الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معنى الشرك عند الأولياء .. من كلام مولانا الإمام الشيخ إبراهيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33622
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

معنى الشرك عند الأولياء .. من كلام مولانا الإمام الشيخ إبراهيم Empty
مُساهمةموضوع: معنى الشرك عند الأولياء .. من كلام مولانا الإمام الشيخ إبراهيم   معنى الشرك عند الأولياء .. من كلام مولانا الإمام الشيخ إبراهيم Emptyالثلاثاء يونيو 27, 2017 10:29 am

معنى الشرك عند الأولياء وهل الأولياء يعبدون الله لأجل جنة أو خوفا من نار؟
من كلام مولانا الإمام الشيخ إبراهيم بن مولانا الإمام الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
***********
لقد حان الوقت لأقف بكم قليلاً عند معنى الشرك فى أمة النبى صلى الله عليه وآله وسلم .. أخرج الطبرانى عن سيدنا أنس .. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أتخوف على أمتى الشرك والشهوة الخفية، قال سيدنا أنس: أتشرك أمتك من بعدك؟ قال: أجل إلا إنهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا وثناً ولا حجرًا وإنما يُراءون بأعمالِهم .. والشهوة الخفية ان يصبح المرء صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه) فالشرك كما وصـفه الحديث هو الرياء .. يرأون أى يقصدون الرياء بأعمالهم متظاهرين أمام الناس بأنهم على الهدى أو أنهم محسنون.
فاعلموا أن القول باللسان والعمل بالجوارح إذا لم يتوفر بحضور القلب مع كل حرف وكل فعل فيكون كالسراب .. من أجل هذا كان اهتمام الصالحين الزاهدين بتطهير قلوب محبيهم لأن تطهير القلب وتزكيته من أساسيات الدين .. فالحق سبحانه وتعالى علّق النجاة على سلامة القلب .. قال تعالى ﴿يومَ لا ينَفعُ مال ولا بنون ¤ إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم﴾ وخصه النبى بالذكر فقال صلى الله عليه وآله وسلم (ألا وأن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب) فالقلب محل نظر الله .. وتعظيم شعائر الله مرتبطة كل الارتباط بتقوى القلوب فإذا تعلق القلب بالِسوَى ومحبة الغير فهى عبودية لغير الله، وقال عليه الصلاة والسلام (تَعِسَ عبد الدنيا تَعِسَ عبد الدرهم تَعِسَ عبد الخميصة تَعِسَ عبد القطيفة تَعِسَ وانتكس) فلابد من تحرر الإنسان من عبودية الأشياء .. وقد أشار الشيخ محمد عثمان عبده إلى هذا المعنى فقال:
َتعساً لعــبد الفهمِ بِئس إناؤه
مِن ناضحٍ بالـرى للظمآنِ
تعساً لعبد الوهمِ ضلّ وما اهتدى ضل الطريق وباء بالخُسرانِ
يـا بِئس عـبد المال مالت رحله وبَنَت غَشَاوتُه بِـناءا فانى
وهذا هو نبى الله سيدنا عيسى يمر على قوم يعبدون الله فسألهم ماذا تفعلون؟ قالوا: نعبد الله، قال: لماذا؟ قالوا: طمعاً فى جنته وخوفاً من ناره .. فقال: لهم مخلوقاً طمِعتم ومخلوقاً خِفتم، فما كان طمعهم فى الله ولا خوفهم من الله. ومرّ على قوم يعبدون الله فسألهم ماذا تفعلون؟ قالوا: نعبد الله .. قال: لماذا؟ قالوا: حباً فى الله .. فقال أنتم أولياء الله وأمِرت أن أكون معكم.
فالرياء على قسمين أحدهما الرياء بالعمل لأجلِ غيرِ الله وهذا نوع من الشرك، والثانى أن ترَ لِنفسك عملاً وتقول أنا عابد مجتهد .. قال تعالى ﴿قل هل نُنَبِئكم بالأخسرين أعمالا ¤ الذين ضلّ سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسَبون أنهم يُحسِنون صنعاً﴾ وقال أيضاً ﴿مثل الذين اتخذوا من دونِ الله أولياء كَمَثلِ العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوتِ لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون﴾ فالأولياء فى الآية ولاية باطل وعلو غير حقيقى كعلو فرعون ﴿أنا ربكم الأعلى﴾ فليس هذا بِعِلو ولكن انظر إلى عُلو سيدنا موسى فهو عُلو تحقيق ﴿إنك أنت الأعلى﴾ هكذا قال الإمام فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى فالولاية فى الآية ليست ولاية تحقيق لأنها ولاية دون الله .. أما ولاية التحقيق فهى بالله .. كما أن الآية ليس المعنى فيها مقتصر على من يعبد الصنم والشمس والقمر وغير ذلك، بل إذا ركن الإنسان على نفسه أو ماله أو هواه فقد اتخذ من دون الله أولياء، فهؤلاء الولاة مثل بيت العنكبوت فيظن انه اعتمد على شئٍ ثابت وهو لا شئ، فلو اتكل الإنسان على عمله حتى ولو عمل عملاً لم يعمله أحد وعبَد عبادة الأنبياء والأولياء واتكل عليه فقد اتخذ من دون الله أولياء، لأنه ظن أن عمله ينجيه كمثل العنكبوت اتخذ بيتاً فهل يقيه من الحر والبرد؟ والحديث (لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله فقالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل) .. والحق سبحانه وتعالى يقول ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون﴾ صدق الله العظيم .. وقال بعض الصالحين لبعضهم: بِمَ تلقَ الله؟ قال: بفقرى وفاقتى .. قال: تلقاه إذاً بالصنم الأعظم .. قال: فبِمَ ألقاه؟ قال القَهُ بِهِ .. فهو سبحانه وتعالى الجوّاد الكريم يعطى عبده فوق ما يظن به.

...............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى الشرك عند الأولياء .. من كلام مولانا الإمام الشيخ إبراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ كرامات .. كرامات .. كرامات ۩๑-
انتقل الى: