..
ياساكن البطحاء وادى حميثرا
ياشاذلى ياقطب ياغوث الورى
قد هاجنى شوق إليك مبرح
فغدوت أسرع فى المسير وفى الثرا
وركبت من فرط الجوا سيارة
إسراعها إنى أراه تأخرا
والقلب يسبقها لعيذاب وقد
أمسى لها تيك الأماكن طائرا
وشممت من بعد روائح روضكم
عبق الوجود بها وفاحت عنبرا
حت إذا دنت الأباطح نحونا
خفق الفؤاد مهللا ومكبرا
ووقفت دون الباب أطلب إذنكم
فإذا أذنتم كان حظى وافرا
لاتغلقوا أبوابكم عن حبكم
أبدا ولو كان المحب مقصرا
ياشاذلى ياموئلى ياعدتى
لندى يديكم جئتكم مستمطرا
وصحيفتى مسودة بمأثم
قد أعجزت تعدادها أن تحصرا
أنت الملاذ إذا الشدائد أحدقت
بالكون فى كل المدائن والقرى
منه إلى طه إلى الله إلتقى
حبل إتصال لاتحل له عرى
ثم الصلاة على النبى وأله
مالاح نجم فى سماء حميثرا
..................
الأحد مايو 21, 2017 8:46 am