المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 33622 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 74 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: هداية ربى، عند فقد المربي الأربعاء مارس 30, 2016 4:15 pm | |
| فقد الشيخ نوعان: فقد نسبي أي أن الشيخ موجودٌ في هذه الحياة الدنيا، ولكنني لم أصل إليه بعد, أو أنه ليس موجودا في بلدي مثلاً وهو موجودٌ في بلد آخر. وفقد كليّ كأن ...يكون - والعياذ بالله، ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يقبضنا قبل ذلك العصر - قد فقد من الأرض في هذا العصر بالكلية. فالنوع الأول يعني أنني لا أعرفه الآن، ولكنني إن شاء الله سأعرفه غداً أو بعد غد، أو قد يحتاج إلى جهد أكبر، فإن كان في بلد آخر رحلنا إليه. والنوع الثاني أن يكون منعدماً، فما العمل حينئذٍ ؟! تكلم العلماء عن هذا؛ فألف أحدهم كتاباً أسماه: ( هداية ربى، عند فقد المربي )، وهذا العنوان الراقي: "هداية ربي، عند فقد المربي" معناه أن المربي إذا فُقِد، فلابد حتى نحصل عليه، ونمثل بين يديه، أن نفعل شيئاً، لا أن نسكت، ونثبط، فما هو هذا الشيء ؟! قالوا: إن النبي - ﷺ - بجاهه العظيم ملاذ لكل المؤمنين، فهو الباب الذي بيننا وبين ربنا، فإذا فقدنا المربي الذي يعرف مسالك الطريق وأغواره ووعورته، ويعرف مسالك النفس وكيف تُربَّى، ويأخذ بنا في جذب وشد، وشدة ورخاء معنا، حتى يربينا، ويعلمنا الأدب مع الله. (يتبع) د. على جمعه .......................... | |
|