الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Empty
مُساهمةموضوع: صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب   صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Emptyالسبت يناير 08, 2011 6:25 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي وزد وبارك على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم

الصبر صبران...........
لنقف عند الصبر وماجاء به المصطفى الامين صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه والاولين من ساداتنا الصالحين رضوان الله عنهم اجمعين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من يرد الله به خير يصب منه)) رواه البخاري ...
وفي الحديث أن من يرد الله به خير حالا ومآلا يصب منه في بدنه أو ماله أو محبوبه وفي الحديث ((المؤمن لا يخلو من علة أو قلة أو ذلة)) وإنما كان خيرا حالا : لما فيه من اللجاء إلى الله تعالى ... ومآلا : لما فيه من تكفير السيئات أو كتب الحسنات أو هما جميعا ...

وقال عليه الصلاة والسلام ((ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط)) رواه
الترمذي ..
في الحديث : أن الثواب في الآخرة كائن مع عظم البلاء فمن حل به خلاف ما يهواه من الشدائد فليفرح بها ، لما فيها من التخصيص واجزال العطاء ،

فان لم يكن من اهل مقام الرضا فلا اقل من اهل مقام الصبر ... وان الله اذا احب عبدا ابتلاهم : لانه لو تركهم وزهرات الدنيا ربما استغرقت فيها

قلوبهم فاشتغلوا بها عن خالقهم ... فمن اراد الله اقباله عليه قطع عنه العلائق وانزل به انواع البلايا لتقوده الى الرجوع الى مولاه في كل ساعة ... فمن

رضي بما جرى به القدر ولم يتضجر فله الرضا بالاختصاص الالهي والفيض الرباني والثواب الجزيل والاجر الجميل قال تعالى ((هل جزاء الاحسان

الا الاحسان ))..


ومن سخط من ذلك وتبرم من المقادير فله السخط الانتقام من الله تعالى لما فيه من معارضة الاقدار الالهية وذلك ليس من

شأن العبيد والله يفعل ما يريد

وفيه حكاية عن الصبر في شكل وبنمط مغاير فلكل من ذاقت به الدنيا وربما نفذ صبره
فالصبر صبران
تابعي اختي ....
تابع اخي

دخل المدينة تقيُّ الصبر ذات ليلٍ

صابر التقوى،

توضأ بماء القلب , صلّى ركعتين,

تهجّد…ثم قال:-

(هل في المدينة من مقال…؟!

هل من سؤال…؟)

صمتَ الجميع…؟ظلّ السؤال

معلقاً خلف السؤال

(هل من مقام لمقال…؟!)

صمت الجميع….

(هل نام الصبر فيكم …فصمتم؟!

إني..أفارق جمعكم

إني مغادرٌ حتى تفيقوا..

فنومكم يا قوم طال..،

هل شحّ ماء قلوبكم

فتحجرت العيون

وصرتم خيالاتٍ وأشباح نساء و رجال…؟!)




..فأجابه صمت الجميع عن الجميع:-

الماء في مدينتنا زُلال

لكنّه يا سيدي ملحٌ أُجاج

والهواء نفايات المداخن …

والسّراج؟! أنظر إلى ذاك السراج

ضوءه أسمرا،وخيوط نوره

ليالٍ في …..ليال

ورجالنا! أشباه نساء

نساؤنا أشباهٌ كأشباه الرجال

لن ترى ياسيدي في مدينتنا سلاما

لن ترى فيها قتال

ولاحرام ولا حلال ولا هداية ولا ظلال

واستطرد الصّمت يجيب:-

يا تقي الصّبر يا صابر التّقوى

…يا هذا الغريب

صبرنا…ما عاد يشبه صبرك،

صبرنا نومٌ من المساء…إلى السماء

من السماء إلى المساء،

من المغيب إلى المغيب

وصبرك يا سيدي مجاهدة ويقضة.

يا تقي الصبر يا صابر التقوى

يا هذا الغريب

ان كنت تبحث عن سؤال أو جواب

نحن الإجابة…يا سيدي

نحن السؤال…!

وبحديث سيدنا الجنيد رضي الله عنه نختم : "اذا أراد الله تعالى بالمريد خيرا أوقعه في الصوفية". ‏

وقد قيل: "الإرادة ترك ما عليه العادة، وعادة الناس من الغالب التعريج على أوطان الغفلة، والركون إلى اتباع ‏الشهوة والإخلاد إلى ما دعت اليه المنية، والمريد منسلخ عن هذه بالجملة، فصار خروجه أمارة ودلالة على ‏صحة الإرادة، فسميت تلك الحالة إرادة، وهي الخروج عن العادة، فان ترك العادة أمارة الإرادة، وأما حقيقتها ‏فهي نهوض القلب في طلب رضا الحق سبحانه وتعالى ولهذا يقال انّها لوعة تهون كل روعة". ‏

فاصبر ان الله مع الصابرين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب   صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Emptyالسبت يناير 08, 2011 8:42 am

موضوعك عن الصبر شيخنا الهدهد السليماني يثلج القلوب و يريح النفوس

لكن للاسف شيخنا احيانا يكون الانسان صابرا على ابتلاءات الله عز و جل له لكن تجد الناس يقولون كلاما يتعب اكثر من الابتلاء

انا شخصيا احمد الله على الكثير من الابتلاءات و الحمد و الشكر له

لكن مجتمعاتنا و تخلفها الديني و الاجتماعي اظنها اكبر ابتلاء

لما نسمعه من كلام لاذع و جارح و ينعتون المبتلى بانه فاشل و غيرها من الكلام المنبوذ
احيانا اتضايق من كلامهم لكن ارجع و اقول الله كتب علينا امورا نساله ان يرزقنا الرضا وعدم الاكتراث الى اقوال الناس الجاهلة

نتمنى من الله ان يصبرنا على كل انواع الابتلاءات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك شيخنا و استاذنا الفاضل الهدهد السليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب   صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Emptyالسبت يناير 08, 2011 11:09 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايتي بالصلاة والسلام على سيدي ومعلمي وحبيبي رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

كلام الناس.............

جزء قليل من الابتلاء هو من وساوس الشياطين فعلاجه الصبر والتوكل على الله

قال رسول اللَّه (عجباً لأَمرِ المُؤمِنِ ! إنَّ أَمرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ - و ليس ذلكَ لأحدٍ إلاّ للمُؤمِنِ - إنْ أَصابَتْهُ سرّاءُ شَكَرَ فكانَ خَيراً لَهُ ، و إنْ أَصابَتهُ ضرّاءُ صَبَرَ فكَانَ خَيراً لَهُ )حديث صحيح ، رواه مسلم .
شوفي سيدنا النبي قبل اربعة عشرة قرن يقول لك ان امرك كله خير

الانسان معرّض للإختبار بالعديد من الإبتلاءات قال تعالى { و َلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّالِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة : 155 - 157) .

وربنا العزيز يقول لك من بداية الخلق اصبري اني اجزي الصابرين
وبشر الصابرين
يخبرنا اللَّه تعالى بأنّه سيختبرنا ، هل نصبر على قليل من الخوف و الجوع ، و فقدان بعض الأموال و الأهل و نقص في النباتات و الزروع و غيرها من حوائج الإنسان . فالصابرون على هذا البلاء لهم الأجر من اللَّه . ثم يبين اللَّه تعالى من هم الصابرون { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} أي إنّا عبيد اللَّه نرضى ببلائه في السراء و الضراء ، و إنّا إليه راجعون في الآخرة ليجازينا .هؤلاء الصابرون يغفر لهم اللَّه و يرحمهم و هم المهتدون الى الحق و الصواب بأنّهم إستسلموا لقضاء اللَّه .

قال رسول اللَّه(ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون ، اللَّهم أؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلاّ أجَرَه اللَّه في مصيبته و أخلف له خيراً منها )حديث صحيح ، رواه مسلم .

الأمراض و المصائب التي تصيب المؤمن هي رحمة من اللَّه لأنّها كفّارة للذنوب و يجب على المريض أو المصاب أن يحسن الظنّ باللّه تعالى فلا ييأس و لا يسخط و يطلب الرحمة و المغفرة من اللَّه في كل وقت .

قال رسول اللَّه(ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ )حديث صحيح ، متفق عليه .

الوصب : المرض . نصَب : تعب . أذى : كل ما لا يلائم النفس . غم : أبلغ من الحزن يشتد بمن قام به ، حتى يصير بحيث يغمى عليه .
يشاكها : تشكّه و تدخل في جسمه . من خطاياه : بعض الخطايا ، لأن بعض الذنوب لا تُكَفّر بذلك ، كحقوق النّاس و الكبائر .

قال رسول اللَّه (ما يزالُ البلاءُ بالمؤمِنِ و المؤمِنَةِ فِي نَفْسِهِ و ولَدِهِ و مالِهِ حتّى يَلقى اللَّه تعالى و ما عليهِ خَطِيئةٌ)رواه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح .

و من علامات حبّ اللَّه تعالى للعبد الصالح ابتلاؤه ، قال رسول اللَّه (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ)
رواه البخاري .
يُصِب منه : أي يصيبه بمصيبة إمّا في ماله أو في بدنه أو في محبوبه .

يبشّر اللَّه تعالى الصابرين على المصائب و الأمراض بالخير . قال تعالى { وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} ( النحل : 126 ) و يبشّرهم أيضاً بالأجر بغير حساب أي التوسعة في الأجر فلا ينالون ثواب عملهم فقط ، و لكن يُزادون على ذلك ، قال اللَّه تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ( الزمر : 10 )

و الصبر على البلاء في الدنيا قد يورثنا الجنّة .
أتت إمرأة الى النبيّ فقالت : إنّي أُصرعُ و إنّي أتكشّفُ فادع اللَّه تعالى لي ، قال رسول اللَّه(إِنْ شِئتِ صَبَرْتِ و لَكِ الجَنّةُ ، و إنْ شِئتِ دَعَوتُ اللَّهَ تعالى أن يُعَافِيكِ
( فقالت : أَصْبِرُ فقالت : إنّي أتكشّفُ ، فادعُ اللَّهَ ألاّ أتكشّفَ فدعا لها . متفق عليه .

و الصبر واجبٌ عند الصدمة الأولى و ليس كما يتصرّف بعض ضِعاف الإيمان الذين يتضجرون و يسخطوا و يجزعوا عند الصدمة الأولى ثمّ مع الوقت يقلّ سخطهم .
قال رسول اللَّه(إنّما الصَّبرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)حديث صحيح ، متفق عليه .

و الاكتئاب ليس من صفات المؤمن لأنّ المؤمن مطمئنّ القلب و راضٍ بما قسم اللَّه له قال تعالى { الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ } ( الرعد : 28 ) .

و قال رسول اللَّه (إرضَ بما قسم اللَّه لك تكُنْ أغنى النّاس)حديث حسن رواه الترمذي .

و الشفاء من اللَّه فقد بيّن اللَّه تعالى لنا هذه الحقيقة في القرآن الكريم على لسان عبده و نبيّه إبراهيم(عليه السلام) حيث قال {وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } ( الشعراء : 80 ) .فالشافي هو اللَّه و ما الطبيب و لا الدّواء إلاّ أسباب للشفاء و نحن مأمورون بالأخذ بالأسباب ، و كم من مرضى تناولوا العديد من الأدوية و استعانوا بالعديد من الأطباء و لم يشفو ، فالشفاء من عند اللَّه و لكن ضِعاف الإيمان يسندون الحقائق إلى غير اللَّه فيقول أحدهم : لولا الطبيب الفلاني ما شفيت ، و يقول آخر : لولا المحامي الفلاني ما ربحت القضية .. لكنّ المؤمن يقول لولا أنّ اللَّه تعالى وفّق الطبيب لأسباب شفائي ما شفيت . و قد أوصانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالتداوي فقال (إنّ اللَّه تعالى أنزل الدّاء و الدّواء و جعل لكلّ داءٍ دواء فتداووا و لا تداووا بحرام)حديث حسن رواه أبو داوود .


و من الأدوية التي بيّن اللَّه تعالى للمؤمنين ، العسل و القرآن ، فقال تعالى في العسل { يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} ( النحل : 69 ) . يخرج من بطونها : العسل الذي يخرج من بطون النحل و قال تعالى مبيّناً أنّ في القرآن شِفاء { وَ نُنَزِّلُ مِنَ القُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ } ( الإسراء : 82 ) ..

و قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم(عَليكم بالشِفاءين القرآن و العسل ففيهما شفاء النفس و الجسم)حديث ضعيف ، رواه ابن ماجة .

فيه دواء وادوية كثيرة اهوه
و من الأدوية الشافية ، ماء زمزم لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (زمزم لِمَا شُرِبَ له)حديث صحيح ، متفق عليه . فيا أخي المريض إشرب ماء زمزم بنيّة الشفاء لعلّ اللَّه يشفيك .
و قد تجد في الصيام شفاء لكثير من الأمراض قال تعالى { وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُم } ( البقرة : 184 ) .

و قد تجد في الدّعاء الشفاء ، أدعو اللَّه أن يشفيك و لا تيأس من الدعاء و تقول لقد دعوت اللَّه كثيراً و لم يستجب لي فهذا قول ضِعاف الإيمان ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم( أُدعُوا اللَّهَ وَ أَنْتُم مُوقِنُونَ بِالإجَابةِ يُستجَابُ لأحدِكُم مَا لَم يَقُلْ دَعَوْتُ فَلَم يُستجبْ لِي) حديث حسن رواه الترمذي .

الرقية الشرعية دعاء دعاء سيدنا زكريا عليه السلام شفتي
و لمّا سأل سيدنا أيوب (عليه السلام)ربه الشفاء قال { أَنّيِ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } ( الأنبياء : 83 ) فماذا كان الجواب من اللَّه تعالى { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ } ( الأنبياء : 84 ) .
الضُّرّ : المرض .
فكشفنا ما به من ضرّ : أزلنا ما نزل به من سوء حال .
أخي المسلم ، إلزم الرقية صباحاً و مساءً فهي شافية بإذن اللَّه .

يُستحبّ بنا أن نساهم في تسلية من نزلت به المصيبة أو المرض بما يخفّف عنه من مصيبته فلا نتقاعس عن زيارة أخينا المسلم إذا ألمّ به مرض أو مصيبة .قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (ما من مسلِم يعُودُ مسلماً غُدوَةً إِلاّ صلّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتّى يُمسي و إن عاده عشيّةً إلاّ صلّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يُصبح ، و كان له خريفٌ في الجنّة)حديث حسن رواه الترمذي .
غدوة : ما بين صلاة الصبح و طلوع الشمس .
صلّى عليه : استغفر و دعا له بالرحمة .
عشيّة : آخر النهار .
خريف : الثمر المخروف أي المجتنى .

و قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم(إنّ المسلم إذا عادَ أخاه المسلم لم يَزَل في خُرفَةِ الجنّة حتّى يرجع( قيل : و ما خرفة الجنة ؟ قال جناها) حديث صحيح ، رواه مسلم . تشبيه ما يحصل عليه زائر المريض من الثواب بما يحصل عليه الذي يقطف من ثمار الجنة ، و المقصود ب حتّى يرجع اي المدة ذهاباً و إياباً .

و يُستحبّ أن نقول للمريض أو من ألمّت به مصيبة كما علّمنا رسول اللَّه (لا بأسَ ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ )رواه البخاري .
طهور : أي مرضك هذا تطهير لنفسك من الذنوب و الآثام.

و يستحبّ الدعاء للمريض كما علّمنا رسول اللَّه حيث قال( مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ فَقَال عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ ، رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ )
حديث حسن ، رواه أبو داوود .

و أخيراً يجب أن نعلم أنّ ابتلاء اللّه لعبده لا يكون عن نقص في علمه تعالى و إنّما ليظهر للعبد صبره على ما ابتلاه
و يكون الأجر على قدر المشقّة
قد تجدين الناس ابتعدوا عنك وربما من تحبي لكن الله اقرب اليك منهم جميعا
ولعلى في ذالك البعد قرب لفتح العظيم
او ان الله اراد ان يجعلك في الضيق لتحسي وتنعمي بنعمة الفرج والنور
يقول الشيخ جمال الدين الافغاني رحمه الله
لايتسع الامر الا اذا ضاق ان بعد الضيق يأتي الفرج سنة الله في خلقه

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب   صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب Emptyالسبت يناير 08, 2011 12:03 pm

جوابك درر يا شيخنا الهدهد السليماني

فيه كل الاجوبة على كثير من التساؤلات سواءا بالنسبة الي او للكثير من الناس

نسال اله ان يغفر لنا تلك اللحظات التي نحس باشتداد الضيق علينا و نقنط نستغفر الله على تلك اللحظات التي يوسوس لنا في الشيطان و العياذ بالله

و نسال الله ان يجعلنا من الحامدين و الراضين و ان لا يحملنا ما لاطاقة لنا به و يعفو عنا و يغفر لنا و ينصرنا

جزاك الله كل الخير على ما نستفيده من حضرتك شيخنا و استاذنا و اخونا الهدهد السليماني

و بارك الله فيك و لك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صبـــــــــــــر ايــــــــــــوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الملتقى العام ۩๑-
انتقل الى: