الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلوب الصالحين وقلوب الغافلين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33682
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

قلوب الصالحين وقلوب الغافلين Empty
مُساهمةموضوع: قلوب الصالحين وقلوب الغافلين   قلوب الصالحين وقلوب الغافلين Emptyالثلاثاء مارس 08, 2016 11:02 am


بسم الله الرحمن الرحيم


قلوب الصالحين وقلوب الغافلين..

هذه قلوب الصالحين

من خلال هذه القصص والمواقف نرى أن المؤمن
* صاحب إحساس وقلب حي تلومه نفسه, ويتألم عندما يفعل
معصية صغيرة أم كبيرة, وكأنها جبل قد أثقله حتى يتوب توبة نصوحاً.

* تلومه نفسه ويتألم عندما يفوته الخير والطاعة واجبة أم مستحبة.

وكما قال تعالى:


﴿ {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} ﴾
[ سورة القيامة: 2].

وقال الحسن البصري: "إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه, ما أردت بكلمتي
ما أردت بأَكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قدماً ما يعاتب نفسه".

* وعندما تصيبه مصيبة يعلم أنها بسبب أفعاله متذكراً


قوله تعالى:


﴿ {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} ﴾
[سورة الشورى: 30].

فهل أنت أخي الحبيب ممن يلوم نفسه ويحاسبها فيكون من هؤلاء الصالحين؟

إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التقـى *** وأبصر بعد الموت من قد تزودا
نـدمـت على أن لا تكـون كمثلـه *** وأنك لم ترصد كما كان أرصدا

وهذه قلوب الغافلين

- يأكلون الحرام ويسيرون في أموال الربا.

- تفوتهم الصلاة أو بعض الركعات, إن لم يخرجوها عن الأوقات.

ينظرون إلى المحرمات في الأسواق والطرقات والشاشات.

يطلقون ألسنتهم وآذانهم للآثام.

بعيدون في هيئتهم ولباسهم عن أهل الإسلام.

يذهب اليوم واليومان فأكثر ولم يفتحوا كتاب رب الأرض والسموات.

بل قال بعضهم: لم أفتح المصحف سنة كاملة إلا في رمضان.

يرضون أو يتغافلون عما في بيوتهم وأهليهم من منكرات.

يغيب عن إحساسهم أهمية أداء الأمانات.

وعندما يكون عند احدهم شيء من هذه الأخطاء لا يحس بالضيق ولا يأبه بذلك
وكان شيئاً لم يكن كأنه ممن قال الله فيه


قال تعالى






﴿ {بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} ﴾
[سورة القيامة: 5].




قال ابن مسعود: إنكم لتعملون أعمالاً كنا نعدها على عهد
رسول الله قلوب الصالحين وقلوب الغافلين Sav من الموبقات.
روي أن ابن المنكدر بكى, فقيل: ما يبكيك؟
فقال: أخاف أن أكون أذنبت ذنباً حسبته هيناً وهو عند الله عظيم.
أخي واختى فى الله ما أجمل أن يعترف المقصر بتقصيره فبداية الدواء معرفة الداء.

أنا العبد الذي كســب الـذنـوبــا *** وغـرتـه الأمـانـي أن يتــوبــــا

أنا العبد الذي أضحــى حـزينـــاً *** علـى زلـــة قـلـقــــاً كـئـيبــــا

أنا العبد المسيء عصيت سـراً *** فمالي الآن لا أبــدي النحيبـا

أنا العبد المخـلــف عـن أنـــاسٍ *** حووا من كل معروفٍ نصيبــــا

أنا المقطوع فارحمني وصلنـي *** ويسر منك لي فرجــاً قريبــــا

حديث

عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله قلوب الصالحين وقلوب الغافلين Sav:
« تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عُوداً عوداً, فأي قلبٍ أشربها نكتت فيه نكتت سوداء,
وأي قلبٍ أنكرها نُكتت فيه نُكتة بيضاء,حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا, لا تضره فتنة ما دامت
السموات والأرض, والآخر أسود مربداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً, ولا ينكر منكراً, إلا ما أشرب من هواه »
[رواه مسلم].



1- قلة المحبة لله.
2- ضعف تعظيم الله والخوف منه.
3- نسيان أضرار المعصية.
4- ضعف المحاسبة للنفس وقلة تذكر الآخرة.
5- عدم الاهتمام بضعف أو زيادة الإيمان.
لكن إن ذكر المسلم نفسه بأنه يحب الله قولاً وفعلاً, وعظم الله في قلبه, وحاسب نفسه,
وعمل للآخرة؛ حينها: يزيد الإيمان فيحيا القلب حياة الطيبين الصالحين, فيتألم لفوات الخيرات,
ويندم لفعل المنكرات,ويتذكر عند وقوع النكبات أنها بعلم الحكيم الغفار.

وفي الختام

أخي الحبيب واختى الغالية إن كنت عرفت السبب الذي جعل أولئك الصالحين يعيشون بذلك الإحساس
والشعور والقلب الحي وإلا فعُد واقرأ هذه الكلمات إن أردت الفائدة والنجاة.


خل الذنوب صغيرهــا *** وكـبـيـرهـــا ذاك الــتقـــــى
واصنع كمــاشٍ فــوق *** أرض الشوك يحذر ما يــرى
لا تحقــرن صغيـــــــرةً *** إن الجبـــال مـن الـحـصـى

أسأل الله أن يغفر لنا ما سلف وكان وأن يجعلنا ممن إذا ذُكر تذكر وإذا أذنب استغفر.

وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً.





تقبلوا كل ود واحترام اختكم الفقيرة الى الله



المحبة للمصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلوب الصالحين وقلوب الغافلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مواضيع . مواضيع . مواضيع ۩๑-
انتقل الى: