الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلة إلى مقام الإحسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33680
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

رحلة إلى مقام الإحسان Empty
مُساهمةموضوع: رحلة إلى مقام الإحسان   رحلة إلى مقام الإحسان Emptyالسبت فبراير 20, 2016 10:51 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه


قبل أن نعرف الرحلة وثمارها يجب علينا أن نعلم لمن تكون وما معنى
مقام الإحسان ؟؟


*************

لمن تكون هذه الرحلة؟؟


هذه الرحلة لأصحاب الهمم والمشمرين إلى أعلى درجات القرب وكما وصف الله المؤمنين في سورة الواقعة قسمهم الى قسمين:

القسم الأول: (والسابقون السابقون اولئك المقربون) وهؤلاء هم المقصودون في هذه الرحلة ولمن يريد أن يكون منهم الذين هم شعارهم (لن يسبقني إلى الله أحد) وهم أهل الله وخاصته وأهل ولايته ومن تدبر في كتاب الله حق التدبر لاكتشف أنه المطلوب من كل شخص أن يكون منهم ولا يوجد معنى في كتاب الله يحفزنا للوصول الى تلك المكانة مثل قوله تعالى(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وهؤلاء هم الذين جاهدوا الجهاد الأكبر مع نفوسهم فوصلوا الى درجة القرب.


فهل أخي وأختاه تطمح لنيل تلك الدرجة؟
القسم الثاني: هم أصحاب اليمين من عامة المؤمنين الموحدين نسأل الله ان ينقلنا من هذا القسم الى القسم الأعلى وهو ميدان السابقين



*************


وما هو مقام الإحسان
؟

الحديث المشهور حينما سأل سيدنا جبريل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما
الإحسان فأجاب سيد الخلق (أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك).
هذه العبارة هي أبلغ عبارة للتعبير عن ذلك المقام السامي .
تخيل أخي أن مدير عملك طلب منك إنجاز مهمة وهو أمامك ونظره عليك هل سيكون عملك متقن وفي أبهى صورة ؟
هذه درجة من درجات الاحسان أن تعمل وترى أن الحق ناظر اليك فهل سيكون الإخلاص حاصل ؟؟

بالطــبــع
الدرجة الأرقى من هذا المقام والإحسان درجات هو أنك تعمل وأن تراه تراقب الحق في أعمالك فهي درجة كمال المحبوبية لله تعالى ان تعبده وأنت تراه فتعبد بحب وكونك تراه فقط فهذه هي أرقى عبادة ...
تراه في خلقه بإبداع الصنعة وجمال خلقته
تراه في العاصي فترى غفرانه..
تراه في الكافر والفاجر فترى انتقامه..
تراه عزيزا في ذلك ومسكنتك..
تراه غنيا في افتقارك إليه..
تراه قويا في ضعفك..
فكلما تتحق بأوصاف العبودية من ضعف له وتذلل إليه وضعفا وإنكسارا بين يديه ترى صفات الالوهية وتزداد له تعظيما ومحبة وشوقا الى لقائه


لكن كيف تراه وكيف تدرك أنه يراك؟


لا ينكر مؤمن أن الله يراه والكل يعلم ان الله مطلع على كل أعماله خفيها وجليها ولكن هناك فرق بين العلم والإدراك .

يقول الحق جل وعلا عن الكافرين(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله)

فقولهم دليل على العلم بأن الله خالق لكن هل انهم يدركون بالطبع لا لانهم لو ادركوا لآمنوا



وما الذي يمنعهم من الإدراك؟

يجيب الحق (لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها )


وسبب ذلك اعظم ذنب ...........


وما هو أعظم ذنب؟

أعظم ذنب هو الشرك بالله فالشرك بالله اصاب قلوبهم ظلمة منعتهم عن الإدراك وكلما زاد جرم الذنب كلما ازدادت ظلمة القلب فحجبت القلوب عن الادراك

من هنا نصل أن الذنوب تظلم القلب وتمنعها عن الادراك الذي هو موصل لذلك المقام
والحمد لله وضع النبي الدواء فإن دواء الذنوب الاستغفار والتوبة الصادقة فأول طريق لرحلتنا تجديد التوبة وكلما ازداد العبد من الطاعات تنور القلب فادرك...


وهو الزاد للرحلة إليه.................

والذنوب ذنوب في الظاهر والباطن وذنوب الظاهر معروفة مشهورة ودوائها تركها والتوبة منها ....

أما ذنوب الباطن وتسمى أمراض القلوب معروفة ايضا ولكنها متروكة لإنه لا يوجد من يعلمك ويساعدك على ازالتها والتخلص منها كمرض الرياء وحب الظهور والسمعة والتعلق بالدنيا وتأثيرها في ادراك القلب اصعب من الذنوب الظاهرة وهي تحتاج الى طبيب يداويها ....

والمتدبر في القرءان يرى أن وظيفة النبي(يتلوا عليكم ءاياته ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة) فالتزكية هي تطهير القلوب من امراضها الحاجبة عن الادراك وهنانحتاج عالم عامل خبير بأمراض القلوب وهم موجودن بعصرنا ولكن اين هم




المحبة للمصطفى صل الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة إلى مقام الإحسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مواضيع . مواضيع . مواضيع ۩๑-
انتقل الى: