كـــل الوجــودتجليـــــات جمالـــه...لكـــن بـــدا متحجبــــا بجلالـــــــه
نور ولا شيء ســــــواه وانهـــــم...ظنوا السوى لتشكيلات خيالــــــه
لاتشهـــدن النقــــــص لو في ذرة...فجميع ما في الكون فيـض كمالـه
واذا رأى الانسـان نقصا انمــــــا...مرأتــه تجــلى عليــــــه بحالــــــه
فاطلب ولو أفنيت عمـرك طالبــا...فعساك أن تحظى بكـــنز وصالــــه
.........................................................
من أسباب العزة -: صدق الانتماء لهذا الدِّين، والشُّعور بالفَخْر للانتِّساب
له, والاعْتِزَاز به، حتى ولو كان ذلك في زمن الاستضعاف, واستقواء
أعداء المسلمين، يقول تعالى: ((وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ ))آل عمران: 139
..........................................................
فرص التقرب إلى الله كثيرة كثيرة غير أن العبد لا يوفق إليها إلا برحمة من الله وفضل
لذا عليك أن تتوخى تلك الفرص في موطنها
متذللاً لربك أن لا يحرمك منها إذ الفضل والمنة لله
واعلم أن جزاء الحسنة الحسنة تتبعها وجزاء السيئة السيئة تتبعها
فارحم نفسك بالطاعة ولا تشقيها بالمعصية فتخسر الدارين معاً ( نسأل الله العافية ).
.
..............................................
إذا قبض اللئام على الزمام *** فما ترجو النفوس من الكرام
فبيت العز لا يرضى بذل *** وبيت الذل منتجع اللئام
فموتوا موت من ماتوا لفخر *** وعيشوا عيش من عاشوا لسامي
فلا والله ما نحنِي لقهر*** نذود البغي بالعضب الحسام
فإنا بالكفاح ندين طُرا *** وإن النصر عاقبة العِصامي
نمَتنا للأصول بنات طهر *** فمن أنتم سوى شرِ الأنام
تدوسون الحياض ولا تفيقوا *** وتأتون الفواحش كالرَّغام
فذوقوا من يدَي قومي عذابا *** فإن الخسف عاقبة الطغام
وقودوا يا رجال الحق جيشا*** يُعيد المجد أمجاد العظام
فلَلتم بالحديد رماحَ غدر *** ولم يُخدع بصيحات السلام
فأنتم في الحروب رجال بأس *** وعند الأمن صُنّاع الكلام
فما الأحرار أنتم إن سكنتم *** عبيدُ الظلم تُلجم باللجام
وما نفع العساكر حين تغفوا *** وضاق السعي من طوق الحِزام
فإن الجنة الخضراء تهفوا*** إلى جند أشاوس لا نيامِ
وما هذي الحياة سوى عبور *** جزاء السعي يُقضى في الختام
.......................................