزِلْ عنا الهَمَّ ، واطْرُدْ من نفوسِنا القلق.
ونعوذُ بك من الخوفِ إلا منك ، والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ، والسؤالِ إلا منك ، والاستعانةِ إلا بك ، أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير.
اللهم حققِ الآمالَ ، واصلحِ الأعمالَ ، وحسِّنِ الأحوالَ ، وسددِ الأقوال.
اللهم اجمعْ شملَ الأمةِ ، واكشفِ الغُمَّةَ ، وانصرْ الدينَ وأتمَّه.
الهم أصلحْ القلوبْ ، واغفرْ الذنوبْ ، واستر العيوبْ ، واقبل توبةَ مَنْ يتوب ، اللهم أجزلْ العَطيةَ ، واغفرْ الخطيةَ ، وأحْيِنا حياةً رضيَّة ، ونسألك المِيتةَ السويَّة ، اللهم ألهِمْنا الحجةَ ، وثبتْنا على المحجَّةِ ، ويمِّنْ كتابَنا ، ويسِّرْ حسابَنا.
اللهم اشفِ منَّا العِلَلْ ، واغفرِ الزَّلَلْ ، وادرأْ عنا الكوارثَ ، واحمِنا من الحوادث.
اللهم أذهِبْ الشكَّ باليقين ، وألبِسْنا ثوبَ الدين ، وانصُرً إسلامَنا ، وارفعْ أعلامَنا وثبِّتْ أقدامَنا ، وسدِّدْ سهامَنا ، اللهم بلِّغْ رسولَنا عنا الصلاةَ والسلامَ ما غيثٌ هَمَع ، وبرْقٌ لَمَعْ ، وظبيٌ سَنَحْ ، وبلبلٌ صَدَحْ ، اللهم آتهِ الوسيلةَ ، وامنحْه الفضيلةَ ، وابعثْه مقاماً محموداً ، وأعطِهِ حوضاً موروداً ، وأجبْ شفاعتَه ، وأكرمْ وفادتَه ، يا رب إن البشر اعتزُّوا بأنسابِهم ، وافتخروا بأحسابِهم ، وعزُّنا وفخرُنا بك ، فلا نكن أشقى منهم بك.
يا رب إنهم جمعوا الأموالَ ، وادَّخروا الكنوزَ ، واحتاطوا بالذهبِ والفضة، ومالَنَا وكنزُنا وميراثُنا دينُك وذكرُك ، اللهم فاعنِنا يوم الفقرِ الأكبر حتى نكون بك أغنى منهم بأموالهم.
يا رب إن البشرَ مَدَحَ بعضُهم بعضاً وأطرى بعضُهم بعضاً ، ورَفَعَ بعضُهم بعضاً ، ومدحُنا وثناؤنا وتبجيلُنا لك وحدك ، اللهم إنهم أمَّلوا من ممدوحيهم جوائزَ وأوسمةً ، وعطايا وهدايا ، اللهم فاجعلْنا أكثرَ منهم حظاً بجوائزك ، وأوسمتِك ، وعطاياكَ ، وهداياكَ.
اللهم إنا رأينا مَنْ رَكَن إلى محبوبِه ، وأَنِسَ بمرغوبِه ، وفَزِع إلى قريبِه ، واعتمدَ على صاحبِه ، اللهم إليك فَزعْنا ، وعليك ركَنَّا ، وبك وثقْنا ، وعليك اعتمدْنا ، الله فاجعلنا أَسعدَ بك من القريبِ بقريبه ، ومن الصاحبِ بصاحبِه ، ومن المولى بسيدِه.
اللهم إنا رأينا الرؤوسَ تخضعُ لسواك ، والجباهَ تسجدُ لغيرِك ، والألسنةَ تقدِّسُ البشر ، فغضبْنا لذلك ، وأزعجَنَا ذلك ، فلك خضعتْ رؤوسنا ، وسجدتْ جباهُنا ، وذلَّتْ رقابُنا ، اللهم إنا نسألك الغنى يوم الفقر ، والعزَّ يوم الذُّلِ ، والنجاةَ يوم التغابن.
اللهم أخلص النيةْ ، وأصلح الذريةْ ، ووفِّقِ الراعي الرعية ، نسألك رضى لا يكِّدرُه سُخط ، وسروراً لا يشوُبه حُزْن ، وفرحةً لا ينغِّصُها تَرْحة ، وسعادةً لا يعكِّرها شقاء.
سبحانَ ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين . سبحانك الله اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما




حادمتكم



المحبة للمصطفى



..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمــــا بعــــد ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى العرفان الصافى المصفى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ حقائق ومعارف الطريق ۩๑-
انتقل الى: