الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33678
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى Empty
مُساهمةموضوع: كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى   كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى Emptyالثلاثاء يناير 11, 2011 5:29 pm

كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

(مكون من ثلاثة أقسام)

حقائق تكشف البناء الرقمي لأول آية من القرآن الكريم




القسم الثاني

البسملات المرقمة

أولاً) في كتاب الله نجد أن عدد البسملات هو (114) وذلك في القرآن كله, جميعها غير مرقمة باستثناء موضعين:

1 ـ الآية الأولى من سورة الفاتحة: ورقمها 1.

2 ـ وقوله تعالى في سورة النمل: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ورقم هذه الآية 30.

ويشكل هذان الرقمان (1ـ 30) عدداً من مضاعفات السبعة:

301 = 7 × 43

ثانياً) أما عدد البسملات غير المرقمة فهو (112) بسملة من مضاعفات السبعة أيضاً:

112 = 7 × 16

وهنالك علاقة بين سورة الفاتحة وسورة النمل من حيث رقم كل سورة وعدد آياتها كما يلي:

سورة الفاتحة سورة النمل

رقمها آياتها رقمها آياتها

1 7 27 93

إن العدد (932771) من مضاعفات السبعة:

932771 = 7 × 133253

أما سورة التوبة فلا يوجد فيها آية بسملة, لذلك نجد علاقة عكسية مع سورة الفاتحة, أي نقرأ العدد بالعكس:

سورة الفاتحة سورة التوبة

رقمها آياتها رقمها آياتها

1 7 9 129

نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار فتصبح قيمته (179921) من مضاعفات السبعة:

179921 = 7 × 25703

وبما أن سورة النمل هي السورة الوحيدة التي ذكرت فيها البسملة مرتين فإننا نجد علاقة في هذه السورة بين رقمي أول آية وآخر آية فيها، فعدد آيات هذه السورة هو 93 آية، أول آية رقمها 1. وآخر آية رقمها 93.

العدد الذي يمثل رقمي الآية الأولى والأخيرة في سورة النمل هو (931) من مضاعفات السبعة لمرتين:

931 = 7 × 7 × 19

وتأمل في الناتج (19) الذي هو عدد حروف البسملة!!

ســورة الفـلـق

من عجائب البسملة ارتباط حروفها بسور القرآن, وهذا ما نلمسه في توزع حروف البسملة على كلمات المعوذتين, ونبدأ بالسورة ما قبل الأخيرة من القرآن.

لنخرج ما تحويه كل كلمة من كلمات هذه السورة من حروف البسملة:

إن العدد الضخم الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذه السورة هو:

(22312021312012212012123311)

هذا العدد المكون من (26) مرتبة يقبل القسمة على 7 تماماً!

الأعجب من ذلك أننا نجد في هذه السورة ثلاثة أمور:

1 ـ استعاذة بالله: (قل أعوذ برب الفلق).

2 ـ استعاذة من شر الخلق: (من شرّ ما خلق * ومن شرّغاسق إذا وقب).

3 ـ استعاذة من شر أعمال الخلق: (ومن شرّ النفاثات في العقد * ومن شرّ حاسد إذا حسد).

كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة يتكرر فيه النظام ذاته!

المقطع الأول: العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (3311) من مضاعفات السبعة:

3311 = 7 × 473

المقطع الثاني: النظام ذاته يتكرر، وهنا نجد من جديد العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (1221201212) من مضاعفات الرقم سبعة:

1221201212 = 7 × 174457316

المقطع الثالث: يبقى النظام قائماً, إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو (223120213120) من مضاعفات السبعة أيضاً:

223120213120 = 7 ×31874316160

إن هذا النظام المحكم لم يأت عن طريق المصادفة العمياء, بل هو من عند الله عز وجل, ولكي نزداد يقيناً بعظمة هذه المعجزة نقوم بإحصاء الكلمات تصنيفها حسب ما تحويه من حروف البسملة.

في هذه السورة كلمات تحتوي على حرف واحد فقط من حروف البسملة مثل كلمة (قل) و (أعوذ) و (وقب) وهكذا, وهذه الكلمات عددها (9). هنالك أيضاً كلمات احتوت على حرفين من حروف البسملة مثل كلمة (برب) و (من). . . عدد
هذه الكلمات هو (10), أما الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة مثل (إله) فعددها (4) كلمات. لنكتب هذه النتائج في جدول:

نوع الكلمة حرف واحد حرفان ثلاثة حروف

عدد الكلمات 9 10 4

إن العدد (4109) من مضاعفات السبعة:

4109 = 7 × 587

لنوجهْ سؤالاً لكل من لا يقتنع بالإعجاز الرقمي فنقول: هل يمكن للمصادفة أن توزِّع حروف البسملة في سورة الفلق بنظام يقوم على الرقم سبعة, ثم تأتي هذه المصادفة لتوزِّع حروف البسملة على كل مقطع من مقاطع السورة بنفس النظام, ثم تأتي المصادفة لترتب ما تحويه كلمات السورة من حروف البسملة بالنظام ذاته؟

إذا كانت هذه جميعاً مصادفات تتكرر في سورة الفلق, فهل يمكن للمصادفات ذاتها أن تتكرر بشكل كامل في سورة الناس؟ إنها ليست مصادفات؛ إنما هي معجزات.

سورة الناس

نقوم الآن بتكرار الخطوات السابقة مع آخر سورة في القرآن.

لنكتب سورة الناس ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة (مع ملاحظة أن واو العطف هي كلمة مستقلّة):

إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة عبر كلمات هذه السورة هو:

(504251133551253525311)

إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة تماماً!!

وفي هذه السورة العظيمة نجد مقطعين أيضاً:

1 ـ استعاذة بالله: (قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس).

2 ـ استعاذة من الشيطان: (من سرّ الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس).

في كلا المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر! لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة في المقطع الأول لنجد العدد (53525311) من مضاعفات السبعة!

ويتكرر النظام ذاته في المقطع الثاني العدد (5042511335512) من مضاعفات السبعة أيضاً.

والآن نجري إحصاء لمحتوى كل كلمة من حروف البسملة كما فعلنا في الفقرة السابقة لنجد أن هنالك كلمات في هذه السورة تحتوي على حرف أو حرفين أو ثلاثة حروف أو أربعة حروف أو خمسة حروف من البسملة كما يلي:

1 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرف واحد من البسملة هو (5).

2 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرفين من حروف البسملة هو (3).

3 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على ثلاثة حروف من البسملة هو (4).

4 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على أربعة حروف من البسملة هو (1).

5 ـ عدد الكلمات التي تحتوي على خمسة حروف من البسملة هو (7).

حرف حرفان ثلاثة أربعة خمسة

عدد الكلمات 5 3 4 1 7

إن العدد (71435) من مضاعفات السبعة:

71435 = 7 × 10205

إن هذه النتائج تؤكد أن الله عز وجل قد رتب حروف البسملة في آيات وسور كتابه بنظام محكم, ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذا النظام الإلهي نذهب إلى أعظم آية من كتاب الله لنرى كيف تتجلى حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) في كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة بنظام يقوم على الرقم سبعة أيضاً.

أعظم آية في القرآن

هكذا حدثنا رسول الله، عن أعظم آية في كتاب الله, وهي آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة), لنكتب كلمات هذه الآية ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة:

(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة برقم يمثل ما تحويه من حروف البسملة فإننا نحصل على العدد شديد الضخامة الذي نتج لدينا والذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي هذا العدد هو:

12412041222203224413324 43213

44104220404411333224203205323

هذا العدد من مضاعفات السبعة تماماً! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة تؤكد أن حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن, وقد رأينا جانباً من هذا النظام في أعظم آية من القرآن. وتأمل كلمة (السماوات) كيف كتبت في القرآن من دون ألف هكذا (السموت), ولولا هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات لاختل هذا النظام المحكم.

النسيج الرقمي

كما رأينا في فقرات سابقة لا يقتصر إعجاز هذه البسملة على حروفها وكلماتها فحسب, بل هنالك إعجاز مذهل في ارتباط هذه البسملة مع آيات القرآن بنسيج رقمي متنوع ومعقد, يظهر عظمة هذا البناء الرقمي العجيب في كتاب الله تعالى.

إن رؤية الترابط العجيب للبسملة مع جميع آيات القرآن هي عملية تحتاج لأبحاث كثيرة, ولكن يكفي في هذا البحث أن نختار نموذجين من أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم ونأخذ البسملة مع الآية التي تليها مباشرة:

1 ـ فأول سورة في كتاب الله تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين).

2 ـ وآخر سورة في كتاب الله تبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم * قل أعوذ بربّ الناس).

وسوف نقتصر على أول كلمة وآخر كلمة من كل آية مع التأكيد على أن كل كلمة فيها معجزة. ولكن نختار دائماً أول وآخر سورة وأول وآخر كلمة لكي لا يظن القارئ أن العملية انتقائية أو جاءت بالمصادفة.

أول كلمة في البسملة هي (بسم) والتي تكررت في القرآن كله كما رأينا (22) مرة وآخر كلمة فيها هي (الرحيم) التي نجدها مكررة في القرآن كله (115) مرة.

أما الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) فنجد أن أول كلمة فيها هي (الحمد) قد تكررت في القرآن كله (38) مرة, وآخر كلمة فيها هي (العالمين) وقد تكررت في القرآن كله (73) مرة.

سوف نرى في ترابط وتشابك هذه الأعداد الأربعة: (22 ـ 115 ـ 38 ـ 73) معادلات رقمية تأتي دائماً متناسبة مع الرقم سبعة, وكأننا أمام نسيج رقميّ معقد تختلط فيه الأرقام وتترابط وتتشابك ولكنها تبقى دائماً من مضاعفات الرقم سبعة.

والآن إلى هذه المعادلات:

المعادلة الأولى

إن الكلمة الأولى والأخيرة في (بسم الله الرحمن الرحيم) تكررتا بالنسب التالية: (22) و (115) والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (11522) من مضاعفات السبعة:

11522 = 7 × 1646

المعادلة الثانية

في قوله تعالى (الحمد لله ربّ العالمين) نجد أن أول كلمة وآخر كلمة قد تكررتا بالنسب التالية: (38) و (73) وعند صفّ هذين العددين يتشكل العدد (7338) وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته (8337) هذا العدد من مضاعفات السبعة:

8337 = 7 × 1191

وهنا نتساءل عن سر وجود اتجاهين متعاكسين لقراءة الأرقام القرآنية. ولكن إذا ما تدبرنا آيات القرآن العظيم نجد أنها تضمنت معاني متعاكسة أيضاً.

ففي (بسم الله الرحمن الرحيم) نجد صفة الرحمة تتجلى في أسماء الله وصفاته, والرحمة تكون من الخالق للمخلوق, بينما في الآية الثانية (الحمد لله ربّ العالمين) نجد صفة الحمد, والحمد يكون من المخلوق إلى الخالق سبحانه, إذن نحن أمام اتجاهين متعاكسين لغوياً, يرافقهما اتجاهان متعاكسان رقمياً, والله أعلم.

المعادلة الثالثة

هنالك تشابك لهذه الأرقام مع بعضها بشكل شديد الإعجاز, فنحن أمام أربعة أرقام وهي حسب الجدولين السابقين كما يلي:

تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأولى (الحمد) يعطي عدداً هو (3822) من مضاعفات السبعة:

3822 = 7 × 546

إذن ترتبط أول كلمة من الآية الأولى مع أول كلمة من الآية الثانية برباط يقوم على الرقم سبعة.

المعادلة الرابعة

تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأخيرة (العالمين) يعطي عدداً هو (73115) من مضاعفات السبعة:

73115 = 7 × 10445

إذن ترتبط الكلمة الأخيرة من الآية مع الكلمة الأخيرة من الآية الثانية بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة.

المعادلة الخامسة

تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأخيرة (العالمين) يعطي عدداً هو (7322) من مضاعفات السبعة:

7322 = 7 × 1046

أي أن العلاقة السباعية تتكرر هنا مع أول كلمة من الآية الأولى وارتباطها بآخر كلمة من الآية الثانية.

المعادلة السادسة

تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأولى (الحمد) يعطي عدداً هو (38115) من مضاعفات السبعة:

38115 = 7 × 5445

رأينا ست معادلات رقمية في هاتين الآيتين من أول سورة في القرآن العظيم. والنتيجة المؤكدة أن المصادفة لا يمكن لها ولا ينبغي أن تكون قد أتت بهذه التوافقات المذهلة. ولكن سبحان الله! يبقى المشكك في حالة تخبط على غير هدى فيدعي أن هذا النظام المحكم قد جاء بالمصادفة!!

ومع أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يصدق بأن المصادفة تتكرر بهذا الشكل العجيب إلا أننا نذهب لآخر سورة من كتاب الله عز وجل, لنرى النظام برمته يتكرر وبشكل كامل دون خلل أو نقص.

لننتقل إلى المعادلة السابعة الآن وننظر ونقارن ونتدبر.

المعادلة السابعة

رأينا التوافقات المذهلة للبسملة مع الآية التي تليها في أول سورة فماذا عن آخر سورة؟ وهل يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله الذي أحصى كل شيء عدداً؟

آخر سورة في القرآن هي سورة الناس، لنكتب البسملة مع الآية التي تليها في هذه السورة، مع تكرار الكلمة الأولى والأخيرة تماماً كما فعلنا في الفقرات السابقة:

في قوله تعالى (قل أعوذ بربّ الناس) نجد أن كلمة (قل) قد تكررت في القرآن كله (332) مرة، أما آخر كلمة في هذه الآية (الناس) فقد تكررت في القرآن كله (241) مرة، وعند صفّ هذين العددين نجد العدد: (241332) إن هذا العدد من مضاعفات السبعة باتجاهين!

1) العدد: 241332 =7 × 34476

2) مقلوبه: 233142 = 7 × 33306

والسؤال لماذا كانت في هذه الآية قراءة الأرقام تتم وفق اتجاهين؟ لو دققنا النظر جيداً وجدنا أن هذه الآية تتعلق بالخالق والمخلوق معاً، فكلمة (قل) هي أمر إلهي إلى الرسول الكريم ‘، والاستعادة لا تكون إلا بالله تعالى رب الناس.

إذا هذه الآية فيها اتجاهان: أمر إلهي من الخالق إلى خلقه للاستعاذة به واللجوء إليه، بكلمة ثانية الأمر صادر من الخالق إلى المخلوق، والاستعاذة تكون من المخلوق بالخالق تعالى.
لذلك جاءت قراءة الأرقام متناسبة مع السبعة بالاتجاهين، والله تعالى أعلم.

والآن سوف نرى أن هذه الأرقام الأربعة (22 ـ 115 ـ 332 ـ 241) تبقى متوافقة مع الرقم سبعة كيفما صففناها.

المعادلة الثامنة

لدينا هنا أيضاً أربعة أرقام هي:

إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمة الأولى (قل) هو (33222) من مضاعفات السبعة:

33222 = 7 × 4746

المعادلة التاسعة

تكرار الكلمة الأخيرة (الرحيم) مع الكلمة الأخيرة (الناس) هو: (241115) من مضاعفات السبعة:

241115 = 7 × 34445

المعادلة العاشرة

تكرار الكلمة الأولى (بسم) مع الكلمات الأخيرة (الناس) يعطي عدداً هو (24122) من مضاعفات السبعة:

24122 = 7 × 3446

المعادلة الحادية عشرة

تكرار آخر كلمة (الرحيم) مع أول كلمة (قل) يعطي عدداً هو: (332115) من مضاعفات السبعة:

332115 = 7 × 47445

في هذه المعادلات درسنا فقط تكرار ست كلمات من كتاب الله تعالى، ورأينا هذا النسيج الرائع من التناسبات مع الرقم سبعة وبما يتناسب مع معنى الآية. والسؤال: ماذا لو درسنا كلمات القرآن كله والبالغ عددها أكثر من سبعين ألف كلمة؟ إنني على ثقة بأنه لو تفرغ جميع البشر للكتابة حول إعجاز القرآن وعجائبه فلن ينفد هذا الإعجاز.

البسملة تتجلى في القرآن

ذكرنا بأن البسملة تتألف من عشرة حروف أبجدية وهي (ب س م ا ل هـ رح ن ي)، من عظمة هذه الآية أن حروفها تتوزع على كلمات القرآن بنظام محكم.

يقول عز وجل عن بناء السماء وتوسعها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47].

لنخرج من كل كلمة من كلمات هذه الآية ما تحويه من حروف البسملة لنجد

أن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:

4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550

كمثال آخر نتدبر قوله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].

لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة لنجد:

إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية من مضاعفات السبعة:

3222204353410 = 7 × 460314907630

والعجيب في هذه الآية التي تعهد الله بها أن يرينا آياته أنه سبحانه رتب حروف اسمه (الله) بشكل معجز، فلو قمنا بعدّ حروف الألف واللام والهاء وجدنا أربعة عشر حرفاً (7 × 2) وإذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف (ا ل هـ) نجد:

والعدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) من مضاعفات الأرقام (7) و (11) و (13) هو ومقلوبه:

العدد) 1110102203210 = 7 × 11 × 13 × 1108993210

مقلوبه) 123022010111 = 7 × 11 × 13 × 122899111

ولكن لماذا هذه الأعداد بالذات (7 ـ 11 ـ 13)؟ والجواب لأن هذه الأعداد عند ضربها تشكل عدداً هو:

7 × 11 × 13 = 1001

والعدد 1001 هو عدد فردي يتكرر فيه الرقم (1) كدليل على وحدانية الله عز وجل، والله أعلم.

وأخيراً إذا قمنا بعدّ حروف هذه الآية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال (49) حرفاً أي سبعة في سبعة!!!

سوف نرى في فقرات لاحقة أن الإعجاز الرقمي للبسملة لا يقتصر على الرقم سبعة, بل جميع الأرقام الأولية لها إعجاز مذهل. ووجود هذه الأرقام في أول آية من القرآن دليل على وحدانية منزِّل القرآن جل جلاله.

فالعدد (11) هو دليل على وحدانية الله لأنه رقم فردي أوليّ لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد, وهو يتألف من (1) و’(1), فتكرار الرقم هنا يدل على تأكيد وحدانية الله, والله أعلم.

والعدد (19) يمثل فيه الرقم (9) نهاية الأعداد الصحيحة والرقم (1) يمثل بدايتها, كدليل على إحاطة الله بكل شيء فهو الأول والآخر. لنقرأ الفقرة الآتية وإعجاز العدد (19) فيها.

كمثال أخير على نظام توزع حروف البسملة في آيات القرآن آية تحدث فيها الله تعالى عن جمع القرآن فقال: (إن علينا جمعه وقرآنه) [القيامة: 17]. وفي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف البسملة كما يلي:

1 ـ حروف الكلمات: لنكتب توزع حروف الآية لنجد العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) من مضاعفات الرقم (19):

51452 = 19 × 2708

2 ـ حروف اسم (الله): لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء لنجد: العدد (20121) من مضاعفات الرقم (19):

20121 = 19 × 1059

3 ـ حروف البسملة: لنخرج من الآية ما تحويه من حروف البسملة فنجد:

العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو من مضاعفات الرقم (19):

40242 = 19× 2118

والعجيب أن العدد الذي يمثل حروف البسملة في الآية يقبل القسمة على الرقم (114) عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً:

40242 = 114 × 353

ولو قمنا بعملية معاكسة فأبدلنا كل حرف من حروف البسملة (عدا المكرر) بتكراره من هذه الآية سوف نجد:

1 ـ كلمة (بسم): يوجد من حروفها الميم فقط في الآية وقد تكرر مرة واحدة (1).

2 ـ كلمة (الله): الألف (3) مرات، واللام (1) مرة،
الهاء (2) مرتين والمجموع (6) حروف.

3 ـ كلمة (الرحمن): يوجـد من حروفهـا في الآيـة:
الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الميم (1) مرة, النون (3) مرات, ويكون المجموع (9) حروف.

4 ـ كلمة (الرحيم): يوجد من حروفها في الآية الألف (3) مرات، اللام (1) مرة، الراء (1) مرة، الياء (1) مرة, الميم (1) مرة، والمجموع هو (7) حروف، إن العدد (7961) من مضاعفات الرقم (19):

7961 = 19 × 419

بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية هي على الشكل التالي:

1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة.

2 ـ رقم الآية (17).

3 ـ عدد كلماتها (5)كلمات.

4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً.

ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي تماماً عدد سور القرآن:

75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن".

فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية متوافقة مع عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟

لا إله إلا الله

من عظمة (بسم الله الرحمن الرحيم) أنها تتعلق بالعبارات القرآنيـة المهمـة مثـل عبـارة التوحيـد وهي خير ما قـالـه النبيـون: (لا إله إلا الله). والمعجزة في هذه العبارة تقـوم على الرقم (19) الذي يمثـل عدد حروف البسملة أول آية في كتاب الله.

فلو عبرنا عن كل كلمة من كلمات (لا إله إلا الله) بعدد حروفها نجد: العدد مصفوفاً هو (4332) من مضاعفات الرقم (19) لمرتين:

4332 = 19 × 19 × 12

والناتج النهائي هو (12) يمثل مجموع حروف (لا إله إلا الله)! والآن ماذا يحدث عندما نعبر عن كل حرف بنسبة تكراره في البسملة؟

إن هذه العبارة الكريمة تتركب أساساً من ثلاثة أحرف أبجدية هي الألف واللام والهاء نفس حروف اسم (الله). وكأن الله تعالى قد اشتق هذه العبارة من حروف اسمه الكريم (الله)، ليدلنا أنه (لا إله إلا الله).

في (بسم الله الرحمن الرحيم) تتكرر حروف الألف واللام والهاء كما يلي:

1 ـ حرف الألف تكرر في البسملة ثلاث مرات: (أ = 3).

2 ـ حرف اللام تكرر في البسملة أربع مرات: (ل =4).

3 ـ حرف الهاء تكرر في البسملة مرة واحدة: (هـ =1).

والآن إذا بدلنا كل حرف من حروف (لا إله إلا الله) بعدد مرات تكراره في البسملة فإننا نجد:

1 ـ (لا): ل = 4, أ = 3 : 3+4= (7).

2 ـ (إله): أ = 3, ل =4 , هـ =1 : 3+4+1= (Cool.

3 ـ (إلا): أ=3, ل=4, أ = 3 : 3+4+3= (10).

4 ـ(الله): أ = 3, ل = 4, ل = 4, هـ =1 : 3+4+4+1=(12).

نرتب هذه الأرقام:

الكلمة لا إله إلا الله

تكرار حروفها في البسملة 7 8 10 12

إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (لا إله إلا الله) في البسملة: هو (121087) من مضاعفات الرقم (19):

121087 = 19 × 6373

والعجيب أننا عندما نقلب هذا العدد تصبح قيمته (780121) ويبقى من مضاعفات الرقم (19) ولكن لمرتين!!

780121 = 19 × 19 × 2161

ولا ننسى بأن عدد حروف البسملة هو (19) حرفاً. وتأمل معي كيف جاء مجموع أرقام هذا العدد ليساوي بالضبط (19):

7 + 8 + 0 + 1 + 2 + 1 = 19

وهنا يعجب المرء: ما هي الأجهزة الرقمية التي استخدامها الرسول عليه الصلاة والسلام لضبط هذه الحسابات بهذا الشكل الدقيق؟ وما هي العلوم الرياضية التي امتلكها رجل يعيش في القرن السابع الميلادي زمن الأساطير والخرافات؟

إنها بلا شك قدرة الله وعلمه حكمته وعظمة كتابه الذي قال عنه: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].

أرقام أولية تشهد بوحدانية الله

في آية قصيرة بعدد كلماتها تتجلى معجزة كبيرة بإعجازها وأرقامها, إنها الآية التي تشهد على وحدانية الخالق سبحانه وأنه (لم يلد ولم يولد) في هذه الآية تتجلى الأرقام الأولية (7) و (11) و (13) وناتج ضرب هذه الأرقام ببعضها يعطي عـدداً هـو:

7 × 11 × 13 = 1001

وتأمل تكرار الرقم (1) كدليل على وحدانية الله تعالى.

في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم على حروف كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم), فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها على كلمات (لم يلد ولم يولد) بنظام يقوم على الأرقام الأولية ( 7 ـ 11 ـ 13).

1 ـ كلمة (بسم): إن الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم، فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم نجد:

العدد (01001) من مضاعفات الأرقام الأولية الثلاثة (7 ـ 11 ـ 13)، لنتأكد من ذلك:

01001 = 7 × 11 × 13

2 ـ كلمة (الله): إن الحرف المشترك بين اسم (الله) وبين (لم يلد ولم يولد) هو حرف اللام، لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام:

والعدد (11011) من مضاعفات الأعداد (7 ـ 11 ـ 13):

11011 = 7 × 11 × 11 × 13

3 ـ كلمة (الرحمن): إن الحروف المشتركة بين كلمة (الرحمن) وبين قوله تعالى: (لم يلد ولم يولد) هي اللام والميم، لندرس توزع هذين الحرفين:

إن العدد (12012) من مضاعفات الأرقام (7 ـ 11 ـ 13):

12012 = 7 × 11 × 13 × 12

لو عكسنا اتجاه قراءة هذه الأرقام تبقى منضبطةً بنفس النظام:

21021 = 7 × 7 × 11 × 13 × 3

4 ـ كلمة (الرحيم): إن الحروف المشتركة بين هذه الكلمة وبين (لم يلد ولم يولد) هي اللام و الياء والميم, لندرس توزع حروف اللام والياء والميم عبر كلمات الآتية:

والعدد (22022) من مضاعفات الأرقام (7 ـ 11 ـ 13):

22022 = 7 × 11 × 11 × 13 × 2

وهنا نتساءل: هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الأرقام ذاتها (7) و (11) و (13) دائماً وبالاتجاهيْن؟؟!

ومن عظمة الإعجاز الرقمي أن المعجزة لا تقتصر على الآية الواحدة، بل تشمل ارتباط هذه الآية مع غيرها من آيات القرآن، وكأننا أمام شبكة من العلاقات الرقمية المعقدة.

وفي بحثنا هذا ندرس أول آية من القرآن وارتباطها مع الآيات ذات الدلالة، مثل قوله تعالى في الآية التي تعهد فيها بحفظ القرآن: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9].

1 ـ ارتباط أرقام الآيتين: يرتبط رقم أول آية في القرآن وهو (1) مع رقم هذه الآية (9) بحيث إذا قمنا بصف هذين الرقمين فسوف نحصل على الرقم (91) من مضاعفات السبعة:

91 = 7 × 13

2 ـ عدد الكلمات: عدد كلمات آية البسملة (4) وعدد كلمات آية حفظ القرآن هو (Cool والعدد الناتج من صفّ هذين الرقمين هو (84) من مضاعفات السبعة:

84 = 7 × 12

3 ـ رقم السورة ورقم الآية: رقم سورة الفاتحة هو (1) ورقم البسملة فيها (1) أيضاً، ورقم سورة الحجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو (15) ورقم الآية (9)، لدى صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة. سواءً وضعنا رقم السورة أولاً أم رقم الآية أولاً، أي:

91511 = 7 × 13073

15911 = 7 × 2273

4 ـ هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وعدد آيات القرآن: فعـدد آيـات القـرآن الكـريم (6236) آيـة ورقـم هـذه الآيـة (9)
وعند صف الرقمين يتشكل العدد (96236) من مضاعفات السبعة مرتين:

96236 = 7 × 7 × 1964

5 ـ والعجيب أن التناسب ذاته نجده مع سورة القرآن: فعدد سور القرآن الكريم هو (114) ورقم هذه الآية هو (9) وبصفّ الرقمين نجد العدد (9114) من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:

9114 = 7 × 7 × 186

6 ـ كما أن رقـم هـذه الآيـة يرتبط مـع عـدد كلمـاتهـا على الترتيب الآتي: عدد كلمات الآية (Cool ورقمها (9) والعدد المتشكل من صفّ هذين الرقمين هو (98) من مضاعفات السـبعة لمرتين:

98 = 7 × 7 × 2

وهكذا لو تغير رقم هذه الآية مثلاً لانهار هذا النظام الرقمي بالكامل، وهذا دليل على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي لا يجوز المساس به ولا يجوز تغييره. ونؤكد أن بعض الآيات رقمت بطريقة أخرى في قراءات القرآن العشر، وهذا يدل على تعدد الإعجاز ففي كل قراءة هنالك معجزة.

تكـرار كلمات البسملة

كل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) تكررت عدداً محدداً من المرات في القرآن الكريم، هذا التكرار وهذه الأرقام قد نظمها الله تعالى بدقة شديدة بما يدل على وحدانيته عز وجل.

هنالك عدد أولي غير الرقم (7)، هذا العدد مؤلف من (1) و (1) وهو العدد (11) وهو عدد أولي مفرد وله إعجاز يتجلى في أول آية من القرآن العظيم.

كما رأينا تكررت كلمة (بسم) في القرآن كله (22) مرة، أما كلمة (الله) فقد تكررت في القرآن كله (2699)، وكلمة (الرحمن) تكررت في القرآن كله (57) مرة، وكلمة (الرحيم) تكررت (115) مرة، لنكتب هذه الأعداد في جدول ونرى التناسب المذهل مع الرقم (11):

والآن إلى هذه السلسلة من الحقائق الرقمية العجيبة:

1 ـ إن مجموع هذه التكرارات لكلمات البسملة هو عدد من مضاعفات الرقم (11)، أي:

22 + 2699 + 57 + 115 = 2893 = 11 × 263

2 ـ إن مصفوف هذه التكرارات لكلمات البسملة يعطي عدداً هو: (22 2699 57 115) هذا العدد يتألف من (11) مرتبة، ويقبل القسمة على (11)، أي:

11557269922 = 11 × 1050660902

3 ـ هنالك حقائق تتعلق بالرقم سبعة أيضاً، فلو قمنا بجمع مفردات الأرقام الخاصة بتكرار الكلمات فسوف نجد:

1 ـ تكرار (بسم) = (22) مجموع أرقامه (2+2 = 4).

2 ـ تكرار (الله) = (2699) مجموع أرقامه (9+9+6+2 = 26).

3 ـ تكرار(الرحمن) = (57) ومجموع أرقامه (7+5 = 12).

4 ـ تكرار(الرحيم) = (115) ومجموع أرقامه (5+1+1 = 7).

إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (712264) من مضاعفات السبعة لمرتين:

712264 = 7 × 7 × 14536

مقلوب هذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين:

462217 = 7 × 7 × 9433

كما أن مجموع هذه الأرقام يساوي بالضبط سبعة في سبعة:

4 + 26 + 12 + 7 = 49 = 7 × 7

إن هذه الحقائق الثابتة تمثل عجيبة من عجائب هذا القرآن، فهل يمكن لبشر أن يصنع كتاباً متكاملاً ويجعل كلمات أول جملة فيه تسير بنظام يشبه هذا النظام المحكم؟

(انتهى القسم الثاني)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adlanlbib




عدد المساهمات : 2
نقاط : 8998
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2012

كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى   كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 7:41 am

جعله الله فى ميزان حسناتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) القسم التانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ القرآن الكريم واسراره ۩๑-
انتقل الى: