الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفة عند الحديث الشريف (من خاف أدلج....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16641
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

وقفة عند الحديث الشريف (من خاف أدلج.... Empty
مُساهمةموضوع: وقفة عند الحديث الشريف (من خاف أدلج....   وقفة عند الحديث الشريف (من خاف أدلج.... Emptyالجمعة أبريل 15, 2011 9:40 am

بالصلاة والسلام على خير الانام وعلى اله وصحبه وسلم

نبدا هذه الكلمات كتكملة لموضوع الخوف من الله احدى نقاط السلوك او محطة في طريق السالكين نسال الله ان يتقبلني ومشايخي ومن علمني واخواني في زمرتهم
اللهم امين
الحديث رواه الترمذي بإسنادٍ حسن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، إلا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة)، ومعنى من خاف يعني من خاف أن يدرك في الطريق وأن يلحقه قطاع الطريق أدلج في السير، يعني سار بالدجى بغاية النشاط والقوة حتى يقطع السير بسرعة وحتى يسلم من خطر قطاع الطريق، والدلجة السير في أول الليل، وقيل في آخره لأن السير في أول الليل وفي آخره يكون فيه نشاط وقوة على السير، وفي الحديث الآخر: (استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة)، المعنى أن المؤمن يأخذ نصيبه من الطريق بقوة ونشاط وذلك بالجد في طاعة الله والحذر من معاصي الله، فمن خاف النار وخاف غضب الله جد في الطلب واستقام واستمر ولم يرجع القهقرى ولم يكسل بل يستمر في طاعة الله وترك معاصيه حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى، كما أن الخائف في السفر يدلج في السير، يعني يجتهد في ليله ونهاره، يمشي في الليل والنهار في الأوقات المناسبة حتى يقطع السير وحتى يبتعد عن شر قطاع الطريق، ثم قال رسول الله : (ومن أدلج بلغ المنزل)، يعني من سار بالجد وصبر ونشاط، وصبر على تعب السير بلغ المنزل بإذن الله في وقتٍ أسرع ممن تساهل وتباطأ، ثم بين أن سلعة الله غالية، هي جديرة بأن يعمل المؤمن ويجتهد ويصبر ويواصل السير حتى يدرك هذه السلعة العظيمة وهي الجنة، وقد جعل الله جل وعلا ثمنها النفس، إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، فالنفس أغلى شيء عند الإنسان فاشتراها سبحانه بالجنة، فالجنة هي الثمن العظيم لمن جد واجتهد وصبر وصابر، فقد باع نفسه على الله وسلمها لله في جهادها في طاعته واستعمالها في مرضاته، وكفها عن محارمه يرجو أن يحصل له الثمن وهو الجنة، وهذا الثمن عند ملي وفي عظيم جواد كريم سبحانه وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة عند الحديث الشريف (من خاف أدلج....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفة مع الحديث (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء)..
» الحديث الشريف الذى جمع فأوعى
» وقفة مع نفسي
» وقفة مع بعض الإشارات الصوفية
» وقفة إيمانية إشارات المرور الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ ملتقى الحديث الشريف ۩-
انتقل الى: