الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذلك الكتاب لا ريب فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33620
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

ذلك الكتاب لا ريب فيه  Empty
مُساهمةموضوع: ذلك الكتاب لا ريب فيه    ذلك الكتاب لا ريب فيه  Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 1:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
..................

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين :
أما بعد  :
فقول : الله عز وجل :
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
يستفاد من هذه الآية عدة فوائد :
أنه جل وعلا قال : {ذَلِكَ الْكِتَابُ }
ولم يقل : ( هذا الكتاب )
وفرق بين : " هذا و ذلك "
" هذا " يشار به إلى الشيء الحاضر  .
وأما " ذلك " فيشار به البعيد الغائب .
فلما لم يقل عز وجل :  ( هذا الكتاب )؟
لتعلم أن اسم الإشارة " هذا " واسم الإشارة " ذلك " ينوب أحدهما عن الآخر ، وهذا موجود في كلام الله عز وجل .
قال عز وجل :
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ }الأنعام92
ما الفائدة إذاً ؟
وخذ هذه الفائدة حينما تتلو كتاب الله عز وجل في أي موطن يمر بك .
إذا قال عز وجل :  {ذَلِكَ الْكِتَابُ} إشارة إلى البعد ، بمعنى أن هذا الكتاب في منزلة بعيدة لا يناله أي أحد ، ليس كلاما سفسافاً –لا – ولذلك ماذا قال عز وجل ؟
{ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ }فصلت41
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5
{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ{13} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ{14}
فليس لكل أحد أن ينال بركة هذا القرآن إلا إذا خضع لله عز وجل واستفاد منه ، ولذا كلما كان المسلم قريبا من كتاب الله عز وجل كلما نال هذه المرتبة ، وكلما بعد بعدت عنه هذه المرتبة ، ولذا خذ في هذا الزمن كثر المفتون ، وكثر فيهم من يقال " أرى كذا ، أو رأيي كذا " هذا الكلام لا يعتد به ، لم ؟
لأن دين الله عز وجل ليس خاضعا للآراء ، فما تراه أنت حسن قد لا أراه حسنا ، فالآراء تختلف ، ومن ثم فإن القول الذي يجب أن يقبل ويجب أن يوعظ الناس بقبوله هو القول وهو الرأي المبني على الدليل.
" أرى " ترى ماذا ؟ " الوجوب – التحريم " أين دليلك ؟
لكن الناس في هذا الزمن – وللأسف – لما عجزوا – لأن القرآن عزيز لا يناله أي أحد – لما عجزوا عن فهمه أخذوا بالآراء .
ولذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 ( إياكم وأهل الرأي  ) نرى في الانترنت من الفتاوى والآراء الشيء الكثير ، كلٌ يدلو بدلوه ، لكن يجب أن نحكِّم عقولنا ، فيما لو طُرح أي أمر ، ما دليلك ؟ عندنا كتاب وعندنا سنة ، يجب أن نلتزم بهما .
قال عمر رضي الله عنه :
( إياكم وأهل الرأي ، فإنه لما أعياهم حفظ الأحاديث أخذوا بالرأي فضلوا وأضلوا )
ثم إن القرآن بعيد عن أن يناله أحدٌ بسوء ، لم ؟
لأن الله عز وجل تكفَّل بحفظه ، قال تعالى :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9.
فهو بعيد عن أن يُمسَّ بأذى ، ولذا قوله تعالى :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 ، خذها معك كدليل وصاعقة على الملحدين ، لو أتاك ملحد وشكك في الله عز وجل ، أو شكك في القرآن ، أعطه هذه الآية وقلْ له على مر السنين لم يستطع أعداء الدين أن ينالوا هذا القرآن بسوء ، يمزقون أوراقه ، لا إشكال في ذلك ، يضعونه في مراحيض الحمامات ، لا إشكال في ذلك ، لكن هل نزعوه من صدور الناس ؟
ثم مع أنه محفوظ – هو في لوح محفوظ – كما قال عز وجل :
{فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ }البروج22
فهذا اللوح أيضا محفوظ .
لما نأتي إلى قوله تعالى :
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ }الأنعام92
{ هذا } اسم إشارة للحاضر ، ماذا يستفاد منه ؟
 يستفاد / أن هذا القرآن مع علو منزلته إلا أنه سهل ميسر  {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر17 ، ولكن أين باغي الخير ؟
وما قلته من فائدة خذها معك حينما تتلو كلام الله عز وجل في أي وقت ، تمر بك الآية التي في سورة الأنعام أو في أي سورة من السور ، تذكر ما ذكرته هنا .
وبالتالي – كما أسلفت – ما جلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ثنتي عشرة سنة في حفظ سورة البقرة بفقهها ) إلا أن فقه سورة البقرة يفتح لك أبوابا في معرفة كلام الله عز وجل .
( ومن الفوائد )
أن كلمة : { الْكِتَابُ } 
مأخوذة من " كتب - يكتب – كتابا إذا جُمِع "
يعني هذا القرآن مجموع ؟ أين مجموع ؟
مجموع في " صدور البشر " قال تعالى :
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }العنكبوت49.
مجموع في " اللوح المحفوظ ، مجموع في المصاحف "
ولذا قاعدة أهل السنة والجماعة : " أن القرآن هو كلام الله عز وجل الذي تكلم به ابتداء ، ليس بمخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وهو المكتوب في المصاحف ، المحفوظ في الصدور "
( ومن الفوائد )
" أن الله عز وجل نفى عن هذا القرآن الريب " { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
الريب : هو الشك .
ولتعلموا أن أي صفة تنفى عن القرآن يجب عليك أن تثبت كمال ضدها "
إذاً لما كان القرآن { لاَ رَيْبَ فِيهِ }
دل على أنه يجب علينا أن نثبت له اليقين ، ولذلك قال عز وجل بعدها : { هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }لأن الهداية لا تحصل إلا بيقين ، هل يمكن أن تحصل الهداية بالشك ؟ لا يمكن .
( ومن الفوائد )
أن بعض العلماء يقف على قوله تعالى
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ }
ثم يبتدئ
{ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
هذا الوقف يختلف فيه المعنى فيما لو قلت : {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
ثم قلت :
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
وهذا يدل على عظمة القرآن ،
لو قرأتَ :
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ }
دل على أن القرآن لا ريب فيه .
ثم تثبت أن في هذا القرآن هدى للمتقين
{ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
لكن لما تقرأ :
{ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
ثم تقرأ :
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
بمعنى أنه حالة كونه هدى للمتقين .
وطريقة الوقف والوصل في كلام الله عز وجل ، هذا من معجزات القرآن ،
كيف ؟
أضرب لكم مثلا /
قال تعالى :
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ }
ماذا فهمتم ؟
أن لقمان نهى ابنه عن أن يشرك بالله ، ثم قرر فقال :
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
هذا ما نقرأه ، هناك وقف آخر .
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ }
ثم استأنف :
{ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13.
تأكيد الشرك بأنه عظيم بالقسم .
مثال آخر /
قصة سليمان عليه السلام ، كان الجن مسخرين له ومستذلين ، وكانت قد نشأت فكرة بأنهم يعلمون الغيب ، فمات سليمان عليه السلام من حيث لا يشعرون وهو في موته كانوا يشتغلون ، ولو كانوا يعلمون الغيب ما استمروا على هذا الذل الذي هو عليهم من سليمان ، قال عز وجل :
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ } يعني من عصاه { فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14
هذا ما نقرأه ، لكن هناك وقف آخر .
{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ } تبينت ماذا ؟ القصة ، ثم تستأنف فتقول :
{ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14
فهذا يدل على عظم هذا القرآن إذ بالوقف والوصل يتغير المعنى .
( ومن الفوائد )
أن القرآن منزل غير مخلوق "
ويستفاد هذا من هذه الآية ، من أين ؟
قوله تعالى : { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
نفى عنه الريب والتهمة ، والمخلوق يعتريه العجز والنقص والريب والشك ، لكن لما قال عز وجل { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
دل على أنه منزلٌ من لدن حكيم عليم وليس بمخلوق كما ذهبت إلى ذلك الطوائف الضالة مثل " المعتزلة " ومن شابههم .
( ومن الفوائد )
أن هذا القرآن : { هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
ولتعلموا أنه كما أن القرآن يفسر على أنه كلمات ، يفسر أيضا على أنه وحدة موضوعية شاملة للسورة ، لما تتأمل سورة البقرة – على سبيل المثال -  قضية الإنفاق ، وقضية الإيمان ، لما تقرأ السورة كاملة تجد أن في السورة نوعية المال الذي يُنفق أهو قليل أم كثير ؟ تجد أصناف من يُنفق عليهم ، تجد بيان النفقة على الكفار غير المحاربين ، تجد النفقة من حيث إخفاؤها .
مثال آخر / " الإيمان "
ذكر في أول السورة ، وذكر في أوساط السورة  :
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }البقرة177.
وفي آخر السورة : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ }البقرة285 .
قال هنا: {  هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
في أوساط السورة : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ }البقرة185.
كيف ؟
نقول / هو من حيث الأصل هدى لجميع الخلق ، لكن من لم يرفع بذلك رأساً أوضعه الله عز وجل وأحقره ولم ينتفع به ، فلما كان المنتفع به هم المتقون ، قال عز وجل هنا :
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2.
 ( ومن الفوائد )
أنه عز وجل قال :
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2.
هل قال : هدى لهم من الشر ؟ من الفقر ؟ من المصلحة الفلانية ؟
خذها قاعدة ، ولا تشغل بالك بكثرة الأقوال مما قد تقرأه في التفاسير ، هي أقوال في ذاتها صواب وحق – كما قال شيخ الإسلام رحمه الله  - قال " إن معظم اختلاف المفسرين اختلاف تنوع "
يعني أن الآية تحتمل كل ما ذكروه ، الشاهد من هذا – أنه لما تأتك كلمة في كلام الله عز وجل خذها بعمومها .
مثال / قال عز وجل :  
{ فإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ }البقرة196 .
يعني أحصرتم عن إتمام الحج أو العمرة .
هل قال " أحصرتم بعدو ؟
هل قال " أحصرتم بضياع نفقة ؟
هل قال " أحصرتم بضياع أولاد ؟
هل قال " أحصرتم بمرض ؟
لم يقال شيئا ، إذاً نأخذ بالعموم ، فمتى حصل أي نوع من أنواع الإحصار  يؤخذ به.
إذاً / هو : { هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
في كل شأن من شؤونهم ، ولكن من هو الموفَّق الذي ينال مرتبة التقى ؟
( ومن الفوائد )
بيان ثمرة من ثمرات التقى ، لما تريد أن تتحدث عن التقوى ، بإمكانك أن تذكر مئات الآيات في ثمرات التقوى ، من بين هذه الثمرات ما ذُكر هنا .
" أن المتقي ينال هداية القرآن "
( ومن الفوائد )
أن " التقوى " في أصلها في لغة العرب " قلة الكلام " وهذا شيء غريب .
هل هناك ارتباط بين هذا المعنى اللغوي وبين المعنى الشرعي ؟
ما معنى التقوى في الشرع ؟
هو " اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه "
معاذ رضي الله عنه لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم ( ما ملاك ذلك ؟ قال أمسك عليك لسانك )
دلَّ هذا على أن الإنسان إذا أراد البوابة السريعة لتقوى الله عز وجل فعليه أن يمسك لسانه "
ولذلك كان أبو بكر رضي الله عنه يقول وهو ماسك للسانه ( هذا الذي أوردني الموارد )
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ذات يوم لأبي بن كعب رضي الله عنه وهو من القرَّاء ، قال ( ما هي التقوى ؟
قال يا أمير المؤمنين : أريت إذا مررت بأرض ذات شوك ماذا تصنع ؟
فقال عمر رضي الله عنه : أسرع وأحذر ،
قال أُبي رضي الله عنه : هذه التقوى )
وهذا يدل على ماذا ؟
يدل على أننا في هذه الدنيا في أرض ذات شوك ، نسأل الله عز وجل أن ينجينا ، ولاسيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ( فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) وهذا قد شوهد – نسأل الله السلامة والعافية - ولا أحد يزكي نفسه ، ولا أحد يأمن على نفسه من الفتن ، تصور لو أنك تسير في أرض وكان الظلام شديدا ، وأنت لا تدري ، ربما تقع في هذه الحفرة ، ربما تصطدم بجدار ، وهكذا حال الفتن إذا حلَّت بالناس .
......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذلك الكتاب لا ريب فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاتحة الكتاب ( 2 )
» مع فاتحة الكتاب ( 1 )
» مع فاتحة الكتاب ( 3 )
» نفحات نبوية على ام الكتاب
» الحركة فى الذكر من الكتاب والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ملتقى شهر الغفران ۩๑-
انتقل الى: