الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعريف بالطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16603
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

التعريف بالطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية  Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية    التعريف بالطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية  Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 6:42 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم داحي المدحوات وبارئ المسموكات ، اجعل شرائف صلواتك ، ونواحي بركاتك ، ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ لجيشات الأباطيل كما حمل ، فأضطلع بأمرك لطاعتكم مستوفزاً في مرضاتك واعياً لوحيك حافظاً لعهدك ماضياً على نفاذ أمرك ، حتى أورى قبسا لقابس آلاء الله تصل بأهله أسبابه ، به هديت القلوب بعد خوضـات
الفتن والاثم ، وابهج موضحات الاعلام ، ونائرات الاحكام ، ومنيرات الاسلام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون ، وشهيدك يوم الدين ، وبعيثك نعمة ، ورسولك بالحق رحمة ، اللهم افسح له في عدنك، واجزه مضاعفات الخير من فضلك مهنئات له غير مكدرات من فوز ثوابك المحلول ، وجزيل عطائك المعلول ، اللهم أعل على بناء الناس بناءه ، واكرم مثواه لديك ونزله ، وأتمم له نوره وأجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة ، ومرضي المقالة ، ذا منطق عدل ، وخطة فصل وبرهان عظيم



اخواني الاعزاء استاذنكم بالتعريف بالطريقه البرهانيه نقلا من موقع الطريقه

الطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية هى طريقة سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى ، والذى ظلت وديعة بأحشاء الزمان حتى أذن الله لها أن تحيا على يد سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده؛ البرهانى طريقةً والمالكى مذهباً والسودانى مولدا فى سنة 1902م والذى تواترت إليه الطريقة كابرا عن كابر؛ جدا فجد حيث اتصلت به ظاهرا عن طريق جده ’الحاج فضل‘ الذى أخذ الطريقة عن سيدى ’إدريس ود الأرباب‘ صاحب المقام المعروف بالعيلفون (بلدة قرب الخرطوم بالسودان) والذى أخذ الطريقة عن سيدى الشريف ’أبى دنانه‘ عن سيدى ’أحمد زروق‘ المغربى عن سيدى ’أبى المواهب الشاذلى‘ حفيد سيدى ’أبى الحسن الشاذلى‘ والذى ألف بين أوراد القطبين الكبيرين سيدى إبراهيم الدسوقى وسيدى أبى الحسن الشاذلى فكان أول من رفع لواء الطريقة الممزوجة {الدسوقية الشاذلية} حتى كتب الله لذلك كله أن يظهر مؤيدا منصورا على يد سيدى فخر الدين الشيخ ’محمد عثمان عبده البرهانى‘. فعلت الراية فى أرجاء المعمورة مشرقا ومغربا, ودخل الألوف على يديه فى دين الحبيب المصطفى سالكين إلى الله على طريقته منتفعين بحلقات علمه اليومية فى الفقه وعلوم التصوف.

خدمته للدين وإرساؤه لدعائم التصوف:

كان لمولانا الشيخ الفضل كل الفضل فى النهوض بالتصوف والصوفية ليس فى السودان فحسب بل فى جميع بقاع العالم, فقد نظم حضرات الذكر ونظم الإرشاد وأعاد الحياة لقراءة الأوراد وقيام الليل، وربط التصوف الذى هو لب الدين بالحياة والمجتمع، وحبب فى كسب الرزق عن طريق شريف، وحض على أن يكون الفرد نواة صالحة فى بناء أسرة كريمة ولبنة مستوية فى صرح مجتمعه الذى يعيش فيه, وكانت الجرعة أكبر بالنسبة للشباب من الجنسين فلاقت طريقته إزدهارا فى بلاد لم تر الله خالقا فأصبحت بفضل الله من أهل التوحيد وفى ذلك يقول :

وجـبت بلاد الله شرقا ومغـربابذرت بأقـطار الأعـاجم حنطتى

دخلت قلوبـا لم ترى الله خـالقفصارت بفضل الله من أهل وحدتى


وكما قال الحبيب المصطفى : (يبعث الله على رؤوس الأشهاد كل مائة عام إماما يجدد للناس أمر دينهم) فقد كان التجديد سمة لمولانا سيدى فخر الدين , وذلك فيما قد تجلى واضحا فى درسه اليومى الذى كان يلقيه لسنين طوال فأبان عن الجديد من فقه القرآن وعلوم الحديث الشريف، والجديد فى مفهوم الحكمة من مشروعية العبادات والأحكام، وذلك إلى جانب ردوده على الأسئلة التى كانت توجه إليه فى شتى العلوم من فلك وكيمياء, كما برع فى معرفة الطب وعلاج الأمراض المستعصية واشتهر عنه معرفته الدقيقة بالأنساب فى أصل القبائل بل والأمم عربا وعجما. ولذا سعى إلى مجلس علمه كثير من علماء عصره وكان أسبقهم فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود وفضيلة الشيخ أحمد حسن الباقورى وفضيلة الشيخ الدكتور عبد المنعم النمـر والدكتور طه حسين الذى قال: ’سمعت أن الشيخ كتاب مفتوح ولكن لما جلست إليه وجدته مكتبة مترحلة‘

مصنفـاته :

1- كتاب [تبرئة الذمة فى نصح الأمة وتذكرة أولى الألباب للسـير إلى الصواب]: وقد قال أن هذا الكتاب خلاصة أكثر من مائتى كتاب من كتب أعلام التصـوف:

ولئن سئلتم ما الكتاب ؟ فإنهممـا رواه أمـاجد الأعـلام

نعم الهداة حقائقا قد سطروافهمُ أولو القدر الجليل السامى


2- كتاب [انتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان]: وفيه أبان عن فضل أهل بيت رسـول الله وأعلام الصحابة وأئمة الفقـه وأقطاب التصوف ومشروعية الذكر والأوراد وبيان مفهوم البدعة والسنة كما جاء فى الكتاب والسنة.

3- ديوان [شراب الوصل]: وهو كتاب للشيخ جمع فيه علومه فى نظم فريد لتنهل منه القلوب فى ذكرها وتطرب به الأرواح فى سيرها.

4- التراث [سلسلة علمـوا عنى]: وهى عبارة عن دروسه اليومية مسجلة على شرائط الكاسيت ومعها الكتاب الذى يحتوى على نفس المادة المسموعة.

إنتقاله إلى الرفيق الأعلى:

وبعد أن بوأ الركن من صرحه وعهد إلى إبنه وفلذة كبده برفع قواعده لحق بجوار ربه فى الحادى والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعمائة وألف من الهجرة الموافق الرابع من إبريل سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة وألف.

وصرحى باسم الله بوأت ركنهوآية إبراهيـم رفع القـواعد

خليفتـه ووارثـه:

الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى


من أجل إبراهيم بعد رجـائههذا الحديث ومنحتى وكلامى
فهو الحبيب ولا يخيب رجاؤهأورثته سـرا عـليه لثـامى

هو إبن الشيخ نسـبا ووصيه وخليفته ووارث مقامه وقد قال فيه أيضا:

وآتيت إبراهيم من قبل رشدهفمـا هو إلا فـلذتى وعطيتى


شهدت الطريقة على يديه انتشارا واسعا مما جعل العمل على خدمة الطريقه يأخذ اتجاهين فى آن واحد؛ الإتجاه الأول: فى الدول الإسلامية؛ وهو إعادة الناس إلى حظيرة الاعتقاد الصحيح فى الله من غير تشبيه ولا تحديد للزمان والمكان, وفهم آيات القرآن تأويلا على مراد الله عز وجل كما علمنا وأبان لنا سيدى فخر الدين فى دروسه, وعلى نفس الدرب تعريف الناس ببعض قدر رسول الله ووجوب حبه وحب آل بيته الأكرمين ورجاء شفاعته التى هى ذخيرتنا يوم العرض على الله سبحانه وتعالى. وبدأ يجوب الأقطار الإسلامية لفتح مراكز للطريقة بها وإعداد الصفوة من الشباب لنشر وتعليم الإرشـاد الصحيح، كما وقف بقوة فى وجه التيارات التى تدعو إلى تغيير الناس بقوة السلاح, وبدأت البذور التى بذرها سيدى فخر الدين وسقاها ورعاها مولانا الشيخ إبراهـيم تنمو وتؤتى ثمارها؛ وانتشرت الزوايا البرهانية فى السودان وكل أرجاء مصر وليبيا وتونس والسعودية والإمارات العربية والعراق والأردن والكويت وسوريا ولبنان والصومال وباكستان.

الإتجاه الثانى: وهو الدعوة إلى الإسـلام؛ وكان نهجه نهجـا مختلفا فى الدعـوة إلى الإسلام خصوصا أن كلمة إسـلام فى دول الغرب لا تعنى إلا معنى واحدا زرعته أجهزة الإعلام فى النفوس ألا وهو الإرهاب. ومن جانب آخر فإن الدعاة قد يحرصون على بعض المظاهر التى تبين انتمائك للإسلام ولكن الشـيخ قال: علينا أن نبدأ بالدعوة إلى إصلاح القلوب عملا بحديث المصطفى : (ألا أن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسـد كله وإن فسدت فسد سائر الجسد؛ ألا وهى القلب) وصلاح القلب لا يتأتى إلا بذكـر الله سبحانه وتعالى والصلاة على الحبيب المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وبدأ الشيخ تحديه بتعليم الناس أساس الطريقة الذى يحتوى على البسملة والإستغفار والتهليل والصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وأثمرت الأوراد فى القلوب نورا وسراجا وضيئا تبينت عليه دين الإسلام ومعالم الإيمان ومعانى العرفان؛ فبدأ المريدون يطالبون بمعرفة دقائق التشريع فأوفد الشيخ إليهم من يعلمهم أمور الشريعة وهو بنفسه يجوب بلاد الغرب وأمريكـا ليشرف على تعليمهم ويطمئن على تثقيفهـم حتى بدأت الوفود منهم تتوالى على بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج وزيارة الروضة المشرفة برسول الله وذلك تأكيدا منهم وإيمانا بأنه لا إله إلا الله وأن سـيدنا محمد عبده ورسوله, مع صلاة وصـيام وزكاة، وبدأ النور ينتشر وانتشرت الزوايا البرهانية حتى أنه لا توجد مدينة كبرى بألمانيا إلا وبها صرح برهاني تقام فيه الشعائر وحلق الذكر والعلم وتلاوة القرآن الكريم كما تقوم بنفس الدور مثيلاتها فى لندن وباريس وروما ونابولى وكوبنهاجن واستكهولم ونيويورك.

ونظرا لاتساع الرقعة وتزايد الأعداد والحاجة الملحة للاتصال المنظم المواكب لعصر التقنية الحديثة؛ عهد الشيخ إبراهيم إلى ابنه وخليفته من بعده:
الشيخ الحالي للطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية

الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى



بالإشراف على كل مناحى الطريقة فى كل الأرجاء, فبدأ بالإهتمام بما يسمو بالناس من العلم, فبدأ بجمع علـوم جده الشيخ وإعادة نشرها مسموعة ومقروءة؛ وعلى نفس الدرب قام بتجميع علوم السابقين من الأولياء والمضمرة فى قصائدهم, وقد بدأت تلك العلـوم ترى النور من خلال باكورة عمله متمثلا فى سلسـلة [علموا عنى] وديوان [إبتسـام المدامع] كما يشرف على المكتبة البرهانية المقروءة والمسموعة والمرئية ليخرج للناس صافى العذب أعذبه، ومواكبة لعصر العلم وسرعة الإتصال أنشأ رضى الله عنه أول مكتب للإتصالات والربط ما بين المركز الرئيسى بالخرطـوم وكل الزوايا بالعالم, كما أن شبكة الإنترنت شهدت مولد الصفحة البرهانية باللغات العربية والإنجليزية والألمانية بفضل عظيم همته وفضله ... فاللهم اجزهم عن الإسلام والمسلمين بأحسن ما جازيت به أنبياءك وأولياءك.

وها هى سلسلة الطريقة للتعرف على مشايخها:

الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
سيدى أحمـد عربى الشـرنوبى
سيدى موسـى أبو العمــران
سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى
سيدى أبو الحسـن الشــاذلى
سيدى عبد السـلام بن بشيش
سيدنا ومولانا الإمام الحســين
سيدنا ومولانا الإمـام عــلى
زيادة فى شرف المصــطفى
وبالصلاة على الحبيب بدأنا بعد حمد الله وبها للكلام نختم والثناء على الله الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعريف بالطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعريف بالطريقة الجازولية
» التعريف بفضل كنوز الاسرار
» تعريف عن الطريقة البرهانية
» في ظلال فهوم ابن عربي رضي الله عنه النورانية : ( مقدمات عامة، دائرة التعريف)
» للساده البرهانية زيارة لسيدى فخر الدين قدس الله سره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مدارس ومجالس الشاذلية ۩๑-
انتقل الى: