من كرامات سيدى الشيخ قشر

ومن كرامات سيدى أبو بكر محسب الحسينى رضى الله عنه والد سيدى قشر وقد كان سيدى ابى بكر سلطاناً من سلاطين الأولياء فلم يكن من أرباب الأحوال بل هو المتحكم فيهم فى سائر الأقطار فمما جرى على يديه من كرامات أن هذه المنطقة البارزة من الساحة فى النيل وقد نأى النيل عنها فتصبح هى أرضاً داخلة فى النيل كان سبب ذلك هو أن سيدى ابى بكر رضى الله عنه أمر النيل أن لايقرب حدود الساحة فتحول قليلاً عن الساحة حتى برزت هذه الحديقة الوارفة دون أن يمسها النيل وهى محل إجتماع سيدنا الخضر بسيدنا الشيخ محمد ابى بكر محسب المشتهر بين الخلق بالشيخ قشر
وللكرامة شواهد من كتاب الله تعالى وسنته وفعل الخلفاء الراشدين فقد ارسل سيدنا عمر بن الخطاب كتابا أى خطاباً إلى النيل عندم قل منسوبه يأمره فيها ان يجرى ويفيض بأمر الله وقد قال تعالى عبدى أطعنى أطع لك كل شيئ
فغير الأولياء مستحقاً للفظ ومضمون كلمة عبد لايوجد
وقد غير سيدى إبراهيم الدسوقى مجرى النيل بالكامل من بعد أن كان يمر امام خلوته يعنى داخلاً فى مسجده الى محله الحالى لذلك عندما كانوا يحفرون لبناء عمائر ويرسون لها الأساسات والقواعد كانوا يجدون حفائر بحرية بالقرب من مسجد سيدى إبراهيم وليست هى الا ماجمد منها فى باطن الأرض بعد تحول النيل وللصالحين كرامات كثيرة مع النيل



.........