عبيد ولكن الملوك عبيدهم
السيد جبريلة بنت سيدى ابو بكر محسب وقصتها مع وزير داخلية مصر اللواء زكى بدر
**************
نسبها الشريف إلى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم
فهى السيدة العارفة بالله التقية العابدة الشريفة السيدة جبريلة بنت سيدى العارف بالله أبو بكر بن سيدى محسب / بن السيد محمد / بن السيد عيد/ بن السيد على / بن السيد محمد/ بن السيد على / بن السيد محمد / بن السيد أبو بكر / بن السيد رحمة / بن ...السيد محمد / بن السيد نصر/ بن السيد حسن / بن السيد على / بن السيد جاه الله / بن السيد معوض/ بن السيد محمد البصيرى / بن السيد سكاء الدين / بن السيد على / بن السيد عامر/ بن السيد كميل الدين / بن السيد الأمير محمد أبو جعافر/ بن السيد الأمير يوسف المغربى/ بن السيد الأمير إبراهيم / بن السيد الأمير عبد المحسن / بن السيد الأمير حسين الفاسى /بن السيد الأمير محمد / بن السيد الأمير موسى / بن السيد الأمير يحيى / بن السيد الأمير عيسى / بن سيدى على التقى / بن سيدى محمد المهدى / بن سيدى الإمام الحسن الخالص العسكرى / بن سيدى الإمام على الهادى / بن سيدى الإمام محمد الجواد /بن سيدى الإمام على الرضا/ بن سيدى الإمام موسى الكاظم /بن سيدى الإمام جعفر الصادق/ بن سيدى الإمام محمد الباقر/ بن سيدى الإمام على زين العابدين/ بن سيدنا ومولانا الإمام الحسين/ بن سيدنا الإمام على بن ابى طالب كرم الله وجهه /زوج سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء بضعة سيد الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
__________
عاشت حياتها رضى الله عنها جل وقتها وأغلبه فى خلوة مع الله على النيل على ربوة على النيل فيها ابائها الطاهرين وأخواتها الصالحين وبنوهم يأتيهم الناس فينهلون من إحسانهم ويشاهدون من حسنهم فيتحدثون بمحاسنهم ولما لا وهم أهل بيت النبوة رضى الله عنهم
كانت تنفق على الأيتام والأرامل والمساكين والفقراء وماقصدها أحداً لله ورسوله إلا وجبرته
وكانت بحراً من العلم عليها هيبة الملوك الصالحين
أما قصتها مع وزير الداخلية اللواء زكى بدر رحمه الله فهى كالتالى
لما كان وزير الداخلية زكى بدر مأموراً لمركز قوص درى كل شيئ فيها بحكم طبيعة عمله وكان به محبة للصالحين فكان يزور الأولياء فى مدينة قوص على قدمه ورجاله وكان شديد الكراهية للوهابية وجماعة الإخوان لخبرته بهم
لكنه عندما عمل فى قوص وجد أن أهالى قوص لهم سلطة روحية أخرى تهيمن على أرواحهم وعقولهم أنه بيت الشيخ قشر ابو بكر محسب وآله فهم هناك الملوك الحقيقين اللذين يحبهم الناس ويقصدونهم حباً فيهم وفى جدهم صلى الله عليه وسلم
فقصدهم زكى بدر إلى ساحة سيدى الشيخ قشر فى حياته وجرى له من سيدى الشيخ قشر كرامات وأحوال جعلت من زكى بدر مجرد خادم عندهم
فبينما هو عند السيدة جبريلة رضى الله عنه فقالت له بالعامية المصرية
( يازكى إحنا عايزين نعملك وزير داخلية)
فتعجب زكى بدر من كلامها كيف من مأمور لوزير داخلية فقال لها انا ياستنا؟
قالت ايوة انت حتكون وزير الداخلية
فقال لها حتى لو كنت وزير داخلية حفضل خدامكم
وكان زكى بدر يدخل ساحتهم ماشياً لايدخلها راكباً ابداً عندما كان مأموراً لمدينة قوص
ثم فى اليوم التالى قالت السيدة جبريلة
يازكى ستنا السيدة زينب وافقت أنك تكون وزير داخلية مصر وطلبك تم توقيعه إمبارح من الست مبروك يازكى لكن متنساش أصحاب الفضل
لم يصدق زكى بدر ما ألقى على مسامعه من السيدة جبريلة وأخذ ينتظر تحقيق بشارتها
حتى توالت الأيام وتحقق كلام السيدة جبريلة رضى الله عنها
فكان يجئ لهم وإفتتح بنفسه تجديد ضريح سيدى ابو بكر والد السيدة جبريلة وسيدى قشر
عام 1989 ميلادياً
لكنه كان يتباطئ فى زيارتهم نوعا ما
حتى ذهب إلى الساحة ذات يوم فى موكبه ودخل على أهل البيت وهو بموكبه كوزير داخلية
فنظرت له السيدة جبريلة وقالت له
عملناك وزير داخلية وجايلنا راكب بموكبك يازكى؟
إحنا شلناك خلاص من وزارة الداخلية
أخذ يستعطفها ولكن لم تفلح ولم تجدى محاولاته
ولم تمضى ايام حتى أقيل زكى بدر بعد مؤتمر ضباط بنها الشهير
لكن وللحق فإنه كان يدرى جميع أعداء هذا الوطن ويعرفهم فى الداخل جيداً ويعرف الفاسدين جيداً سواء كانوا المحيطين بالرئيس او الوزراء أنفسهم ويعرف ألاعيب الوهابية ولو كان زكى بدر إستمر أكثر من ذلك لما رأيت وهابياً فى مصر يسير بين الناس بحكم القانون فقد كان قد وضع خطة لمحو الوهابية من مصر ولكنه أقيل بسبب غضبة من السيدة جبريلة رضى الله عنها
وإسألوا احمد زكى بدر إبنه فى ذلك
.................
الأحد فبراير 05, 2017 8:22 am