المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 33682 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 74 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: الأسد الشاذلى وليث الأولياء رضى الله عنه الثلاثاء فبراير 02, 2016 2:41 am | |
| إنه لايحجبنى التراب عن أصحابى ---- هو بن عم سيدى المرسى أبو العباس وكنيته ابو العباس أيضاً ولكنه ولد قبل سيدى المرسى بإثنى عشرة سنة فكان يقول يارب هو أبو العباس وأنا أبو العباس فسأله مريده ومن هو أبو العباس ياشيخنا... قال ياولدى إنه سيدى المرسى أبو العباس ليس من إسكندرية إلى أسوان أكبر منه اليوم ويقصد بذلك خجله وحيائه من تشابه إسمه مع إسم شيخه فهم يرون ان الشيخ واحد ماله من سمى ومن عجيب أمر مقام وضريح سيدى أبو العباس الشاطر بمدينة دمنهور أنه إذا دخله العصاه العتاه فى فجرهم ترق قلوبهم ثم ينقلبوا تائبين وكم من جماعة من العصاة إختبئوا بمقامه نظرا لكونه فى منطقة المقابر فلم تمضى عليهم الأيام إلا وهم ملازمون لسيدى أبا العباس يخدمون مسجده ورضوه وزوراه ---- أما عن تصرفه بعد إنتقاله فهذا مشهور فإذا كان الولى ينفع الخلق وهو فى دار الدنيا بيننا التى هى دار الباطل أفلا يكون أأكد نفعاً وأجدر به وهو فى دار الحق ، وسواء فى دار الدنيا أو الأخرة ففى كلاهما هو فى معية الله لأن الله مع المحسنين وليس مع غيرهم فقال مولانا الإمام ابن حجر في ترجمة الإمام الفاكهاني من الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: "قرأت بخط المحدث بدر الدين حسن النابلسي: قال: حكى لنا شمس الدين محمد بن عبد المحسن بن أبي الربيع العباسي الدمنهوري قال: قال الشيخ تاج الدين الفاكهاني: كان الشيخ أبو العباس الشاطر الدمنهوري يقول: لا يحجبني عن أصحابي التراب. فكان؛ فطلبت من الله تعالى عنده ثلاث حوائج: تزويج البنات من فقراء صالحين، وحفظ كتاب الله كان تعسر علي، والحج. وكنت أعوز من النفقة ألف درهم؛ فرأيت الشيخ في المنام قبل طلوع الشمس وهو يقول: يأتيك فلان التاجر بألف درهم كف بها حالك وما تدخل مكة حتى يفتح عليك بها. قال: فاقترضت الألف وسافرت حتى وصلت إلى المعلى ولم يفتح علي شيء، فلما طلعت الحدرة وأنا ماش وإذا رجل يسأل عني فأشاروا إلي فناولني ألف درهم، وقال: رأيت البارحة قائلا يقول: خذ معك ألف درهم وألق بها فلانا. ففعلت. فأخذتها وأتيت إلى الذي اقترضت منه الألف فدفعتها إليه فقال: ما أريدها فإنني اشتريت بضاعة بثلاثين ألفا فكسدت فلا تساوي الآن النصف، قال: فلما كان أمس رأيت رجلا عليه ثياب خضر وطاقية بيضاء فقال: الألف التي بعث بها إليك أبوك مع الشيخ تاج الدين لا تأخذها منه وأنت تبيع البضاعة في أيام منى بخمسة وأربعين ألفا. فكان كذلك" ---- ومن ألقابه رضى الله عنه الأسد الشاذلى وليث الأولياء ........................ | |
|