الهدهد السليماني
الاداره
عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010
 | موضوع: حديث شريف وعملة موصلة الى الجنة...  الجمعة يناير 14, 2011 2:04 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أطلق القلوب من رباطها.والفهوم من عقالها.والالسنة من عيها وثقلها. فجرت ألسنة العباد بين أيات الحمد والثناء لرب العباد ؛مالك الملك والايجاد؛اله الأرواح والاجساد؛بالدعاء أن يهديهم الصراط المستقيم وسبيل الرشاد؛والصلاة والسلام على سيد الخلق وحامل لواء الشفاعة يوم المعاد؛والهادي الى اقوام سبل الرشاد.
صلاة تماثل فضله العظيم ومقامه الفخيم؛ وتجمع فضائل أنواع الصلاة والتسليم؛وعلى جميع اخوانه من النبيين والمرسلين الذين حملوا لأممهم طرق الهداية والخير العميم ؛وعلى أصحابه والتابعين
ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
يقول الحق سبحانه وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وانتم مسلمون) الاية 102من سورة ال عمران المدنية
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
((جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال:يــــانبي الله أوصني.
فقال: عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير؛وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلم؛وعليك بذكر الله تعالى فإنه نور لك...))
فسيدنا رسول الله معلم الخلائق وسيدها عليه الصلاة والسلام
اوصى الرجل بأسمى المقامات التقوى
والتقوى ثلاث مراتب
*مرتبة العوام في التقوى:
وهي التحرز عن المخالفات بتعرض الموافقات؛والتجنب عن الشبهات بتوقي المتورعات والتطهر عن السيئات بماء الحسنات
*مرتبة الخواص في التقوى:
المجانبة عن الشهوات بملازمة الرياضات ؛والتحفظ عن الفترات بمراقبة الخطرات والاحتراز عن الوقفات بترقب المشاهدات
*مرتبة أخص الخواص في التقوى:
الإعراض عن وفق هواه ببذل الروح لما يهواه؛والخروج عن حظوظ دنياه؛وعقباه برعاية حقوق مولاه؛والاتقاء بالله عما سواه؛ فحينئذ يكون هو الذي اتقى الله حق تقواه.
وكان اختيار هذا الموضوع اخواني لانه اول شرط في الولاية او لنيل الحكمة تقوى الله
فمن كانت التقوى شعاره ؛والتفويض دثاره ؛والاخلاص عياره
كان له القرب والمد والسند
فلا ينكسر العاصي المذنب لان الله يغفر كل الذنب الا ان يجعل له سبحانه ند
فأستغفر الله وحب الله يحببك الله ويحبب فيك خلقه اجمعين
لتنعم بالسكر الحلال العشق الرباني الذي له ظوابط ومعاني
على هدي النبي العدناني
عليه الف صلاة والف سلام وعلى اله وصحبه
ادعولي اخواني | |
|
