هذا مما أعطاه الله لأولياء أمة سيدنا محمد وأهل بيته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
من عجيب ماحصل من سيدى عبد الباقى المكاشفى رضى الله عنه
لمن لايعرف سيدى عبد الباقى المكاشفى الحسينى نسباً قدس الله سره ورضى الله عنه وهو شيخ الخواجة عبد القادر فى التمثيلية المشهورة ليحيى الفخرانى ولكن الحبكة الدرامية أغلبها غير دقيق
فمن عجيب ماحصل من سيدى عبد الباقى المكاشفى رضى الله عنه
إن واحدة ست من الأقباط فى أمدرمان مكانتش بتخلف فراحت لسيدى عبد الباقى المكاشفى وطلبت منه الدعاء فقالها وجماعتك يعنى القساوسة مخلصوش الموضوع بتاع خلفتك ده ليه؟
فهى حلفته بحضرة النبى فكان اللى يحلف سيدى عبد الباقى المكاشفى بحضرة النبى فى حاجة يعملها ، والأولياء الكبار كدة تحلفهم بحضرة النبى وسيدنا الحسين
فقالها إن شاء الله تحبلى وتلدى
فحملت فى نفس اليوم فتيمناً بكرامة ودعوة سيدى عبد الباقى المكاشفى سمت إبنها بالمكاشفى
فنصارى امدرمان غضبوا جداً وراحوا لسيدى عبد الباقى المكاشفى إزاى تعمل كدة وتحل لها الموضوع ده؟
فقالهم طيب ماحلتوش أنتم ليه؟ فإستشاطوا من الغضب
فى النهاية طلبوا إن سيدى عبد الباقى يروح لهم الكنيسة ويناظرهم
سيدى عبد الباقى أخد معاه بعض من تلامذته وراح
فالقساوسة مجتمعين والأقباط مجتمعين ودخل سيدى عبد الباقى المكاشفى
فكبيرهم قال إنت فاكر إننا مانقدرش نعمل خرق عادات؟ فطار فى الهوى فى أعلى سقف الكنيسة والناس الأقباط فرحوا جدا والصوت علا من الفرحة ،
فسيدى عبد الباقى نظر له كدة وقال له
" اللى أنت بتعمله ده انا مابعرفه لكن لو إنت راجل إنزل"
معرفش ينزل فسيدى عبد الباقى أخد نفسه ومشى والجماعة الاقباط فى الكنيسة خلف منه يتحايلوا عليه وهو مابيردش على حد منهم لحد ماواحد منهم قال حلفوه بالنبى
فواحد منهم قاله حلفناك بالنبى عليك أبونا اللى انت معلقه فى الهوا ده ينزل
فسيدى عبد الباقى قال لأقل واحد فيهم شانا قاله انت تروح تقف وتشاور له وتقوله إنزل حينزل
فراح اقل واحد فيهم قاله سيدى عبد الباقى بيقلك إنزل
فنزل وحصلت له كسور فظيعة
من يومها بيحترموا سيدى عبد الباقى المكاشفى جداً والسادة المكاشفية
دول أل بيت النبى صلى الله عليه وسلم
وكان سيدى عبد الباقى عنده عين نصف مقفولة لمدة عشرين سنة كدة عين مفتوحة وأخرى نصف مقفولة فسألوه عن السبب
قال عين واحدة على الدنيا كتير
...........................................
.....................................