الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سبب جمود الخطاب الدينى وعدم إستجابة الناس له

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33620
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سبب جمود الخطاب الدينى وعدم إستجابة الناس له Empty
مُساهمةموضوع: سبب جمود الخطاب الدينى وعدم إستجابة الناس له   سبب جمود الخطاب الدينى وعدم إستجابة الناس له Emptyالثلاثاء أغسطس 14, 2018 9:48 am

سبب جمود الخطاب الدينى وعدم إستجابة الناس له
من كلام مولانا الشيخ محمد بن مولانا الإمام الشيخ إبراهيم بن سيدى الإمام فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنهم.
-------------
عشان أكون صريح ودقيق معاكم لما مولانا الشيخ محمد وهو من اهل بيت حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لما يتكلم إعرف مبدئياً كدة إنك حتسمع تشخيص لداء عضال فى المجتمعات على المستوى الدينى والأخلاقى والإجتماعى ثم توصيف الداء بدقة متناهية وتبيان أسبابه والإفصاح عن معالجته بسهولة عشان كدة إحنا بنتتظر خطابه من كل عام لأنه فيه اللى حاصل كله
ومن أصعب الأمور فى إسلامنا المعاصر والقائمين على الحديث عنه هو حالة الفجوة بين الدعاه فى خطابهم وكلامهم ومواضيعهم التى يحاولوا علاجها وبين جموع المسلمين الموضوع ده سببه ايه وحله يكون إزاى ، ولازم اى أزهرى بيتكلم فى الناس وبيخطب فيهم او اى واحد بيطلع يتكلم فى وسائل الإعلام أو حتى بين أصدقائه ينتبه للكلام ده كويس جداً ويحاول يفهمه ويحطه فى تفكيره عشان يقدر يخلى حالته الدينية تتجاوب مع الناس لأن الناس متعطشة للدين بينما الماء يجرى زلالاً بين ايديهم،
إليكم نص كلام الشيخ رضى الله عنه
الحضور الكريم ..
والآن جاء الدور على الخطاب الدينى وتوجيه الدعاة، فقد كثر الكلام عن تجديد وتطوير الخطاب الدينى، وما أصابه من جمود، مما أصابه بالتخلف عن المفاهيم، وعدم قدرته على استقطاب السامع واستيعاب البشر، والناظر المتأمل يجد أن بين أيدينا نفس النصوص، من آيات وأحاديث كان الدعاة الأُوَل يتحدثون بها، كما يتحدث بها الدعاة الآن، فلماذا لا تعطى نفس النتائج؟! بل الأعجب من هذا أنها تأتى بنتائج عكسية، تُنَفِّر الناس فَيَفِرُّون بدلاً مِنْ أن يستجيبوا!!
فالعيب لا يمكن أن يلحق النص، حاشاه من العيب أو النقص، ولكن الأمر يتعلق بالداعية نفسه، وهذا يرجع بنا إلى ما بدأنا به خطابنا وهو حال قلبه، فليسأل كلٌ منا نفسه عن حال قلبه، هل هو الهم أم الهمة؟ هذا هو باطن الأمر، فماذا عن ظاهره؟ إننا لا نهاجم ولا ندافع ولكننا نريد إيضاح السبيل وعلى الله القصد ومنه الجود والمنة.
إن النصوص المستخدمة فى الدعوة إلى الله، من آى الكتاب العزيز وأحاديث الذى لا ينطق عن الهوى، مقدمة على الفهم، أى أن الفهم والعقل يَتْبعُ النص، والفهم لابد أن يكون فهماً فقهياً وليس فهماً منطقياً، بمعنى أن الفقه مربوط بأسباب نزول، وناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، ومطلق ومقيد، وما إلى ذلك من باقى علوم الفقه، كما أن هناك شئ يغفل عنه بعض الدعاة، وهو فقه الزمان والمكان وعقول المخاطبين.
فالدين له وجوه عدة حينما تريد النظر إليه لا النظر فيه، فهو مراتب (إسلام وإيمان وإحسان) لمن أراد أن يرتقى فيه، و(فرائض ونوافل ومشاهدات) لمن أراد أن يأخذه بحقه، ثم أن الدين (عقائد وعبادات ومعاملات) لمن أراد أن يتفقه فيه ثم يدعو إليه.
• العقائد فى الدين:
هى الشهادة لله الذى ليس كمثله شئ يحيط بالزمان والمكان، ويسعهما بأسمائه وصفاته، ولا يسعها شئ من خلقه إلا قلب عبده المؤمن اللين الوادع، بأنه لا معبود بحق سواه، وأن سيدنا محمد هو عبده وأول خلقه، وخاتم رسله، والعقائد من الثوابت التى لا تتغير بتغير الزمان والمكان.
• العبادات:
تتغير بتغير الزمان والمكان، فالصلوات المفروضة خمس ولكن تختلف فى مواقيتها وعدد ركعاتها، بين حضر وسفر، وصحة ومرض، ووضوء وتيمم، وكذلك الصيام بين قدرة وطاقة، وسفر وحضر، وبلاد لا تغيب فيها الشمس، وبلاد لا تظهر فيها، واستخدام التوقيت بالساعات دون متابعة لطول الظل وقصره، أو النظر للشفق، كذلك يختلف وجوب الزكاة على المسلم بأنواعها، كاشتراط النصاب، ومرور الحول، وكذلك الحج وربطه بالإستطاعة.
• المعاملات:
كذلك تتغير الأحكام فى المعاملات كالبيع والشراء، والزواج والطلاق، والدَّين والميراث وما يتعلق به.
وأين ما ملكت أيمانهم الآن؟ وهل الجهاد فريضة على كل مسلم الآن؟ وضد من؟ وتحت راية من؟
كذلك الحديث عن الحلال والحرام، أليس تغير الظرف يجعل الحرام حلالاً فى حال الإضطرار والخوف من الهلكة؟ أليس الكذب على الأعداء فى حال الوقوع فى الأسر حلالاً؟!!
لقد غير الإمام الشافعى فتاويه، فى نفس المواضيع التى أفتى بها فى العراق، بعد ذهابه إلى مصر والإقامة بين أهلها، وهو المشهور بالمذهبين الجديد والقديم، بل أننا نجد فى كل المذاهب، رأى صاحب المذهب وآراء المتقدمين والمتأخرين من تلامذته.
أليس الدين كله واجبات ومندوبات ومستحسنات؟ أليس من واجب الداعية مراعاة هذا الأمر، وأن لا يرفع بالمستحسن إلى درجة الواجب؟ وماذا عن المؤلفة قلوبهم فى زماننا هذا؟ هل يُعاملون بنفس ما نتعامل به فى بلادنا دون مراعاة أنهم حديثى العهد بالإسلام؟
يجب على الوعاظ والدعاة أن يتفقهوا بفقه النص، واستيعاب العقل له، وليس تطويع النص لمنطق العقل

............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبب جمود الخطاب الدينى وعدم إستجابة الناس له
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مدارس ومجالس البرهانية ۩๑-
انتقل الى: