الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدي شيخ زمانه سيدي أبو مدين شعيب، المعروف بأبي مدين الغوث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16639
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

سيدي شيخ زمانه سيدي أبو مدين شعيب، المعروف بأبي مدين الغوث Empty
مُساهمةموضوع: سيدي شيخ زمانه سيدي أبو مدين شعيب، المعروف بأبي مدين الغوث   سيدي شيخ زمانه سيدي أبو مدين شعيب، المعروف بأبي مدين الغوث Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 10:09 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله سبحانه ، أنعم على العباد بدينه القويم ودعوته ، ومن عليهم بشرعته وصبغته ، وأكرمهم بتوضيح الطريق إلى مرضاته (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ـ المائدة :3.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له دعوة الحق (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ـ آل عمران :85 ، لا إله إلا هو وسبحانه يخرج الحي من الميت ، ويخرج الميت من الحي ، يسبح له الليل إذا عسعس ، والصبح له إذا تنفس .

وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله ، قائد المجاهدين ، وإمام المتقين ، قضى دهره لله عابدا ، وأفنى فيه مجاهدا ، فصلوات ربي وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه الأتقياء البررة ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.


الشيخ المحقق والمدقق شيخ زمانه سيدي أبو مدين شعيب، المعروف بأبي مدين الغوث


هو أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري الأندلسي الأصل. كان، رضي الله عنه، جامعًا بين علوم الشريعة والحقيقة، اشتهر بشيخ المشايخ وكان من الأبدال وأولياء عصره المشهورين بالتقوى والزهد والورع والمعرفة بالله. ولد بإشبيليا بالأندلس في سنة 509 هجرية، وتعلم في فاس ببلاد المغرب، واستقر في بجاية، شرق الجزائر، مدة معتبرة من حياته، وانتقل إلى الرفيق الأعلى وهو في سياحة مع عدد وافر من تلاميذه في مدينة العبَّاد بتلمسان، غرب الجزائر.

نشأ على حبّ القرآن الكريم بحيث كان، وهو مشتغل يرعى غنيمات لأهله، يقترب من التالين له ومقرئيه فينصت لهم ويسمع. وازداد حبّه للقرآن العظيم فعزم على حفظه؛ فأدرك أنّه لا يتأتى له ذلك إلا بوجود وسط يلائم أمنيته بحيث لم يوافقه في ذلك أخوه الكبير الذي كان يتولى شأنه بعد وفاة أبيه. فقرر يومًا أن يفر من البيت حتى يحقق أمنيته فأدركه أخوه بالحربة وأعاده إلى البيت. لكن عزم سيدي أبو مدين كان قويًّا ففر مرةً أخرى فتصداه أخوه بالسيف، وأعاد الفرار ثالثةً.

جال شيخ المشايخ، وهو في رحلته لطلب العلم، في المغرب وزار سبتة وطنجة بالشمال، واشتغل مع الصيادين ثم انتقل إلى مراكش بالجنوب وانخرط في سلك الجندية وفيها عرض أمره وغايته على من رآه نصوحًا فقال له عليك بفاس يقول متحدثًا عن نفس:" سرت إليها ولازمت جامعها ورغبت في من علمني أحكام الوضوء والصلاة ثم سألت عن مجالس العلماء فسرت إليها مجلسًا بعد مجلس". وفي هذه المجالس أخذ عن شيوخ ولازمهم ومال عن آخرين وممن لازم وآخذ عنهم، الشيخ أبو يعزى بلنور، توفي سنة 572هجرية، والشيخ أبو الحسن علي بن حرزهم، توفي سنة 559 هجرية. قرأ على الشيخ أبي الحسن "الرعاية للمحاسبي". ومن الشيوخ كذلك الذين أخذ عنهم، الشيخ أبو الحسن بن غالب، فقيه فاس؛ أخذ عنه كتاب السنن للترمذي، والشيخ أبو عبد الله الدقاق وأخذ عنه التصوف.

زيارة بيت الله الحرام

استأذن الشيخ أبو مدين-رضي الله عنه- شيخه أبا يعزى في الذهاب إلى الحج فأذن له. هكذا توجه الشيخ إلى الشرق وأنوار الولاية عليه ظاهرة فأخذ عن العلماء والتقى بالزهاد والأولياء، وكان من أشهر ما حدث له في هذه الزيارة المباركة، لقاؤه بالشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني-رضي الله عنه. فقرأ عليه في الحرم الشريف بركةً من الأحاديث وألبسه خرقة الصوفية وأودعه من أسراره وأنواره. بعد زيارته المباركة للمشرق، رجع إلى إفريقيا واستوطن في شرق الجزائر في مدينة بجاية. هنالك ظهر فضل الشيخ وكثر أتباعه وشاع اسمه وشرع-رضي الله عنه- في نشر طريقته بين الناس وكان يقول: "طريقتنا هذه أخذناها عن أبي يعزى بسنده عن الجنيد عن سرى السقطي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن علي-رضي الله عنهم-عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام، عن ربّ العالمين جل جلاله".
اعلم وفقنا الله و اياك لمحبة أولياء الله العارفين أن فضائل المؤلف رضي الله عنه كثيرة من أن تحصى و أجل من تستقصى و شهرته لا تخفى على البصير و لكن لا بد من ذكر شئ في الجملة .
أقول ان سيدي أبا مدين هو من ذوي الفضل لا محالة و اسمه شعيب ابن أحمد بن جعفر بن شعيب و كنيته أبو مدين تكنى بابنه سيدي مدين ذي الفضائل المشهورة دفين مصر المحروسة بجامع الشيخ عبد القادر الدشطوطي رضي الله عنه ببركة القرع خارج الصور مما يلي شرقي مصر ...
أما المؤلف كان رضي الله عنه جميلا ظريفا متواضعا زاهدا ورعا محققا قد اشتمل عاى كرم الأخلاق و حسن الطوية و العزوف عن الدنيا و مما يدلك على زهده و ورعه و توجهه لله توجها بالكلية ما يروي عنه في حكمه فمن ذلك قوله رضي الله عنه " الفقر نور ما دمت تستره فاذا أفشيته ذهب نوره" . و قوله أيضا "كل فقير كان الأخذ أحب اليه من العطاء فهو كاذب لم يشم للفقر رائحة" و كان يقول " ليس للقلب الا وجهة واحدة متى توجه اليها غاب عن غيرها . و سيأتي بقية حكمه فكل حكمة تستحق أن تكتب بماء الذهب و لا شك أن حاله يفوق مقاله لأن العارف فوق ما يقول . فقد أجمع مشائخ زمانه على تعظيمه بل و كل على من هو على اثارهم الى يومنا هذا . قال عنصر مدد هذه الطائفة سيدي أبو العباس المرسي رضي الله عنه لما سئل عن مقامه فقال "جلت في ملكوت الله فرأيت سيدي أبا مدين متعلقا بساق العرش و هو يومئذ رجل أشقر أزرق العينين فقلت له و ما علومك و ما مقامك فقال علومي أحد و سبعون علما و أما مقامي فرابع أربعة الخلفاء و رأس السبعة الأبدال و سئل رضي الله عنه عن مقامه فأجاب ان مقامي مقام العبودية و علوم الألوهية و صفاتي مستمدة من الصفات الربانية ملأت علومي سري و جهري و أضاء بنوره بري و بحري فالمقرب من كان به عليما و لا يسمو الا من أوتي قلبا سليما الذي سلم مما سواه و لا يكون في الوعاء الا ما جعل فيه مولاه فقلب العارف يسرح في الملكوت بلا شك ( و ترى الجبال تحسبها هامدة و هي تمر مر السحاب) .
و عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن حجاج المغربي رضي الله عنه قال: سمعت شيخنا شعيبا أبا مدين رضي الله عنه يقول في مجلسه " كل بدل في قبضة العارف لأن ملك البدل من السماء الى الأرض و ملك العارف من العرش الى الفرش و ما مناقب البدل في مناقب العارف الا كلمحة برق خاطف و ما درجة المعرفة الا استقراب الى الحضرة الالهية و استدناء من مجلس القدس ثم قال التوحيد سر أحاط أمره بالكونين. قال فلما كان الليل نمت و اذا بالشيخ أبي مدين في جماعة من العارفين رضي الله عنهم فقلت له أخبرني عن حقيقة سرك في التوحيدك فقال سري مرور بأسرار تستمد من البحار الالهية التي لا ينبغي بثها لغير أهلها اذ الاشارة تعجز عن وصفها و أبت الغيرة الا سترها هي أسرار محيطة بالوجود لا يدركها الا من كان وطنه مفقودا أو كان في عالم الحقيقة بسره موجودا يتقلب في الحياة الأبدية و هو بسره طائف في فضاء الملكوت و يسرح في سرادقات الجبروت قد تخلق بالأسماء و الصفات و فنى عنها بمشاهدة الذات هناك قراري و وطني و قرة عيني و مسكني و الحق عز و جل في غنى عن الكل قد أظهر في وجودي بدائع قدرته و أقبل علي بالحفظ و التوفيق و كشف لي عن مكنون التحقيق فحياتي قائمة بالوحدانية و اشارتي الى الفردانية فروحي راسخ في الغيب يقول لي مالكي يا شعيب كل يوم جديد على العبيد و لدينا مزيد قيل لي يا أبا مدين زادك الله من أنواه قال فلما أصبحت أتيت الشيخ أبا مدين و ذكرت له هذه الواقعة فأقر لي عليها و لم ينكرعلي منها شيئا .
و أما منشؤه و مسكنه و تاريخ ولادته فكان ازدياده رضي الله عنه بالأندلس سنة 492ه/1098م و بعد منشئه فيها ذهب الى فاس و تفقه بها و سكنها مدة حتى جمع ما يحتاج اليه و قرأ على شيوخ عديدة . وكان يقول كنت في أول أمري و قراءتي على الشيوخ اذا سمعت تفسير اية أو معنى حديث قنعت به و انصرفت لموضع خال خارج عن فاس اتخذه مأوى للعمل بما فتح الله علي فاذا خلوت به تأتيني غزالة تأوي الي و تؤنسني و كنت أمر على الطريق فكانت كلاب القرية المتصلة بفاس تدور حولي و تبصبص لي فبينما أنا ذات يوم بفاس و اذا برجل من معارفي بالأندلس سلم علي فسلمت عليه و أحببت ضيافته فبعت ثوبا بعشرة دراهم فطلبت الرجل لأدفعها له فلم أجده هنالك فخليتها معي و خرجت لخلوتي على عادتي فمررت بقريتي فتعرضت لي الكلاب و منعتني الجواز حتى خرج من القرية من حال بيني و بينها و لما وصلت خلوتي جاءتني الغزالة على عادتها فلما شمتني نفرت عني و أنكرت علي فقلت ما أتى ما الذي علي الا من أجل هذه الدراهم التي معي فرميتها عني فسكنت الغزالة و عادت لما لها معي و لما رجعت لفاس أخذت الدراهم فلقيت الأندلسي فدفعتها له ثم مررت بالقرية في خروجي الى الخلوة فدارت بي الكلاب و بصبصت لي كعادتها و جاءتني الغزالة على عادتها فشمتني من مرفقي الى ما بين قدمي و أنست بي و بقيت كذلك مدة.
و لما فرغ من الاشتغال بالعلم الظاهرتشوف لما وراء ذلك من تصفية الباطن و أخذ الحقائق من أهلها قال رضي الله عنه لما سمعت بكرامة سيدي أبي يعزى المغربي و تكررت على سمعي فضائله فامتلأ قلبي حبا من حسن سيرته فقصدته مع جماعة من الفقراء فلما وصلنا اليه أقبل عاى جماعة دوني و اذا حضر الطعام منعني من الأكل معهم و بقيت كذلك ثلاثة أيام فأجهدني الجوع و تحيرت من خواطر ترد علي و قلت في نفسي اذا قام الشيخ من مكانه أمرغ وجهي في المكان فقام و مرغت وجهي فقمت فاذا أنا لم أبصر شئا فبقيت طوال ليلتي باكيا فلما أصبح الصباح دعاني الشيخ رضي الله عنه و قربني اليه فقلت له يا سيدي انني قد عميت فاني لا أبصر الان شيئا فمسح بيده على عيني فعاد بصري الي ثم مسح على صدري فزالت عني تلك الخواطر و فقدت ألم الجوع و شهدت في الوقت عجائب من بركاته ثم استأذنته في الانصراف لزيارة البيت المعظم فأذن لي و قال ستلقى في طريقك أسدا فلا يروعك فان غلب عليك الخوف فقل له بحرمة ال النور الا انصرفت عني فكان الأمر كما قال.
و مما يروى عنه أنه خرج من دائرته 300 عارف بالله دون الصالحين و قد ذكر أبو عبد الله الفاسي الصغير في المنح البرية لدى كلامه على طريق الشيخ أبي مدين رضي الله عنه ما نصه و خرج من دائرته 300 عارف بالله دون الصالحين و كان يقول في مجلسه الشيخ من هذبك بأخلاقه و أدبك بأطراقه و أنار باطنك باشراقه . و قيل أن رجلا دخل ليعترض عليه فجلس في الحلقة فأخذ صاحب الدويلة في القراءة فقال له الشيخ أمهل قليلا ثم التفت الى الرجل و قال له لم جئت فقال له لأقتبس من نورك فقال له الشيخ و ما الذي في كمك قال له مصحف قران فقال له افتحه و اقرأ في أول سطر يخرج لك ما تحتاج . فلما فتحه و نظر أول السطر فاذا فيه الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. فقال له الشيخ أما يكفيك هذا فاعترف الرجل بذنبه و تاب و صلح حاله و لم يفارقه بعد ذلك. و من كراماته أيضا ما نقل عنه أنه كان رضي الله عنه يتكلم في الحقائق بعد صلاة الفجر فسمع به رهبان دير يعرفون بدير الملك و كانوا 70 فجاء من أكابرهم 10 بسبب الامتحان فتنكروا و لبسوا زي المسلمين و دخلوا المسجد و جلسوا مع الناس يستمعون و لم يعلم اذ ذاك أحد بهم . فلما أراد الشيخ أن يتكلم سكت حتى دخل رجل خياط فقال له الشيخ ما أبطأك قال له يا سيدي حتى فرغت من 10 طواقي التي أوصيتني عليها البارحة فأخذها الشيخ منه و نهض قائما و ألبس كل واحد من الرهبان طاقة فتعجب الناس و من ذلك لم يعلموا ما الخبر ثم شرع الشيخ في الكلام فكان من جملة قوله يا فقراء اذا هبت نسمة التوفيق من جانب الحق تعالى على القلوب المشرقة أطفأت كل النور ثم تنفس الشيخ رضي الله عنه فانطفأت قناديل المسجد كلها و كانت تفوق 30. ثم سكت الشيخ و أطرق فلم يجسر أحد أن يتكلم لعظم هيبته ثم رفع رأسه و قال لا الاه الا الله يا فقراء اذا أشرقت أنوار العناية على القلوب الميته عاشت و ضاء لها كل ظلمة ثم تنفس فاشتعلت القناديل و عاد اليها نورها و تطاربت و تمايلت حتى كاد أن يلحق بعضها ببعض. ثم تكلم الشيخ في اية السجدة فسجد و سجد الناس و سجد الرهبان مع الناس خشية الافتضاح فقال الشيخ في سجوده اللهم انك أعلم بتدبير خلقك و مصالح عبادك و ان هؤلاء الرهبان وافقوا المسلمين في لباسهم و السجود لك و انا قد غيرنا ظواهرهم و لن يقدر على تغير بواطنهم غيرك و قد أجلستهم على مائدة كرمك فانقذهم من الشرك و الطغيان و أخرجهم من ظلام الكفر الى نور الايمان فلما رفع الرهبان رؤسهم من السجود الا و قد مضى ما تقدم من الهجران و تخلصوا من الضلالة و الطغيان ثم تقدموا الى الشيخ و تابوا على يديه ببكاء و قلب حزين فصرخ الناس و بكوا لبكائهم و كان يوما مشهودا وقد مات في ذلك المجلس 3 أنفس
رضي الله عن ساداتنا الاولياء وارضاهم ونساله سبحانه ان يهدينا السير وخطاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدي شيخ زمانه سيدي أبو مدين شعيب، المعروف بأبي مدين الغوث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم ۩๑-
انتقل الى: