الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد النبي وعلى اله اجمعين
من أصناف العابدين ؛أناس عرفوا الله تعالى معرفة توحيد؛واعترفوا له باللسان؛وقبلوا العبودية؛ وتنزهوا عن الشهوات وتعففوا على الحيوانية
وشفوا من اسقام القلب وغفلته لكن كيف السبيل لذلك؟
توبة نصوح ومجالسة الصالحين والإكثار من الاستغفار والدعـــــــــــــــــــاء
لكن للدعـــــــــــــــــــاء آداب....
آداب الدعـــــــــــــــــــــــــــــــاء:
1:أن يترصد العبد لدعائه الاوقات الشريفة كيوم عرفة من السنة ورمضان من الاشهر ويوم الجمعة من الاسبوع ووقت السحر من ساعات الليل والنهار لقوله تعالى (وبالاسحار هم يستغفرون) أي يدعون
2:أن يغتنم الاحوال الشريفة كزحف الصفوف في سبيل الله ونزول الغيث وعقب الصلوات المفروضة وبعد الافطار من الصوم وعقب الطواف وعند زيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام
3:خفض الصوت بالدعاء فيما بين الجهر والمخافتة لقوله تعالى (ولاتجهر بصلوتك ولاتخافت بها)
والصلاة دعاء؛وقد تفضل المخافتة الجهر لأن الله يعلم السر وأخفى؛وقد أثنى الله تعالى على عبده زكريا عليه السلام فقال تعالى
وزكريا اذ نادى ربه نداء خفيا)
4:أن يدعوا وهو مستقبلا القبلة ويرفع يديه بالدعاء بحيث يرى بياض ابطيه؛ استنان بدعاء سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
يتبع إن شاء الله