الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33724
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره  Empty
مُساهمةموضوع: سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره    سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره  Emptyالإثنين يناير 30, 2017 1:29 am

ترجمة سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره :
ـــــــ
هو شيخ الإسلام وبركة الأنام أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى حامد العدوى المالكى الخلوتى الشهير بالدردير.
ذلكم العالم الأزهري الذي انتشر ذكره في الآفاق واستفاد من علمه أهل المشرق والمغرب .. في حياته وبعد وفاته رحمه الله تعالى ورضي عنه
ننقلها بتصرُّف من "تاريخ الجبرتي" , ومن "ترجمة سيدي أحمد الدردير" للشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله , خطيب الجلمع الأزهر في حياته وإمام مسجد الإمام الرباني العالم العلامة الشيخ الدردير بالقاهرة..
قال عنه الجبرتي:
أوحد وقته في الفنون العقلية والنقلية ,شيخ الإسلام وبركة الأنام أبو البركات، الشيخ أحمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكي الأزهريّ الخَلْوَتِيّ , الشهير بأحمد الدِّرْدِيرِ رضي الله عنه صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة والتصنيفات الشهيرة المقنعة والرسائل العلمية الممتعة ..
ولد بقرية بني عَدِيّ التي تسكنها قبيلة بني عدي القُرَشِيَّة في أسيوط بصعيد مصر , وهم من نسل الصحابي الجليل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وجُلُّهم - إن لم يكونوا كلهم – على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه .ولد سنة سبع وعشرين ومائة وألف للهجرة (1127هـ) وحفظ القرآن وجوَّده , وحُبِّب إليه طلب العلم , فورد الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء وسمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه , وعلوم الحديث النبوي الشريف عن الشيخ أحمد الصباغ ..
وتفقه علَى الشيخ علِيِّ الصعيدي العَدَوِيّ , ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته .. وعلى شمس الدين الحفني , وبه تخرَّج في طريق القوم , فتلقن الذكر وطريقة الخلوتية من الشيخ الحفني وصار من أكبر خلفائه , وأخلَصَ في حب شيوخه مع كمال الصيانة والزهد والفقه والديانة.
وقد كان صوفيا نقيا سنيا زاهدا , قوّالا للحق , زجّارا للخلق عن المنكرات والمعاصي , لا يهاب واليا ولا سلطانا ولا وجيها من الناس .. وحضر بعضَ دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما , ولكن كل اعتماده وانتسابه على الشيخين الحفني والصعيدي ، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق . وذكر لنا عن لقبه (الدردير) أن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي , وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير , فلُقب سيدي أحمد به تفاؤلا لبركته.


.................................
يتبع
...............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33724
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره    سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره  Emptyالإثنين يناير 30, 2017 1:31 am

ومما سُمع من شعره:
من عاشــــــر الأنام فليلتزمِ .. سماحة النفس وترك اللجاج
وليحذر المعوج من أخلاقهم .. أي طريق ليس فيه اعوجاج
ولما توفي الشيخ عليّ الصعيدي تعين سيدي أحمد الدردير شيخا على المالكية , وفقيها وناظِرا على "وَقْفِ الصعايدة" , بل وشيخا على "رواق الصعايدة" بالأزهر , بل شيخا على أهل مصر بأسرها في وقته , حِسًّا ومعنى , فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية , ويصدع بالقول مع صولة الحق , ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء.تَعَلَّل أياما ولزم الفراش مدة , حتى توفى في ثالث شهر ربيع الأول من سنة (1201 هـ) , وصلي عليه بالأزهر بمشهد عظيم حافل , ودفن بزاويته التي أنشأها بخط الكعكيين بجوار ضريح سيدي يحي بن عقب.
وللدكتور عبد الحليم محمود كتابان حافلان أحدهما عن القطب الحفني , والثاني عن أبى البركات الدردير , رحمهم الله تعالى أجمعين , وشفَّعَهُم فينا شفاعةَ المؤمنين في إخوانهم المحبين آمين ..وتلقيبه بأبي البركات سببه أنه أظهر الله تعالى على يديه كثيرا من الكرامات التي يرويها المؤرخون الثقات كالجبرتي رحمه الله تعالى .. وهذا فضل من الله على عباده الصالحين لكي تتقوى نفوس المؤمنين ويقتدوا بأولئك الناس الذين يسيرون على درب هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..وقد روي عنه أن الوالي العثماني كان قد أجبر الناس على السخرة في عمل من أعماله وأغلق أبواب القلعة لكي لا يعطي العمال أجورهم , فذهب الدردير مع الناس ووقف أمام الباب ودعا وأمّن الناس , فوقعت المواصيد والأقفال , ودخل حتى وصل إلى الخزائن وكلما وجد بابا موصدا وقف ودعا فينفتح الباب .. وكان مشهورا عنه افتتاح الأبواب المغلقة بدعائه رحمه الله ورضي عنه .. واشتهر أيضا بأنه كان مجاب الدعوة بسبب تحرّيه أكل الحلال , وأنه كان لا يأكل طعاما فيه شبهة أبدا , وإن دعاه أحد من الناس على طعام سأل عن مصدر رزقه ودَخْلِه , ثم يقرر بعد ذلك ..ولا يزال ذِكْرُ موقف سيدي أحمد الدردير مع الوالي العثماني مشتهرا ومنتشرا , يفخر به المالكية على بقية أصحاب المذاهب , ويرفعون رؤوسهم وأعناقهم في سائر ربوع مصر ، إذا ذُكر جَهْرُ العلماء بالحق ونطقهم بالصدق ..فالوالي الجديد عندما عينه السلطان العثماني أراد أن يكون الأزهر هو أول مكان يزوره حتى يستميل المشايخ , لعلمه بقدرتهم على تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة .. فلما دخل ورأى الدردير جالسا مادًّا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ ورده من القرآن غضب , لأنه لم يقم لاستقباله والترحيب به , وقام أحد حاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له: إنه مسكين ضعيف العقل ولا يفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي .. فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الأرقاء , فرفض الدردير قبولها وقال للرقيق "قل لسيدك من مدّ رجليه لا يمد يديه" ..ولم ينته الموقف مع ذلك الوالي الظالم , وقد قيل أنه خسرو باشا آخر الولاة العثمانيين قبل محمد علي باشا الكبير , والذي عزله المشايخ والصوفية ونقباء الأشراف لظلمه , وتحدّوا فيه السلطنة العثمانية ..بل دبّر الوالي بعد هذه الواقعة ببضعة شهور مكيدة ليقتل الشيخ أو يحبسه على أقل تقدير , فأقام مأدبة في القلعة ودعا إليها العلماء والمماليك والوجهاء والفقراء , ونادى في الناس أن من تخلف عن دعوة الوالي فسوف يُعزّر ويجلد أمام العامة في ميدان الأزهر .. وادَّعى أن رفض الدعوة أو قبولها مع عدم الأكل عصيان لولي الأمر , كل ذلك وهو يَتَحَسَّب لرفض الدردير الأكل , لعلمه أنه لا يأكل من طعام فيه شبهة !!فذهب الدردير مع الناس , وجلس على المأدبة التي فيها الوالي , وجَعل مكانه أول مكان عن يمينه , فقعد رحمه الله والغضب بادٍ على وجهه وهو يدعو ويتمتم بكلام لا يسمعه أحد ..فنظر إليه الوالي وعنّفه أمام الناس وقال: أتعصي ولي الأمر يا شيخ أحمد؟ أهكذا يأمركم القرآن والسنة؟ .. أهكذا تعلمتم من السادة العلماء وتعلّمون طلاب العلم عندكم؟فأجابه سيدي أحمد رضي الله عنه , والله لولا علمي بأني إن تخلفتُ فسيتخلف خَلْقٌ من الناس والطلاب وأتسبب في جَلْدِهم وربما إزهاق أرواحهم , ما كنتُ لَبَّيْتُ دعوتكم ولا جلست على موائدكم , وأنتم تعرفون أني لا أحب القرب من السلاطين ولا العمل في الدواوين , ولا أحب أن آكل شيئا لا أعرف من أين اكتُسب ولا ممن أُخذ وغُصِب ..فقال الوالي وقد أدرك أنه بلغ غايته من الشيخ , وأنه سوف يرتكب خطأ يسجن بسببه: أتزعم أن مالنا حرام يا شيخ أحمد , وليس لديك بينة ولا دليل؟ .. هذا قذف للناس واتهام لضمائرهم , وأنتم معشر الفقهاء أعرف الناس بحكم القذف والتشهير ..فأجابه الدردير وقال على رؤوس الأشهاد: إن كنت تريد دليلا فهاك الدليل .. وأمسك رحمه الله تعالى في قبضته بحفنة من الأرز , أخذها من الطبق وعصرها وقال: اللهم أظهر الدليل والحجة على عيون الناس .. فنزل منها دم كأنه دم إنسان ..وقال الجبرتي في حوادث سنة 1191 هـ: وقعت حادثة في طائفة المغاربة المجاورين بالجامع الأزهر، وذلك أنه آل إليهم مكانٌ موقوف ، وجَحَدَ واضعُ اليد عليه ذلك ، والتجأ إلى بعض الأمراء وكتبوا فتوى في شأن ذلك واختلفوا في ثبوت الوقف بالإشاعة .. ثم أقاموا الدعاوى في المحكمة وثبت الحق للمغاربة، ووقع بينهم منازعات وعزلوا شيخهم وولوا آخر وكان المندفع في الخصومة واللَّسَانة شيخاً منهم يسمى الشيخ عباس .. والأمير الملتجئ إليه الخصم يوسف بك، فلما ترافعوا وظهر الحق على خلاف غرض الأمير حنق لذلك ونسبهم إلى ارتكاب الباطل ، فأرسل من طرفه من يقبض على الشيخ عباس المذكور من بين المجاورين ، فطردوا المعينين وشتموهم، وأخبروا الشيخ أحمد الدردير فكتب مراسلة إلى يوسف بك تتضمن عدم تعرضه لأهل العلم ومعاندة الحكم الشرعي، وأرسلها صحبة الشيخ عبد الرحمن القونوي وآخرين فلما وصلوا إليه وأعطوه التذكرة نهرهم وأمر بالقبض عليهم وسجنهم بالحبس.ووصل الخبر إلى الشيخ الدردير وأهل الجامع فاجتمعوا في صبحها وأبطلوا الدروس والآذان والصلوات وقفلوا أبواب الجامع وجلس المشايخ بالقبلة القديمة، وطلع الصغار على المنارات يكثرون الصياح والدعاء على الأمراء. وأغلق أهل الأسواق القريبة الحوانيت وبلغ الأمراء ذلك، فأرسلوا إلى يوسف بك فأطلق المسجونين ..فقد كان رحمه الله قدوة في الحال والمقال .. وفخرا لكل من صاحبه أو سار في سلك أتباعه ..
نسبه ونشأته
======
هو أحمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي لمالكي الأزهري الخَلْوَتِي، الشهير بأحمد الدردير، ولد بقرية بني عدي التي تسكنها
==================================================================
قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م، وينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب . وقد تلقب
====================================================================
بـ (الدردير)؛ لأن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي، وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير، فلُقِّبَ
=================================================================
الشيخ أحمد به تفاؤلا.
===========
حفظ القرآن وجوَّده، وحُبِّب إليه طلب العلم، فقدم الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء الأجلاء. أخذ العلوم عن الشيخ الصعيدي ولازمه وانتفع به وأخذ عن الشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وأخذ طريق أهل التصوف عنه وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية.
وقد أخذ الشيخ الدردير عن جملة من الأعلام المبرزين:
============================

• سمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه.
• وأخذ علوم الحديث عن الشيخ أحمد الصَّباغ.
• وتلقى الفقه على الشيخ علي الصعيدي العَدوي، ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته.
• وأخذ طريق التصوف وعلومه على الشيخ شمس الدين الحفني، وبه تخرَّج في طريق القوم، فَتلقَّن الذكر وطريقة الخلوتية منه حتى صار من أكبر خلفائه.
• حضر دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما.
أخذ عن الشيخ الدردير كثرة من العلماء الأجلاء تخرجوا به وانتفعوا بعلومه، منهم:
============================================
• الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي.
• أبو الخيرات مصطفى العقباوي الذي أكمل شرح أقرب المسالك.
• أبو العباس أحمد الصاوي.
• أبو الفلاح صالح بن محمد بن صالح السباعي.
• أبو الربيع سليمان بن محمد الفيومي.

.................
يتبع
............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33724
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره    سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره  Emptyالإثنين يناير 30, 2017 1:32 am

مؤلفاته
=====
• شرح مختصر خليل. الذي هو عمدة الفقه المالكي، أورد فيه خلاصة ما ذكره الأجهوري والزرقاني، واقتصر فيه على الراجح من الأقوال.
• أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك. متن في فقه المالكية فرغ من تأليفه سنة 1193هـ، وطبع بالقاهرة عام 1321هـ ثم تعددت طبعاته بعد ذلك.
• الشرح الصغير على أقرب المسالك. وصل فيه إلى باب الجناية ثم أكمله تلميذه الشيخ مصطفى العقباوي، وهذا الشرح هو الذي أقرَّه جميع المالكية في الفتوى، وعليه مشهور المذهب المالكي والأقوال المعتمدة فيه، واعتمده الشيوخ في تلقين المذهب للطلاب، وفي الفتاوى على مذهب الإمام مالك ، وقد طبع في بولاق بالقاهرة سنة 1281هـ.
• نظم الخريدة السَّنِيَّة في العقيدة السُّنيَّة. في علم التوحيد على مذهب الأشاعرة، وشرحها كذلك.
• تحفة الإخوان في آداب أهل العرفان في التصوف.
• شرح على ورد الأذكار للشيخ كريم الدين الخلوتي.
• شرح مقدمة نظم التوحيد للسيد محمد كمال البكري.
• رسالة في المعاني والبيان. في علوم البلاغة.
• رسالة أفرد فيها طريق حفص في القراءات.
• رسالة في المولد النبوي الشريف.
• رسالة في شرح قول الوفائية «يا مولاي يا واحد يا مولاي يا دائم يا عليُّ يا حكيم».
• شرح على رسالة الشيخ البيلي في مسألة «كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم».
• شرح على منظومة للشيخ أحمد البيلي في المستثنيات.
• شرح على رسالة في التوحيد من كلام العلامة الدمرداش.
• رسالة في الاستعارات الثلاث.
• شرحٌ على آداب البحث والتأليف.
• شرحٌ على الشمائل المحمدية ولم يتمه.
• رسالة في صلوات شريفة اسمها (المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلائق).
• التوجه الأَسْنَى بنظم الأسماء الحسنى. وتسمى بمنظومة الدردير أو منظومة الأسماء الحسنى للدردير.
• مجموعٌ ذكر فيه أسانيد الشيوخ الذين أخذ عنهم العلم.
• شرح على رسالة قاضي مصر عبد الله أفندي المعروف بططر زاده في قوله تعالى {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} الآية.
• رسالة في متشابهات القرآن.
• رسالة تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك.
• العقد الفريد في إيضاح السؤال عن التوحيد.
• متن الخريدة البهية في علم التوحيد.
• المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلائق.
• التوحيد الأسنى بنظم الأسماء الحسنى.
• تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك.
صفاته
=======
لقب الدردير بشيخ أهل الإسلام وبركة الأنام لتفوقة في الفنون العقلية والنقلية، وقد كان صوفيا زاهدا، قوَّالا للحق، زجارا للخلق عن المنكرات والمعاصي، لا يهاب واليًا ولا سلطانًا ولا وجيهًا من الناس، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق ولما توفي الشيخ علي الصعيدي تم تعيينه شيخًا على المالكية، وفقيهًا وناظرًا على «وَقْفِ الصعايدة» بل وشيخًا على «رواق الصعايدة» بالأزهر، فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية، ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء.
ومن أشهر مواقفه المشهودة التي تواتر الخبر بها موقفه مع أحد الولاة العثمانيين والذي أراد فور تعيينه أن يكون الأزهر هو أول مكان يزوره حتى يستميل المشايخ لعلمه بقدرتهم على تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة، فلمَّا دخل ورأى الإمام الدردير جالسًا مادًّا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ وردَهُ من القرآن غضب؛ لأنه لم يقم لاستقباله والترحيب به، وقام أحد حاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له: إنه مسكين ضعيف العقل ولا يفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي. فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الأرقاء فرفض الشيخ الدردير قبولها وقال للعبد «قل لسيدك من مدَّ رجليه فلا يمكن له أن يَمُدَّ يديه» فكان الشيخ قدوة في الحال والمقال.
وفاته
======
تعلّل أياما ولزم الفراش مدة حتى توفي في السادس من شهر ربيع الأول سنة 1201 هـ، الموافق 27 ديسمبر سنة 1786م وقد صلي عليه بالجامع الأزهر بمشهد عظيم حافل، ودفن بزاويته التي أنشأها بجوار ضريح يحيى بن عقب، وهو مسجد الآن.
المصادر
=====
• مختصر شرح الخريدة البهية (10-12).
• أبو البركات سيدي أحمد الدردير، تأليف عبد الحليم محمود، دار المعارف، القاهرة، مصر
• تاريخ الجبرتي (2/223-225).
• المكتبة الأزهرية (2/306-308).
• شجرة النور الزكية ص (359).
له عائله في محافظه قنا مركز دشنا في قريه السمطا نجع الفحيره حفيده خالد احمداحمد الدردير
للعارف بالله
ــــــ
منقول
ــــــــــ
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدى أحمد الدرديرقدس الله سره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدى أحمد البدوى مع سيدى شمس الدين اللبان رضى الله تعالى عنهما
» سيدى أحمد عربى الشرنوبى رضى الله عنه
» سبيل سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه
» من كرامات سيدى أحمد رضوان رضى الله تعالى عنه وارضاه
» شموس العارفين (سيدى أحمد البدوى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم ۩๑-
انتقل الى: